المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبراهيم الجعفري يفوز مجددا بمنصب رئيس وزراء العراق.. بفارق صوت



زهير
02-12-2006, 04:02 PM
في تصويت أجراه الائتلاف الشيعي كانت نتيجته مفاجئة



اختار أعضاء لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية التي احتلت المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية اليوم الأحد 12-2-2006م إبراهيم الجعفري لمنصب أول رئيس وزراء يستمر مدة ولاية كاملة في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين.

وقال مصدر في الائتلاف العراقي الموحد إن "نتيجة فرز الأصوات أظهرت أن إبراهيم الجعفري حصل على 64 صوتا مقابل 63 لعادل عبد المهدي" ما يعني أنه فاز بفارق صوت واحد.

وتقول مراسلة العربية في العراق أطوار بهجت إن نتيجة التصويت تعد مفاجأة حيث كانت التوقعات تشير إلى احتمال فوز عادل عبد المهدي بهذا المنصب، ورجحت أن يكون بعض أعضاء الأحزاب المشاركة في الائتلاف لم يلتزموا بالتوجهات التي كانت أعلنتها أحزابهم.

وقال سامي العسكري المتحدث باسم الائتلاف الشيعي لرويترز إن الجعفري فاز بأصوات الائتلاف العراقي الموحد بعد أسابيع من الخلاف الذي أخر تشكيل الحكومة العراقية بعد مرور شهرين على إجراء الانتخابات العامة العراقية.

وكان أعضاء الائتلاف بدأوا اجتماعهم لحسم اختيار مرشحهم لمنصب رئاسة الوزراء بعد أن فشلت محاولات التوافق على اسم مرشح يوم أمس السبت.

وقال ناصر الساعدي عضو الائتلاف لوكالة الأنباء الفرنسية –قبل التصويت- إن "عملية تصويت ستجري لاختيار أحد المرشحين إبراهيم الجعفري أو عادي عبد المهدي"، وأوضح أن "الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق عبر التوافق لم تنجح لذا نحن مضطرون إلى اللجوء إلى عملية التصويت لاختيار أحد المرشحين".

وكان اجتماع انتهى السبت بدون التوصل إلى توافق في هذا الشأن. وقد أرجىء إلى اليوم الأحد بطلب من الكتلة الصدرية التي تريد مزيدا من الوقت.

وانحصرت المنافسة بين إبراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي بعد انسحاب كل من نديم الجابري رئيس حزب الفضيلة (إسلامي) وحسين الشهرستاني (كتلة المستقلون).

وإبراهيم الجعفري (57 عاما) رئيس حزب الدعوة الإسلامية (الشيعي) أقدم الأحزاب العراقية, من أوائل السياسيين الذين عادوا من المنفى اثر الإطاحة بنظام صدام حسين في ابريل/ نيسان 2003 وأول رئيس لمجلس الحكم الذي أنشأه الأمريكيون لحكم العراق.

أما عادل عبد المهدي (63 عاما) الرجل الثاني في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم فهو من الداعين إلى اعتماد اقتصاد السوق واللامركزية. ويشغل عبد المهدي منصب نائب رئيس الجمهورية. وكان عين وزيرا للمالية في حكومة رئيس الوزراء اياد علاوي في حزيران/يونيو2004.

ويبلغ عدد أعضاء لائحة الائتلاف العراقي الموحد 128 عضوا يضاف إليهم نائبان عن قائمة رساليون (الصدرية) ليصبح المجموع 130 نائبا.

معاذ التميمي
02-12-2006, 05:54 PM
نبارك السيد ابراهيم الجعفري رئاسة الوزراء ونسأل الله العلي القدير ان يبارك جهود الحكومه الجديده وان ينعم العراق بالامان والقضاء على جميع الارهابيين والتكفيريين والبعثيين

زهير
02-13-2006, 01:10 AM
مبارك ان شاء الله ولكن هل كان لتحالفه مع التيار الصدري اثر في هذا الفوز ؟

فاطمي
02-13-2006, 06:53 AM
يحتل المركز الثالث بعد السيستاني والصدر

الجعفري شيعي "حزين" يطالب بتعزيته بعد توليه رئاسة الحكومة


بغداد- وكالات

يتمتع ابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة الاسلامية (الشيعي) الذي اختاره الاحد 12-2-2006 اعضاء لائحة الائتلاف العراقي الموحد (شيعة محافظون) لتسلم رئاسة الحكومة, بشعبية كبيرة خاصة لدى الشيعة.

وكان الجعفري من اوائل السياسيين الذين عادوا من المنفى اثر الاطاحة بنظام صدام حسين في ابريل/نيسان 2003, وكان اول رئيس لمجلس الحكم الذي انشأه الاميركيون لحكم العراق.

والجعفري (57 عاما) الطبيب صاحب اللحية البيضاء الكتوم الذي يهتم باناقته وبمظهره والذي نادرا ما يبتسم بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه السنة الماضية, يعتبر ثالث اكثر الشخصيات الشيعية نفوذا في العراق بعد آية الله العظمى علي السيستاني والزعيم الشاب مقتدى الصدر.

وعندما سأله احد الصحافيين الاحد بعد فوزه بمنصب رئاسة الوزراء عن سبب ظهور علامات الحزن على محياه بدلا من علامات الفرح والسرور, قال الجعفري "كانت ابتسامتي تكون اعرض لو كنت قد اعفيت من عظم هذه المسؤولية التي اختارني الشعب ان اتولاها امام الله". وعندما قام عادل عبد المهدي لتهنئته بالفوز بعد انتهاء عملية التصويت, قال له الجعفري "يجدر بك ان تعزيني في هذا الموقف وهذا الامتحان".

وانشىء حزب الدعوة الذي يتزعمه الجعفري سنة 1950 على يد محمد باقر الصدر وهو يدعو الى تجديد المؤسسات الدينية. وشارك حزب الدعوة في الانتخابات التشريعية الماضية في منتصف ديسمبر/كانون الاول الماضي ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي احتلت المرتبة الاولى في الانتخابات بحصولها على 128 مقعدا من مجموع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 275 مقعدا.

ولد ابراهيم الجعفري في مدينة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) من عائلة دينية نافذة ودرس الطب في جامعة الموصل التي تخرج منها عام 1947. وعلى الرغم من اجادته الحديث باللغة الانكليزية فأنه غالبا ما يتحدث بالعربية.

التحق الجعفري بحزب الدعوة الاسلامية عام 1966 وتدرج في صفوفه الى ان اصبح امينه العام والناطق الرسمي باسمه. وفي 1980 اصدر نظام صدام حسين قرارا حظر بموجبه حزب الدعوة فاصبح اعضاؤه مهددين بالاعدام, ما حدا بالجعفري الى الفرار الى ايران مع عائلته.

ويؤكد الحزب ان نظام صدام حسين قتل 77 الفا من اعضائه بين 1882 و1984. وبقي الجعفري في ايران حتى سنة 1989 حين غادر الى لندن واستقر فيها. وهو متزوج وله خمسة ابناء: ولدان وثلاث بنات يعيشون في بريطانيا.

وعلى الرغم من ان البعض يجده ممثلا خالصا للشيعة وقريبا من ايران فأنه يقدم نفسه على انه ممثل لجميع العراقيين وانه يفضل اقامة حكومة وحدة وطنية في العراق.

وفيما يتعلق بالدين فالجعفري محافظ جدا ويدعو الى تطبيق الشريعة الاسلامية خصوصا فيما يتعلق بامور الزواج والطلاق وتقاسم الميراث.

وقام حزب الدعوة اثناء الجدل الذي اثير لدى اعتماد القانون الاساسي للدولة في العراق الذي يحكم بمقتضاه العراق لحين صياغة دستور جديد, بحملة تهدف الى تضمين هذا القانون بندا يعتبر الاسلام المصدر الوحيد للتشريع.

واختار اعضاء لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية التي احتلت المرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية اليوم الاحد الجعفري لمنصب رئيس الوزراء في العراق للسنوات الاربع القادمة.

وحصل الجعفري في عملية التصويت التي جرت في مقر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق على 64 صوتا مقابل 63 لعادل عبد المهدي من مجموع 129 نائبا حضروا عملية التصويت.

وغاب نائب واحد هو حسن الربيعي من التيار الصدري عن المشاركة في عملية التصويت فيما وضع اثنان من المصوتين ورقة بيضاء في الصندوق. وافادت النتائج ان الجعفري الذي يحظى بدعم من الكتلة الصدرية التي تشغل ثلاثين مقعدا في مجلس النواب بالاضافة الى 25 نائبا يمثلون حزب الدعوة بشقيه تفوق بفارق صوت واحد فقط على منافسه عبد المهدي.

وينص الدستور العراقي ان الكتلة التي احتلت المرتبة الاولى في الانتخابات هي التي تعين رئيسا للوزراء من قائمتها. وفشل الائتلاف الشيعي حتى اللحظة الاخيرة من التوصل الى اتفاق توافقي لاختيار رئيس الوزراء ما اضطره الى اللجوء الى عملية التصويت.

وكانت المنافسة منحصرة بين ابراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي بعد انسحاب كل من نديم الجابري رئيس حزب الفضيلة (اسلامي) وحسين الشهرستاني (كتلة المستقلون).

وقال ابراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي بعد اعلان النتائج ردا على سؤال حول ماهية اولويات حكومته في السنوات الاربع المقبلة "كما كان الملف الامني يحظى بالاولوية خلال المرحلة السابقة فأنه سيحظى كذلك بالاولوية خلال المرحلة القادمة على الرغم من التقدم الحاصل في هذا الملف".

yasmeen
02-13-2006, 04:41 PM
الصدر يحسم الخلاف الشيعي لمصلحة الجعفري وطالباني يحذر من استبعاد علاوي من الحكومة

بغداد , لندن - مشرف عباس الحياة

- 13/02/06//

أرسى اختيار زعيم حزب «الدعوة» ابراهيم الجعفري رئيساً للوزراء في العراق معادلة جديدة داخل «الائتلاف» الشيعي. فبعدما كان «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» بزعامة عبدالعزيز الحكيم يهيمن على هذا التكتل، رجحت كفة التيار الصدري المتحالف مع الجعفري.

وجاء هذا الاختيار عكس التوقعات، ما حدا بالرئيس جلال طالباني الى التحذير من استبعاد رئيس الوزراء السابق اياد علاوي من الحكومة الجديدة.

وقد استطاع الجعفري الفوز على منافسه عادل عبدالمهدي بفارق صوت واحد في عملية التصويت التي جرت في مكتب الحكيم أمس، وحصل على 64 صوتاً مقابل 63 لعبد المهدي من أصوات 129 نائباً حضروا الاقتراع، وامتنع النائب حسن طعمة الربيعي من الكتلة الصدرية عن التصويت، فيما وجد في صندوق الاقتراع ورقتان بيضاوان.

وبعد أن أعلن الحكيم فوز الجعفري مرشحاً لـ «الائتلاف» لمنصب رئيس الحكومة دعا في مؤتمر صحافي أعقب جلسة التصويت كتلته الى التحرك والحوار مع الأطراف الأخرى لتشكيل الحكومة. وأشار الى ان الاجواء «كانت مريحة».

وشكر الجعفري «الائتلاف» وأثنى على «أجواء المحبة خلال التصويت» مؤكداً أهمية دور الحكيم في المحافظة على وحدة «الائتلاف».

وفيما اعتبر الجعفري انسحاب نديم الجابري وحسين الشهرستاني «إضافة جديدة ونوعية للأسلوب الديموقراطي» وعد ان تكون المرحلة المقبلة «مرحلة بناء وإعمار ونقلة نوعية في الأداء الحكومي». وقال عادل عبد المهدي ان «الائتلاف برهن انه أهل للثقة». وقال: «تداولنا حتى وصلنا الى ترشيح الجعفري الذي هو أهل لذلك وسنكون معه يداً بيد»، وشدد الجابري (رئيس حزب «الفضيلة») على ضرورة «إشراك كل ألوان وأطياف الشعب العراقي والعمل على إزالة الاختناقات الطائفية».

كويتى
02-14-2006, 12:20 AM
يحق للجعفري ان يناور سياسيا للحصول على المنصب الذي يريده ، ولكن ان تكون مناوراته على حساب المبادىء والقانون فهو امر مرفوض وغير اخلاقي وغير قانوني ايضا .

والمعروف ان الجعفري قد تحالف مع مقتدى الصدر المطلوب قضائيا فى قضية قتل الشهيد عبدالمجيد الخوئي ، وقد وعده بتسوية امر القضية الموجودة لدى القضاء العراقي ، وقد نجح الجعفري فى اخفاء ملف القضية كما صرحت بذلك مصادر قضائية عراقية قبل شهرين .

والسؤال الموجه الى الجعفري الذي كان في خانة المستضعفين في عهد صدام ، وإذا به يقوم بنفس ممارسات صدام عند وجوده بالسلطة ، نسأله هل هكذا تشكر النعمة التى انعم الله بها عليك ياجعفري ؟؟

معاذ التميمي
02-14-2006, 01:16 AM
كويتي خليك بالكويت وبيت الصباح وشوف وين وصل الامرمعاكم وخل العراق للعراقيين لان العراق مادمره الاهذه الامه العربيه الخائبه