لمياء
02-20-2006, 04:50 PM
نصر المجالي من المنامة
أطلت من جديد على الساحة الجزائرية ـ البريطانية، قضية مجموعة الخليفة المنهارة التي اكتسبت توصيف "فضيحة احتيال العصر" التي كانت حديث الجميع في الجزائر قبل عامين، وفي الوقت الذي تتواصل فيه المشاورات بين الجزائر والحكومة البريطانية حول سبل تسليم سبعة من المواطنين الجزائريين المشتبه بتورطهم بالإرهاب ويعيشون منفيين في بريطانيا، فإن قضية مجموعة الخليفة المنهارة أعادت نفسها إلى واجهة الأحداث.
وخلال محادثات لوزير خارجية بريطانيا جاك سترو قبل ثلاثة أيام مع القيادة الجزائرية، فإن قضية مجموعة الخليفة وتسليم رئيسها عبدالمؤمن رفيق الخليفة كانت من أهم موضوعات النقاش فضلا عن العلاقات أمنيا بين لندن والجزائر بما في ذلك تسليم سبعة من المشتبه بتورطهم في الارهاب لمحاكمتهم في الجزائر لينالوا العقاب الذي يستحقون جراء تهم موجهة إليهم.
وتحادث وزير خارجية بريطانيا الزائر مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ووزير الخارجية محمد بجاوي حول موقف البلدين عن التطورات الراهنة لجهة الحرب ضد الارهاب وقضيتي العراق وفلسطين، إضافة إلى موضوع ملف إيران الشائك نووياً.
وحسب ما علمته (إيلاف)، فإن السلطات الجزائرية اثارت مع محادثها البريطاني موضوع ضرورة تسليمها عبدالمؤمن رفيق خليفة الذي يعيش الآن في لندن تحت حماية بريطانية.
وتطارد السلطات الجزائرية عبدالمؤمن خليفة منذ عامين بعد انهيار المجموعة التي تحمل اسم عائلته قبل عامين وكلفت المدخول الجزائري المالي ما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولار في فضيحة حملت اسم "فضيحة احتيال العصر".
وفيما لم يعط وزير خارجية بريطانيا الزائر أي وعود لمحادثيه الجزائريين، فإنه قال في شأن تسليم عبدالمؤمن خليفة "حكومتنا تدرس الأمر،،"، وكانت محادثات حكومة الجزائر مع الحكومة البريطانية واجهت عثرات في شأن تسليم سبعة من المشتبه بتورطهم بعلاقات مع شبكات إرهابية بسبب طلب لندن زيارة وفود من جانبها للاطمئنان إلى سير محاكمات المتهمين، وهو أمر رفضته الجزائر "كونه يتعلق بالسيادة الوطنية".
يذكر أن مجموعة الخليفة التي أسسها عبدالمؤمن خليفة (38 عاما) في منتصف تسعينات القرن الفائت، انهارت مخلفة خسائر بمليارات الدولارات كادت تعصف بالاقتصاد الجزائري.
وهذه المجموعة التي أسسها عبدالمؤمن خليفة حين كان يبلغ من العمر ثلاثين عاما، بدأت مهماتها في شكل اثار كثيرا من التساؤلات على ساحات غير جزائرية أيضا أقامت هيئات ومؤسسات انخرطت في اقامة شركات طيران خاصة وفضائيات اعلامية وبنوك وشركات امنية للحراسة والبناء والسيارات وغيرها الكثير من مهمات استثمارية داخل الجزائر وخارجها، وهي بلغت مليارات الدولارات.
ومن بعد انهيارها، فإن إمبراطورية الخليفة الوهمية خضعت لمطاردات ولتحقيقات قضائية في داخل الجزائر وخارجها، وطالت التحقيقات ما لايقل عن 3 آلاف شخص داخل الجزائر وحدها.
وفي باريس التي شهدت اغرب التحقيقات، فإن الادعاء العام الفرنسي طال في دعاويه عبدالغني بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري الذي كان يعمل مستشارا لدى مجموعة الخليفة. وفي لندن انهارت فضائية الخليفة التي كان تم اعلان تأسيسها في حفل لم يسبق له مثيل في منتجع كان في مونت كارلو الفرنسية.
ويشار ختاما في هذا المجال إلى أن عددا من نجوم السينما والمشاهير واجهوا القضاء الفرنسي الذي يتابع فضيحة العصر المتمثلة بانهيار مجموعة الخليفة، وهذا طال الممثلة الفرنسية كاترين دونوف التي كانت المجموعة دفعت لها مبلغ 85 ألف يورو والممثل الفرنسي جيرار دوباردكو الذي حصل على مبلغ 35 ألف يورو مقابل الدعاية لانطلاق فضائية الخليفة في كان في العام 2002 ، وهو حفل دفعت فيه مبالغ مالية ضخمة لمشاهير من بينهم عارضة الأزياء نعومي كامبل والمطرب الشعبي البريطاني ستينغ وغيرهم العديد من الكتاب والصحافيين ونجوم الفن والسينما.
أطلت من جديد على الساحة الجزائرية ـ البريطانية، قضية مجموعة الخليفة المنهارة التي اكتسبت توصيف "فضيحة احتيال العصر" التي كانت حديث الجميع في الجزائر قبل عامين، وفي الوقت الذي تتواصل فيه المشاورات بين الجزائر والحكومة البريطانية حول سبل تسليم سبعة من المواطنين الجزائريين المشتبه بتورطهم بالإرهاب ويعيشون منفيين في بريطانيا، فإن قضية مجموعة الخليفة المنهارة أعادت نفسها إلى واجهة الأحداث.
وخلال محادثات لوزير خارجية بريطانيا جاك سترو قبل ثلاثة أيام مع القيادة الجزائرية، فإن قضية مجموعة الخليفة وتسليم رئيسها عبدالمؤمن رفيق الخليفة كانت من أهم موضوعات النقاش فضلا عن العلاقات أمنيا بين لندن والجزائر بما في ذلك تسليم سبعة من المشتبه بتورطهم في الارهاب لمحاكمتهم في الجزائر لينالوا العقاب الذي يستحقون جراء تهم موجهة إليهم.
وتحادث وزير خارجية بريطانيا الزائر مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ووزير الخارجية محمد بجاوي حول موقف البلدين عن التطورات الراهنة لجهة الحرب ضد الارهاب وقضيتي العراق وفلسطين، إضافة إلى موضوع ملف إيران الشائك نووياً.
وحسب ما علمته (إيلاف)، فإن السلطات الجزائرية اثارت مع محادثها البريطاني موضوع ضرورة تسليمها عبدالمؤمن رفيق خليفة الذي يعيش الآن في لندن تحت حماية بريطانية.
وتطارد السلطات الجزائرية عبدالمؤمن خليفة منذ عامين بعد انهيار المجموعة التي تحمل اسم عائلته قبل عامين وكلفت المدخول الجزائري المالي ما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولار في فضيحة حملت اسم "فضيحة احتيال العصر".
وفيما لم يعط وزير خارجية بريطانيا الزائر أي وعود لمحادثيه الجزائريين، فإنه قال في شأن تسليم عبدالمؤمن خليفة "حكومتنا تدرس الأمر،،"، وكانت محادثات حكومة الجزائر مع الحكومة البريطانية واجهت عثرات في شأن تسليم سبعة من المشتبه بتورطهم بعلاقات مع شبكات إرهابية بسبب طلب لندن زيارة وفود من جانبها للاطمئنان إلى سير محاكمات المتهمين، وهو أمر رفضته الجزائر "كونه يتعلق بالسيادة الوطنية".
يذكر أن مجموعة الخليفة التي أسسها عبدالمؤمن خليفة (38 عاما) في منتصف تسعينات القرن الفائت، انهارت مخلفة خسائر بمليارات الدولارات كادت تعصف بالاقتصاد الجزائري.
وهذه المجموعة التي أسسها عبدالمؤمن خليفة حين كان يبلغ من العمر ثلاثين عاما، بدأت مهماتها في شكل اثار كثيرا من التساؤلات على ساحات غير جزائرية أيضا أقامت هيئات ومؤسسات انخرطت في اقامة شركات طيران خاصة وفضائيات اعلامية وبنوك وشركات امنية للحراسة والبناء والسيارات وغيرها الكثير من مهمات استثمارية داخل الجزائر وخارجها، وهي بلغت مليارات الدولارات.
ومن بعد انهيارها، فإن إمبراطورية الخليفة الوهمية خضعت لمطاردات ولتحقيقات قضائية في داخل الجزائر وخارجها، وطالت التحقيقات ما لايقل عن 3 آلاف شخص داخل الجزائر وحدها.
وفي باريس التي شهدت اغرب التحقيقات، فإن الادعاء العام الفرنسي طال في دعاويه عبدالغني بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري الذي كان يعمل مستشارا لدى مجموعة الخليفة. وفي لندن انهارت فضائية الخليفة التي كان تم اعلان تأسيسها في حفل لم يسبق له مثيل في منتجع كان في مونت كارلو الفرنسية.
ويشار ختاما في هذا المجال إلى أن عددا من نجوم السينما والمشاهير واجهوا القضاء الفرنسي الذي يتابع فضيحة العصر المتمثلة بانهيار مجموعة الخليفة، وهذا طال الممثلة الفرنسية كاترين دونوف التي كانت المجموعة دفعت لها مبلغ 85 ألف يورو والممثل الفرنسي جيرار دوباردكو الذي حصل على مبلغ 35 ألف يورو مقابل الدعاية لانطلاق فضائية الخليفة في كان في العام 2002 ، وهو حفل دفعت فيه مبالغ مالية ضخمة لمشاهير من بينهم عارضة الأزياء نعومي كامبل والمطرب الشعبي البريطاني ستينغ وغيرهم العديد من الكتاب والصحافيين ونجوم الفن والسينما.