زوربا
02-22-2006, 07:17 AM
وصل رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى لبنان أمس عبر نقطة المصنع, آتياً من دمشق على رأس وفد, في إطار زياراته التي يقوم بها إلى دول الجوار العراقي, وسط تدابير أمنية مشددة لدوريات وعناصر من قوى الأمن الداخلي. وأدلى الصدر بتصريح قال فيه: »هذه الزيارة تأتي من ضمن سلسلة زيارات إلى دول الجوار العراقي وكذلك إلى لبنان. نسعى إلى توطيد العلاقات ما بين الشعبين اللبناني والعراقي, ومن ثم إلى حل المشاكل التي اختلقها الإسرائيليون والأميركيون في لبنان وسورية وفي العراق لكي نبني هذه المنطقة ونجعلها آمنة وسالمة ونبعد الشرور عن كل البلدان ونوطد العلاقات بين جميع البلدان على حد سواء«.
وأضاف:»أنا أمثل الشعب العراقي, أو فئة من الشعب العراقي, وان شاء الله نسعى لدفع المعاناة عن الشعب اللبناني ومعاناة الشعب السوري ومعاناة كل الشعوب على حد سواء لكي نعيش متآخين متحابين في ما بيننا نحن المسلمين والعرب«.
وعن الشرط الأميركي بعدم تشكيل حكومة طائفية في العراق, قال الصدر: »هذا ليس شرطا أميركيا, بل هو شرط عراقي, نحن لا نريد حكومة طائفية, بل أميركا هي التي تريد ذلك. أميركا هي أم الطائفية وعدوة الشعوب وهي التي تخلق الطائفية«.
وتابع: »أنا على استعداد لدعم الشعبين السوري واللبناني والحكومتين لتقاربهما وتحسين علاقتهما من جديد. وتحسين علاقتهما سيؤدي إلى استتباب الأمن في المنطقة ولا نريد الفراق بينهما مهما كانت الظروف. وان شاء الله هناك باب فرج للتعاون بين الشعبين لكي يعم السلام كل شعوب المنطقة«.
موضحاً »أننا كتيار موجود في البرلمان العراقي سنشارك في الحكومة المقبلة ولا علاقة لمشاركتنا بحل جيش المهدي«.
وعن إمكان قيامه بوساطة بين لبنان وسورية, قال: »أنا اقترحت هذا الأمر في سورية ولاقيت تجاوبا كبيرا, وان شاء الله سنناقش هذا الموضوع في لبنان, وأتمنى أن ألقى تجاوبا بالتجاوب السوري نفسه«.
وأضاف:»أنا أمثل الشعب العراقي, أو فئة من الشعب العراقي, وان شاء الله نسعى لدفع المعاناة عن الشعب اللبناني ومعاناة الشعب السوري ومعاناة كل الشعوب على حد سواء لكي نعيش متآخين متحابين في ما بيننا نحن المسلمين والعرب«.
وعن الشرط الأميركي بعدم تشكيل حكومة طائفية في العراق, قال الصدر: »هذا ليس شرطا أميركيا, بل هو شرط عراقي, نحن لا نريد حكومة طائفية, بل أميركا هي التي تريد ذلك. أميركا هي أم الطائفية وعدوة الشعوب وهي التي تخلق الطائفية«.
وتابع: »أنا على استعداد لدعم الشعبين السوري واللبناني والحكومتين لتقاربهما وتحسين علاقتهما من جديد. وتحسين علاقتهما سيؤدي إلى استتباب الأمن في المنطقة ولا نريد الفراق بينهما مهما كانت الظروف. وان شاء الله هناك باب فرج للتعاون بين الشعبين لكي يعم السلام كل شعوب المنطقة«.
موضحاً »أننا كتيار موجود في البرلمان العراقي سنشارك في الحكومة المقبلة ولا علاقة لمشاركتنا بحل جيش المهدي«.
وعن إمكان قيامه بوساطة بين لبنان وسورية, قال: »أنا اقترحت هذا الأمر في سورية ولاقيت تجاوبا كبيرا, وان شاء الله سنناقش هذا الموضوع في لبنان, وأتمنى أن ألقى تجاوبا بالتجاوب السوري نفسه«.