المهدى
02-21-2006, 12:05 AM
حديثه لبرنامج "إضاءات"..
دبي - العربية.نت
جدد الأديب والمحامي السعودي الدكتور أحمد بن عثمان التويجري دعوته لفتح الأبواب المغلقة، وتجديد الفكر الإسلامي المعاصر، والانفتاح والتسامح، واستشراف المستقبل دون الانبتات عن الجذور، مشيرا إلى المحاضرة التي كان عقدها قبل نحو 20 عاما في الرياض بهذا الخصوص. وأبدى التويجري فخره بأنه تلميذ للمدرسة السلفية، التي قال إن غالبية الدعاة والمصلحين أمثال الترابي وغيره، يعدون من تلامذتها أيضا.
وقال في حديثه لبرنامج "إضاءات" من تقديم الزميل تركي الدخيل، وتبثه قناة "العربية" مساء كل ثلاثاء، إن المدرسة السلفية هي أول حركة تجديدية في تاريخ المسلمين المتأخر. وأوضح أنها جددت روح الدين، ودعت للاجتهاد وعدم التقليد والتحرر من البدع والشركيات، غير أنه عاب على بعض المنتمين لتلك المدرسة أخطاءهم التي حجبت تلك الحقائق على حد تعبيره.
ونعى التويجري لبرنامج "إضاءات" ما وصفه بالانغلاق في المذهبية، والتقليد الذي اتبعه بعض المنتمين للسلفية، ما يمثل انحرافا عن أصولها. ولا يعتبر التويجري أن خطابه حاد عن رؤاه السابقة بخصوص السلفية، بعد 11 سبتمبر/أيلول، رافضا أن يكون قد تغير للمنافحة عنها، لأنه لم يكن بالأساس ضدها، وأن بعض المنتمين للسلفية، عمموا أخطاءهم، وعمت أبصارهم عن أصولها، رغم أن "اللجوء إلى عبارة هنا، وسطر هناك، لا يمثل منهجا علميا، ولا انصافا" لتلك المدرسة.
وأضاف "علينا أن ننظر في أصول وكليات هذه المدرسة". وأشار إلى أن الشيخ عبد العزيز بن باز، لم يقل عن شخص، إنه ضال، إلا إذا كان يستحق ذلك. وقال التويجري إن من واجب السعوديين حاليا، وخصوصا الدعاة، أن ينهضوا لإحياء الأصول ومن ضمنها حرية التفكير والبحث، والانفتاح على المذاهب الإسلامية كلها، وقبول ما فيها من حق، والدعوة بالحسنى والمجادلة بالتي هي أحسن، والنظرة الأصيلة في إعادة مسائل التوحيد إلى جوهر الحياة.
وأشار إلى أن القرآن الكريم استخدمه كثير من الطغاة والمنحرفين لغاياتهم ومصالحهم. وبخصوص حرية التفكير، قال إن هناك ضوابط يجب وضعها، فيما يتعلق بالأسس التشريعية عبر أنظمة ولوائح. وبخصوص سجنه في 1992 مدة 40 يوما، أوضح انه لم يكن معارضا، وإنما "مجتهد يطالب بالإصلاح".
وأكد أنه كان مصيبا في دعوته للارتقاء لمستوى التحديات بتحديث النظام السياسي والمؤسسات الدينية، ومخطئا في عدم ممارسته لدور "الجسر" بين دعاة الإصلاح آنذاك وولاة الأمر عبر قناة مباشرة عوضا عن القنوات العامة.
دبي - العربية.نت
جدد الأديب والمحامي السعودي الدكتور أحمد بن عثمان التويجري دعوته لفتح الأبواب المغلقة، وتجديد الفكر الإسلامي المعاصر، والانفتاح والتسامح، واستشراف المستقبل دون الانبتات عن الجذور، مشيرا إلى المحاضرة التي كان عقدها قبل نحو 20 عاما في الرياض بهذا الخصوص. وأبدى التويجري فخره بأنه تلميذ للمدرسة السلفية، التي قال إن غالبية الدعاة والمصلحين أمثال الترابي وغيره، يعدون من تلامذتها أيضا.
وقال في حديثه لبرنامج "إضاءات" من تقديم الزميل تركي الدخيل، وتبثه قناة "العربية" مساء كل ثلاثاء، إن المدرسة السلفية هي أول حركة تجديدية في تاريخ المسلمين المتأخر. وأوضح أنها جددت روح الدين، ودعت للاجتهاد وعدم التقليد والتحرر من البدع والشركيات، غير أنه عاب على بعض المنتمين لتلك المدرسة أخطاءهم التي حجبت تلك الحقائق على حد تعبيره.
ونعى التويجري لبرنامج "إضاءات" ما وصفه بالانغلاق في المذهبية، والتقليد الذي اتبعه بعض المنتمين للسلفية، ما يمثل انحرافا عن أصولها. ولا يعتبر التويجري أن خطابه حاد عن رؤاه السابقة بخصوص السلفية، بعد 11 سبتمبر/أيلول، رافضا أن يكون قد تغير للمنافحة عنها، لأنه لم يكن بالأساس ضدها، وأن بعض المنتمين للسلفية، عمموا أخطاءهم، وعمت أبصارهم عن أصولها، رغم أن "اللجوء إلى عبارة هنا، وسطر هناك، لا يمثل منهجا علميا، ولا انصافا" لتلك المدرسة.
وأضاف "علينا أن ننظر في أصول وكليات هذه المدرسة". وأشار إلى أن الشيخ عبد العزيز بن باز، لم يقل عن شخص، إنه ضال، إلا إذا كان يستحق ذلك. وقال التويجري إن من واجب السعوديين حاليا، وخصوصا الدعاة، أن ينهضوا لإحياء الأصول ومن ضمنها حرية التفكير والبحث، والانفتاح على المذاهب الإسلامية كلها، وقبول ما فيها من حق، والدعوة بالحسنى والمجادلة بالتي هي أحسن، والنظرة الأصيلة في إعادة مسائل التوحيد إلى جوهر الحياة.
وأشار إلى أن القرآن الكريم استخدمه كثير من الطغاة والمنحرفين لغاياتهم ومصالحهم. وبخصوص حرية التفكير، قال إن هناك ضوابط يجب وضعها، فيما يتعلق بالأسس التشريعية عبر أنظمة ولوائح. وبخصوص سجنه في 1992 مدة 40 يوما، أوضح انه لم يكن معارضا، وإنما "مجتهد يطالب بالإصلاح".
وأكد أنه كان مصيبا في دعوته للارتقاء لمستوى التحديات بتحديث النظام السياسي والمؤسسات الدينية، ومخطئا في عدم ممارسته لدور "الجسر" بين دعاة الإصلاح آنذاك وولاة الأمر عبر قناة مباشرة عوضا عن القنوات العامة.