المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المتمردون المعادون للوجود الأميركي منقسمون حول قتل العراقيين



مجاهدون
02-18-2006, 12:28 PM
«القاعدة» تتوصل إلى هدنة مع عشيرة بسامراء بعد أن اغتالت رئيسها


استدعى الشيخ حكمت ممتاز، رئيس عشيرة البو باز النافذة، الذي ازعجته عمليات قتل المدنيين في سامراء (120 كلم شمال بغداد)، ابو عبد الله الزعيم المحلي لتنظيم القاعدة في المدينة الصيف الماضي، ليطلب منه وقف الهجمات في المناطق المأهولة بالسكان.
وكان الشيخ حكمت ممتاز، الذي اعتقل لمدة عام من قبل الجيش الاميركي، لدعمه المتمردين واغتيل في ما بعد، منزعجا في ذلك الوقت من إراقة دماء ابناء مدينته.

وقال احد الرجال الذين حضروا اللقاء، ان الشيخ حكمت ممتاز اكد لابو عبد الله «لديك كيلومترات من الطريق المملوءة بالقوافل العسكرية الاميركية تستطيع مهاجمتها فلماذا تضع القنابل في المدينة؟». وأدت الهجمات التي تستهدف العراقيين الى انقسامات في صفوف المتمردين، والعديد من شيوخ العشائر والمتمردين الوطنيين، الذين يعارضون سياسة الارض المحروقة، التي يتبعها تنظيم القاعدة في العراق، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف قوات الامن العراقية. وفي محافظة الانبار السنية في غرب العراق، تبدو الهوة اوسع بكثير. فقد انتقد العديد من شيوخ العشائر المقاتلين الاجانب في تنظيم القاعدة، على الرغم من ان غالبية انصار ابو مصعب الزرقاوي من العراقيين، بحسب منظمة «كرايسس غروب» الدولية. وقال الشيخ جمال شاكر نزال امام مسجد الفلوجة الكبير، في خطبة الجمعة، ان «على اهالي مدينة الفلوجة الوقوف ضد التكفيريين وان يساندوا رجال شرطتهم». وكان شقيقه الشيخ كمال شاكر نزال، رئيس المجلس البلدي لمدينة الفلوجة، قد قتل في السابع من الشهر الحالي برصاص اطلقه مسلحون مجهولون عليه، بينما كان يقود سيارته في طريقه الى مكتبه. كما وزع منشور على اهالي مدينة الفلوجة حرم فيه سفك دم المسلم.

في المقابل، يحلل تنظيم القاعدة قتل المسلمين طالما عملوا مع قوات الاحتلال. ويؤكد الجيش الاميركي ان ستة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، بعد ان اشتبكوا مع المتمردين المحليين.

من جانبه، قال دبلوماسي غربي في بغداد، كان يتحدث بخصوص العشائر السنية في محافظة الانبار، «اليوم يعتبر البعض ان من واجبهم طرد الارهابيين من العراق»، مؤكدا انه تغيير كبير.

وعلى الرغم من ذلك، يبقى القاعدة تنظيما قويا وفاعلا جدا في مدينة الموصل (370 كلم شمال بغداد) ومحافظة صلاح الدين، ذات الغالبية السنية، حيث يتحدر الشيخ حكمت ممتاز.

وقام الشيخ حكمت ممتاز، في مطلع شهر اكتوبر (تشرين الاول) بزيارة وزير الدفاع سعدون الدليمي، في محاولة لتجنيب مدينته هجوما عسكريا، وبعد سبعة ايام من تلك الزيارة تم اغتياله. على اثر ذلك قام انصار الشيخ حكمت ممتاز بقتل اثنين، بزعم انهما قاما بعملية الاغتيال، حيث اعترفا انهما قاما بالفعل بأوامر من تنظيم القاعدة. ولينتقم من ذلك ارسل مسؤول تنظيم القاعدة في المدينة ابو عبد الله انتحاريا فجر نفسه وسط خيمة العزاء. وبعد ذلك دامت فترة العداء بين الطرفين عدة اشهر، قبل ان يتوصلا الى اتفاق هدنة في مطلع الشهر الحالي. وبحسب الاتفاق تم عزل زعيم تنظيم القاعدة عن سامراء، فيما توقف انصار الزرقاوي عن شن العمليات في المدينة، ووقف عمليات قتل اعضاء عشيرة البو باز، التي ينتمي اليها الشيخ حكمت ممتاز. وفي المقابل تعهدت العشيرة بتقديم العون اللوجستي للقاعدة في حربها ضد القوات الاميركية. ومنذ ذلك الوقت لم يبت في مسألة قتل العراقيين، وخصوصا منتسبي الاجهزة الامنية. ويقول الشيخ جاسم ممتاز، الذي اصبح زعيما للعشيرة خلفا لشقيقه، الذي قتل، «نحن مع مقاومة المحتل ومع مقاومة شريفة، لكننا ضد قتل العراقيين الابرياء».

وتزداد الهوة في هذه المحافظة بين المجموعات المتطرفة، كتنظيم القاعدة وانصار السنة، وتلك الوطنية المنضوية تحت لواء جيش المجاهدين. ويقول ريك لينج، الناطق باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق، ان «احدا لا ينفي ان العراقيين يريدون رحيلنا، لكن عندما نطرح عليهم السؤال: متى تريدوننا ان نرحل يأتي الجواب: حالما يتحسن الوضع الامني».

هاشم
02-19-2006, 12:25 AM
ما يجرى من عمليات تفجير وانتحار فى العراق سوف تكون وصمة عار فى تاريخ السنة فى العراق لتعاونهم مع الزرقاوى وبن لادن ولولوغهم فى دماء الاطفال والمدنيين ن وسوف تلاحقهم هذه الوصمة الى مئات السنين .

معاذ التميمي
02-19-2006, 12:39 AM
الان تنبه اهل سامراء للحقيقه المره لجماعه بن لادن وازلامه فبعد ان صفقوا لهم وهللوا بدأ التكفيريون بقتل اهالي سامراء واحدا تلو الاخرلممانعتهم الاعمال المشينه وقتل الابرياء نرجو لكل عراقي ان يصحى من هذا الكابوس ويطرد اصحاب بن لادن بعد ان عاثوا ا العراق الفساد