هاشم
02-19-2006, 01:24 AM
سؤال موجه للجميع ، ما الذى يجعل الشيخ أحمد حسين نائب رئيس تجمع العلماء الشيعة فى الكويت ونائب السيد محمد باقر المهرى رئيس التجمع ، ينتقده عبر هذه المقالة علنا بسبب تصريحاته للصحافة وفى خطبة الجمعة عن ازمة المشروع النووى فى ايران .
هل يريد الشيخ أحمد ان يعتذر بالنيابة عن السيد المهرى بهذه الطريقة ، ام ان هناك إنشقاقا فى التجمع المذكور أو بين الاثنين ، وفى حال كان هناك إنشقاق حاصل ، فما هو السبب وما هي خلفيات الموضوع ؟؟.
اقرؤا هذه المقالة ... خاصة الجزء الملون بالاسود فهو بيت القصيد .
-----------------------------------------
لوحات نقدية من أجل الكويت
أحمد حسين احمد محمد - جريدة السياسة
* عضو اللجنة الشرعية لتعزيز الوسطية والرد على الفكر المتطرف
الحياة السياسية في الكويت تستحق التأمل ومن يتأملها بدقة يلمح وجود تجاذبات فيها بل ومفارقات عجيبة, تسبغ اطيافا غريبة لكيفية التعامل السياسي سواء بين القوى السياسية بعضها البعض ام بين القوى والحكومة ام بين جهة السياسة الشعبية (البرلمان)والحكومة ام بين الاخيرة وبين الشخصيات السياسية وبعض مؤسسات المجتمع المدني الكويتي مهما كانت توجهاتها.
وكلنا نتفق على ان لكل بلد تجاذباته الخاصة به بل ولكل شعب اسلوبه في تناول ما هو سياسي من الناحيتين التأهيلية والعملية.
الا انه لا بد من الاعتراف بان من يراقب التجاذبات السياسية الكويتية والتي تزخر بها ساحة العمل لابد ان يستغرب مما يجري فيها حيث انها تتجاوز حدود المعقولية بل تتجاوز حدود المسؤولية الوطنية في كثير من الاحيان.
وباستقراء ملفات الاسبوع الماضي نلمح بعض تلك التجاذبات والمفارقات ودورنا كمواطنين ان نتدارس ما يجري لمعرفة الاخطاء ومن ثم محاولة اصلاحها وتجنب اثارها السيئة.
وارجو بادئ ذي بدء التأكيد على انني لا اقصد التجريح لشخص معين بذاته, بل ان هدفي فتح باب الملاحظة الدقيقة لمناقشة مفردات الخطاب السياسي والاجتماعي الكويتي وذلك بهدف الدعوة الى تغيير الكثير من الثقافات التي يمتلكها الافراد, لانني على يقين ان الكثير من المفارقات والاخطاء قد صبغت بطابع الثقافة رغم انها لا تمت اليها بصلة بل هي من نتائج الجهل المركب ولذا فان طريق النقد العلمي الرصين هو افضل السبل الى تحقيق الصالح العام وازدهار المجتمع.
ولكي لا اطيل في المقدمة فانني سأتناول الموضوع مباشرة في لوحات نقدية ارتأيت رسمها بدقة وبألوانها الحقيقية من اجل الكويت فقط.
اللوحة الاولى: عندما تشكلت الحكومة الجديدة استبشر البعض وحزن البعض الاخر وعلى الرغم من انها حكومة تواجه الزمن القصير وكثرة الامور العالقة والملفات المفتوحة التي تنتظر منها الانجاز فان الحق يقال ان هذه الحكومة تمتاز بطاقات جديدة لم تعط الفرصة المناسبة لتخدم الكويت وتصنع القرار وبالتالي فانني اعتقد انه ينبغي فسح المجال لها لتتحدى الزمن والعوائق ومن ثم تسوغ محاسبتها.
ولذلك فانه على السادة الوزراء ان يكونوا على قدر الانجاز والتحدي .
كما ينبغي على البرلمان ومؤسسات المجتمع الكويتي والقوى السياسية مد يد العون لهذه الحكومة وتعريفها بالرأي الاخر واسداء النصيحة الصادقة البناءة ولا بد من وقف الصواريخ الهجومية التي تطلقها بعض الفعاليات هذه الايام واقولها بصراحة ليس من محاربة الفساد اعطاء وصف عام للفساد ووصم كل من لانشتهيه بالفساد, فالفساد موجود في كل مكان ولا بد ان نعالجه في نفوسنا قبل ان نتهم غيرنا به من دون دليل, وليعلم اخواننا ان التصفيق ليس دليلا على وجود الفساد في مؤسسة ما او افراد وليس علاجا له ولقد ساءتني كثيرا بعض التجاذبات التي حصلت من بعض النواب واحد الوزراء واعتقد انها دون المستوى المطلوب من الاحساس بالمواطنة الصالحة والعمل الجاد فالكل في مركب واحد وكلنا اهل بلد واحد والنقد لا ينبغي ان يرقى الى هجوم وطعن في الذمم ان اللوحة الاولى هي (دعوة الى التسامي وحسن المواطنة).
اما اللوحة الثانية: فانها تعبر عن حالة من الحرية السياسية التي فاقت حدود العقلانية فاصبحت تعبيرا صارخا عن فوضى سياسية ومهاترات كلامية جوفاء, وخطورة هذه الفوضى انها تدخل قوى المجتمع والدولة في حالة استنزاف عبر تجاذبات جانبية هامشية وخطيرة في الوقت نفسه.
ومن مظاهر هذه الحرية المتسيبة الفالتة تصريحات بعض الشخصيات العامة التي تتناول امورا لايصح لمواطن مهما كانت منزلته تناولها حين تكلم هذا البعض عن النشاط النووي الايراني والموقف منه فانني اعتقد ان المواطن مهما كان موقعه السياسي والاجتماعي او الديني او المالي فانه من غير الملائم ان يتحدث في امور من صميم السياسة الخارجية لبلاده حيث ان علاقة المواطن مع الدول الاجنبية يجب ان تؤطر باطار واضح ومعلن من الاحترام المتبادل وفق البروتوكولات المتعارف عليها وينبغي ان يلتزم من خلالها موقف بلاده المعلن فقط لا ان يعلن موقفا سياسيا قد يؤدي الى احراج بلاده من دون مبرر وكلنا نتفق على ان الحكومة هي الاقدر على تحديد سياسة البلاد الخارجية اذ انها هي الاقدر على موازنة المصالح المشتركة لها مع سائر الدول مما يعني انه من المصلحة العامة ترك امر السياسات الخارجية لوزير الخارجية وهو خير معبر عن سياسة البلاد التي يضعها امير البلاد وينفذها رئيس مجلس الوزراء ولاشك ان هؤلاء حريصون على مصلحة الكويت اكثر من الاخرين. هذا رأينا مع كل الاحترام والتقدير للشخصيات الكويتية العامة.
واما اللوحة الثالثة: فانها تتعلق برسم سياسة للسلم الاجتماعي بين المواطنين بل وضع خطة للامن الديني وافضل قاعدة لذلك هي قول البعض »نعمل فيما نتفق عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه«.
ومن هذا المنطلق اؤكد على الخطأ الذي يمارسه البعض من خلال التجاذب الطائفي والطرح التأزيمي الذي لا يؤدي الا الى الفتنة والدمار. ان الاعتقاد الشخصي امر يخص الانسان وهو مورد للاحترام كما ان التنوع أمر طبيعي وموجود في الكون والانسان والحيوان والنبات ولذلك فلا بد من الاعتراف بتعدد بعض الاعتقادات واحترامها وبذلك يتم تهذيب الخلاف ويتحول من طاقة سلبية الى طاقة ايجابية تثمر مجتمعا راقيا متسامحا تتنوع فيه الرؤى وتتعاضد فيه السواعد والقوى لكن, وآه من لكن, فان المساحة الكبيرة لحرية المعتقدات في بلدنا العزيز اصبحت سببا للفرقة بين اطياف المجتمع بل اصبحت سلاحا حادا في حرب شبه معلنة تنشب بين الحين والاخر بين ابناء البلد الواحد, فبعضنا يتهم اخاه بالطائفية او التكفيرية او بالرجعية او بالفساد او بالاستقواء بالخارج او بالانحلال او بعدم احترام الحرية الشخصية ويدعي لنفسه الصلاح والاصلاح من دون ان يتنبه الى انه بذلك يحكم على المجتمع الكويتي بالدمار والفشل .
في الواقع لا ادري الى متى نعيش في هذه التجاذبات العنيفة والى متى يربي بعضنا اولاده على ثقافة كراهية اخيه الكويتي لمجرد اختلاف في المذهب? والى متى نقسم المجتمع الى سنة وشيعة أو بدو وحضر أو أصيل وغير اصيل? الى متى نعيش الثنائيات البغيضة ونترك ديننا الذي نجتمع عليه في حياتنا ونسأل عنه بعد مماتنا?
انني ارى اننا اصبحنا مولعين باستيراد احدث اجهزة الدمار الاجتماعي والفتنة الطائفية من دون ادنى وعي للتكاليف الباهظة التي سنتحملها يوما بعد يوم.
اللوحة الرابعة: واسجل فيها ضرورة عدم تلويث ساحات المساجد وبيوت العبادة وعدم تلويث ساحات المدارس بقمامة الاحاديث السياسية والطائفية المتشنجة الرديئة وضرورة رفع مستوى الخطاب الديني التوجيهي ليصبح نبراسا للاعتدال والوسطية ونشر التسامح ونبذ الكراهية والتباغض.
اللوحة الخامسة: ارسم فيها التفاؤل المشرق لغد مشرق وانا من المتفائلين لكنني اوجه سؤالا لرجالات الكويت وشبابها ونسائها وشاباتها من سيحقق لنا هذا الغد المشرق وكيف سيتحقق?
هل بالاستيراد من الخارج? هل بالاحلام? هل بالاهمال? هل بالقطيعة والطائفية? هل بالعنصرية? هل بالحزبية? اظن اننا نعرف الجواب فلماذا الكسل?
هل يريد الشيخ أحمد ان يعتذر بالنيابة عن السيد المهرى بهذه الطريقة ، ام ان هناك إنشقاقا فى التجمع المذكور أو بين الاثنين ، وفى حال كان هناك إنشقاق حاصل ، فما هو السبب وما هي خلفيات الموضوع ؟؟.
اقرؤا هذه المقالة ... خاصة الجزء الملون بالاسود فهو بيت القصيد .
-----------------------------------------
لوحات نقدية من أجل الكويت
أحمد حسين احمد محمد - جريدة السياسة
* عضو اللجنة الشرعية لتعزيز الوسطية والرد على الفكر المتطرف
الحياة السياسية في الكويت تستحق التأمل ومن يتأملها بدقة يلمح وجود تجاذبات فيها بل ومفارقات عجيبة, تسبغ اطيافا غريبة لكيفية التعامل السياسي سواء بين القوى السياسية بعضها البعض ام بين القوى والحكومة ام بين جهة السياسة الشعبية (البرلمان)والحكومة ام بين الاخيرة وبين الشخصيات السياسية وبعض مؤسسات المجتمع المدني الكويتي مهما كانت توجهاتها.
وكلنا نتفق على ان لكل بلد تجاذباته الخاصة به بل ولكل شعب اسلوبه في تناول ما هو سياسي من الناحيتين التأهيلية والعملية.
الا انه لا بد من الاعتراف بان من يراقب التجاذبات السياسية الكويتية والتي تزخر بها ساحة العمل لابد ان يستغرب مما يجري فيها حيث انها تتجاوز حدود المعقولية بل تتجاوز حدود المسؤولية الوطنية في كثير من الاحيان.
وباستقراء ملفات الاسبوع الماضي نلمح بعض تلك التجاذبات والمفارقات ودورنا كمواطنين ان نتدارس ما يجري لمعرفة الاخطاء ومن ثم محاولة اصلاحها وتجنب اثارها السيئة.
وارجو بادئ ذي بدء التأكيد على انني لا اقصد التجريح لشخص معين بذاته, بل ان هدفي فتح باب الملاحظة الدقيقة لمناقشة مفردات الخطاب السياسي والاجتماعي الكويتي وذلك بهدف الدعوة الى تغيير الكثير من الثقافات التي يمتلكها الافراد, لانني على يقين ان الكثير من المفارقات والاخطاء قد صبغت بطابع الثقافة رغم انها لا تمت اليها بصلة بل هي من نتائج الجهل المركب ولذا فان طريق النقد العلمي الرصين هو افضل السبل الى تحقيق الصالح العام وازدهار المجتمع.
ولكي لا اطيل في المقدمة فانني سأتناول الموضوع مباشرة في لوحات نقدية ارتأيت رسمها بدقة وبألوانها الحقيقية من اجل الكويت فقط.
اللوحة الاولى: عندما تشكلت الحكومة الجديدة استبشر البعض وحزن البعض الاخر وعلى الرغم من انها حكومة تواجه الزمن القصير وكثرة الامور العالقة والملفات المفتوحة التي تنتظر منها الانجاز فان الحق يقال ان هذه الحكومة تمتاز بطاقات جديدة لم تعط الفرصة المناسبة لتخدم الكويت وتصنع القرار وبالتالي فانني اعتقد انه ينبغي فسح المجال لها لتتحدى الزمن والعوائق ومن ثم تسوغ محاسبتها.
ولذلك فانه على السادة الوزراء ان يكونوا على قدر الانجاز والتحدي .
كما ينبغي على البرلمان ومؤسسات المجتمع الكويتي والقوى السياسية مد يد العون لهذه الحكومة وتعريفها بالرأي الاخر واسداء النصيحة الصادقة البناءة ولا بد من وقف الصواريخ الهجومية التي تطلقها بعض الفعاليات هذه الايام واقولها بصراحة ليس من محاربة الفساد اعطاء وصف عام للفساد ووصم كل من لانشتهيه بالفساد, فالفساد موجود في كل مكان ولا بد ان نعالجه في نفوسنا قبل ان نتهم غيرنا به من دون دليل, وليعلم اخواننا ان التصفيق ليس دليلا على وجود الفساد في مؤسسة ما او افراد وليس علاجا له ولقد ساءتني كثيرا بعض التجاذبات التي حصلت من بعض النواب واحد الوزراء واعتقد انها دون المستوى المطلوب من الاحساس بالمواطنة الصالحة والعمل الجاد فالكل في مركب واحد وكلنا اهل بلد واحد والنقد لا ينبغي ان يرقى الى هجوم وطعن في الذمم ان اللوحة الاولى هي (دعوة الى التسامي وحسن المواطنة).
اما اللوحة الثانية: فانها تعبر عن حالة من الحرية السياسية التي فاقت حدود العقلانية فاصبحت تعبيرا صارخا عن فوضى سياسية ومهاترات كلامية جوفاء, وخطورة هذه الفوضى انها تدخل قوى المجتمع والدولة في حالة استنزاف عبر تجاذبات جانبية هامشية وخطيرة في الوقت نفسه.
ومن مظاهر هذه الحرية المتسيبة الفالتة تصريحات بعض الشخصيات العامة التي تتناول امورا لايصح لمواطن مهما كانت منزلته تناولها حين تكلم هذا البعض عن النشاط النووي الايراني والموقف منه فانني اعتقد ان المواطن مهما كان موقعه السياسي والاجتماعي او الديني او المالي فانه من غير الملائم ان يتحدث في امور من صميم السياسة الخارجية لبلاده حيث ان علاقة المواطن مع الدول الاجنبية يجب ان تؤطر باطار واضح ومعلن من الاحترام المتبادل وفق البروتوكولات المتعارف عليها وينبغي ان يلتزم من خلالها موقف بلاده المعلن فقط لا ان يعلن موقفا سياسيا قد يؤدي الى احراج بلاده من دون مبرر وكلنا نتفق على ان الحكومة هي الاقدر على تحديد سياسة البلاد الخارجية اذ انها هي الاقدر على موازنة المصالح المشتركة لها مع سائر الدول مما يعني انه من المصلحة العامة ترك امر السياسات الخارجية لوزير الخارجية وهو خير معبر عن سياسة البلاد التي يضعها امير البلاد وينفذها رئيس مجلس الوزراء ولاشك ان هؤلاء حريصون على مصلحة الكويت اكثر من الاخرين. هذا رأينا مع كل الاحترام والتقدير للشخصيات الكويتية العامة.
واما اللوحة الثالثة: فانها تتعلق برسم سياسة للسلم الاجتماعي بين المواطنين بل وضع خطة للامن الديني وافضل قاعدة لذلك هي قول البعض »نعمل فيما نتفق عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه«.
ومن هذا المنطلق اؤكد على الخطأ الذي يمارسه البعض من خلال التجاذب الطائفي والطرح التأزيمي الذي لا يؤدي الا الى الفتنة والدمار. ان الاعتقاد الشخصي امر يخص الانسان وهو مورد للاحترام كما ان التنوع أمر طبيعي وموجود في الكون والانسان والحيوان والنبات ولذلك فلا بد من الاعتراف بتعدد بعض الاعتقادات واحترامها وبذلك يتم تهذيب الخلاف ويتحول من طاقة سلبية الى طاقة ايجابية تثمر مجتمعا راقيا متسامحا تتنوع فيه الرؤى وتتعاضد فيه السواعد والقوى لكن, وآه من لكن, فان المساحة الكبيرة لحرية المعتقدات في بلدنا العزيز اصبحت سببا للفرقة بين اطياف المجتمع بل اصبحت سلاحا حادا في حرب شبه معلنة تنشب بين الحين والاخر بين ابناء البلد الواحد, فبعضنا يتهم اخاه بالطائفية او التكفيرية او بالرجعية او بالفساد او بالاستقواء بالخارج او بالانحلال او بعدم احترام الحرية الشخصية ويدعي لنفسه الصلاح والاصلاح من دون ان يتنبه الى انه بذلك يحكم على المجتمع الكويتي بالدمار والفشل .
في الواقع لا ادري الى متى نعيش في هذه التجاذبات العنيفة والى متى يربي بعضنا اولاده على ثقافة كراهية اخيه الكويتي لمجرد اختلاف في المذهب? والى متى نقسم المجتمع الى سنة وشيعة أو بدو وحضر أو أصيل وغير اصيل? الى متى نعيش الثنائيات البغيضة ونترك ديننا الذي نجتمع عليه في حياتنا ونسأل عنه بعد مماتنا?
انني ارى اننا اصبحنا مولعين باستيراد احدث اجهزة الدمار الاجتماعي والفتنة الطائفية من دون ادنى وعي للتكاليف الباهظة التي سنتحملها يوما بعد يوم.
اللوحة الرابعة: واسجل فيها ضرورة عدم تلويث ساحات المساجد وبيوت العبادة وعدم تلويث ساحات المدارس بقمامة الاحاديث السياسية والطائفية المتشنجة الرديئة وضرورة رفع مستوى الخطاب الديني التوجيهي ليصبح نبراسا للاعتدال والوسطية ونشر التسامح ونبذ الكراهية والتباغض.
اللوحة الخامسة: ارسم فيها التفاؤل المشرق لغد مشرق وانا من المتفائلين لكنني اوجه سؤالا لرجالات الكويت وشبابها ونسائها وشاباتها من سيحقق لنا هذا الغد المشرق وكيف سيتحقق?
هل بالاستيراد من الخارج? هل بالاحلام? هل بالاهمال? هل بالقطيعة والطائفية? هل بالعنصرية? هل بالحزبية? اظن اننا نعرف الجواب فلماذا الكسل?