زهير
02-23-2006, 03:56 PM
اصدر التحالف الاسلامي الوطني بيانا جاء فيه: «فجع العالم الاسلامي صباح هذا اليوم (امس) بالحادث الاجرامي المتمثل بتفجير قبة مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما افضل الصلاة والسلام، في مدينة سامراء المقدسة والتي لا يخفى على احد حقيقة انها تمثل رمزا بارزا لوحدة المسلمين على مختلف طوائفهم شيعة وسنة، ان هذا الحادث التخريبي ليأتي في سياق العمل علي استفزاز المسلمين وزرع بذور الشقاق بينهم، في الوقت الذي ضرب فيه المسلمون اروع الامثلة على توحدهم ووقوفهم صفا واحدا ضد الاساءة التي تعرض لها رسولنا الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم، وتأتي هذه المحاولة الخبيثة لصرف انظار المسلمين عن هذه القضية الاساسية.
ان هذه الجريمة النكراء، انما تدل على الافلاس والعجز الذي وصل اليه التكفيريون وفلول النظام الصدامي البعثي البائد وكافة المرتبطين بالمحتل الحاقد، فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، حاول هؤلاء اليائسون بكافة الوسائل والتي من ضمنها الاعتداء على المدنيين الابرياء والتعرض المتكرر للمقدسات الاسلامية، ان ينالوا من وحدة الشعب العراقي، وان يبثوا الفرقة ويشعلوا نار الطائفية البغيضة بين ابنائه، إلا ان الشعب العراقي المجاهد قد فوت الفرصة على هؤلاء المتربصين بوحدة صفه ووجه صفعة لكل المتآمرين على عزته واستقلاله وكرامته.
اننا لنقف وقفة اجلال واكبار للتضحيات الجسيمة التي يقدمها ابناء الشعب العراقي المظلوم في صمودة بوجه الارهاب والتفافه حول المرجعية الدينية الرشيدة، والتزامه بكافة توجيهاتها المباركة والمسددة، وقدرته على اظهار مستوى راق من الوعي السياسي، والذي يجسد حكمة هذه المرجعية وقدرتها على تشخيص الاوضاع، وفضح المخططات والمؤامرات الاجرامية للمحتل الجاثم علي صدره، وان هذا ليتجلى واضحا في الدور القيادي العظيم الذي يقوم به آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) وسائر المراجع العظام حفظهم الله، حينما دعوا الشعب العراقي لاظهار اقصى درجات الوعي والمسؤولية وضبط النفس، والتعبير عن الاحتجاج والاستنكار لهذه الجرائم بوسائل سلمية، والخروج بمظاهرات واعلان الحداد دون اي مساس او اعتداء على الافراد والممتلكات.
اننا لنتساءل عن الهدف من توقيت هذه الجرائم في الوقت الذي يسير فيه العراق بخطى حثيثة في العملية السياسية، وبما يعزز استقلاله ووحدة اراضيه، ونتساءل ايضا عن العلاقة بين هذه الاحداث الاليمة وموقف القيادة السياسية في العراق من رفض صريح لمحاولات التدخل والضغط الاميركي في تشكيل حكومته المقبلة، بما يخدم مصالح المحتل ويسلب العراق سيادته واستقلالية قراره.
اننا في التحالف الاسلامي الوطني لنستنكر هذه الجريمة الشنعاء وكافة الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب العراقي بشكل مستمر، ونحذر من مغبة اشعال فتيل نار الفتنة والطائفية البغيضة، والتي ستمتد نارها اذا ما اشتعلت (لا قدر الله) لتشمل المنطقة باسرها، وندعو كافة المسلمين لمد يد العون والمساندة كي يتخطى العراق الجريح محنته وآلامه».
وجاء في بيان لتجمع الميثاق الوطني «اي جرأة واي خساسة واي دناءة! هذه التي دفعت بالمجرمين الاوغاد ان يدنسوا هذه المراقد الشريفة بأفعالهم الاجرامية!
انها حملة تعاونت فيها عصابات التكفير والفوضى في سلسلة محاولاتهم البائسة واليائسة للتصادم الديني الفئوي، ولاعادة العراق الى الماضي الاسود تحت حكم طاغية البعث الكريه، فهل اصبحت الاساءة الى الاسلام والى رموزه المقدسة العظيمة وسيلة لتحقيق المآرب الخبيثة؟.
اننا نشجب ونستنكر هذه الاعمال الجبانة وندعو الشرفاء ومن كل القوى الخيرة ان تجمع كلمتها على ادانة هذا الحادث المؤلم كرسالة قوية تعيد كيد هذه العصابة الشريرة في نحرهم وتخيب خططهم في تفتيت الامة، ولتؤكد لهم ان مثل هذه المراقد الشريفة تمثل بيتا من بيوت الله العظيمة في قلب كل مسلم ومسلمة، وانها رمز اسلامي اصيل قبل ان تكون معلما عظيما في بلاد العراق الشقيق.
اننا نتقدم بالعزاء من الامام صاحب الزمان المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وايده بنصره العزيز، كما نتقدم بالعزاء الى جميع المرجعيات الاسلامية والى العلماء والشرفاء في جميع انحاء العالم بهذا المصاب الاليم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
ان هذه الجريمة النكراء، انما تدل على الافلاس والعجز الذي وصل اليه التكفيريون وفلول النظام الصدامي البعثي البائد وكافة المرتبطين بالمحتل الحاقد، فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، حاول هؤلاء اليائسون بكافة الوسائل والتي من ضمنها الاعتداء على المدنيين الابرياء والتعرض المتكرر للمقدسات الاسلامية، ان ينالوا من وحدة الشعب العراقي، وان يبثوا الفرقة ويشعلوا نار الطائفية البغيضة بين ابنائه، إلا ان الشعب العراقي المجاهد قد فوت الفرصة على هؤلاء المتربصين بوحدة صفه ووجه صفعة لكل المتآمرين على عزته واستقلاله وكرامته.
اننا لنقف وقفة اجلال واكبار للتضحيات الجسيمة التي يقدمها ابناء الشعب العراقي المظلوم في صمودة بوجه الارهاب والتفافه حول المرجعية الدينية الرشيدة، والتزامه بكافة توجيهاتها المباركة والمسددة، وقدرته على اظهار مستوى راق من الوعي السياسي، والذي يجسد حكمة هذه المرجعية وقدرتها على تشخيص الاوضاع، وفضح المخططات والمؤامرات الاجرامية للمحتل الجاثم علي صدره، وان هذا ليتجلى واضحا في الدور القيادي العظيم الذي يقوم به آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) وسائر المراجع العظام حفظهم الله، حينما دعوا الشعب العراقي لاظهار اقصى درجات الوعي والمسؤولية وضبط النفس، والتعبير عن الاحتجاج والاستنكار لهذه الجرائم بوسائل سلمية، والخروج بمظاهرات واعلان الحداد دون اي مساس او اعتداء على الافراد والممتلكات.
اننا لنتساءل عن الهدف من توقيت هذه الجرائم في الوقت الذي يسير فيه العراق بخطى حثيثة في العملية السياسية، وبما يعزز استقلاله ووحدة اراضيه، ونتساءل ايضا عن العلاقة بين هذه الاحداث الاليمة وموقف القيادة السياسية في العراق من رفض صريح لمحاولات التدخل والضغط الاميركي في تشكيل حكومته المقبلة، بما يخدم مصالح المحتل ويسلب العراق سيادته واستقلالية قراره.
اننا في التحالف الاسلامي الوطني لنستنكر هذه الجريمة الشنعاء وكافة الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب العراقي بشكل مستمر، ونحذر من مغبة اشعال فتيل نار الفتنة والطائفية البغيضة، والتي ستمتد نارها اذا ما اشتعلت (لا قدر الله) لتشمل المنطقة باسرها، وندعو كافة المسلمين لمد يد العون والمساندة كي يتخطى العراق الجريح محنته وآلامه».
وجاء في بيان لتجمع الميثاق الوطني «اي جرأة واي خساسة واي دناءة! هذه التي دفعت بالمجرمين الاوغاد ان يدنسوا هذه المراقد الشريفة بأفعالهم الاجرامية!
انها حملة تعاونت فيها عصابات التكفير والفوضى في سلسلة محاولاتهم البائسة واليائسة للتصادم الديني الفئوي، ولاعادة العراق الى الماضي الاسود تحت حكم طاغية البعث الكريه، فهل اصبحت الاساءة الى الاسلام والى رموزه المقدسة العظيمة وسيلة لتحقيق المآرب الخبيثة؟.
اننا نشجب ونستنكر هذه الاعمال الجبانة وندعو الشرفاء ومن كل القوى الخيرة ان تجمع كلمتها على ادانة هذا الحادث المؤلم كرسالة قوية تعيد كيد هذه العصابة الشريرة في نحرهم وتخيب خططهم في تفتيت الامة، ولتؤكد لهم ان مثل هذه المراقد الشريفة تمثل بيتا من بيوت الله العظيمة في قلب كل مسلم ومسلمة، وانها رمز اسلامي اصيل قبل ان تكون معلما عظيما في بلاد العراق الشقيق.
اننا نتقدم بالعزاء من الامام صاحب الزمان المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وايده بنصره العزيز، كما نتقدم بالعزاء الى جميع المرجعيات الاسلامية والى العلماء والشرفاء في جميع انحاء العالم بهذا المصاب الاليم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».