هاشم
02-19-2006, 12:41 AM
تراجع عن تصريحاته واعتذر عن أي سوء فهم لكلامه
مشعل الجراح: ما قلته عن رشوة النواب لتمرير حقوق المرأة لم يستند إلى حقائق
الاحد .... 19/2/2006
اعترف رئيس جهاز امن الدولة السابق الشيخ مشعل الجراح بان الاتهامات التي سبق ان اوردها في احدى القنوات الفضائية وذكر فيها ان الحكومة دفعت سبعة ملايين دينار لتمرير قانون حقوق المرأة, وان اثنين من اعضاء مجلس الامة ينتميان الى تنظيم القاعدة, كانت مبنية على شائعات واقوال مرسلة تتردد في الدواوين وليس لها نصيب من الحقيقة.
واكد الشيخ مشعل في بيان صحافي اصدره امس وتلقت »السياسة« نسخة منه »ولاءه التام لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد« موضحا انه »يضع نفسه جنديا مخلصا لسموه ولوطننا الغالي«.
وقال: »احتراما للدستور والقانون وايمانا مني بان الكويت هي الحقيقة وهي الباقية وان جميع المناصب لا تدوم, فإني اقر تبيانا للحقيقة ان جميع ما ذكر ودار حوله الحديث معي في اللقاء التلفزيوني الذي تم بتاريخ 12 سبتمبر 2005 في برنامج »المجلس« على قناة »الحرة« لم يكن المقصود منه التطاول او التجريح او المساس بالحكومة او برموزها, وانما كان مجرد رأي خاص بي ووجهة نظر تعبر عن اعتقاد قائلها, وظنه الذي قد يصيب وقد يخطئ«.
واضاف الجراح: »اشهد الله ان ما ورد على لساني, خاصة ما يتعلق بموضوع الحقوق السياسية للمرأة وما شاع حوله لم يصدر عن علم مني بحقائق الامور او بيانات خاصة وردت الى علمي, وانما كان ترديدا لما يشاع في الديوانيات ويتناقله بعض الناس, وهو ما ذكرته في حينه, وقد تعرضت انا ذاتي لمثل هذه الفرية ابان شغلي منصبي في أمن الدولة, حين اشيع على غير الحقيقة انني دفعت مبالغ مالية لاحد المرشحين لعضوية مجلس الامة« لافتا الى انه لم يحدد شخصا او اشخاصا معينين, او يتعرض لشخص بذاته, وان مقدم البرنامج هو الذي عرض السؤال.
واختتم الشيخ مشعل تصريحه بالقول:»اردت بهذا البيان ان اوجه الاعتذار عن اي سوء فهم لكلامي او اي اتهام يكون قد فهم على سبيل الخطأ, وان ازيل اي اثر في النفوس, ومؤكدا ان الحكومات الكويتية على مر الاجيال تعمل دائما لتحقيق الصالح العام ولا تلجأ الى الاساليب والطرق غير المشروعة, لانها اولا واخيرا حكومات نابعة من الامة الكويتية, وتعمل في اطار القانون ولصالح الكويت«.
مشعل الجراح: ما قلته عن رشوة النواب لتمرير حقوق المرأة لم يستند إلى حقائق
الاحد .... 19/2/2006
اعترف رئيس جهاز امن الدولة السابق الشيخ مشعل الجراح بان الاتهامات التي سبق ان اوردها في احدى القنوات الفضائية وذكر فيها ان الحكومة دفعت سبعة ملايين دينار لتمرير قانون حقوق المرأة, وان اثنين من اعضاء مجلس الامة ينتميان الى تنظيم القاعدة, كانت مبنية على شائعات واقوال مرسلة تتردد في الدواوين وليس لها نصيب من الحقيقة.
واكد الشيخ مشعل في بيان صحافي اصدره امس وتلقت »السياسة« نسخة منه »ولاءه التام لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد« موضحا انه »يضع نفسه جنديا مخلصا لسموه ولوطننا الغالي«.
وقال: »احتراما للدستور والقانون وايمانا مني بان الكويت هي الحقيقة وهي الباقية وان جميع المناصب لا تدوم, فإني اقر تبيانا للحقيقة ان جميع ما ذكر ودار حوله الحديث معي في اللقاء التلفزيوني الذي تم بتاريخ 12 سبتمبر 2005 في برنامج »المجلس« على قناة »الحرة« لم يكن المقصود منه التطاول او التجريح او المساس بالحكومة او برموزها, وانما كان مجرد رأي خاص بي ووجهة نظر تعبر عن اعتقاد قائلها, وظنه الذي قد يصيب وقد يخطئ«.
واضاف الجراح: »اشهد الله ان ما ورد على لساني, خاصة ما يتعلق بموضوع الحقوق السياسية للمرأة وما شاع حوله لم يصدر عن علم مني بحقائق الامور او بيانات خاصة وردت الى علمي, وانما كان ترديدا لما يشاع في الديوانيات ويتناقله بعض الناس, وهو ما ذكرته في حينه, وقد تعرضت انا ذاتي لمثل هذه الفرية ابان شغلي منصبي في أمن الدولة, حين اشيع على غير الحقيقة انني دفعت مبالغ مالية لاحد المرشحين لعضوية مجلس الامة« لافتا الى انه لم يحدد شخصا او اشخاصا معينين, او يتعرض لشخص بذاته, وان مقدم البرنامج هو الذي عرض السؤال.
واختتم الشيخ مشعل تصريحه بالقول:»اردت بهذا البيان ان اوجه الاعتذار عن اي سوء فهم لكلامي او اي اتهام يكون قد فهم على سبيل الخطأ, وان ازيل اي اثر في النفوس, ومؤكدا ان الحكومات الكويتية على مر الاجيال تعمل دائما لتحقيق الصالح العام ولا تلجأ الى الاساليب والطرق غير المشروعة, لانها اولا واخيرا حكومات نابعة من الامة الكويتية, وتعمل في اطار القانون ولصالح الكويت«.