هاشم
02-19-2006, 12:56 AM
سؤال طرحه لفيف من طالبي العلم في محرابه لوضع حد لأحداث العنف في الجامعة
كتب- أحمد القلاف وأحمد الشخص
بعد الاحداث المريرة التي عصفت بكلية الآداب طوال الاسبوع الاول من الفصل الحالي وتنامي عمل قوى الضرب والشتيمة« في القائمة الائتلافية خصوصاً في هذه الكلية, ذاع صيتها بكثرة المهاترات والشجارات التي تحصل بها وتميزت عن بقية الكليات في احداث العنف الطلابي عن جدارة.
لهذا السبب تحرينا اجراء هذا التحقيق لاستطلاع آراء الطلبة حيال هذا الموضوع وجس نبض ما سيتم عمله في الانتخابات القادمة.
في البداية قابلنا الطالب عبدالله خالد من قسم الاعلام الذي قال: »ان ما يحصل في الكلية من مشاجرات ما هو الا نتيجة لتردي مستوى وعي الطلبة وخروجهم عن الاخلاق الحميدة الواجب اتباعها كونهم طلبة جامعين, كما ان عدم قدرة قياديي القوائم على تعليم من هم ادنى منهم في السلم النقابي حيث مبدأ الاخوة والزمالة قبل المصالح الانتخابية يعد أهم الاسباب التي جعلت احوال الكلية على ما هي عليه الآن.
واضاف: لقد وصل الحال عند الائتلافية الى ادنى مستوى فكري يصل اليه طلبة في جامعة الكويت, حيث كثرت عليهم المشكلات واصبحو »ميليشيات« همها الاول والاخير الاعتداء على الطلبة, وانا على يقين انه لم يصل بهم الحال الى ما هو عليه الان الا بعد ان أمنوا العقوبة, ولو كانت هناك قوانين رادعة او اتحاد طلبة حيادي يدافع عن حقوق الطلبة بدل التستر على اعضاء الائتلافية لكان الحال مختلفاً ولكن هذا ما هو متوقع من النقابات التي تدعمها احزاب خارجية اوصلت اعضاء تلك القائمة لمرحلة التمرد.
واردف الخالد قائلاً: يجب على الادارة الجامعية ان تتخذ قرارات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الاحداث التي تغير وتشوه من صورة الجامعة وتعاقب كل من يتطاول على سمعة هذا الصرح العلمي.
تردي الحوار
من جهته قال الطالب سلمان النجادي نأسف لما وصل اليه الوضع الحالي من مشاجرات وعنف داخل الحرم الجامعي وخارجه الذي لعكس تردي في الحوار بين الطلبة ويعطي صورة خطأ وسلبية للاوساط المجتمعية.
واكد ان تكرار المشاجرات خصوصاً من قبل القائمة الائتلافية امر يهدم سمعة العمل الطلابي داخل جامعة الكويت ويهدم قيمه متمنياً على قيادات الائتلافية والاتحاد توعية الطلبة ليس عن طريق الندوات والبهرجة الاعلامية والتي تهدف لظهور اسم الاتحاد فقط, وانما نتمنى عليهم وضع حل جذري, ونرجو من القوائم الثلاث أصحاب الشأن ومن قياداتها محاولة تعليم »القاعدية« فن الحوار وتقبل الرأي الآخر.
وختم النجادي حديثه قائلاً: »ان معاقبة الطلبة أصحاب الشأن ووضع عقوبات صارمة من قبل الإدارة الجامعية هي أفضل طريقة تحد من المشاجرات داخل وخارج أسوار الجامعة, ويجب عليها كذلك ان لا ترضخ لما قد يحصل من ضغوطات خارجية تعرقل تطبيق القانون واللوائح الجامعية.
القائمة المفترسة
»لا يوجد أي طالب جامعي يقبل بما يحصل من مشاجرات ومناوشات بين الطلبة«..بهذه الكلمات بدأ الطالب عماد العلي حديثه لنا قائلا: »ان مثل هذه الأعمال الصبيانية التي تحصل تشوه صورة الطالب نفسه وتشوه سمعة الكلية التي ينتمي لها, ورغم أنني أبعد كل البعد عن الجو الانتخابي وجو القوائم الانتخابية في كلية الآداب إلا أنني لاحظت ان القائمة الائتلافية هنا والمتمثلة بقائمة التآلف الطلابي اصبحت وكأنها وحش مفترس يضرب كل من تراه عينه وتطاله يداه, اذا فتحت مشاجرة الخالدية البوابة على مصراعيها للهمجية والغوغائية عند هذه القائمة وأثبتت أن هذا الطريق اللا حضاري قد اتخذته منذ بداية هذا العام وستستمر فيه في المستقبل متسائلا: ما ذنب الطالب الذي ضرب ضربا مبرحاً من أعضاء القائمة الائتلافية لأنه يعمل مع قائمة غيرها?
واستطرد العلي كلامه: »أنا لا اقصد القائمة الائتلافية بحديثي هذا ولكن أرغب في إثارة انتباه زملائي الطلبة بالغلط الصادر من هذه القائمة والتي تمثلني أمام الجهات المعنية كونها تحتل مقاعد رابطة طلبة كلية الآداب والاتحاد الوطني لطلبة الكويت, فكيف تقوم قائمة تحتل هذه المناصب المهمة وتستغني عن أعمالها بالدفاع عن حقوق الطلبة وتقوم بالاعتداء عليهم إلى حد القتل, لذا فإنني اطالب الادارة الجامعية بوضع عقوبات صارمة تكون رادعاً لمثل هذه الأعمال الغوغائية المسيئة لسمعة الحرم الجامعي.
تشويه الحرم
وأيد زميله اسامة الحمر كلامه بالقول: »ان المشاجرات التي تحدث هنا للأسف تسفه من مستوى الطالب الجامعي وتجعله مواز لمستوى التفكير عند الطالب المراهق الذي يدرس بالمرحلة المتوسطة أو حتى الابتدائية, والائتلافية الآن تعاني من سوء في التنظيم والتخطيط أدى إلى ظهور خلل واضح في اعمالها الطلابية الا ان هذا الخلل وللاسف اصبح لا يمكن السيطرة عليه الا من خلال روادع تقوم بها الادارة الجامعية ومن دون هذه الروادع فاننا سنرى هذه الاحداث تتكرر مرة اخرى في المستقبل.
افتعال المشاجرات
في حين قال الطالب حسين اشكناني من المفترض الا نرى او نسمع عن اي نوع من انواع المشاجرات تحصل بين الطلبة لاننا وصلنا مرحلة علمية من المفترض ان تمنع وبشكل طبيعي حدوث مثل هذه المشكلات الا انه ومن الغريب ان نشاهد مثل هذه الاحداث تحدث هنا ومن الاغرب ان نرى قائمة التآلف الطلابي تفتعل مشاجرات ومشكلات في يومين متتاليين دون اي اعتذار يصدر منها او اي معاقبة علنية ضد العاملين فيها كطردهم او حتى تجميدهم خصوصا بعد ضربهم أحد الطلبة واستخدامهم اسلحة بيضاء في اعتدائهم عليه ولولا ستر الله لمات هذا الطالب جراء هذا الاعتداء.
واكمل اشكناني قوله: تعودنا ان نرى القائمة الائتلافية بمثل هذه المواقف المشينة للحركة الطلابية, بداية من احداث ندوة الشرق الاوسط مرورا باحداث الخالدية في الفصل الدراسي السابق ونهاية باحداث يوم الثلاثاء الدامي وتعودنا تستر اتحاد طلبة الكويت عليها كونها من قائمة واحدة يدعمها حزب واحد, وتعودنا كذلك قلبهم للحقائق التي تدينهم كما حدث في مشاجرة الخالدية عندما شارك اعضاء الاتحاد في تلك المشاجرة وفي اليوم التالي دانوا العنف وادعوا انهم اتوا لموقع الحدث لفض الشجار فقط لاغير واريد ان اوجه رسالة من خلالكم للاتحاد والقائمة الائتلافية مفادها ألم يأن الاوان لوضع حد للاستخفاف بعقول الطلبة والاستهزاء بهم فمنذ متى اصبح للاتحاد دور في فك المشاجرات التي تحصل في كليات الجامعة? هل تركتم مصالح الطلبة وتفرغتم لحل النزاعات التي تحدث بينهم وانا اطالب الادارة الجامعية بردع هذه الاعمال بوضع قوانين صارمة تمنع تكرارها.
مصالح انتخابية
اما الطالب حمزة القطان فقال: ان المشاجرات التي تحدث في الكلية تشوه صورة الطالب الجامعي والتي بدورها تشوه من صورة جامعة الكويت امام اقرانها في الدول الشقيقة كونها اكبر صرح تعليمي في الدولة واني ارى ان السبب الاول والاخير لجميع المشاجرات التي تحدث في كلية الاداب تعود للقائمة الائتلافية بشكل مباشر او غير مباشر لانها القائمة الوحيدة التي بينت انها تستغل هذه المشاجرات وسيلة من اجل المصالح الانتخابية فالكل يعلم ان القائمة الائتلافية اخذت مقاعد الاتحاد عن طريق العنف والكل يعلم كذلك كيف استغلت مشاجرة الهندسية من اجل تشويه صورة القوائم الاخرى واظهار نفسها بالبطل الذي انقذ الموقف والذي يدافع عن حقوق الطلبة في شتى المواقف والمحن.
واضاف القطان: »يوسفني ما اصاب هذه القائمة من وضع مؤسف لايعكس الفكر الذي تحمله رغم اليماني لانهم يتصنعون هذا الفكر ولا يمتون اليه باي صلة لان الاسلام دين السماحة والاخاء لا الحرب والكنف واقول لاخواني واخواتي طلبة وطالبات جامعة الكويت احذروا من هذه القائمة التي ضحت بسمعة الطالب الجامعي من اجل مصالحها الانتخابية.
أين الادارة الجامعية?
وكان للطالبات رأي معنا حيث قالت الطالبة فاطمة خليل ان ما حدث يومي الاثنين والثلاثاء في اول اسبوع من هذا الفصل من مشاجرات وعنف يعد تشويها لصورة الطالب الجامعي وما استغربه اكثر ان مصدر هذه الظواهر قائمة اسلامية تناست اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم »المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده«
واضافت خليل اتمنى من الادارة الجامعية وضع حد لهذه الظاهرة الدخيلة على الحرم الجامعي ووضع قرارات دون محسوبية وبكل حيادية لتحد من هذه التظاهرة واتمنى ايضا منها ان تسرع بانزال العقوبة على المخطئ كي لاتتكرر مثل هذه التصرفات التي تعطي صورة سلبية عن طبيعة الحياة الجامعية والعمل النقابي.
موقف حيادي
اما زميلتها بشاير بدر فقالت من المحزن ان نرى مثل هذه الاحداث داخل هذا الحرم الجامعي ومن المحزن اكثر ان مصدر هذه الاعمال قائمة طلابية وانا ارى ان السبب وراء هذه الممارسات اللاخلاقية يرجع الى عدم وجود منافسة شريفة يكون اساسها الاخوة والصداقة وللاسف نرى ان القائمة الائتلافية تخلت عن هذا المبدأ واتخذت العنف وسيلة لها ومن المؤسف اكثر ان لا نرى اي قيادي منها يعترف بالخطأ الذي ارتكبه اعضاؤها بل نراها تكيل التهم على اعضاء القوائم الاخرى .
واستطردت بشاير قائلة بتطبيق القوانين الصارمة تستطيع الادارة الجامعية وقف هذه الاعمال الهمجية بشرط ان تكون محايدة لا ان تقف علانية مع احد الاطراف كما حدث في مشاجرة الخالدية واعتقد ان هذا سبب من اسباب تكرار هذه الاعمال من ذات القائمة.
وكان للطالبة انوار المطر رأي مطابق لرأي زميلتها قائلة هذه السلوكيات لا تليق بالطالب الجامعي خصوصا ان ما حدث بكلية الاداب يعتبر تكملة لاحداث كلية الهندسة والبترول بدليل ان هذه الاعمال نابعة من قائمة واحدة واضافت للاسف عدم وجود رادع يردع هذه القائمة هو احد اهم اسباب تماديها في التطاول على زملائهما الطلبة وان دل هذا على شيء فانما يدل على استهزاء اعضائها بالقوانين والنظم الجامعية بالاضافة لقلة الوعي النقابي والفراغ الاخلاقي عند هذه القائمة وانا اتمنى من الجهات الادارية الجامعية التخلي عن البيروقراطية والروتين بتطبيق القوانين لردع هؤلاء الطائفيون المتمردون من التطاول على زملائهم الطلبة بالضرب والشتيمة .
كتب- أحمد القلاف وأحمد الشخص
بعد الاحداث المريرة التي عصفت بكلية الآداب طوال الاسبوع الاول من الفصل الحالي وتنامي عمل قوى الضرب والشتيمة« في القائمة الائتلافية خصوصاً في هذه الكلية, ذاع صيتها بكثرة المهاترات والشجارات التي تحصل بها وتميزت عن بقية الكليات في احداث العنف الطلابي عن جدارة.
لهذا السبب تحرينا اجراء هذا التحقيق لاستطلاع آراء الطلبة حيال هذا الموضوع وجس نبض ما سيتم عمله في الانتخابات القادمة.
في البداية قابلنا الطالب عبدالله خالد من قسم الاعلام الذي قال: »ان ما يحصل في الكلية من مشاجرات ما هو الا نتيجة لتردي مستوى وعي الطلبة وخروجهم عن الاخلاق الحميدة الواجب اتباعها كونهم طلبة جامعين, كما ان عدم قدرة قياديي القوائم على تعليم من هم ادنى منهم في السلم النقابي حيث مبدأ الاخوة والزمالة قبل المصالح الانتخابية يعد أهم الاسباب التي جعلت احوال الكلية على ما هي عليه الآن.
واضاف: لقد وصل الحال عند الائتلافية الى ادنى مستوى فكري يصل اليه طلبة في جامعة الكويت, حيث كثرت عليهم المشكلات واصبحو »ميليشيات« همها الاول والاخير الاعتداء على الطلبة, وانا على يقين انه لم يصل بهم الحال الى ما هو عليه الان الا بعد ان أمنوا العقوبة, ولو كانت هناك قوانين رادعة او اتحاد طلبة حيادي يدافع عن حقوق الطلبة بدل التستر على اعضاء الائتلافية لكان الحال مختلفاً ولكن هذا ما هو متوقع من النقابات التي تدعمها احزاب خارجية اوصلت اعضاء تلك القائمة لمرحلة التمرد.
واردف الخالد قائلاً: يجب على الادارة الجامعية ان تتخذ قرارات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الاحداث التي تغير وتشوه من صورة الجامعة وتعاقب كل من يتطاول على سمعة هذا الصرح العلمي.
تردي الحوار
من جهته قال الطالب سلمان النجادي نأسف لما وصل اليه الوضع الحالي من مشاجرات وعنف داخل الحرم الجامعي وخارجه الذي لعكس تردي في الحوار بين الطلبة ويعطي صورة خطأ وسلبية للاوساط المجتمعية.
واكد ان تكرار المشاجرات خصوصاً من قبل القائمة الائتلافية امر يهدم سمعة العمل الطلابي داخل جامعة الكويت ويهدم قيمه متمنياً على قيادات الائتلافية والاتحاد توعية الطلبة ليس عن طريق الندوات والبهرجة الاعلامية والتي تهدف لظهور اسم الاتحاد فقط, وانما نتمنى عليهم وضع حل جذري, ونرجو من القوائم الثلاث أصحاب الشأن ومن قياداتها محاولة تعليم »القاعدية« فن الحوار وتقبل الرأي الآخر.
وختم النجادي حديثه قائلاً: »ان معاقبة الطلبة أصحاب الشأن ووضع عقوبات صارمة من قبل الإدارة الجامعية هي أفضل طريقة تحد من المشاجرات داخل وخارج أسوار الجامعة, ويجب عليها كذلك ان لا ترضخ لما قد يحصل من ضغوطات خارجية تعرقل تطبيق القانون واللوائح الجامعية.
القائمة المفترسة
»لا يوجد أي طالب جامعي يقبل بما يحصل من مشاجرات ومناوشات بين الطلبة«..بهذه الكلمات بدأ الطالب عماد العلي حديثه لنا قائلا: »ان مثل هذه الأعمال الصبيانية التي تحصل تشوه صورة الطالب نفسه وتشوه سمعة الكلية التي ينتمي لها, ورغم أنني أبعد كل البعد عن الجو الانتخابي وجو القوائم الانتخابية في كلية الآداب إلا أنني لاحظت ان القائمة الائتلافية هنا والمتمثلة بقائمة التآلف الطلابي اصبحت وكأنها وحش مفترس يضرب كل من تراه عينه وتطاله يداه, اذا فتحت مشاجرة الخالدية البوابة على مصراعيها للهمجية والغوغائية عند هذه القائمة وأثبتت أن هذا الطريق اللا حضاري قد اتخذته منذ بداية هذا العام وستستمر فيه في المستقبل متسائلا: ما ذنب الطالب الذي ضرب ضربا مبرحاً من أعضاء القائمة الائتلافية لأنه يعمل مع قائمة غيرها?
واستطرد العلي كلامه: »أنا لا اقصد القائمة الائتلافية بحديثي هذا ولكن أرغب في إثارة انتباه زملائي الطلبة بالغلط الصادر من هذه القائمة والتي تمثلني أمام الجهات المعنية كونها تحتل مقاعد رابطة طلبة كلية الآداب والاتحاد الوطني لطلبة الكويت, فكيف تقوم قائمة تحتل هذه المناصب المهمة وتستغني عن أعمالها بالدفاع عن حقوق الطلبة وتقوم بالاعتداء عليهم إلى حد القتل, لذا فإنني اطالب الادارة الجامعية بوضع عقوبات صارمة تكون رادعاً لمثل هذه الأعمال الغوغائية المسيئة لسمعة الحرم الجامعي.
تشويه الحرم
وأيد زميله اسامة الحمر كلامه بالقول: »ان المشاجرات التي تحدث هنا للأسف تسفه من مستوى الطالب الجامعي وتجعله مواز لمستوى التفكير عند الطالب المراهق الذي يدرس بالمرحلة المتوسطة أو حتى الابتدائية, والائتلافية الآن تعاني من سوء في التنظيم والتخطيط أدى إلى ظهور خلل واضح في اعمالها الطلابية الا ان هذا الخلل وللاسف اصبح لا يمكن السيطرة عليه الا من خلال روادع تقوم بها الادارة الجامعية ومن دون هذه الروادع فاننا سنرى هذه الاحداث تتكرر مرة اخرى في المستقبل.
افتعال المشاجرات
في حين قال الطالب حسين اشكناني من المفترض الا نرى او نسمع عن اي نوع من انواع المشاجرات تحصل بين الطلبة لاننا وصلنا مرحلة علمية من المفترض ان تمنع وبشكل طبيعي حدوث مثل هذه المشكلات الا انه ومن الغريب ان نشاهد مثل هذه الاحداث تحدث هنا ومن الاغرب ان نرى قائمة التآلف الطلابي تفتعل مشاجرات ومشكلات في يومين متتاليين دون اي اعتذار يصدر منها او اي معاقبة علنية ضد العاملين فيها كطردهم او حتى تجميدهم خصوصا بعد ضربهم أحد الطلبة واستخدامهم اسلحة بيضاء في اعتدائهم عليه ولولا ستر الله لمات هذا الطالب جراء هذا الاعتداء.
واكمل اشكناني قوله: تعودنا ان نرى القائمة الائتلافية بمثل هذه المواقف المشينة للحركة الطلابية, بداية من احداث ندوة الشرق الاوسط مرورا باحداث الخالدية في الفصل الدراسي السابق ونهاية باحداث يوم الثلاثاء الدامي وتعودنا تستر اتحاد طلبة الكويت عليها كونها من قائمة واحدة يدعمها حزب واحد, وتعودنا كذلك قلبهم للحقائق التي تدينهم كما حدث في مشاجرة الخالدية عندما شارك اعضاء الاتحاد في تلك المشاجرة وفي اليوم التالي دانوا العنف وادعوا انهم اتوا لموقع الحدث لفض الشجار فقط لاغير واريد ان اوجه رسالة من خلالكم للاتحاد والقائمة الائتلافية مفادها ألم يأن الاوان لوضع حد للاستخفاف بعقول الطلبة والاستهزاء بهم فمنذ متى اصبح للاتحاد دور في فك المشاجرات التي تحصل في كليات الجامعة? هل تركتم مصالح الطلبة وتفرغتم لحل النزاعات التي تحدث بينهم وانا اطالب الادارة الجامعية بردع هذه الاعمال بوضع قوانين صارمة تمنع تكرارها.
مصالح انتخابية
اما الطالب حمزة القطان فقال: ان المشاجرات التي تحدث في الكلية تشوه صورة الطالب الجامعي والتي بدورها تشوه من صورة جامعة الكويت امام اقرانها في الدول الشقيقة كونها اكبر صرح تعليمي في الدولة واني ارى ان السبب الاول والاخير لجميع المشاجرات التي تحدث في كلية الاداب تعود للقائمة الائتلافية بشكل مباشر او غير مباشر لانها القائمة الوحيدة التي بينت انها تستغل هذه المشاجرات وسيلة من اجل المصالح الانتخابية فالكل يعلم ان القائمة الائتلافية اخذت مقاعد الاتحاد عن طريق العنف والكل يعلم كذلك كيف استغلت مشاجرة الهندسية من اجل تشويه صورة القوائم الاخرى واظهار نفسها بالبطل الذي انقذ الموقف والذي يدافع عن حقوق الطلبة في شتى المواقف والمحن.
واضاف القطان: »يوسفني ما اصاب هذه القائمة من وضع مؤسف لايعكس الفكر الذي تحمله رغم اليماني لانهم يتصنعون هذا الفكر ولا يمتون اليه باي صلة لان الاسلام دين السماحة والاخاء لا الحرب والكنف واقول لاخواني واخواتي طلبة وطالبات جامعة الكويت احذروا من هذه القائمة التي ضحت بسمعة الطالب الجامعي من اجل مصالحها الانتخابية.
أين الادارة الجامعية?
وكان للطالبات رأي معنا حيث قالت الطالبة فاطمة خليل ان ما حدث يومي الاثنين والثلاثاء في اول اسبوع من هذا الفصل من مشاجرات وعنف يعد تشويها لصورة الطالب الجامعي وما استغربه اكثر ان مصدر هذه الظواهر قائمة اسلامية تناست اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم »المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده«
واضافت خليل اتمنى من الادارة الجامعية وضع حد لهذه الظاهرة الدخيلة على الحرم الجامعي ووضع قرارات دون محسوبية وبكل حيادية لتحد من هذه التظاهرة واتمنى ايضا منها ان تسرع بانزال العقوبة على المخطئ كي لاتتكرر مثل هذه التصرفات التي تعطي صورة سلبية عن طبيعة الحياة الجامعية والعمل النقابي.
موقف حيادي
اما زميلتها بشاير بدر فقالت من المحزن ان نرى مثل هذه الاحداث داخل هذا الحرم الجامعي ومن المحزن اكثر ان مصدر هذه الاعمال قائمة طلابية وانا ارى ان السبب وراء هذه الممارسات اللاخلاقية يرجع الى عدم وجود منافسة شريفة يكون اساسها الاخوة والصداقة وللاسف نرى ان القائمة الائتلافية تخلت عن هذا المبدأ واتخذت العنف وسيلة لها ومن المؤسف اكثر ان لا نرى اي قيادي منها يعترف بالخطأ الذي ارتكبه اعضاؤها بل نراها تكيل التهم على اعضاء القوائم الاخرى .
واستطردت بشاير قائلة بتطبيق القوانين الصارمة تستطيع الادارة الجامعية وقف هذه الاعمال الهمجية بشرط ان تكون محايدة لا ان تقف علانية مع احد الاطراف كما حدث في مشاجرة الخالدية واعتقد ان هذا سبب من اسباب تكرار هذه الاعمال من ذات القائمة.
وكان للطالبة انوار المطر رأي مطابق لرأي زميلتها قائلة هذه السلوكيات لا تليق بالطالب الجامعي خصوصا ان ما حدث بكلية الاداب يعتبر تكملة لاحداث كلية الهندسة والبترول بدليل ان هذه الاعمال نابعة من قائمة واحدة واضافت للاسف عدم وجود رادع يردع هذه القائمة هو احد اهم اسباب تماديها في التطاول على زملائهما الطلبة وان دل هذا على شيء فانما يدل على استهزاء اعضائها بالقوانين والنظم الجامعية بالاضافة لقلة الوعي النقابي والفراغ الاخلاقي عند هذه القائمة وانا اتمنى من الجهات الادارية الجامعية التخلي عن البيروقراطية والروتين بتطبيق القوانين لردع هؤلاء الطائفيون المتمردون من التطاول على زملائهم الطلبة بالضرب والشتيمة .