المهدى
02-21-2006, 12:09 AM
صدر كتاب "حياة غوته (1749-1788) منذ ولادته وحتى عودته من إيطاليا" عن مطبوعات جامعة الباسفيك 2006. مؤلف هذا الكتاب هو الباحث والناقد البيرت بيلشوفسكي، وهو هنا يقدم أكبر سيرة عن حياة أديب الألمان في اللغة الإنجليزية. فالكتاب مؤلف من ثلاثة أجزاء ضخمة، وكل جزء يتجاوز الأربعمائة وخمسين صفحة من القطع الكبير.
الجزء الأول يتحدث عن حياته منذ الولادة وحتى رحلته إلى إيطاليا والعودة منها. وأما الجزء الثاني فيتحدث عن حياة غوته والأحداث المهمة التي شهدتها بعد عودته من إيطاليا وحتى اندلاع حروب التحرير للتخلص من نابليون بونابرت والهيمنة الفرنسية. وأما الجزء الثالث والأخير من الكتاب فيتحدث عن حياة غوته منذ مؤتمر فيينا الذي أطاح بنابليون وحتى موت الشاعر عام 1832 بعد أن عاش ثلاثة وثمانين عاماً. وهو عمر طويل بالنسبة لتلك الفترة.
وفي عرض "البيان" الإماراتية، ولد غوته في مدينة فرانكفورت في 28 أغسطس من عام 1749: أي في منتصف القرن الثامن عشر. وقد ابتسم له الحظ منذ نعومة أظفاره. فقد كان ينتمي إلى عائلة غنية من الارستقراطيين البورجوازيين أي الميسورين ماديا والذين يتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع.
يقول المؤلف: "في عام 1786 وبالتحديد في الثالث من سبتمبر ابتدأ غوته رحلته الشهيرة إلى إيطاليا. ومعلوم أن جميع أدباء تلك الفترة كانوا يحلمون بها من أجل الاطلاع على فن عصر النهضة الشهير في البندقية، وفلورنسا، وروما، الخ".
كانت هذه المرحلة ضرورية لتغذية الذوق الفني للكاتب لأن إيطاليا هي مهد النهضة الأوروبية كما هو معلوم. ومن هناك كتب رسائل متحمسة لأصدقائه يقول فيها: الآن ابتدأت حياة جديدة. الآن أستطيع أن أرى بأم عيني رسوم مايكل انجلو ورافائيل وسواهما من العباقرة.
وأخيراً يجدر بنا تقديم بعض الآراء عنه. فقد كتب الأديب الفرنسي الرومانطيقي الشهير شاتوبريان يقول: إني معجب به ولكني لا أحبه على الإطلاق. وأما فلوبير فقال عن غوته: يا له من رجل عظيم غوته هذا ! ولكنه كان يمتلك كل الأوراق في يده. كل الحظ كان إلى جانبه. وأما الفيلسوف كيركيغارد فكان حكمه عليه سلبيا. هذا في حين أن نيتشه كتب يقول: غوته هو آخر ألماني يمكن أن احترمه.
عن العربية نت
الجزء الأول يتحدث عن حياته منذ الولادة وحتى رحلته إلى إيطاليا والعودة منها. وأما الجزء الثاني فيتحدث عن حياة غوته والأحداث المهمة التي شهدتها بعد عودته من إيطاليا وحتى اندلاع حروب التحرير للتخلص من نابليون بونابرت والهيمنة الفرنسية. وأما الجزء الثالث والأخير من الكتاب فيتحدث عن حياة غوته منذ مؤتمر فيينا الذي أطاح بنابليون وحتى موت الشاعر عام 1832 بعد أن عاش ثلاثة وثمانين عاماً. وهو عمر طويل بالنسبة لتلك الفترة.
وفي عرض "البيان" الإماراتية، ولد غوته في مدينة فرانكفورت في 28 أغسطس من عام 1749: أي في منتصف القرن الثامن عشر. وقد ابتسم له الحظ منذ نعومة أظفاره. فقد كان ينتمي إلى عائلة غنية من الارستقراطيين البورجوازيين أي الميسورين ماديا والذين يتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع.
يقول المؤلف: "في عام 1786 وبالتحديد في الثالث من سبتمبر ابتدأ غوته رحلته الشهيرة إلى إيطاليا. ومعلوم أن جميع أدباء تلك الفترة كانوا يحلمون بها من أجل الاطلاع على فن عصر النهضة الشهير في البندقية، وفلورنسا، وروما، الخ".
كانت هذه المرحلة ضرورية لتغذية الذوق الفني للكاتب لأن إيطاليا هي مهد النهضة الأوروبية كما هو معلوم. ومن هناك كتب رسائل متحمسة لأصدقائه يقول فيها: الآن ابتدأت حياة جديدة. الآن أستطيع أن أرى بأم عيني رسوم مايكل انجلو ورافائيل وسواهما من العباقرة.
وأخيراً يجدر بنا تقديم بعض الآراء عنه. فقد كتب الأديب الفرنسي الرومانطيقي الشهير شاتوبريان يقول: إني معجب به ولكني لا أحبه على الإطلاق. وأما فلوبير فقال عن غوته: يا له من رجل عظيم غوته هذا ! ولكنه كان يمتلك كل الأوراق في يده. كل الحظ كان إلى جانبه. وأما الفيلسوف كيركيغارد فكان حكمه عليه سلبيا. هذا في حين أن نيتشه كتب يقول: غوته هو آخر ألماني يمكن أن احترمه.
عن العربية نت