المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد الدكتور الزلزله ....رجل المهمات



^salman^
02-22-2006, 04:37 PM
اولا نبارك للمؤمنين اختيار الزلزله كوزير للتجاره

وثانيا : اول مره يكون وزيرين شيعين في الحكومه ...

وثالثا : الدكتور يوسف عقليه مفكره وانسان عملي واكادمي

وهذه بعض من علمه
يحمل الدكتور يوسف الزلزلةدكتوراه في الاحصاء (1993) منجامعة ولاية كولورادو - الولاياتالمتحدة، وقبلها ماجستير فيالاحصاء (1988) من جامعة ولايةجورجيا وماجستير في

الاحصاء التطبيقي (1985) من جامعةبيتسبرغ وبكالوريوسفي الحاسب والاحصاء الرياضي (1982) من جامعة الكويت.



وشغل الزلزلة قبل نجاحه فيانتخابات مجلس الامة 2003وعضويته فيه حاليا منصب العميدالمساعد للشؤون الاكاديميةوالبحوث والدراسات العليا (2002حتى الان) في جامعة

الكويت وقبل ذلك كان العميدالمساعد للشؤون الطلابية في كليةالعلوم الادارية (2000 - 2002)،ورئيس قسم الطرقالكمية ونظم المعلومات 1999 - 2000، ومدير مركز

الحاسب الآلي بكلية العلومالادارية (1995 - 1997)،وعضوية هيئة تدريس بقسم الطرقالكمية ونظم المعلومات بكلية العلوم الادارية (1993 الى الان). وشارك الزلزلة في لجانكلية العلوم الادارية والجامعة، فكان رئيس لجنة التحضير لبرنامج الدكتوراه في كليةالعلوم الادارية 2002 الى الان، ورئيس لجنة محفزي البحث العلمي بكلية العلومالادارية 2002 الى الان، ورئيس اللجنة الاسشارية لمتفوقي كلية العلوم الادارية 2000الى الان، ومقرر لجنة متابعة الاداء الطلابي بكلية العلوم الادارية، وعضو مجلس كليةالعلوم الادارية 1999، وشارك في اللجان المختلفة للتحضير لتطوير برامج كلية العلومالادارية، وفي اللجان التحضيرية لحصول كلية العلوم الادارية على الاعتماد الاكاديميمن مؤسسة accsp وهو مقرر لجنة المكتبات بكلية العلوم الادارية (2000 - 2003) وعضولجنة الشؤون العلمية في الجامعة (2002) وعضو لجنة التعيينات للوظائف الاكاديميةالمساندة بجامعة الكويت 2003 الى الان، وعضو لجنة البحوث بجامعة الكويت 2003 وعضولجنة الجدول الدراسي بجامعة الكويت 2000 - 2002، وعضو لجنة الشؤون الطلابية - جامعةالكويت 2000 - 2002، وعضو لجنة متابعة تطبيق قانون منع الاختلاط بجامعة الكويت 2001الى الان، وعضو لجنة التنسيق لكلية البنات الجامعية 2003 الى الان، وعضو لجنةالبحوث في كلية العلوم الادارية 2000 الى الان، كذلك شارك في اللجان الاكاديميةللتحضير لبرنامج كلية العلوم الادارية، وكذلك عضو لجنة البحث العلمي بكلية العلومالادارية 1994 - 1995، وعضو لجنة الحاسب الآلي بكلية العلوم الادارية 1993 - 1995،وعضو لجنة التدريب بكلية العلوم الادارية 1993 - 1995، وعضو لجنة شؤون الخريجينبكلية العلوم الادارية 1996 - 1997.

وفي نشاطات مهنية أخرىتتعلق بأجهزة الدولة المختلفة لدراسة ومعالجة قضايا المجتمع الكويتي كان عضو لجنةدراسة تقارير حقوق الانسان 2002 الى الان، وتولى دراسة رضا العملاء عن مؤسسةالموانئ الكويتية 2001، ودراسة الرضا الوظيفي في مؤسسة الموانئ الكويتية 2001، وبحثمدى انتشار المخدرات في ثانويات الكويت 2000، وكان عضو اللجنة العليا لتخطيطالعمالة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل 1999 الى الان، ومستشار احصائي - وزارةالداخلية - ادارة التخطيط الكويت 1999، ومستشارا احصائيا في الادارة العامة للمرور 2002، ومحاضرا مشاركا بمركز الطفولة والامومة التابع لمنظمة اليونسكو 2000،ومستشارا احصائيا - الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية - الكويت 1998 - 1999،ومستشارا احصائيا - وزارة الصحة العامة الكويت 1993 - 1995، وتولى دراسة استيعابالموظفين في القطاع الخاص معهد الابحاث العلمية 1998، والتدريس بمعهد الدراساتالمصرفية منذ 1993، وهو مستشار في وحدة الاستشارات الاحصائية جامعة الكويت 1998 الىالان، ومستشارا في مؤتمر اللجنة الوطنية للتعليم 2000.

والزلزلة عضو فيالجمعية الاحصائية الاميركية وجمعية الحاسوب الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتيةوجمعية حماية البيئة الكويتية وجمعية الهلال الاحمر الكويتية ومنظمة حقوق الانسانالكويتية ومدير منظمة اغاثة الشعب العراقي - مكتب الكويت.

له كتاب الاحصاءالجنائي 2001 بالاضافة الى عشرة ابحاث في مجالات تخصصية مكتوبة باللغة الانكليزيةوثلاثة ابحاث مقبولة للنشر وكذلك 12 برنامجا تخصصيا للحاسوب الآلي وحاز جائزةالتدريس المتميز (2003).


اللهم وفقه وسدد خطاه ..

^salman^
02-22-2006, 04:42 PM
لا أعبأ بالمناصب لكنني وجدت نفسي أمام الرغبة السامية
الزلزلة لـ القبس : جئت للانجاز بلا تلكؤ
* قلت للركـيـبي أعـمل بشـرع الله والقـانون
* سنمضي قدما في مشروع مستودعات العبدلي
* سنحول مكتب الاستثمار الأجنبي إلى هيئة
* سنقر تحديث قانون الشركات بسرعة
* سننجز جملة تشريعات جاذبة للاستثمار
* أمامنا فرص تتجاوز فرص دبي بمراحل
* الحكم على كادر الوزارة من خلال سرعة إنجاز الملفات

كتب منيـر يونــس:
لم يكن المقصود من زيارة وزير التجارة والصناعة الوزير الدكتور يوسف الزلزلة اجراء مقابلة صحفية معه بل كان الهدف تقديم واجب المباركة بمنصبه الجديد من باب التواصل المطلوب بين الصحافة والمسؤولين عن الشأن العام. لكن اللقاء مع الوزير الدكتور لم يمر مرور الكرام إذ حفل بالمعلومات المغرية للنشر. بادئ ذي بدء، بدا لنا الوزير متحمسا جدا للانجاز وبسرعة وقال: لم اكن لاطلب منصبا لنفسي واعتذرت مرات عدة عن قبول الحقيبة، لكنني وجدت نفسي امام الرغبة السامية بتولي حقيبة وزارة التجارة والصناعة، فلبيت النداء، علما أن موقعي في مجلس الامة وتحديدا على رأس اللجنة الاقتصادية والمالية اكثر من كاف لخدمة المصلحة العامة كما يجب، كما كنت افضل ذلك.

ويتابع الوزير بحماس اضافي انه اتى ضمن فريق مطلوب منه الانجاز وبسرعة ومن دون اي تلكؤ، إذ ان الرغبة السامية تريد العام 2006 عام انجاز بامتياز. لذا فالوقت ليس للمضيعة وسارع الوزير الى جمع وكلاء وزارته الذين في معظمهم تنتهي مدد ولايتهم قريبا جدا، وقال لهم: ليس لدي افكار مسبقة عن احد، والمطلوب مني ومنكم الانكباب فورا على الملفات الاستراتيجية وترك روتين العمل للكوادر الدنيا في الوزارة، عملا بمبدأ تفويض بعض الصلاحيات العادية للانصراف الى انجاز الملفات الكبرى وما اكثرها. كما ان الوزير لم يقل انه يريد عزل احد او ما شابه، بل اكد على ضرورة القيام بالعمل على اكمل وجه، وبالسرعة الممكنة، ومن يتلكأ توجه له نداءات التعجيل والا سيرى الوزير نفسه مضطرا للبدائل.

ومن ابرز الملفات التي تحدث عنها الوزير الزلزلة مكتب الاستثمار الاجنبي الذي يجب ان يتحول الى هيئة مستقلة تتخطى كل روتين، ويكون على عاتقها جذب الاستثمار لا طرده، كما المطلوب منها ان تتولى التراخيص وتوفير الاراضي لان المستثمر الاجنبي غير معني بالروتين المحلي، وافضل لنا وله ان نتولى عنه هذه المهمة الصعبة عليه والسهلة علينا من ناحية المبدأ.

على صعيد آخر، ركز الوزير الزلزلة على ضرورة الاسراع في اقرار تحديث قانون الشركات، وهو المؤمن بأهميته منذ كان بين دارسيه في البرلمان، واثنى على جهد الوزير السابق عبدالله الطويل في هذا المضمار ويقول: كفى تأخيرا يجب ان يكون لدينا قانون شركات عصري.

وعند سؤاله عن الجدوى من كل ذلك طالما قانون الضريبة بمعدل 55% طارد للاستثمار الاجنبي، يرد سريعا بتأكيد اهمية الاسراع في تعديل القانون وخفض ذلك المعدل وفرض ضرائب عادلة ومشجعة للاستثمار.

اكثر من ذلك، يرى الوزير الزلزلة ان الكويت اضاعت ما فيه الكفاية من الوقت واي تأخير اضافي يفوت فرصا هائلة على البلاد. فإذا كان لا بد من تنويع مصادر الدخل، وكي لا يبقى ذلك شعارا فارغا من اي مضمون فإنه يقترح فتح ورشة تشريعية وتنفيذية فعالة وشفافة وسريعة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، تناول الوزير الزلزلة مشروع المستودعات الجمركية شمال البلاد ومنفذ العبدلي مشيراً الى انه من المشاريع الاستراتيجية الواجب التوافق عليها مع مجلس الامة بصيغة ترضي جميع الاطراف، تكون فيها للمؤسسين حصة وللتأمينات حصة ولهيئة الاستثمار حصة ايضا ويطرح الباقي للاكتتاب العام، ويوضح ان التأخير اصاب البلاد بضرر كبير، حيث ان البزنس الذي كان متوقعا للكويت بعد تحرير العراق حصدته دول اخرى مثل دبي وسوريا والاردن، لاننا لم نستغل الفرصة كما يجب، ويضيف: مشروع العبدلي حيوي فوق مايتصوره البعض حتى انه افضل منجم للدخل غير النفطي وهناك نقطة استراتيجية علينا الافادة منها التجارة مع العراق ومع ايران، حتى انه يقول ان حركة التجارة في ذلك المشروع ستكون اهم واكبر مما حققته دبي من جبل علي وذلك بمراحل كبيرة!

وفي عجالة سريعة لا تخلو من الحماسة ايضا تحدث الزلزلة عن اهتمامه البالغ بسوق الكويت للاوراق المالية وكيفية تطويره.

وقلنا له ان اشاعات كثيرة تدور حول عدم التفاهم مع مدير السوق الدكتور صعفق الركيبي.

فقال: اسألوه ماذا قلت له؟ وتكتم على ما دار بينهما، وعند الحاحنا قال: قلت له: اعمل بشرع الله والقانون فمن يخالف نعاقبه بالقانون، ومن اخطأنا معه نعتذر منه ولا بأس في ذلك.

ويضيف الزلزلة: لا اعبأ بالقيل والقال، المهم عندي هو العمل، وليس اي عمل، بل ما هو صحيح وبشرع الله وحكم القانون،فالوزير الزلزلة ليس عابئا بمناصب بقدر ما هو عازم على الانجاز بسرعة، كي تتبوأ الكويت المركز المالي والاقتصادي الذي تستحق.

ويقول: حرام علينا ان نتلهى بالقشور ونترك المضمون يضيع منا، فمثلا يصار الى الضغط على وزير المالية بسبب مساهمة بسيطة في احدى الشركات، ونسأله بشدة عن سبب خسارة مبلغ 150 الف دينار فيها وتنهال الاسئلة والضغوط وتقوم الدنيا ولا تقعد الا على رأس الوزير، وينسى هؤلاء ان ما يفوتنا هو بعشرات الملايين، لا بل بمئات الملايين جراء تأخير مشاريع عملاقة، هي حجر الزاوية في تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط والنفط فقط، كيف نشغل البلد بخسارة 150 الف دينار، ولا نعبأ بالفرص الهائلة التي يقطفها غيرنا مثل الدول المحيطة بالعراق التي سهلت التجارة معه، ونحن مختلفون على صيغة مشروع العبدلي، كما اننا غافلون عن كيفية تفعيل مكتب الاستثمار الاجنبي وتحويله الى هيئة تعمل لجذب الاستثمار، حيث لدينا فرص هائلة.

ويشدد الزلزلة على ان الاساس لإطلاق كل تلك الورشة الاستثمارية هو حزمة التشريعات المطلوبة، وهذا ما نحن بصدد انجازه سريعا في الحكومة، حيث ان توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح ركزت على انجاز كل مشاريع القوانين الاقتصادية والمالية العالقة في الروتين، وقال لنا: امامكم اقل من شهر لذلك، وبات ذلك واجبا علينا امام انفسنا وامام المواطنين بحكم التحمل الكامل للمسؤولية، وليس التهرب منها او التهرب من حساسية بعض قضاياها.

ولم ينس الوزير الزلزلة الاشارة الى جملة قضايا اخرى يركز على القيام بها على اكمل وجه، مثل حماية المستهلك ومنع الغش التجاري ومكافحته، فضلا عن رعاية المنافسة ومنع الاحتكار.
.. انها ورشة كبيرة.. وكان الله بعون الوزير المتحمس.

من الفاسد.. ومن الصالح؟
عاتب على «الـخريجين» والتحالف الوطني

كان الوزير الدكتور يوسف الزلزلة عاتباً جدا على المتحدثين في الندوة التي عقدت مساء امس الاول، او بالاحرى المهرجان الشعبي الذي اقامته جمعية الخريجين والتحالف الوطني. وقال كيف يمكن للبعض اتهام الحكومة بانها ضمت فاسدين واخرجت مصلحين؟ من الفاسد ومن الصالح؟ فليحددوا، علما بأنه على الجميع اعطاء الحكومة الجديدة فرصة للعمل ولا يجوز شن الهجوم عليها وتحديدا على الداخلين الجدد إليها.

والمح الى أنه سيكون للحكومة موقف من كل تلك الاتهامات المتسرعة

^salman^
02-23-2006, 07:36 AM
الزلزلة : أداء إدارة البورصة يبشر بالخير... وموقفي لم يكن سلبيا في السابق

كتب علاء السمان : أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف الزلزلة ان اداء الادارة العامة لسوق الكويت للاوراق المالية يبشر بالخير في ظل منهجية العمل التي تتبعها والاستراتيجية التي ترمي الى تفعيلها على المدى القريب من خلال الآلية المتفق عليها.
وكشف الزلزلة عن اعداد مشروع استراتيجي كبير لتطوير التداول في البورصة والعمل على المستويين التقني والتشريعي، لافتا الى أن الجهات المعنية به تعكف حاليا على صياغته بطريقة جيدة حيث ستوضع له جداول زمنية لتنفيذه على أرض الواقع على أن توضح للاوساط المالية طبيعته عبر شرح واف وكاف.
وقال الزلزلة على هامش الزيارة التي قام بها الى سوق الكويت للاوراق المالية امس ان ما شهدناه اليوم يدل دلالة واضحة على وجود استراتيجية واضحة المعالم لتطوير السوق على المستويات كافة.
واعتقد ان المعلومات الغنية التي اطلعنا عليها اليوم من قبل ادارة البورصة تؤكد اننا نسير في الاتجاه الصحيح لتطوير سوق الكويت للاوراق المالية.
ولفت الزلزلة في مضمون حديثه للصحافيين امس ان ما سمعته من قبل المتداولين في السوق سواء من شكاوى او ثناء من الجانب الاخر، فهو امر طبيعي لا يخلو منه سوق في العالم، مؤكدا ان وضع البورصة الكويتية رائد على مستوى المنطقة العربية بأكملها.
وبين ان الميزة التي تمتاز بها بورصة الكويت تكمن في انها قائمة على أسس قانونية وتشريعية متينة جدا تمنحها الاستقرار المأمول.
وقال «لا خوف من اي ازمة سواء على مستوى التداولات او البورصة بشكل عام، مؤكدا ان ما تمر به وتيرة التعامل من وقت لاخر شيء طبيعي ولا ينبغي على المستثمرين ان يكون لديهم شكوك حول وجود ازمات لان الامر على العكس تماما, مشيرا الى أن ما يراه احيانا من تذبذب في وتيرة التعاملات اليومية امر طبيعي للغاية، ذلك بالنظر الى اسواق المال العالمية، حيث نشهد تضاربا في الاداء وتذبذبا في الاسعار من وقت لاخر.
وذكر الزلزلة ان لقاءه مع مسؤولي الادارة وعلى رأسهم د, صعفق الركيبي مدير عام السوق تخلله القاء الضوء على بعض الجوانب التطويرية التي تهم المتداول, موضحا انه لاحظ اهتماما منقطع النظير سواء من حيث حرصهم على الارتقاء بمستوى السوق او نواحي الاداء الاخرى، مؤكدا حرص الوزارة على دعم السوق حتى تصبح الاكثر جذبا سواء على المستوى المحلي او الاقليمي.
وحول ما اذا كان لدى الزلزلة موقف من ادارة السوق في السابق عندما كان عضوا في مجلس الامة نفى الزلزلة ما يتردد عن موقف سابق مع ادارة البورصة وانما كانت هناك بعض القضايا المطروحة في المجلس اثيرت حينذاك من قبل مجموعة من الاشخاص.
وقال: كان رأيي الشخصي حينها ان يتم التعامل معها بصورة شفافة وفي ذلك الوقت وبناء على الرغبة السامية لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء حيث بادر بطلب الى اللجنة المالية لتبحث كل ما يدور حول سوق الاوراق المالية على أن تستدعي الاطراف المعنية في اللجنة المالية للتأكد مما كان يدور حينها بحيث يتم تقديم تقرير شاف لمجلس الامة حول الامر.
وزاد، لكن شخصيا كدكتور يوسف الزلزلة لم يكن لدي تعقيب حول ما يثار وقتها، حيث لم يكن في استطاعتي الحكم، لانه لم يكن لدي المعلومات الكافية والوافية عن هذا الجانب, وموقفي لم يتغير او يتبدل لانه اصلا لم يكن هناك موقف سلبي في السابق تجاه ادارة السوق, مكررا ان اداء ادارة السوق مبشر وذلك من خلال الآلية التي تسير عليها التي تم الاتفاق عليها مع وزير التجارة السابق الذي أدى دورا جيدا خلال فترة توليه حقيبة الوزارة.
وقال: جئت لاكمل هذه المسيرة، وعندما نتحدث عن الاداء العام نجده كما نراه مميزا ويسير في مجراه الصحيح ونأمل استمراره بمشيئة الله سبحانه وتعالى.
وأفاد في سياق حديثه ان البورصة الكويتية تمر بمرحلة التوازن الطبيعي ولا يمكن لأي بورصة في العالم ان تسير بشكل تصاعدي دائما، فلابد من المنطق والتوازن اللذين نرمي اليهما جميعا.
ونوه الزلزلة الى أن المشكلة التي تواجه الشريحة الاكبر في السوق وهم صغار المستثمرين تكمن في الوهم او الشائعات التي تسيطر عليها من وقت لاخر ما يؤثر في عمليات البيع والشراء، ولكننا نطمئن الجميع، فالبورصة بخير ولله الحمد والمستقبل الى الافضل.
وعلى صعيد متصل، وحول مساعي الجهات المعنية لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري على المستوى الاقليمي كافة اوضح الزلزلة ان هناك لجنة منبثقة من مجلس الوزراء تم تشكيلها عقب زيارة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى جنوب شرقي اسيا عندما كان يترأس مجلس الوزراء حيث طلب من هذه اللجنة وضع الآليات التي من خلالها ستحول البلاد الي مركز مالي وتجاري مرموق, مشيرا الى عقد نقاش مع احد اعضاء اللجنة حيث تطرق الى أي مدى وصلت اللجنة من خلال نشاطها، لافتا الى أن الشيء المبشر في هذا الموضوع ان اللجنة التي نحن بصدد الحديث عنها قامت باعداد تقريرين بهذا الخصوص يؤكدان ان الوقت الحالي هو مرحلة قطف الثمار.
واشار الزلزلة الى عقد جلسة عن قريب مع هذه اللجنة الوزارية للوقوف على ملامح الأسس والآليات التي سنجعل من خلالها الوطن مركزا تجاريا وماليا.
واشار الى وضع جدول زمني لهذا للتفعيل والذي سنحقق من خلاله تطلعات الرغبة السامية لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد التي كان وما زال ينادي بها التي من شأنها رفع الكويت وتطوير كل قطاعات الاقتصاد المحلي، ما سينعكس -بطبيعة الحال- على سوق الكويت للاوراق المالية.


زيارتي للبورصة لم تكن متأخرة وسأكررها أسبوعيا

أجاب الزلزلة عن تساؤل حول ما اذا كانت زيارته الى السوق جاءت متأخرة، حيث اشار الى أنها ليست متأخرة، خصوصا ان اليوم هو الثاني عشر على تسلمي الحقيبة الوزارية.
وقال: كلنا على علم ان وزارة التجارة بها العديد من القضايا المهمة والحساسة التي تتطلب دراستها والقاء الضوء عليها.
واكد على بدء توزيع الملفات الاستراتيجية على القياديين في وزارة التجارة لتطوير العمل بها، مشيرا الى تفرغه اليوم للتوجه نحو قياديي الهيئة العامة للصناعة، موضحا انه التقى معهم للتباحث حول بعض الامور المهمة، فيما اشار الى مجيئه الى البورصة مباشرة.
ووعد الزلزلة بتكرار الزيارة الى هاتين المؤسستين بشكل اسبوعي على أن تكون يوم الاربعاء من كل اسبوع، كي يكون على تواصل مع ادارة السوق والهيئة.