لمياء
02-11-2006, 03:59 PM
http://www.asharqalawsat.com/2006/02/11/images/front.347782.jpg
توجهوا لتنشيط كرة السلة .. و«الحياة المزدوجة» أدهشتهم
طهران: كارل فيك
يتلقى نحو 20 لاعباً أميركياً، استقدمتهم إيران لتنشيط كرة السلة لديها، معاملة خاصة، الا ان بعضهم عبر عن اندهاشه لما وصفه بالحياة المزدوجة في البلاد.
فهؤلاء اللاعبون يحصلون على مرتبات تتراوح بين 60 الف دولار و200 الف دولار سنويا لتنشيط رياضة تأتي في ايران بعد كرة القدم والكرة الطائرة والمصارعة، الا انهم يضطرون لارسال هذه الاموال للولايات المتحدة عن طريق دولة ثالثة بسبب الحظر الاميركي الذي يمنع المصارف الاميركية من التعامل مع ايران. ويحظى اللاعبون الاميركيون بمعاملة خاصة الى درجة انه لا يطلب منهم تغطية الوشم مثلما يجبر اللاعبون الايرانيون خلال المباريات.
ويقول مصطفى هاشمي مدير فريق «بتروشيمي» الذي تموله وزارة النفط ان «الاميركيين يغطون العجز ونقاط الضعف في الفريق، ويساعدون في نشر رياضة كرة السلة في البلاد بأكملها».
لكن بعض هؤلاء اللاعبين عبر عن اندهاشه لما وصفه بـ«الحياة المزدوجة» في ايران. ويشير اللاعب غارث جوزيف الموجود الى ان «الحياة المزدوجة» كانت اكثر شيء لفت انتباهه منذ قدومه الى طهران قبل نحو ستة اشهر. ويقول انه اكتشف بان الكثير من الاشياء التي لا تحدث علنا تجري في الحقيقة في الخفاء، مشيراً الى انه لاحظ خلال شهر رمضان بان الناس يأكلون لكن وراء ابواب مغلقة. ويتحدث بعض اللاعبين ايضاً عن انتشار خمور، بعضها محلي والآخر مستورد عبر التهريب.
وتحدث لاعبون آخرون عن صعوبات واجهوها خصوصاً في البداية بسبب اختلاف الثقافة: وقال اندري بيتس وهو من تكساس يلعب في فريق « سابا باتاري» الايراني: «واحد من اصدقائي قال لي هل تحملون كلاشنيكوف؟، فقلت له اذا توجهت الى هنا (ايران) ، فانك لن ترغب في العودة مرة اخرى، بسبب الطريقة التي يعاملونك بها».
توجهوا لتنشيط كرة السلة .. و«الحياة المزدوجة» أدهشتهم
طهران: كارل فيك
يتلقى نحو 20 لاعباً أميركياً، استقدمتهم إيران لتنشيط كرة السلة لديها، معاملة خاصة، الا ان بعضهم عبر عن اندهاشه لما وصفه بالحياة المزدوجة في البلاد.
فهؤلاء اللاعبون يحصلون على مرتبات تتراوح بين 60 الف دولار و200 الف دولار سنويا لتنشيط رياضة تأتي في ايران بعد كرة القدم والكرة الطائرة والمصارعة، الا انهم يضطرون لارسال هذه الاموال للولايات المتحدة عن طريق دولة ثالثة بسبب الحظر الاميركي الذي يمنع المصارف الاميركية من التعامل مع ايران. ويحظى اللاعبون الاميركيون بمعاملة خاصة الى درجة انه لا يطلب منهم تغطية الوشم مثلما يجبر اللاعبون الايرانيون خلال المباريات.
ويقول مصطفى هاشمي مدير فريق «بتروشيمي» الذي تموله وزارة النفط ان «الاميركيين يغطون العجز ونقاط الضعف في الفريق، ويساعدون في نشر رياضة كرة السلة في البلاد بأكملها».
لكن بعض هؤلاء اللاعبين عبر عن اندهاشه لما وصفه بـ«الحياة المزدوجة» في ايران. ويشير اللاعب غارث جوزيف الموجود الى ان «الحياة المزدوجة» كانت اكثر شيء لفت انتباهه منذ قدومه الى طهران قبل نحو ستة اشهر. ويقول انه اكتشف بان الكثير من الاشياء التي لا تحدث علنا تجري في الحقيقة في الخفاء، مشيراً الى انه لاحظ خلال شهر رمضان بان الناس يأكلون لكن وراء ابواب مغلقة. ويتحدث بعض اللاعبين ايضاً عن انتشار خمور، بعضها محلي والآخر مستورد عبر التهريب.
وتحدث لاعبون آخرون عن صعوبات واجهوها خصوصاً في البداية بسبب اختلاف الثقافة: وقال اندري بيتس وهو من تكساس يلعب في فريق « سابا باتاري» الايراني: «واحد من اصدقائي قال لي هل تحملون كلاشنيكوف؟، فقلت له اذا توجهت الى هنا (ايران) ، فانك لن ترغب في العودة مرة اخرى، بسبب الطريقة التي يعاملونك بها».