سمير
02-17-2006, 12:32 AM
بيروت - السياسة
شن اتباع رجل الدين الشيعي اللبناني صبحي الطفيلي زعيم ما يسمى ب¯ »ثورة الجياع« هجوماً عنيفاً على »حزب الله« اللبناني وأمينه العام حسن نصرالله واتهموه بأنه »أمير حرب« دنس سلاح المقاومة وجيره ليخدم مصالح أخرى لا تمت للشيعة بصلة.
وانتقد اتباع الطفيلي في بيان تلقت »السياسة« نسخة منه امس ايران ودعوا حكام طهران الى الكف عن رؤية الشيعة في لبنان من خلال نظارات حسن نصرالله.. وفيما يلي اهم ما جاء في البيان الذي خاطب الطفيلي قائلا:
لقد اثلج صدورنا كلامك حول سلاح المقاومة الذي وضع للمرة الاولى النقاط على الحروف وسمى الامور باسمائها وقال كلمة الحق في هذا الموضوع الذي يخشى معظم الساسة في لبنان من النطق بها فمن ادرى منا كيف وجه هذا السلاح الى صدر الشيخ الشهيد خضر طليس وارداه قتيلا على عتبات حوزة عين بورضاي وقتلته مازالوا يتجولون احرارا, ومن ادرى منا كيف تحول هذا السلاح بعد تحرير الجنوب الى مطية لتحقيق مآرب سياسية لفئة صغيرة تدعي انها تمثل الشيعة في لبنان ولكنها في واقع الامر لا تمثل الا نفسها.
لقد بات واضحا للجميع ان سلاح المقاومة دنس وانه قد تم تجييره ليخدم مصالح اخرى لا تمت للشيعة بصلة بل تخدم مصالح ومرجعيات غريبة وبات واضحا ان رجال المقاومة تحولوا الى اجراء حرب وقادة المقاومة الى امراء حرب يشحذون السنتهم وسلاحهم وفق اهواء بعيدة كل البعد عن لبنان وعن شيعته.
اننا ندعو السيد حسن نصر الله الى اعادة النزاهة الى سلاح المقاومة وتحويله الى سلاح لكل اللبنانيين, وتحويل مؤسسات المقاومة لكي تخدم جميع الفقراء والجياع والمحرومين بغض النظر عن ولائهم او مرجعيتهم.
والى ايران نقول: كفوا عن رؤية الشيعة في لبنان من خلال نظارات السيد حسن نصرالله وخصصوا ولو جزءا من الاموال التي تغدقونها عليه لصالح اغلبية الشيعة في لبنان فشيعة لبنان هم شيعة الطفيلي وفضل الله وليس فقط من سار وراء نصر الله ولف لفه.
شن اتباع رجل الدين الشيعي اللبناني صبحي الطفيلي زعيم ما يسمى ب¯ »ثورة الجياع« هجوماً عنيفاً على »حزب الله« اللبناني وأمينه العام حسن نصرالله واتهموه بأنه »أمير حرب« دنس سلاح المقاومة وجيره ليخدم مصالح أخرى لا تمت للشيعة بصلة.
وانتقد اتباع الطفيلي في بيان تلقت »السياسة« نسخة منه امس ايران ودعوا حكام طهران الى الكف عن رؤية الشيعة في لبنان من خلال نظارات حسن نصرالله.. وفيما يلي اهم ما جاء في البيان الذي خاطب الطفيلي قائلا:
لقد اثلج صدورنا كلامك حول سلاح المقاومة الذي وضع للمرة الاولى النقاط على الحروف وسمى الامور باسمائها وقال كلمة الحق في هذا الموضوع الذي يخشى معظم الساسة في لبنان من النطق بها فمن ادرى منا كيف وجه هذا السلاح الى صدر الشيخ الشهيد خضر طليس وارداه قتيلا على عتبات حوزة عين بورضاي وقتلته مازالوا يتجولون احرارا, ومن ادرى منا كيف تحول هذا السلاح بعد تحرير الجنوب الى مطية لتحقيق مآرب سياسية لفئة صغيرة تدعي انها تمثل الشيعة في لبنان ولكنها في واقع الامر لا تمثل الا نفسها.
لقد بات واضحا للجميع ان سلاح المقاومة دنس وانه قد تم تجييره ليخدم مصالح اخرى لا تمت للشيعة بصلة بل تخدم مصالح ومرجعيات غريبة وبات واضحا ان رجال المقاومة تحولوا الى اجراء حرب وقادة المقاومة الى امراء حرب يشحذون السنتهم وسلاحهم وفق اهواء بعيدة كل البعد عن لبنان وعن شيعته.
اننا ندعو السيد حسن نصر الله الى اعادة النزاهة الى سلاح المقاومة وتحويله الى سلاح لكل اللبنانيين, وتحويل مؤسسات المقاومة لكي تخدم جميع الفقراء والجياع والمحرومين بغض النظر عن ولائهم او مرجعيتهم.
والى ايران نقول: كفوا عن رؤية الشيعة في لبنان من خلال نظارات السيد حسن نصرالله وخصصوا ولو جزءا من الاموال التي تغدقونها عليه لصالح اغلبية الشيعة في لبنان فشيعة لبنان هم شيعة الطفيلي وفضل الله وليس فقط من سار وراء نصر الله ولف لفه.