منصور
02-22-2006, 09:25 AM
لقاء صحافي مع الاتجاه الليبرالي
كتب:احمد عبدالرحمن الكوس
كعادة الليبراليين في دعواهم وزعمهم بأنهم حماة المال العام فانهم يكيلون بمكيالين ولمصالح انتخابية بحتة ولهوى في نفوسهم يحاربون الشرفاء في مشاريعهم الوطنية وكمثال واضح للعيان ما يشنه الاتجاه الليبرالي من حملة شعواء ظالمة على شركة الوسيلة مع انها قد نالت كل الموافقات اللازمة والقانونية والادارية من مختلف الوزارات المعنية والجدير بالذكر انه تمت محاربتها بمجرد ان طرحت كفكرة وتم اقحامها في مجلس الامة السابق في احد الاستجوابات المشهورة للنيباري وفشل حينها الاستجواب ووافق مجلس الامة بالاغلبية على هذا المشروع.
والآن يتم تجاهل سرقة القرن الجديدة من الاتجاه الليبرالي لاسباب معروفة لان صاحب المشروع «من ربعهم» وهذا المشروع اياه فيه احتكار واستيلاء على اكثر من مليون متر مربع من اراضي الدولة ومع ذلك يصمتون تجاهه صمت القبور.
لذلك تم اقحام مشروع الوسيلة في كل شاردة وواردة في احاديث وتصريحات الاتجاه الليبرالي والسعي لطمس الحقائق والتغطية عليها والتلبيس على الناس بأن هذا مشروع مخالف للقوانين وكل ذلك كذب وافتراء فهو مشروع وطني اثنى عليه الكثير من المسؤولين لانه يوفر اكثر من 500 فرصة عمل للمواطنين ويشجعهم على الصناعات الحرفية والتجارية.
وبمناسبة التشكيل الحكومي الجديد وبداية العهد الجديد يسرنا ان نجري اللقاء التالي مع الاتجاه الليبرالي بالبلاد:
س: سيد ليبرالي ما هي تصوراتكم للعهد الجديد؟
ج: الوسيلة.
س: وما هي الأولويات الوطنية التي ترونها لهذا العهد؟
ج: الوسيلة.
س: وما هي المشكلات الكبرى التي تريد أن تحل فيها؟
ج: قلت لك الوسيلة.
س: بالنسبة للوضع الاقتصادي في البلاد؟
ج: يا أخي الوسيلة.
س: ماذا عن المشكلات الاسكانية؟
ج: الله يهديك الوسيلة.
س: والعلاقات الكويتية مع العالم في ظل المتغيرات الدولية.
ج: الوسيلة.
س: ماذا عن الجوانب التنموية الاجتماعية؟
ج: الوسيلة.
س: وماذا عن مشكلات الشباب المعاصر؟
ج: الوسيلة.
الصحافي: لا حول ولا قوة الا بالله هكذا يثبت التيار الليبرالي قدرته على حل مشاكل البلد، نبشر أهل الديرة بحل مشاكلهم وخوش برنامج اصلاحي.
Alkous66@hotmail.com
تاريخ النشر: الاربعاء 22/2/2006
كتب:احمد عبدالرحمن الكوس
كعادة الليبراليين في دعواهم وزعمهم بأنهم حماة المال العام فانهم يكيلون بمكيالين ولمصالح انتخابية بحتة ولهوى في نفوسهم يحاربون الشرفاء في مشاريعهم الوطنية وكمثال واضح للعيان ما يشنه الاتجاه الليبرالي من حملة شعواء ظالمة على شركة الوسيلة مع انها قد نالت كل الموافقات اللازمة والقانونية والادارية من مختلف الوزارات المعنية والجدير بالذكر انه تمت محاربتها بمجرد ان طرحت كفكرة وتم اقحامها في مجلس الامة السابق في احد الاستجوابات المشهورة للنيباري وفشل حينها الاستجواب ووافق مجلس الامة بالاغلبية على هذا المشروع.
والآن يتم تجاهل سرقة القرن الجديدة من الاتجاه الليبرالي لاسباب معروفة لان صاحب المشروع «من ربعهم» وهذا المشروع اياه فيه احتكار واستيلاء على اكثر من مليون متر مربع من اراضي الدولة ومع ذلك يصمتون تجاهه صمت القبور.
لذلك تم اقحام مشروع الوسيلة في كل شاردة وواردة في احاديث وتصريحات الاتجاه الليبرالي والسعي لطمس الحقائق والتغطية عليها والتلبيس على الناس بأن هذا مشروع مخالف للقوانين وكل ذلك كذب وافتراء فهو مشروع وطني اثنى عليه الكثير من المسؤولين لانه يوفر اكثر من 500 فرصة عمل للمواطنين ويشجعهم على الصناعات الحرفية والتجارية.
وبمناسبة التشكيل الحكومي الجديد وبداية العهد الجديد يسرنا ان نجري اللقاء التالي مع الاتجاه الليبرالي بالبلاد:
س: سيد ليبرالي ما هي تصوراتكم للعهد الجديد؟
ج: الوسيلة.
س: وما هي الأولويات الوطنية التي ترونها لهذا العهد؟
ج: الوسيلة.
س: وما هي المشكلات الكبرى التي تريد أن تحل فيها؟
ج: قلت لك الوسيلة.
س: بالنسبة للوضع الاقتصادي في البلاد؟
ج: يا أخي الوسيلة.
س: ماذا عن المشكلات الاسكانية؟
ج: الله يهديك الوسيلة.
س: والعلاقات الكويتية مع العالم في ظل المتغيرات الدولية.
ج: الوسيلة.
س: ماذا عن الجوانب التنموية الاجتماعية؟
ج: الوسيلة.
س: وماذا عن مشكلات الشباب المعاصر؟
ج: الوسيلة.
الصحافي: لا حول ولا قوة الا بالله هكذا يثبت التيار الليبرالي قدرته على حل مشاكل البلد، نبشر أهل الديرة بحل مشاكلهم وخوش برنامج اصلاحي.
Alkous66@hotmail.com
تاريخ النشر: الاربعاء 22/2/2006