جمال
02-21-2006, 09:39 AM
هنية من ابرز قيادات حماس منذ تأسيسها
يعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المعيّن اسماعيل هنية من ابرز قادة حركة "حماس" منذ انشائها وكان احد المقربين من مؤسسسها الشيخ احمد ياسين، وتعرض للابعاد والسجن عدة مرات.
ولد هنية عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في غزة، لأسرة لاجئة من قرية "الجورة" قرب عسقلان الساحلية داخل الحدود التي قامت عليها دولة إسرائيل عام 1948.
وتابع هنية دراسته الى ان تخرج من الجامعة الاسلامية في غزة متخصصا في الادب العربي عام 1987.
وفي العام نفسه تندلع الانتفاضة الاولى وهو ما تزامن مع قيام اسرائيل باعتقال هنية لفترة وجيزة.
وسرعان ما تتحول حماس في العام 1988 الى احدى ابرز الحركات على الساحة الفلسطينية، وفي غضون ذلك تعتقل اسرائيل هنية لمدة ستة اشهر.
وبعد ذلك بعام يُعتقل هنية مجددا ويصدر حكم بسجنه لثلاث سنوات.
وبعد الافراج عنه تقوم اسرائيل بابعاده الى جنوب لبنان مع 400 ناشط فلسطيني آخر منهم محمود الزهار وعبد العزيز الرنتيسي.
ومع عودته عام 1993 يتم تعيينه عميدا للجامعة الاسلامية في غزة.
ويرشح هنية نفسه لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في العام 1996 ثم يسحب ترشيحه بعد قرار حماس مقاطعة الانتخابات.
ومع الافراج عن الشيخ احمد ياسين من السجون الاسرائيلية في العام 1997 يتولى هنية مسؤولية ادارة مكتب ياسين مما يؤدي الى تعزيز حضوره في صفوف الحركة.
وفي السادس من سبتمبر/ ايلول 2003 يصاب هنية بجروح خفيفة في قدمه ويديه عندما تشن اسرائيل محاولة فاشلة لاغتيال الشيخ ياسين باستعمال طائرات "اف ـ 16".
وبعد اغتيال الشيخ ياسين في العام 2004 ، تعين حماس قيادة جماعية تضم هنية الى جانب محمود الزهار وسعيد صيام وعبد العزيز الرنتيسي الذي اغتالته اسرائيل ايضا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2006 ، يترأس هنية قائمة "الاصلاح والتغيير" ويقود الحركة الى فوز ساحق تحتل بموجبه معظم مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني.
يعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المعيّن اسماعيل هنية من ابرز قادة حركة "حماس" منذ انشائها وكان احد المقربين من مؤسسسها الشيخ احمد ياسين، وتعرض للابعاد والسجن عدة مرات.
ولد هنية عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في غزة، لأسرة لاجئة من قرية "الجورة" قرب عسقلان الساحلية داخل الحدود التي قامت عليها دولة إسرائيل عام 1948.
وتابع هنية دراسته الى ان تخرج من الجامعة الاسلامية في غزة متخصصا في الادب العربي عام 1987.
وفي العام نفسه تندلع الانتفاضة الاولى وهو ما تزامن مع قيام اسرائيل باعتقال هنية لفترة وجيزة.
وسرعان ما تتحول حماس في العام 1988 الى احدى ابرز الحركات على الساحة الفلسطينية، وفي غضون ذلك تعتقل اسرائيل هنية لمدة ستة اشهر.
وبعد ذلك بعام يُعتقل هنية مجددا ويصدر حكم بسجنه لثلاث سنوات.
وبعد الافراج عنه تقوم اسرائيل بابعاده الى جنوب لبنان مع 400 ناشط فلسطيني آخر منهم محمود الزهار وعبد العزيز الرنتيسي.
ومع عودته عام 1993 يتم تعيينه عميدا للجامعة الاسلامية في غزة.
ويرشح هنية نفسه لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في العام 1996 ثم يسحب ترشيحه بعد قرار حماس مقاطعة الانتخابات.
ومع الافراج عن الشيخ احمد ياسين من السجون الاسرائيلية في العام 1997 يتولى هنية مسؤولية ادارة مكتب ياسين مما يؤدي الى تعزيز حضوره في صفوف الحركة.
وفي السادس من سبتمبر/ ايلول 2003 يصاب هنية بجروح خفيفة في قدمه ويديه عندما تشن اسرائيل محاولة فاشلة لاغتيال الشيخ ياسين باستعمال طائرات "اف ـ 16".
وبعد اغتيال الشيخ ياسين في العام 2004 ، تعين حماس قيادة جماعية تضم هنية الى جانب محمود الزهار وسعيد صيام وعبد العزيز الرنتيسي الذي اغتالته اسرائيل ايضا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2006 ، يترأس هنية قائمة "الاصلاح والتغيير" ويقود الحركة الى فوز ساحق تحتل بموجبه معظم مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني.