المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتدى الصدر في عمّان عند أبناء العمومة



سمير
02-16-2006, 11:55 PM
Gmt 16:45:00 2006 الخميس 16 فبراير


نصر المجالي من المنامة


بدأ الزعيم الديني الشيعي العراقي مقتدى الصدر زيارة غير مسبوقة للأردن للتحادث مع القيادة الأردنية حول تطورات الأوضاع وسبل تمتين العلاقات بين عمّان وبغداد، وفي غضون ذلك هنأ عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني في برقية أرسلها لرئيس حكومة العراق الجديد الدكتور إبراهيم الجعفري بتوليه منصبه الجديد باتفاق عراقي، ودعا الملك الى المزيد من التعاون في مختلف المجالات بين "البلدين الشقيقين"، وحيث استقبل الملك عبد الله الثاني الليلة الإمام الشيعي مقتدى الصدر، فإن مرحلة جديدة تبتدأ في العلاقات بين البلدين من أوسع البوابات.

يذكر ان الأردن الجار الغربي الاستراتيجي للعراق ساهم في ترتيب إسقاط حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيث كانت أراضيه منطلقا لبعض التحركات العسكرية خلال الغزو الأميركي البريطاني للعراق في ربيع 2003 .

وبادر عاهل الأردني الى ارسال برقية تهنئة لرئيس الحكومة العراقية الجديد الدكتور إبراهيم الجعفري، والملك تمنى في البرقية "إقامة علاقات متوازنة بين البلدين الجارين، وهو تمنى عودة العراق بتعاون أهله لحل الأمن والاستقرار والإنجاز".

ويعتبر رئيس الحكومة العراقي الجديد إبراهيم الجعفري من الأجنحة المتشددة في الحكم العراقي، وتخشى دول الجوار سياساته التي تعتبر محالفة لإيران، حيث هو زعيم حزب الدعوة الموالي لطهران. وكان الجعفري انتخب رئيسا للحكومة قبل عام في الانتخابات التي جاءت بجمعية وطنية مؤقتة، ولكن نتيجة لانتخابات يناير الماضي التي جاءت ببرلمان جديد ذي ولاية لأربع سنوات عادت إليه مهمة رئاسة الحكومة.

وإلى هذا التقى قاضي القضاة الأردني وامام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل في مكتبه اليوم الزعيم الاسلامي العراقي السيد مقتدى الصدر والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليا. وأكد سماحة الدكتور هليل حرص الاردن للحفاظ على علاقات تعاون مشترك مع العراق الشقيق في شتى المجالات بما يعود على الشعبين الشقيقين بالخير والفائدة.

وقال أن الاردن الذي يفخر بقيادته الهاشمية التي ينتهي نسبها بآل البيت الاطهار يدعم خيار الشعب العراقي ويؤيد مشاركة جميع أطيافه في العملية السياسية كما "اننا ندعم كذلك قوى الاعتدال والوسطية" بما يجسد أمن العراق واستقراره ووحدة اراضيه ويكرس روح التسامح والتصالح والتوافق والوحدة الوطنية.

واشار الى الجهود التي بذلها الملك عبد الله الثاني في مواجهة الحملة الظالمة التي أساءت لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتأكيد جلالته على رفض الاساءة للديانات السماوية والانبياء والرسل الكرام تحت أية ذريعة أو تبرير.

ومن ناحيته، أكد السيد مقتدى الصدر أهمية علاقة العراق بدول الجوار ومنها الأردن في سبيل بناء العراق وتحقيق أمنه واستقراره مؤكدا كذلك أن الهجمة الغربية الظالمة التي تمثلت بالرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام تحتم تعزيز هذه العلاقات وتطويرها لمصلحتنا جميعا. وحضر اللقاء مفتي عام المملكة سماحة الشيخ سعيد الحجاوي ومدير المحاكم الشرعية في دائرة قاضي القضاة.

المهدى
02-17-2006, 02:26 PM
الزعيم الشيعي في عمان لشرح مواقف التيار الصدري من العملية السياسية


عمان: سامي محاسنة


في أول زيارة له منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وصفها المراقبون بالمفاجئة، بدأ مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، زيارة للأردن أمس تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين. ووصف مراقبون زيارة الصدر بأنها تأتى في إطار الحراك السياسي الذي يقوده الزعيم الشاب بعد الانتخابات الأخيرة التي فاز بها تياره ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد (شيعي) لشرح وجهة نظره ونظر تياره السياسي لزعماء وملوك العرب ودول الجوار، حيث قام بزيارة إلى سورية والسعودية خلال الشهر الماضي.


وتأتي هذه الزيارة بعد ان وجد التيار الصدري نفسه معزولا عن محيطه العربي فبدأ التوجه عربيا على غرار ما قام به زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم، ونجله عمار، عندما قاما العام الماضي بعدة زيارات كان الاردن من ضمن محطاتهما لجلاء الصورة عن موقفهما السياسي في الساحة العراقية الداخلية وسياستهما الخارجية، حيث طلب عمار الحكيم العام الماضي من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعم الجهود الرامية لتجذير العملية السياسية ووقف حدة التوتر والعنف وإزالة سوء الفهم اثر تصريحات العاهل الأردني وتحذيره من قيام هلال شيعي العام الماضي، الامر الذي فسرته ايران وحلفاؤها في العراق، من بعض الكيانات السياسية القريبة من الخط الايراني، بأنه تحذير ديني وطائفي، الأمر الذي نفاه الملك عبد الله الثاني وحكومته حيث تم التأكيد على ان التحذير كان سياسيا ولا توجد له أي ابعاد طائفية .

زوربا
02-18-2006, 12:49 AM
الصدر يزور مقامات الصحابه في الاردن


GMT 16:45:00 2006 الجمعة 17 فبراير

وكالة الانباء الأردنية - بترا

زار زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر والوفد المرافق له اليوم مقام ضريح الصحابي جعفر بن ابي طالب واضرحة الصحابة الاجلاء في مدينة المزار الجنوبي .

واشاد الصدر بالسياسة الهاشمية الحكيمة التي يقودها الملك عبدالله الثاني وجعلت من الاردن بلد الاعتدال والوسطية ودولة يشار لها بالبنان في شتى المحافل الدولية اضافة الى جهود الحكومة الاردنية في نشر رسالة الاسلام " رسالة عمان" التي اطلقها جلالة الملك وتطوير مقامات واضرحة الصحابة الاجلاء لخدمة الزوار وربط ماضي الامة بحاضرها.

وقدم مدير مكتب اوقاف المزار الجنوبي فراس ابو خيط شرحا حول مراحل مشروع بناء وتطوير المقامات والاضرحة في المزار والتي بدات في عهد الملك الحسين بن طلال وما زالت مستمرة في عهد عبدالله الثاني حيث بلغت تكاليف المرحلة الاولى من بناء هذه المقامات /3 /ملايين دينار واشتملت على بناء مسجد يتسع لحوالي / 5/ الاف مصل وبناء مقامات للصحابة جعفر بن ابي طالب وزيد بن حارثه وقاعات كبيره متعددة الاغراض ومقصورة ملكية ودار لتحفيظ القران الكريم ويجري العمل في المرحلة الثانية التي تشمل بناء مقام الصحابي الجليل عبدالله بن رواحه بكلفة 2 مليون و300 الف دينار اضافة الى قاعات وممرات واروقه , مبينا انه سيتم ربط هذه المقامات ببعضها البعض من خلال ممرات تصلها ضمن حدائق تسمى باسماء الصحابة الاجلاء لتصل الى موقع البانوراما في بلدة مؤته عبر طريق يستطيع الزائر ان ينتقل اليها بواسطة عربات تجرها الخيول . واشار ابوخيط ان عدد زوار المقامات للعام الماضي وصل الى 35 الف زائر منهم 20 الف زائر من العراق الشقيق .

كما التقى الصدر رئيس جامعة مؤته الدكتور سليمان عربيات وعمداء الكليات في الجامعة حيث استعرض تطور الجامعة بجناحيها المدني والعسكري والتي تضم حاليا 13 كلية جامعية توفر الدراسه لحوالي 18 الف طالب وطالبة من الجناحين العسكري والمدني . وقال عربيات ان الاردن ينعم بقيادة هاشمية تنتمي لال البيت الاطهار وان الاردنيين يتطلعون الى اشقائهم في العراق ويشاركونهم طموحاتهم وامالهم في بناء عراق موحد ينعم بالامن والاستقرار قادر على مواصلة رسالته الحضارية والتاريخية القائمة على الدين الاسلامي الموحد ,لافتا الى اهمية توثيق الصلات ما بين المذاهب الاسلامية لتاكيد وحدة الامة في اطار من الالتزام بمبادىء الاسلام وقواعده . واكد على اهمية وحدة العراق واستقلاله وتلاحم ابنائه في ظل من التسامح والتصالح مشيرا الى ان الاسلام والرسول الكريم يتعرض اليوم الى هجمة ظالمة وقد وقف لها جلالة الملك عبدالله الثاني وقفة شجاعة في الدفاع عن رسول الامة. وقدم عربيات درع الجامعة للسيد الصدر تقديرا لجهوده التي يبذلها في خدمة الاسلام والمسلمين .