سلسبيل
02-19-2006, 12:14 PM
أطفال وأمهاتهم دفنوا في مدرسة اثناء احتفالهم بيوم المرأة
أبدت السلطات الفلبينية خشيتها من احتمال مقتل ما يصل الى 1800 شخص في الانهيار الطيني الذي ابتلع قرية بأكملها.
قال مسؤولون بالفلبين إن رجال الانقاذ والمتطوعين هرعوا امس إلى احدى قرى شرق الفلبين دفنت تحت انهيار أرضي كبير في محاولة يائسة ومحفوفة بالمخاطر للوصول إلى الالاف الذين يعتقد أنهم محاصرون تحت أطنان من الاوحال والطين. وتضاءلت الآمال لانقاذ المفقودين في القرية بعد ان حاصرها الوحل والصخور عندما انهار جبل تعرض لهطول امطار غزيرة على منازل ومدرسة مزدحمة.
وقال الكولونيل راؤول فرانشيسكو المسؤول عن عمليات الانقاذ التي يقوم بها الجيش انه بعد يوم من الانهيار الارضي تم انتشال 41 جثة فقط وعثر على 57 من الناجين.
وقال كريستوفر ليباتون وهو احد الناجين للتلفزيون «لم يعد بالامكان عمل شيء»، واضاف «يجب علينا قبول ما حدث فحسب».
وذكر المجلس القومي لتنسيق مكافحة الكوارث ان رجلا بريطانيا يدعى ريبور وايت كان في عطلة مع زوجته الفلبينية وانه من بين القتلى. وقالت السفارة البريطانية في مانيلا انها لا يمكنها ان تؤكد وفاته الى ان يتم ابلاغ اقرب الاقارب.
وترسل الحكومة والوكالات الدولية مياه واغذية وادوية وامدادات اخرى بطريق الجو والبحر لكن يجب ارسال كثير من سلع الاغاثة في شاحنات الى المنطقة المنكوبة.
وفي الكارثة التي وقعت أول من أمس وبينما كان أكثر من 200 طفل وامهاتهم يحتفلون بيوم المرأة في المدرسة دفنت قرية جوينسوجون الزراعية التي تبعد 675 كيلومترا جنوب شرقي مانيلا. وحاولت مجموعتان من الجنود دون جدوى دخول المدرسة امس.
وقالت الامم المتحدة انها سترسل فريقا لمساعدة المسؤولين المحليين في تحديد احتياجات الطوارئ وانها ستقدم منحة فورية قدرها 50 الف دولار في اطار المساهمات الدولية.
وفي جنيف، قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تخشى من ان يكون عدد القتلى مرتفعا. وارسلت اكياسا لوضع الجثث وامدادات اغاثة ونحو 150 الف دولار كمساعدة اولية.
وارسلت الولايات المتحدة سفينتين بحريتين عليهما 17 طائرة هليكوبتر ويوجد بالفعل نحو 1000 جندي في الفلبين للمشاركة في مناورات عسكرية سنوية الى المنطقة الساحلية. وقدمت استراليا مليون دولار استرالي (740 الف دولار) للمساعدة في اجلاء الناجين.
وكشف إريك ماكابوهاي وهو مسؤول إقليمي عن عمليات الاغاثة عن أن 876 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين إثر هذه الفاجعة في حين نجا 635 آخرون بينهم عشرون شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات جراء جروح أصيبوا بها. وقال الناجون من الاسر المنكوبة للسلطات إنهم تلقوا رسائل نصية قصيرة ليلا من بعض الاطفال والمدرسين المحاصرين في المدرسة.
أبدت السلطات الفلبينية خشيتها من احتمال مقتل ما يصل الى 1800 شخص في الانهيار الطيني الذي ابتلع قرية بأكملها.
قال مسؤولون بالفلبين إن رجال الانقاذ والمتطوعين هرعوا امس إلى احدى قرى شرق الفلبين دفنت تحت انهيار أرضي كبير في محاولة يائسة ومحفوفة بالمخاطر للوصول إلى الالاف الذين يعتقد أنهم محاصرون تحت أطنان من الاوحال والطين. وتضاءلت الآمال لانقاذ المفقودين في القرية بعد ان حاصرها الوحل والصخور عندما انهار جبل تعرض لهطول امطار غزيرة على منازل ومدرسة مزدحمة.
وقال الكولونيل راؤول فرانشيسكو المسؤول عن عمليات الانقاذ التي يقوم بها الجيش انه بعد يوم من الانهيار الارضي تم انتشال 41 جثة فقط وعثر على 57 من الناجين.
وقال كريستوفر ليباتون وهو احد الناجين للتلفزيون «لم يعد بالامكان عمل شيء»، واضاف «يجب علينا قبول ما حدث فحسب».
وذكر المجلس القومي لتنسيق مكافحة الكوارث ان رجلا بريطانيا يدعى ريبور وايت كان في عطلة مع زوجته الفلبينية وانه من بين القتلى. وقالت السفارة البريطانية في مانيلا انها لا يمكنها ان تؤكد وفاته الى ان يتم ابلاغ اقرب الاقارب.
وترسل الحكومة والوكالات الدولية مياه واغذية وادوية وامدادات اخرى بطريق الجو والبحر لكن يجب ارسال كثير من سلع الاغاثة في شاحنات الى المنطقة المنكوبة.
وفي الكارثة التي وقعت أول من أمس وبينما كان أكثر من 200 طفل وامهاتهم يحتفلون بيوم المرأة في المدرسة دفنت قرية جوينسوجون الزراعية التي تبعد 675 كيلومترا جنوب شرقي مانيلا. وحاولت مجموعتان من الجنود دون جدوى دخول المدرسة امس.
وقالت الامم المتحدة انها سترسل فريقا لمساعدة المسؤولين المحليين في تحديد احتياجات الطوارئ وانها ستقدم منحة فورية قدرها 50 الف دولار في اطار المساهمات الدولية.
وفي جنيف، قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تخشى من ان يكون عدد القتلى مرتفعا. وارسلت اكياسا لوضع الجثث وامدادات اغاثة ونحو 150 الف دولار كمساعدة اولية.
وارسلت الولايات المتحدة سفينتين بحريتين عليهما 17 طائرة هليكوبتر ويوجد بالفعل نحو 1000 جندي في الفلبين للمشاركة في مناورات عسكرية سنوية الى المنطقة الساحلية. وقدمت استراليا مليون دولار استرالي (740 الف دولار) للمساعدة في اجلاء الناجين.
وكشف إريك ماكابوهاي وهو مسؤول إقليمي عن عمليات الاغاثة عن أن 876 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين إثر هذه الفاجعة في حين نجا 635 آخرون بينهم عشرون شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات جراء جروح أصيبوا بها. وقال الناجون من الاسر المنكوبة للسلطات إنهم تلقوا رسائل نصية قصيرة ليلا من بعض الاطفال والمدرسين المحاصرين في المدرسة.