لمياء
02-11-2006, 04:31 PM
حواس: مومياوان قد تكونان لنفرتيتي وحتشبسوت
أعلن الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية أمس، أن المقبرة التي عثرت عليها بعثة أميركية هذا الاسبوع في وادي الملوك في الأقصر (جنوب مصر)، تعتبر اكبر كشف منذ 84 عاما على مومياوات قد تكون ملكية.
وأوضح حواس في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط»، «أن المقبرة عثر عليها على بعد خمسة أمتار من مقبرة توت عنخ أمون، أي ما يرجح أن تكون هذه المومياوات ملكية، وأن الفراعنة استخدموا الوادي لدفن ملوكهم من الأسرتين الثامنة والتاسعة عشرة». ويعتبر الاكتشاف الأول من نوعه منذ اكتشاف قبر الفرعون توت عنخ آمون عام 1922. وهذا هو القبر الثالث والستون الذي يتم اكتشافه في وادي الملوك، منذ تم مسح المنطقة في القرن الثامن عشر للميلاد. وأكد حواس أن هذه المقبرة «هي الأولى، التي يتم العثور عليها منذ عام 1922 إثر كشف البريطاني هيوراد كارتر عن مقبرة توت عنخ أمون، التي تحمل رقم 62. وبهذا الكشف الجديد يصبح عدد مقابر وادي الملوك 63 مقبرة».
وأضاف أن المومياوات، ربما تكون لملوك أو ملكات أو أمراء من الأسرة رقم 18، أو ربما تكون لأشخاص نبلاء أو مقربين من الاسرة المالكة، أو ربما تكون هذه المومياوات من مقابر أخرى تم إخفاؤها في هذا المكان، بعيدا عن أعين اللصوص. وأعرب عن اعتقاده ان اثنتين من المومياوات قد تعود للملكتين نفرتيتي وحتشبسوت. وأوضح حواس لقد عثرنا على خمس مومياوات ملكية، داخل توابيت من الخشب، وعثرنا ايضا على أوان فخارية ايضا داخل المقبرة. وأعرب عن اعتقاده انه سيتم العثور على مقتنيات اخرى خلال الأيام المقبلة.
وردا على سؤال حول ان كانت هذه المقبرة الأصغر حجما في وادي الملوك، قال حواس «لا نستطيع ان نحكم الآن حتى يتم فتح المقبرة بشكل كامل وتنظيفها، فقد نجد أن لها امتدادات، وهذا من الأسرار التي ستنجلي عندما ننجز العمل الابتدائي فيها». وتوقع اكتشافات أخرى سيعلن عنها من داخل المقبرة. وكانت بعثة أميركية للتنقيب عن الآثار تابعة لجامعة ممفيس الأميركية، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، اكتشاف مقبرة تضم خمسة توابيت خشبية، تعود للأسرة 18 على بعد خمسة امتار من مقبرة توت عنخ امون، في وادي الملوك غرب الأقصر (700 كيلومتر جنوب القاهرة).
أعلن الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية أمس، أن المقبرة التي عثرت عليها بعثة أميركية هذا الاسبوع في وادي الملوك في الأقصر (جنوب مصر)، تعتبر اكبر كشف منذ 84 عاما على مومياوات قد تكون ملكية.
وأوضح حواس في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط»، «أن المقبرة عثر عليها على بعد خمسة أمتار من مقبرة توت عنخ أمون، أي ما يرجح أن تكون هذه المومياوات ملكية، وأن الفراعنة استخدموا الوادي لدفن ملوكهم من الأسرتين الثامنة والتاسعة عشرة». ويعتبر الاكتشاف الأول من نوعه منذ اكتشاف قبر الفرعون توت عنخ آمون عام 1922. وهذا هو القبر الثالث والستون الذي يتم اكتشافه في وادي الملوك، منذ تم مسح المنطقة في القرن الثامن عشر للميلاد. وأكد حواس أن هذه المقبرة «هي الأولى، التي يتم العثور عليها منذ عام 1922 إثر كشف البريطاني هيوراد كارتر عن مقبرة توت عنخ أمون، التي تحمل رقم 62. وبهذا الكشف الجديد يصبح عدد مقابر وادي الملوك 63 مقبرة».
وأضاف أن المومياوات، ربما تكون لملوك أو ملكات أو أمراء من الأسرة رقم 18، أو ربما تكون لأشخاص نبلاء أو مقربين من الاسرة المالكة، أو ربما تكون هذه المومياوات من مقابر أخرى تم إخفاؤها في هذا المكان، بعيدا عن أعين اللصوص. وأعرب عن اعتقاده ان اثنتين من المومياوات قد تعود للملكتين نفرتيتي وحتشبسوت. وأوضح حواس لقد عثرنا على خمس مومياوات ملكية، داخل توابيت من الخشب، وعثرنا ايضا على أوان فخارية ايضا داخل المقبرة. وأعرب عن اعتقاده انه سيتم العثور على مقتنيات اخرى خلال الأيام المقبلة.
وردا على سؤال حول ان كانت هذه المقبرة الأصغر حجما في وادي الملوك، قال حواس «لا نستطيع ان نحكم الآن حتى يتم فتح المقبرة بشكل كامل وتنظيفها، فقد نجد أن لها امتدادات، وهذا من الأسرار التي ستنجلي عندما ننجز العمل الابتدائي فيها». وتوقع اكتشافات أخرى سيعلن عنها من داخل المقبرة. وكانت بعثة أميركية للتنقيب عن الآثار تابعة لجامعة ممفيس الأميركية، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، اكتشاف مقبرة تضم خمسة توابيت خشبية، تعود للأسرة 18 على بعد خمسة امتار من مقبرة توت عنخ امون، في وادي الملوك غرب الأقصر (700 كيلومتر جنوب القاهرة).