زهير
02-23-2006, 03:19 PM
صياغة العنوان مني
دبي - العربية.نت
في حادثة مؤسفة أثارت غضب الأوساط الإعلامية والشعبية والرسمية في العراق، تم اغتيال مراسلة قناة العربية في العراق أطوار بهجت مع زميلين لها هما المصور عدنان عبدالله ومهندس الصوت خالد محسن.
وقال مصدر في الشرطة العراقية طالبا عدم ذكر اسمه إن "الشرطة العراقية عثرت صباح الخميس 23-2-2006 على جثث ثلاثة صحافيين يعملون في قناة العربية تم اختطافهم مساء الأربعاء من قبل مسلحين مجهولين بين مدينتي سامراء والدور (شمال)"، وأوضح أن الصحافيين الثلاثة "خطفوا بعد الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (15,30 تغ) من الأربعاء".
وكانت الزميلة أطوار قررت التوجه إلى مدينة سامراء لتغطية أحداث تفجير ضريح الإمامين علي الهادي وحسن العسكري في مدينة سامراء بعد أن كان مقررا لها أن تتوجه إلى مدينة كركوك لتصوير حلقة من برنامج "مهمة خاصة"، وقالت مراسلة العربية هدير الربيعي إن أطوار أصرت على التوجه إلى المدنية رغم "تحذيراتنا لها بخطورة الوضع هناك، إلا أن ذلك لم يمنعها لكونها تعشق عملها وتتفانى لأجله".
وكشف الزميل أحمد صالح مراسل "العربية" في بغداد من خلال حديثه مع الناجي الوحيد من فريق القناة في سامراء ويدعى أنمار عاشور أن اثنين من المسلحين كان في سيارة بيك آب توقفا بالقرب من المكان الذي كانت تتواجد فيه أطوار مع زملائها، وخرجوا من السيارة وبدؤوا بإطلاق النار في الهواء وهما يصرخان "نريد المذيعة.. نريد المذيعة".
وقد تسبب إطلاق النار في حدوث حالة من الفزع بين الأهالي الذي سارعوا بالاحتماء أو الهروب من المكان، وقام عاشور بالاحتماء في أحد الأماكن مراقبا الوضع.
ويتابع صالح نقلا عن الشاهد عاشور أن أطوار تحدثت مع المسلحين وحاولت اقناعهما أن تقوم مع الفريق الإعلامي بتغطية إعلامية محايدة لكن "ذلك الكلام يبدو أنه لم يقنع المسلحين حيث أجبروا أطوار وزميليها على الصعود معهما في السيارة واقتيادهما إلى جهة مجهولة".
وقالت الربيعي إن أطوار رغم صغر سنها (26 عاما) إلا أنها استطاعت أن تثبت حضورا قويا من خلال عملها في عدة قنوات فضائية عربية وصحف عراقية وعربية، وذلك قبل أن تنضم لقناة العربية قبل نحو ثلاثة أسابيع، وكانت آخر من ذكرته للزميلة هدير الربيعي"أنا مدينة من سامراء ولا يمكن لأحد أن يمسني بسوء ويجب أن نسعى بالمشاركة لإخماد أي فتنة طائفية".
وأكد مراسل العربية أحمد صالح أن أطوار أرادت أن توجه رسالة للعراقيين بكافة طوائفهم من خلال توجهها لمدينة سامراء لتقول من خلالها انه لا يوجد أي فرق بين سني وشيعي في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولي التي يقتل فيها إعلاميين من قناة العربية في العراق حيث قتل سابقا الزميلين علي الخطيب وعلي عبد العزيز على يد القوات الأمريكية، وتعرض الزميل كاظم جواد لمحاولة اغتيال، كما تعرض مكتب القناة في بغداد في العام المنصرم لعملية تفجير قضى خلاله عدد من العاملين في المكتب.
دبي - العربية.نت
في حادثة مؤسفة أثارت غضب الأوساط الإعلامية والشعبية والرسمية في العراق، تم اغتيال مراسلة قناة العربية في العراق أطوار بهجت مع زميلين لها هما المصور عدنان عبدالله ومهندس الصوت خالد محسن.
وقال مصدر في الشرطة العراقية طالبا عدم ذكر اسمه إن "الشرطة العراقية عثرت صباح الخميس 23-2-2006 على جثث ثلاثة صحافيين يعملون في قناة العربية تم اختطافهم مساء الأربعاء من قبل مسلحين مجهولين بين مدينتي سامراء والدور (شمال)"، وأوضح أن الصحافيين الثلاثة "خطفوا بعد الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (15,30 تغ) من الأربعاء".
وكانت الزميلة أطوار قررت التوجه إلى مدينة سامراء لتغطية أحداث تفجير ضريح الإمامين علي الهادي وحسن العسكري في مدينة سامراء بعد أن كان مقررا لها أن تتوجه إلى مدينة كركوك لتصوير حلقة من برنامج "مهمة خاصة"، وقالت مراسلة العربية هدير الربيعي إن أطوار أصرت على التوجه إلى المدنية رغم "تحذيراتنا لها بخطورة الوضع هناك، إلا أن ذلك لم يمنعها لكونها تعشق عملها وتتفانى لأجله".
وكشف الزميل أحمد صالح مراسل "العربية" في بغداد من خلال حديثه مع الناجي الوحيد من فريق القناة في سامراء ويدعى أنمار عاشور أن اثنين من المسلحين كان في سيارة بيك آب توقفا بالقرب من المكان الذي كانت تتواجد فيه أطوار مع زملائها، وخرجوا من السيارة وبدؤوا بإطلاق النار في الهواء وهما يصرخان "نريد المذيعة.. نريد المذيعة".
وقد تسبب إطلاق النار في حدوث حالة من الفزع بين الأهالي الذي سارعوا بالاحتماء أو الهروب من المكان، وقام عاشور بالاحتماء في أحد الأماكن مراقبا الوضع.
ويتابع صالح نقلا عن الشاهد عاشور أن أطوار تحدثت مع المسلحين وحاولت اقناعهما أن تقوم مع الفريق الإعلامي بتغطية إعلامية محايدة لكن "ذلك الكلام يبدو أنه لم يقنع المسلحين حيث أجبروا أطوار وزميليها على الصعود معهما في السيارة واقتيادهما إلى جهة مجهولة".
وقالت الربيعي إن أطوار رغم صغر سنها (26 عاما) إلا أنها استطاعت أن تثبت حضورا قويا من خلال عملها في عدة قنوات فضائية عربية وصحف عراقية وعربية، وذلك قبل أن تنضم لقناة العربية قبل نحو ثلاثة أسابيع، وكانت آخر من ذكرته للزميلة هدير الربيعي"أنا مدينة من سامراء ولا يمكن لأحد أن يمسني بسوء ويجب أن نسعى بالمشاركة لإخماد أي فتنة طائفية".
وأكد مراسل العربية أحمد صالح أن أطوار أرادت أن توجه رسالة للعراقيين بكافة طوائفهم من خلال توجهها لمدينة سامراء لتقول من خلالها انه لا يوجد أي فرق بين سني وشيعي في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولي التي يقتل فيها إعلاميين من قناة العربية في العراق حيث قتل سابقا الزميلين علي الخطيب وعلي عبد العزيز على يد القوات الأمريكية، وتعرض الزميل كاظم جواد لمحاولة اغتيال، كما تعرض مكتب القناة في بغداد في العام المنصرم لعملية تفجير قضى خلاله عدد من العاملين في المكتب.