من يقصد الدكتور احمد الربعي بمقالته هذه ( اقلية متطرفة ) ؟

[سياسى]

أقلية متطرفة - القبس الكويتية

د.أحمد الربعي

هناك حوار طائفي بغيض في صحافتنا قاده عدد من رموز التطرف الطائفي واستخدموا فيه لغة هي أقرب الى التكفير منها الى لغة الحوار.

هذه الاقلية من المتطرفين لا تشكل قاعدة اجتماعية، فالاغلبية الساحقة من مواطنينا يرفضون الطرح الطائفي البغيض، والسلوك اليومي للكويتيين يتعارض مع كل طرح طائفي، لكن هذه الاقلية تستمر في هذه الطروحات مستخدمة منابر المساجد والصحافة للترويج لفكر يستهدف الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

كنا وما زلنا نقول بضرورة التفرقة بين حرية الرأي والتعبير وبين الطروحات التي تستهدف الامن القومي لبلدنا، وتستهدف اثارة الكراهية والقراءات الشاذة للكتاب والسنة للوصول إلى أهداف سياسية وطائفية، ومن هنا لا بد لصحافتنا الوطنية من التوقف عن نشر طروحات الفتنة واحاديث الإفك والدعوة الشاذة الى الكراهية في مجتمع متماسك متسامح منذ ان كانت اللقمة شحيحة إلى ان وصلنا إلى ما وصلنا إليه من دون ان ينجح الطرح الطائفي في اثارة اي فتنة بين ابناء الشعب الواحد.

التطرف لا دين ولا وطن ولا طائفة له. انه عالم كامل من الكراهية والحقد والغاء الاخر وادعاء امتلاك الحقيقة كاملة، والتطرف لا يهمه الضحايا ولا الخسائر لانه ينطلق من فكر خارج التاريخ وخارج الشعور الانساني المشترك.

المشكلة ان هذه القوى الطائفية الصغيرة العدد المرتفعة الصوت اصبح لها مواقع الكترونية وفضائيات وميزانيات هدفها نشر الكراهية، ولابد للمجتمع من مواجهة هذه الطروحات عبر تأكيد الثقافة البديلة، ثقافة الانسان والمحبة والتسامح واحترام عقائد الاخرين وانتماءاتهم الفكرية والاجتماعية والايمان بأن الدين لله والوطن للجميع. وهناك مسؤولية كبيرة وخطيرة على وزارات الاوقاف والتربية والاعلام لاننا بدأنا نشاهد تسلل ثقافة الكراهية الى هذه المواقع الخطرة وهو آخر ما يفترض ان نسمح به.

لنختلف ما شاء الله لنا الاختلاف، ولكن لابد من وقفة جماعية ضد فكر التطرف والعنصرية والطائفية، فهو لا يستهدف طائفة بل يستهدف وطناً بأكمله.

[سياسى]

وهذه مقالة اخرى نشرت فى جريدة الراي العام الكويتية في نفس اليوم للدكتور وائل الحساوي تتحدث عن نفس الموضوع ، هل هذا يكشف عن نفسية معينة مشتركة موجودة لدى البعض ، تتدثر برداء الوطنية والوحدة الوطنية بينما تمارس التفرقة والعنصرية على ارض الواقع ؟؟




لا لشق الوحدة الوطنية
د. وائل الحساوي - الرأي العام الكويتية

في الوقت الذي يعاني فيه المسلمون في جميع أقطار العالم من الإهانات الغربية لرسولهم - صلى الله عليه وسلم - ولرموزهم، وجرأة الجميع عليهم، نجد بأن هنالك من يحاول زعزعة الصف الداخلي وإثارة أمور تتعارض مع ما هو موضع اتفاق بين أهل الكويت منذ القدم، بالرغم من الشعارات الكبيرة التي يتم رفعها حول مفهوم الوسطية والتسامح، فتارة يتم التشكيك في صيام الناس وشرعيته، وتارة يتم الهجوم على تاريخ هذه الأمة ورموزها ممن رفعوا راية الإسلام ونشروه في أرجاء العالم وسطروا صفحات بيضاء ناصعة من التسامح والمحبة والعدل والمساواة، فيتم تصويرهم بأنهم مجرمون سفاكو دماء ومتعصبون، وتارة يتم الهجوم على المناهج الدراسية التي وضعها أساتذة أفاضل وتتلمذ عليها أجيال كثيرة فما زادتهم إلا اعتدالاً ووسطية ومحبة للآخرين، فيتم وصفها بالمناهج التكفيرية، وتارة يتم اتهام الشخصيات الإسلامية التي صنعت تاريخنا المجيد بأنها شخصيات لها صبغة البطش والفتك والشدة والعنف والقسوة في التاريخ الإسلامي، وليت شعري من هي تلك الشخصيات المزعومة، هل هم صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين صحبوه بصدق وايمان ورضي الله عنهم ورضوا عنه، أم هم القادة الفاتحون من بعدهم أم هم علماء الدين والمذاهب؟! وهل يجوز إطلاق الكلام حول تاريخنا وعلمائنا بهذه الجرأة وعدم التأدب وبتلك العمومية؟!
وقد يتساءل الإنسان عن سر تلك الجرأة التي تزداد يوماً بعد يوم واتخاذ موقف الهجوم، هل يتعلق ذلك بالمتغيرات على الساحة العربية من حولنا؟، وإذا كان هذا الكلام لا يمثل إلا فئة قليلة ولا يوافق عليه البقية وهو ما لمسته بالفعل فإن الواجب الصدع بالرفض والمعارضة، والواجب ردع أولئك الذين يتجرؤون على شق صف الوحدة الوطنية حتى لا يتأثر بهم الجهلة من الناس وحتى لا يعتقد البعض بأن هذا الرأي متفق عليه.
لسنا بحاجة إلى أن نكرر في كل مناسبة رفضنا واستنكارنا لما يقوم به التكفيرون في العالم من قتل وتدمير بحق كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل وبحق المدنيين والمستأمنين من الأديان الأخرى، فهذا الاستنكار هو من البديهيات التي يعلمها كل عاقل، ولكن أن يتم اختبار الدعاة الإسلاميين في الكويت في كل مناسبة وتقييم دينهم بحسب استنكارهم لتلك الجرائم فهذا ظلم لا يرضى به إنسان، ويمثل رغبة في إلباس الناس جريمة لا دخل لهم بها».
كم أتعجب عندما تمر علينا مناسبة حزينة كان المفروض أن توحدنا لحب صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآل بيته الأطهار وذريته، ثم نراها مناسبة للتراشق بالألفاظ واتهام النيات ونصب المشانق للموتى ومحاكمتهم، وكم أتعجب عندما أرى الهجمة الخارجية الشرسة على الأمة الاسلامية واستباحة جميع معتقداتها وشتم رمزها نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم لا يجد البعض أمام تلك الهجمة إلا مزيداً من الإيذاء لمن يعيشون معهم واستفزاز مشاعرهم في أمور قد انتهت منذ عشرات القرون وأصبحت تاريخا فاز فيه من فاز وخسر فيه من خسر.
إننا نطالب المخلصين بوضع حد لتلك الجرأة حتى لا تتطور إلى كراهية مزروعة في مجتمعنا.

[عبدالحليم]

بغض النظر عن عنصرية كاتبي المقالاتين .. ولكن بالفعل .. هناك تراشق طائفي

في الصحافة الكويتية بين السنة والشيعة على احداث تاريخية وعقائدية ..

وكما هو معروف كان هناك تراشق بين النائب الفاضل صالح عاشور وبين عدد

من الكتاب السنة حول صيام عاشوراء .

شخصيا .. ارى ان هذه الامور خطيرة وتضر بالوحدة الوطنية .. يعني اختلف مع الاخر

ولكن هناك مجالات للنقاش والخلاف ولكن الصحافة ليست مكانها الصحيح ..

[جون]

احمد الربعي لا يختلف كثيرا فى منطقه عن الدكتور وائل الحساوي ، فالاول قومي متعصب والثاني دينى متعصب ، والاتجاهان كان لهما نفس الموقف المتعصب من الشيعة ايام الحرب العراقية الايرانية ، فلن نجد منطقا منهما او انصافا افضل من منطقهما او كتاباتهما في السابق .

ونريد تذكير الدكتور احمد بموقفه في الثمانينات الداعم لصدام حسين ، وتذكيره بأن الشيعة بالامس غير الشيعة اليوم لأن الظروف والاجواء السياسية الظالمة التي كان يحاول هو وغيره ترسيخها عبر دعمهم لطاغية العراق ، هذه الظروف قد تلاشت بفضل الله وحكمته.

وما يجده تعصبا من الشيعة ليس بالضرورة ان يكون كذلك ، فالشيعة في شهر محرم يظهرون ولائهم لرسول الله عبر اقامة المجالس الحسينية تكريما لسبط الرسول ، وهو امر يغفل عنه القوميون العرب والدينيون السنة المتعصبون .

[منصور]

أذا أحد منكم عنده أي اتصالات أو معرفة شخصية بالمهري، يا ليت تقولون له يسكت ويمسك لسانه.
المرحلة القادمة ستكون مرحلة حرجة جدا... وهناك صدامات ستحدث بين قوى عالمية وبين تنظيمات شيعية في الوطن العربي والإسلامي.
وإذا كل ما صار شي راح يطلع علينا المهري بتصريحاته، قولوا على الدنيا السلام!

وبعدين هالمناهج التكفيرية موجودة من سنوات طويلة ، اشمعنى الحين بس تكلم؟!!

شوفوا الكاتب الحساوي شنو يقول في مقالته:
وقد يتساءل الإنسان عن سر تلك الجرأة التي تزداد يوماً بعد يوم واتخاذ موقف الهجوم، هل يتعلق ذلك بالمتغيرات على الساحة العربية من حولنا؟

طبعا يقصد المتغيرات في العراق!! يعني يبي يقول إن المهري ما طلع لسانه إلا عقب التغير في العراق!!
وبهالطريقة راح تزيد المخاوف أكثر من الشيعة!!!

أنا ما يهمني سواء حذفوا المناهج التكفيرية أو ما حذفوها... وأنا أعتبر كل المناهج متطرفة وحتى مناهج الشيعة متطرفة.
ولكن أقول هذا الكلام لأني أريد مصلحتكم.... إذا كنتم أذكياء اتركوا الأمور للزمن وسوف ترون كيف سيتساقط رموز الإرهاب في العالم وسوف تضطر الحكومات العربية لتغيير كل مناهجها بعد أن تصطدم بالعالم المتقدم.
وبعدين المهري شكو متكلم عن برنامج إيران النووي في خطبته؟! حسب علمي أن الخطب السياسية ممنوعة... ليش ما يسكت ويفكنا من هالمشاكل؟!!!!
والحين شوفوا عاد مقالات صفحة اليمين في جريدة الوطن اشلون راح يستلمونه عدل عقب هالتصريحات!!!!

[منصور]

[QUOTE=عبدالحليم]وكما هو معروف كان هناك تراشق بين النائب الفاضل صالح عاشور وبين عدد

من الكتاب السنة حول صيام عاشوراء .
QUOTE]
وهذه مصيبة أخرى!!!
الحين عاشور شكو مسطر لنا مقالة في نص صفحة عن صيام عاشوراء؟!!!
يا أخي أنت ما تبي تصوم كيفك... واللي يبي يصوم كيفه.
ليش تسوي من السالفة مشكلة طويلة عريضة وتصير حساسية طائفية وردود طويلة ومشاكل ما لها أول من تالي!!!
إذا أحد منكم عنده اتصال أو معرفة بعاشور.. يا ليت يوصل له هالكلام بعد!!!

أكرر مرة أخرى:
المرحلة الحالية حرجة جدا.
أكرر مرة ثانية:
المرحلة الحالية حرجة جدا.

قد أسمعت إذ ناديت حيا !!

[منصور]

هههههههههههههههههههههههههههه
قبل شوي قاعد أقول... نطروا مقالات صفحة اليمين في الوطن راح يستلمون المهري.
والحين هلّت البشائر على طول من الصبح :)

مقالة للكاتب أحمد براك الهيفي

المهري مرة أخرى
كتب:أحمد براك الهيفي

في الوقت الذي تطالب فيه جميع أطياف المجتمع بضرورة لم الصفوف، وتعميق جذور الوحدة الوطنية، يخرج علينا محمد باقر المهري في خطبة الجمعة الماضية مطلقا تصريحاته النارية والتي يكون له دائما فيها سبق شرخ صفوف الوحدة الوطنية.
لا أدري لماذا يكثر المهري من مطالباته بحذف المناهج التكفيرية حسب زعمه من الكتب الدراسية الثانوية، مع انه لا يوجد في تلك المناهج سوى الدعوة الى افراد الله عز وجل بالعبادة، فهل مثل هذا يعد منهجا تكفيريا؟!
ولا أدري من هي تلك الشخصيات المثيرة التي تحدث عنها المهري مطالبا باقصائها عن المناهج، فليعرفنا بها حتى نعرف حقيقة مطالباته!!
ولا أدري ما شأن الحركات السياسية الكويتية لما يحدث في باكستان وأفغانستان!، وهل استنكر المهري قتل أهل السنة في العراق؟!
ولا أدري لماذا يقحم المهري نفسه في كبريات المسائل السياسية مخالفا بذلك التوجه السياسي للدولة ولدول الخليج جميعا ازاء الموقف من البرنامج النووي الايراني.
لقد تجاوز المهري حده، ولابد من وقفه حازمة تجاهه، لذلك فاني اطلب من الوزير المعتوق ألا يتهاون مع هذا وأمثاله ممن يضرب الوحدة الوطنية ويسخر خطبة الجمعة للحديث السياسي المخالف لميثاق المسجد، اننا ننتظر من وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ان يقوم بدوره في ايقاف المهري عن الخطابة كما هو الحال مع جميع خطباء المساجد في الكويت.

abalhaifi@hotmail.com

تاريخ النشر: الاربعاء 15/2/2006

[لا يوجد]

طرح الدكتور الربعي لا بأس به للوصول الى مجتمع متسامح لا طائفية فيه ولكن هل سيرة الدكتور الربعي كانت متسامحة كما قال الاخ جون ؟

للأسف تاريخه في دعم طاغية العراق لا يدل على تسامحه ، وعلى اية حال نريد افعالا من الدكتور تدعم توجهه الجديد في نبذ الطائفية بعيدا عن المقالات والكلام المجاني .

[جمال]

احمد الربعي مغتاظ من قناة الانوار ومواقع الانترنت الشيعية ويعتبر ان هذا الامر جرأة من الشيعة بعد سنوات التهميش الماضية ، ومقاله تحريضي اكثر منه نصيحة.