مشاهدة النسخة كاملة : قيادي في حزب الدعوة: لم نتآمر مع الصدريين ضد عبد المهدي
مجاهدون
02-18-2006, 12:09 PM
لندن: معد فياض
نفى الدكتور خضير عباس هادي، رئيس ديوان رئاسة الوزراء والقيادي في حزب الدعوة الإسلامية الذي يترأسه الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس الحكومة المنتهية ولايته، أن يكون هناك تآمر أو صفقة سرية بين الجعفري والتيار الصدري مهدت لترشيح الجعفري رئيسا للحكومة عن الائتلاف العراقي خلال عملية تصويت وبفارق صوت واحد عن منافسه الدكتور عادل عبد المهدي.
وقال هادي «ليست هناك اتفاقيات خلف الأبواب المغلقة، والتيار الصدري أعلنها على لسان بهاء الأعرجي حيث قال إن: خطة الجعفري وبرنامجه يتلاءمان كثيرا مع ما يطمح له التيار الصدري لتحقيقه. نحن لسنا بصدد تشكيل تحالف داخل الائتلاف لإسقاط عبد المهدي». وفي سياق رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف أمس في ما إذا كانوا سيدعمون تصريحات التيار الصدري عن وجود خطوط حمراء حول مشاركة الدكتور إياد علاوي في الحكومة المقبلة، قال القيادي في حزب الدعوة والمقرب من الجعفري «لم ولن تكون هناك خطوط حمراء حول أي كان لأنها تضع تعقيدات في طريق تشكيل الحكومة، ليست هناك خطوط حمراء من أية جهة}.
مجاهدون
02-18-2006, 12:31 PM
مسؤول في حزب الدعوة نفى «تآمر» تنظيمه مع التيار الصدري ضد عادل عبد المهدي
لندن: معد فياض
توقع خضير عباس هادي، رئيس ديوان رئاسة الوزراء والقيادي في حزب الدعوة الاسلامية الذي يترأسه الدكتور ابراهيم الجعفري، ان تتشكل الحكومة في غضون شهرين أو اكثر، مشيرا الى ان «اللقاءات الان تتم مع فرقاء الائتلاف والفرقاء في التكوينات السياسية الاخرى التي فازت في الانتخابات».
وقال هادي لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد امس «حتى الان لا توجد اية اشارات ملموسة عن نتائج اللقاءات حول تشكيل الحكومة، والمسألة ستأخذ وقتا حيث يجب ان تضم تمثيلا اوسع لبقية الكيانات السياسية، كما ان عليها ان تضع برنامج عمل يتم النقاش حوله من قبل الجميع قبل إقراره».
وتوقع مهدي ان ينتهي الجعفري من تشكيل حكومته في غضون شهرين او اكثر وقال «لا احد يستطيع ان يجزم بهذه المسألة حيث تطلب تشكيل الحكومة السابقة 3 اشهر مع انه كانت هناك قائمتان فقط هما التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد».
واضاف رئيس ديوان رئاسة الوزراء قائلا «موضوع تشكيل الحكومة اليوم يبدو أكثر تعقيدا، فهناك الفرقاء داخل الائتلاف العراقي الموحد الذين يؤكدون على اهمية الاستحقاق الانتخابي وتفضيله على الاستحقاق الوطني وهذا يعني مشاركة القوائم التي فازت في الحكومة وكل حسب استحقاقه الانتخابي» ملمحا الى ان الاجهزة التنفيذية لا تعني ان يكون الكل وزراء بل هناك مناصب اخرى مثل وكيل وزارة او مستشار في الوزارات ويمكن إشغال هذه المناصب من القوائم الفائزة او حتى التي لم تفز».
وعن الوضع الان داخل الائتلاف العراقي الموحد الذي يتألف من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة الاسلامي والتيار الصدري وحزب الفضيلة والمستقلين والرساليين بعد فوز الجعفري بالتصويت بفارق صوت واحد على مرشح المجلس الدكتور عادل عبد المهدي، قال مهدي «اتصور ان هذه القضية قد حسمت والمفروض ان كل الفرقاء قبلوا بالنتيجة بالرغم من الفارق البسيط في الاصوات، هذه هي الديمقراطية ما دمنا نؤمن بها ونريد ان نبني نظاما ديمقراطيا فعلينا ان نتقبل نتائجها، وفي الديمقراطية هناك من يفوز وهناك من يخسر».
وتعليقا على تصريحات اعلامية كانت قد صدرت عن مصادر في المجلس الاعلى حول وجود صفقة سرية بين الجعفري والتيار الصدري، قال مهدي «ليست هناك اتفاقيات خلف الابواب المغلقة، والتيار الصدري اعلنها على لسان بهاء الاعرجي حيث قال ان: خطة الجعفري وبرنامجه يتلاءمان كثيرا مع ما يطمح له التيار الصدري لتحقيقه. ننحن لسنا بصدد تشكيل تحالف داخل الائتلاف لاسقاط عبد المهدي».
وفي سياق رده على سؤال فيما اذا كانوا سيدعمون تصريحات التيار الصدري عن وجود خطوط حمراء حول مشاركة الدكتور اياد علاوي في الحكومة المقبلة، قال القيادي في حزب الدعوة والمقرب من الجعفري «لم ولن تكون هناك خطوط حمراء حول أي كان لانها تضع تعقيدات في طريق تشكيل الحكومة، ليست هناك خطوط حمراء من اية جهة ضد أي شخص وهذه كلها بالونات اعلامية لا تعكس واقع ما يتم تداوله في غرف النقاشات التي تبدو فيها الكيانات السياسية اكثر انسجاما وتفهما».
وفيما اذا كان سيخرج أي تكوين من الائتلاف العراقي بسبب اعتراضهم على ترشيح الجعفري رئيسا للحكومة قال مهدي «باعتقادي انه ليس في صالح احد ان يخرج الان من الائتلاف، من يخرج سيكون ضعيفا وسيخرج من باب الضعف وليس من باب القوة. اي تكوين او شخص سيترك الائتلاف لن يكن قويا خارجه».
وحول موقف حزب الدعوة الاسلامي في حال سيصوت مجلس النواب وبضمنهم كتلة المجلس الاعلى ضد ترشيح الجعفري، قال مهدي «اذا تعني بذلك من اجل اختيار مرشح المجلس عبد المهدي بدلا من الجعفري فنحن نرى في هذه الحالة وجود تآمر على النهج الديمقراطي وستكون هناك ردود فعل سلبية من قبل اعضاء في مجلس النواب بل ومن قبل العراقيين الذين اختاروا مرشحيهم بنزاهة حيث سينظرون للأمر كأن مرشحيهم يسعون للكراسي فقط».
هذا النفي لا قيمة له ، فكل الدلائل تشير الى مقايضة سياسية بين مقتدى الصدر والدكتور جعفرى على حساب العراق وعلى جثة السيد عبدالمجيد الخوئى رحمه الله
لا ادرى لماذا تذكرت قصة النبى يونس مع الرجل المسكين الذى دعا له يونس ان يساعده الله وباقى القصة معروف .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir