زوربا
02-15-2006, 12:16 AM
المنظمة الدولية للكتّاب وصفت القرار بـ"البغيض"
دبي- حيان نيوف
ندد الإتحاد الدولي للكتّاب بتأكيد إيران استمرارية الفتوى التي تهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي بعد صدور روايته آيات شيطانية. وذكرت تقارير صحفية قادمة من طهران اليوم أن الفتوى الإيرانية التي تهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي ستبقى "سارية للأبد".
وأفادت التقارير أن جمعية الشهداء المرتبطة بالنظام الإيراني أصدرت بيانا قالت فيه إن " "فتوى الامام الخميني المتعلقة بردة سلمان رشدي تبقى سارية للابد" كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وكانت الجمعية حددت مكافأة بقيمة 2,8 مليون دولار لكل من يقتل الكاتب. واصدر الامام الخميني في 14 شباط/فبراير 1989 فتوى بهدر دم الكاتب البريطاني الهندي الاصل اثر صدور روايته "الآيات الشيطانية".
"قرار بغيض"
ومن جانبه، ندد الإتحاد الدولي للكتّاب بقرار إيران التمسك بتنفيذ هذه الفتوى. وقال الروائي البريطاني موريس فرهي، نائب رئيس الإتحاد الدولي للكتّاب International PEN ، " إن القرار الإيراني باستمرارية الفتوى ضد رشدي أمر بغيض".
وتابع فرهي في تصريح لـ"العربية.نت" :" سوف نحتج على القرار الإيراني ونناضل ضده. وأما سلمان رشدي فهو يعيش الآن في الولايات المتحدة، وأخر إصدار له كان (حرية التعبير ليست إثما)، وهو ينشط بشكل بارز ولكن لا أعرف ما إذا كان سيتوارى عن الأنظار أم لا بعد التاكيد الإيراني على استمرار هذه الفتوى.. ولكن أعتقد أن إجراءات أمنية جديدة سوف تتخذ من أجل حمايته في الولايات المتحدة".
ولفت نائب رئيس الإتحاد إلى أن منظمته تدافع عن رشدي وغيره من الكتاب في العالم، "كما دافعت عن بعض آيات الله في إيران من المعارضين للنظام وبعضهم من الكتاب أو معارضي الإضطهاد ودافعنا عنهم بصرف النظر انتمائهم أو أحزابهم أو فيما إذا كانوا من المتدنيين أم لا من منطق أن كل شخص له الحق في التعبير عن رأيه وهذه حرية التعبير ولا نؤمن بوضع أي حدود لها".
وقال فرهي إنه لم تكن هناك أي اتصالات مع الحكومة الإيرانية لأنها "لا تعترف بنا وهم أصلا لا يردون على رسائلنا وعندما نقيم تظاهرات في لندن أم السفارة الإيرانية لا يفتحون الأبواب لتلقي الرسائل منا".
"لاتسقط بمرور الزمن"
وكانت صحيفة "جمهوري اسلامي" المحافظة ذكرت العام الماضي إن الفتوى التي أصدرها مؤسس الجمهورية الإمام الخميني بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي ما زالت قائمة. وأضافت الصحيفة في الملحق الذي يقع في ثماني صفحات لمناسبة الذكرى السادسة عشرة للفتوى "ان الفتوى لا تسقط بمرور الزمن".
ونشرت الصحيفة على صفحتها الاولى نص الفتوى كما اعلنها الامام الخميني في 14 فبراير/ شباط 1989 ضد رشدي وناشره بعد صدور كتابه "آيات شيطانية" الذي اعتبر مسيئا للاسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي عام 1998 وعد وزيرالخارجية الايراني كمال خرازي نظيره البريطاني في ذلك الوقت روبن كوك بان ايران لن تفعل شيئا لتنفيذ الفتوى رغم المكافأة التي وضعتها مؤسسة خورداد الايرانية مقابل رأسه وقدرها 2.8 مليون دولار.
وقد أدى هذا الوعد الى تخفيف التشنج في العلاقات الايرانية مع بريطانيا ثم الى تطبيعها في 1999. فيما اكد تنظيم الحرس الثوري ان "المرتد سلمان رشدي" لن يفلت من عقابه لأنه وجه الشتائم للنبي محمد
دبي- حيان نيوف
ندد الإتحاد الدولي للكتّاب بتأكيد إيران استمرارية الفتوى التي تهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي بعد صدور روايته آيات شيطانية. وذكرت تقارير صحفية قادمة من طهران اليوم أن الفتوى الإيرانية التي تهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي ستبقى "سارية للأبد".
وأفادت التقارير أن جمعية الشهداء المرتبطة بالنظام الإيراني أصدرت بيانا قالت فيه إن " "فتوى الامام الخميني المتعلقة بردة سلمان رشدي تبقى سارية للابد" كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وكانت الجمعية حددت مكافأة بقيمة 2,8 مليون دولار لكل من يقتل الكاتب. واصدر الامام الخميني في 14 شباط/فبراير 1989 فتوى بهدر دم الكاتب البريطاني الهندي الاصل اثر صدور روايته "الآيات الشيطانية".
"قرار بغيض"
ومن جانبه، ندد الإتحاد الدولي للكتّاب بقرار إيران التمسك بتنفيذ هذه الفتوى. وقال الروائي البريطاني موريس فرهي، نائب رئيس الإتحاد الدولي للكتّاب International PEN ، " إن القرار الإيراني باستمرارية الفتوى ضد رشدي أمر بغيض".
وتابع فرهي في تصريح لـ"العربية.نت" :" سوف نحتج على القرار الإيراني ونناضل ضده. وأما سلمان رشدي فهو يعيش الآن في الولايات المتحدة، وأخر إصدار له كان (حرية التعبير ليست إثما)، وهو ينشط بشكل بارز ولكن لا أعرف ما إذا كان سيتوارى عن الأنظار أم لا بعد التاكيد الإيراني على استمرار هذه الفتوى.. ولكن أعتقد أن إجراءات أمنية جديدة سوف تتخذ من أجل حمايته في الولايات المتحدة".
ولفت نائب رئيس الإتحاد إلى أن منظمته تدافع عن رشدي وغيره من الكتاب في العالم، "كما دافعت عن بعض آيات الله في إيران من المعارضين للنظام وبعضهم من الكتاب أو معارضي الإضطهاد ودافعنا عنهم بصرف النظر انتمائهم أو أحزابهم أو فيما إذا كانوا من المتدنيين أم لا من منطق أن كل شخص له الحق في التعبير عن رأيه وهذه حرية التعبير ولا نؤمن بوضع أي حدود لها".
وقال فرهي إنه لم تكن هناك أي اتصالات مع الحكومة الإيرانية لأنها "لا تعترف بنا وهم أصلا لا يردون على رسائلنا وعندما نقيم تظاهرات في لندن أم السفارة الإيرانية لا يفتحون الأبواب لتلقي الرسائل منا".
"لاتسقط بمرور الزمن"
وكانت صحيفة "جمهوري اسلامي" المحافظة ذكرت العام الماضي إن الفتوى التي أصدرها مؤسس الجمهورية الإمام الخميني بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي ما زالت قائمة. وأضافت الصحيفة في الملحق الذي يقع في ثماني صفحات لمناسبة الذكرى السادسة عشرة للفتوى "ان الفتوى لا تسقط بمرور الزمن".
ونشرت الصحيفة على صفحتها الاولى نص الفتوى كما اعلنها الامام الخميني في 14 فبراير/ شباط 1989 ضد رشدي وناشره بعد صدور كتابه "آيات شيطانية" الذي اعتبر مسيئا للاسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي عام 1998 وعد وزيرالخارجية الايراني كمال خرازي نظيره البريطاني في ذلك الوقت روبن كوك بان ايران لن تفعل شيئا لتنفيذ الفتوى رغم المكافأة التي وضعتها مؤسسة خورداد الايرانية مقابل رأسه وقدرها 2.8 مليون دولار.
وقد أدى هذا الوعد الى تخفيف التشنج في العلاقات الايرانية مع بريطانيا ثم الى تطبيعها في 1999. فيما اكد تنظيم الحرس الثوري ان "المرتد سلمان رشدي" لن يفلت من عقابه لأنه وجه الشتائم للنبي محمد