مجاهدون
09-05-2003, 06:46 AM
محمد جواد كاظم - الوطن
بعد ان صدرت الأوامر بتحرير العراق، وتحركت القوات لتخليص العالم بشكل عام والشعب العراقي بشكل خاص من شر النظام البعثي المجرم، استبشر البعض وطار فرحا ورسم لنفسه خطا بل خطوطا من ذهب، لأحلامه التي لم تنته والتي كانت كوابيس يوم ان كان ذاك النظام كاتما على نفسه، وكنا نتحدث مع هذا البعض ان الأمر ليس بهذه السهولة، خصوصا ان شخصا مجرما كصدام وأزلامه لا يمكن ان يكونوا فريسة سهلة، وان صفة الانتقام والعدوانية متأصلة في نفوسهم.
وحين بدأ التحرير، وبدأ النظام يتساقط ويفقد قوته المزيفة التي كان يستعرضها العلج الكبير الصحاف أثناء الحرب، بدأ الانتقام الكبير ورأى العالم السرقات والحرائق وانقطاع الكهرباء والماء، واشاعة الفوضى واكتشاف المقابر الجماعية وقتل ما تبقى من الشعب العراقي.
بعد التحرير دخل العراق العلامة السيد عبدالمجيد الخوئي رحمه الله، للعمل على خدمة العراق وأهلها وخصوصا أهل النجف الأشرف، إلا أن الأيادي الخبيثة الصدامية نالت من حياة هذا الرجل المجاهد. وحين سكت البعض عن اغتيال هذا المجاهد تحركت من جديد هذه الأيادي لآية الله السيد محمد سعيد الحكيم، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل، ولكن هذه الفتنة لم تخمد، حيث ان هذه الجراثيم لا يمكنها ان تعيش في جو صحي، وحين رأت ان الحوزة العلمية في النجف الأشرف تسير بخطى سليمة لخروج العراق وشعبه من المأزق الذي يمر فيه، تحركت هذه الحثالة لتعتدي على حرمة المسلمين بالدرجة الاولى، حيث انها دمرت جزءا من مرقد الامام علي بن أبي طالب عليه السلام خليفة المسلمين، ثم انها قامت باغتيال آية الله السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله، الذي ينحدر من عائلة كريمة آلت على نفسها إلا أن تدافع عن بيضة الاسلام، ودفعت بشهداء لري شجرة الاسلام الخضراء، ولا نشك ان الدماء الطاهرة لهذه العائلة الكريمة كانت تؤرق النظام البعثي العفن.
لقد حمل آية الله الحكيم روحه الطاهرة على أكفه وهو يتحرك ضد هذا النظام دون خوف او وجل، وكان يعلم ان مصيره هو مصير آل البيت عليهم السلام وهو الشهادة، هذا الوسام والوشاح الذي يزين صدور هذه العترة الطاهرة، ان من أقدم على هذه الجريمة المروعة مجرم بالدرجة الاولى ولن يفلت من العدالة الالهية وغضب الشعب العراقي والعالم بأجمعه، هذا أولا، وثانيا انه ساذج وساذج جدا، لانه يريد ان يضع العصى في العجلة، متناسيا بان الشعب العراقي والأحرار من العالم لا توقفهم مثل هذه الاعمال، بل انها تدفعهم للأمام بصورة اكبر، لأن دماء الشهداء هي التي تروي شجرة الحرية.
رحمك الله أيها السيد الجليل، وحشرك مع أجدادك الطيبين، اما هؤلاء الخبثاء فسيقضي دمك الطاهر على مضجعهم ان عاجلا او اجلا.
بعد ان صدرت الأوامر بتحرير العراق، وتحركت القوات لتخليص العالم بشكل عام والشعب العراقي بشكل خاص من شر النظام البعثي المجرم، استبشر البعض وطار فرحا ورسم لنفسه خطا بل خطوطا من ذهب، لأحلامه التي لم تنته والتي كانت كوابيس يوم ان كان ذاك النظام كاتما على نفسه، وكنا نتحدث مع هذا البعض ان الأمر ليس بهذه السهولة، خصوصا ان شخصا مجرما كصدام وأزلامه لا يمكن ان يكونوا فريسة سهلة، وان صفة الانتقام والعدوانية متأصلة في نفوسهم.
وحين بدأ التحرير، وبدأ النظام يتساقط ويفقد قوته المزيفة التي كان يستعرضها العلج الكبير الصحاف أثناء الحرب، بدأ الانتقام الكبير ورأى العالم السرقات والحرائق وانقطاع الكهرباء والماء، واشاعة الفوضى واكتشاف المقابر الجماعية وقتل ما تبقى من الشعب العراقي.
بعد التحرير دخل العراق العلامة السيد عبدالمجيد الخوئي رحمه الله، للعمل على خدمة العراق وأهلها وخصوصا أهل النجف الأشرف، إلا أن الأيادي الخبيثة الصدامية نالت من حياة هذا الرجل المجاهد. وحين سكت البعض عن اغتيال هذا المجاهد تحركت من جديد هذه الأيادي لآية الله السيد محمد سعيد الحكيم، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل، ولكن هذه الفتنة لم تخمد، حيث ان هذه الجراثيم لا يمكنها ان تعيش في جو صحي، وحين رأت ان الحوزة العلمية في النجف الأشرف تسير بخطى سليمة لخروج العراق وشعبه من المأزق الذي يمر فيه، تحركت هذه الحثالة لتعتدي على حرمة المسلمين بالدرجة الاولى، حيث انها دمرت جزءا من مرقد الامام علي بن أبي طالب عليه السلام خليفة المسلمين، ثم انها قامت باغتيال آية الله السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله، الذي ينحدر من عائلة كريمة آلت على نفسها إلا أن تدافع عن بيضة الاسلام، ودفعت بشهداء لري شجرة الاسلام الخضراء، ولا نشك ان الدماء الطاهرة لهذه العائلة الكريمة كانت تؤرق النظام البعثي العفن.
لقد حمل آية الله الحكيم روحه الطاهرة على أكفه وهو يتحرك ضد هذا النظام دون خوف او وجل، وكان يعلم ان مصيره هو مصير آل البيت عليهم السلام وهو الشهادة، هذا الوسام والوشاح الذي يزين صدور هذه العترة الطاهرة، ان من أقدم على هذه الجريمة المروعة مجرم بالدرجة الاولى ولن يفلت من العدالة الالهية وغضب الشعب العراقي والعالم بأجمعه، هذا أولا، وثانيا انه ساذج وساذج جدا، لانه يريد ان يضع العصى في العجلة، متناسيا بان الشعب العراقي والأحرار من العالم لا توقفهم مثل هذه الاعمال، بل انها تدفعهم للأمام بصورة اكبر، لأن دماء الشهداء هي التي تروي شجرة الحرية.
رحمك الله أيها السيد الجليل، وحشرك مع أجدادك الطيبين، اما هؤلاء الخبثاء فسيقضي دمك الطاهر على مضجعهم ان عاجلا او اجلا.