سيد مرحوم
09-04-2003, 09:31 PM
مكتب السيد مقتدى الصدر يتهم القوات الاميركية بمحاصرة منزله ومحاولة تجريد حرسه من سلاحهم
http://news.masrawy.com/masrawynews/20072003/pageimages/moqtadaalsadr.jpg
طوقت القوات الاميركية الاربعاء منزل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وحاولت تجريد حراسه الشخصيين من سلاحهم، وفقا لما اعلنه الشيخ قيس الخزعلي احد اعضاء مكتب الصدر.
وقال الخزعلي انه "منذ مقتل اية الله محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، الجمعة الماضي اخذت مجموعة من المتطوعين الشيعة بحماية منزل مقتدى الصدر".
واضاف ان "قوة اميركية على متن ثلاث مصفحات حضرت بعد الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم (الاربعاء) الى منزل مقتدى الصدر الذي يقع في الحي الاشتراكي مقابل مستشفى الامير الاهلي من اجل تجريد هؤلاء الحراس من اسلحتهم".
واضاف ان "الحراس رفضوا تسليم اسلحتهم الخفيفة المؤلفة من رشاشات ومسدسات مما دفع بالقوة الاميركية الى الذهاب والعودة مع افراد من الشرطة العراقية الذين هم ايضا بدورهم حاولوا تجريد هؤلاء الحراس الشخصيين من اسلحتهم ولكنهم لم ينجحوا في ذلك".
واوضح الخزعلي ان "القوات الاميركية عادت للمرة الثالثة ولكنها فوجئت باستنفار كافة المؤيدين للزعيم الشيعي وقد احتشدوا امام منزله مما دفعها الى العودة ادراجها".
ولم يتسن الحصول على تعليق على هذه الانباء من متحدث اميركي في النجف، لكن جنديا في المارينز قال ان قوة مرت بالقرب من منزل الصدر لكنها لم تحاول تجريد الحراس من سلاحهم، مضيفا ان "الزمان والمكان لم يكونا ملائمين".
وقال شهود ان نحو 200 شخص بدا عليهم الغضب وكان عدد كبير منهم مسلح، تجمعوا بعد الظهر امام منزل مقتدى الصدر.
وقال عالمان يرتديان العمة في المكان ان توجيهات اعطيت بعدم الرد على الاسئلة.
وركض رجال مسلحون نحو سيارة جيب شبيهة بالتي يستخدمها الجيش الاميركي وطلبوا منها المغادرة.
والاحد، فتح حراس مقتدى الصدر النار على سيارة مرت بالقرب من المنزل ليلا فقتلوا امرأة ورجلا وجرحوا زوج المرأة وابنتها، كما اكدت عائلة القتيلة ومتحدث باسم مقتدى الصدر.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
http://news.masrawy.com/masrawynews/20072003/pageimages/moqtadaalsadr.jpg
طوقت القوات الاميركية الاربعاء منزل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وحاولت تجريد حراسه الشخصيين من سلاحهم، وفقا لما اعلنه الشيخ قيس الخزعلي احد اعضاء مكتب الصدر.
وقال الخزعلي انه "منذ مقتل اية الله محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، الجمعة الماضي اخذت مجموعة من المتطوعين الشيعة بحماية منزل مقتدى الصدر".
واضاف ان "قوة اميركية على متن ثلاث مصفحات حضرت بعد الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم (الاربعاء) الى منزل مقتدى الصدر الذي يقع في الحي الاشتراكي مقابل مستشفى الامير الاهلي من اجل تجريد هؤلاء الحراس من اسلحتهم".
واضاف ان "الحراس رفضوا تسليم اسلحتهم الخفيفة المؤلفة من رشاشات ومسدسات مما دفع بالقوة الاميركية الى الذهاب والعودة مع افراد من الشرطة العراقية الذين هم ايضا بدورهم حاولوا تجريد هؤلاء الحراس الشخصيين من اسلحتهم ولكنهم لم ينجحوا في ذلك".
واوضح الخزعلي ان "القوات الاميركية عادت للمرة الثالثة ولكنها فوجئت باستنفار كافة المؤيدين للزعيم الشيعي وقد احتشدوا امام منزله مما دفعها الى العودة ادراجها".
ولم يتسن الحصول على تعليق على هذه الانباء من متحدث اميركي في النجف، لكن جنديا في المارينز قال ان قوة مرت بالقرب من منزل الصدر لكنها لم تحاول تجريد الحراس من سلاحهم، مضيفا ان "الزمان والمكان لم يكونا ملائمين".
وقال شهود ان نحو 200 شخص بدا عليهم الغضب وكان عدد كبير منهم مسلح، تجمعوا بعد الظهر امام منزل مقتدى الصدر.
وقال عالمان يرتديان العمة في المكان ان توجيهات اعطيت بعدم الرد على الاسئلة.
وركض رجال مسلحون نحو سيارة جيب شبيهة بالتي يستخدمها الجيش الاميركي وطلبوا منها المغادرة.
والاحد، فتح حراس مقتدى الصدر النار على سيارة مرت بالقرب من المنزل ليلا فقتلوا امرأة ورجلا وجرحوا زوج المرأة وابنتها، كما اكدت عائلة القتيلة ومتحدث باسم مقتدى الصدر.—(البوابة)—(مصادر متعددة)