المهدى
02-17-2006, 02:54 PM
طارق عزيز يطلب احالته على المستشفى لإجراء جراحة عاجلة ...
بغداد الحياة - 17/02/06//
أكد مسؤولان عسكريان اميركي وبريطاني وجود «فرقة موت» في «حماية وزارة الداخلية العراقية تستهدف شخصيات سنية معروفة». وقالت الوزارة انها ستفتح تحقيقاً في هذه الاتهامات.
في غضون ذلك، قدم نائب الرئيس السابق طارق عزيز المعتقل لدى القوات الأميركية طلباً الى إدارة سجن المطار بإحالته «على أي مستشفى تختارها هذه الإدارة لإجراء جراحة عاجلة». وأكد انه يرفض المثول أمام المحكمة التي تحاكم الرئيس المخلوع صدام حسين «لا شاهداً ولا متهماً لأنها غير نزيهة».
وبالتزامن مع العثور على 10 جثث في أحياء متفرقة من ضاحية الشعلة الشيعية في بغداد، فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً في اتهامات جنرال أميركي أكد وجود «فرقة موت» داخل الوزارة تتولى استهداف شخصيات سنية، كاشفاً أن قواته اعتقلت أخيراً أعضاء فيها وهم في طريقهم لاغتيال شيخ سني.
وأقر وزير الداخلية باقر صولاغ الزبيدي (بيان جبر) في بيان بتسلل «بعض ضعاف النفوس» الى الأجهزة الأمنية، في حين اتهمت وزيرة حقوق الانسان الكردية نيرمين عثمان «مسؤولين صغاراً في الداخلية بتسهيل عمليات اغتيال زعماء سنة عبر تقديم ملابس قوات الأمن الى مجرمين» لتنفيذها.
وكشف مسؤول عسكري بريطاني بارز أن «فرق الموت» هذه مسؤولة عن كثير من عمليات القتل في البصرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأوضح الكومندان أليكس ويلسون أن 141 شخصاً قتلوا أو اغتيلوا في البصرة «بين تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، ما يوازي ضعف عدد الجرائم بين أيار (مايو) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين»، مؤكداً أن القوات البريطانية تبذل «قصارى جهدها لمحاربة فرق الموت هذه، ومنعها من التحرك في الشارع».
جاء ذلك في وقت تواصلت تداعيات عرض قناة تلفزيونية استرالية صوراً جديدة عن الانتهاكات في سجن «أبو غريب» أول من أمس، على المستويين الدولي والعراقي. ففي حين دانت الحكومة العراقية هذه الانتهاكات وسط استنكار شعبي واسع، اعتبرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر مخالفة للقانون الدولي، مبدية «صدمتها» إثر اطلاعها على هذه الصور. كما طالب وزير حقوق الإنسان العراقي زهير الجلبي القوات الأميركية بتسليم جميع العراقيين المحتجزين في سجونها الى الحكومة العراقية، وذلك بعدما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) صحة الصور، معربة عن قلقها إزاء الأثر الذي سيتركه بثها في العالم الإسلامي.
وأكد المحامي بديع عارف لـ «الحياة» انه التقى طارق عزيز الأربعاء الماضي فوجده في «حالة صحية تدعو الى القلق ويعاني من التهاب حاد في الجيوب الأنفية، فضلاً عن أمراض أخرى كارتفاع نسبة السكر في الدم وضغط الدم، ومستشفى المعتقل لا تتوافر فيه المسلتزمات الطبية لاجراء الجراحة وكل ما يتلقاه من علاج هو المسكنات».
الى ذلك، قال عارف ان «طارق عزيز يرفض المثول أمام المحكمة التي تحاكم صدام وسبعة من معاونيه، لا شاهداً ولا متهماً، لعدم حياديتها ونزاهتها».كما أكد ان موكله جمال مصطفى، زوج حلا، ابنة صدام، أعلن الإضراب عن الطعام بدءاً من الأربعاء الماضي احتجاجاً على احتجازه في سجن المطار منذ ثلاث سنوات من دون ان توجه اليه أي تهمة».
وأضاف ان المحافظ السابق للبنك المركزي عصام رشيد حويش هدد بالإضراب عن الطعام إذا لم تحسم قضيته وهي إدارية ليس فيها اي مخالفة».
وكشف المحامي عارف لـ «الحياة» ان سعدون شاكر، القيادي في «حزب البعث» والمحتجز لدى القوات الأميركية رفض دخول قاعة المحكمة الاربعاء الماضي بعدما عرف انه سيكون شاهداً.
بغداد الحياة - 17/02/06//
أكد مسؤولان عسكريان اميركي وبريطاني وجود «فرقة موت» في «حماية وزارة الداخلية العراقية تستهدف شخصيات سنية معروفة». وقالت الوزارة انها ستفتح تحقيقاً في هذه الاتهامات.
في غضون ذلك، قدم نائب الرئيس السابق طارق عزيز المعتقل لدى القوات الأميركية طلباً الى إدارة سجن المطار بإحالته «على أي مستشفى تختارها هذه الإدارة لإجراء جراحة عاجلة». وأكد انه يرفض المثول أمام المحكمة التي تحاكم الرئيس المخلوع صدام حسين «لا شاهداً ولا متهماً لأنها غير نزيهة».
وبالتزامن مع العثور على 10 جثث في أحياء متفرقة من ضاحية الشعلة الشيعية في بغداد، فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً في اتهامات جنرال أميركي أكد وجود «فرقة موت» داخل الوزارة تتولى استهداف شخصيات سنية، كاشفاً أن قواته اعتقلت أخيراً أعضاء فيها وهم في طريقهم لاغتيال شيخ سني.
وأقر وزير الداخلية باقر صولاغ الزبيدي (بيان جبر) في بيان بتسلل «بعض ضعاف النفوس» الى الأجهزة الأمنية، في حين اتهمت وزيرة حقوق الانسان الكردية نيرمين عثمان «مسؤولين صغاراً في الداخلية بتسهيل عمليات اغتيال زعماء سنة عبر تقديم ملابس قوات الأمن الى مجرمين» لتنفيذها.
وكشف مسؤول عسكري بريطاني بارز أن «فرق الموت» هذه مسؤولة عن كثير من عمليات القتل في البصرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأوضح الكومندان أليكس ويلسون أن 141 شخصاً قتلوا أو اغتيلوا في البصرة «بين تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، ما يوازي ضعف عدد الجرائم بين أيار (مايو) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين»، مؤكداً أن القوات البريطانية تبذل «قصارى جهدها لمحاربة فرق الموت هذه، ومنعها من التحرك في الشارع».
جاء ذلك في وقت تواصلت تداعيات عرض قناة تلفزيونية استرالية صوراً جديدة عن الانتهاكات في سجن «أبو غريب» أول من أمس، على المستويين الدولي والعراقي. ففي حين دانت الحكومة العراقية هذه الانتهاكات وسط استنكار شعبي واسع، اعتبرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر مخالفة للقانون الدولي، مبدية «صدمتها» إثر اطلاعها على هذه الصور. كما طالب وزير حقوق الإنسان العراقي زهير الجلبي القوات الأميركية بتسليم جميع العراقيين المحتجزين في سجونها الى الحكومة العراقية، وذلك بعدما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) صحة الصور، معربة عن قلقها إزاء الأثر الذي سيتركه بثها في العالم الإسلامي.
وأكد المحامي بديع عارف لـ «الحياة» انه التقى طارق عزيز الأربعاء الماضي فوجده في «حالة صحية تدعو الى القلق ويعاني من التهاب حاد في الجيوب الأنفية، فضلاً عن أمراض أخرى كارتفاع نسبة السكر في الدم وضغط الدم، ومستشفى المعتقل لا تتوافر فيه المسلتزمات الطبية لاجراء الجراحة وكل ما يتلقاه من علاج هو المسكنات».
الى ذلك، قال عارف ان «طارق عزيز يرفض المثول أمام المحكمة التي تحاكم صدام وسبعة من معاونيه، لا شاهداً ولا متهماً، لعدم حياديتها ونزاهتها».كما أكد ان موكله جمال مصطفى، زوج حلا، ابنة صدام، أعلن الإضراب عن الطعام بدءاً من الأربعاء الماضي احتجاجاً على احتجازه في سجن المطار منذ ثلاث سنوات من دون ان توجه اليه أي تهمة».
وأضاف ان المحافظ السابق للبنك المركزي عصام رشيد حويش هدد بالإضراب عن الطعام إذا لم تحسم قضيته وهي إدارية ليس فيها اي مخالفة».
وكشف المحامي عارف لـ «الحياة» ان سعدون شاكر، القيادي في «حزب البعث» والمحتجز لدى القوات الأميركية رفض دخول قاعة المحكمة الاربعاء الماضي بعدما عرف انه سيكون شاهداً.