على
02-11-2006, 02:21 AM
قرعت ناقوس الخطر من إدارة دولة الخلافة في الكرملين
اذا حافظت النسب الديمغرافية على مستواها الحالي في روسيا, فان ذلك يعني ان مسلمي الدولة سيتمكنون بعد 60 عاما من اعلان الخلافة في موسكو, ما ينهي الحقبة الارثوذوكسية في الدولة.
وقال الكاهن اندريه كوراييف في الاجتماع السنوي للكنيسة الارثوذوكسية لدراسة الحياة الدينية والثقافة في روسيا ان تحذيره »ليس نبوءة, بل عملية حسابية بسيطة« بالاستناد الى تناقص عدد المواطنين الارثوذوكس وتكاثر المسلمين في روسيا.
وقال كوراييف ان المواطنين الروس من الطائفة الارثوذوكسية يحتاجون الى »الطقس الجيد« للتكاثر, ومع ذلك , يمكن للمسلمين ان يتحولوا الى الجالية الأكبر عددا إذا لم تتمكن الدولة من تفادي الحروب والكوارث البيئية »والعوامل المشابهة«.
وعلى الرغم من النجاح الذي حققته الكنيسة الارثوذوكسية في الماضي القريب على صعيد افتتاح كنائس جديدة, فإن معطيات الوضع الديمغرافي تجعل كوراييف »متشائما جداً حيال المستقبل«.
وشدد على أن البحث الذي تجريه الكنيسة الارثوذوكسية الروسية حيال المستقبل يجب ان يتم تحت عنوان»الصليب الروسي, ليس في اشارة الى رمز المسيحية, بل الى الحقائق الديمغرافية, حيث تتدنى نسب تكاثر الروس الارثوذوكس مقابل ارتفاع معدلات وفياتهم«. وحول مواجهة الحقائق الديمغرافية التي تحدث عنها, دعا كوراييف الكنيسة الارثوذوكسية الروسية الى التواصل مع جيل الشباب وعدم اعتبارهم »برابرة« وابقائهم خارج الكنائس رافضا ان يكون هؤلاء برابرة بل هم الهدف الحقيقي لارسالياتنا« على حد تعبيره.
ويشارك كوراييف عادة في مهرجانات الموسيقى الشبابية لتعزيز علاقاته بالجيل الجديد, الذي يشجعه على الزواج والانجاب »لحماية الأمة«.
ويتوقع ان يلقى تحذيره من سقوط الارثوذوكسية في روسيا آذانا صاغية, لا سيما من قبل الذين ابلغهم ان جيلهم, او جيل اولادهم على ابعد تقدير, سيشهد ولادة الخلافة الاسلامية الروسية.
وتحظى مواعظ كوراييف بشعبية واسعة, لكنها, وفي نفس الوقت , تثير الكثير من التساؤلات عن أهدافه, سواء داخل الكنيسة أو خارجها حيث يشكك الكثير في نواياه خصوصا بالاستناد الى تاريخه كونه انتسب الى »الإلحاد العلمي« في الحقبة السوفياتية فيما ان البعض الآخر لا يثق به لانه مازال يحتفظ برتبة شماس في الكنسية منذ فترة طويلة, ولم يصعد في سلم الترقيات الكهنوتي . وهذا ما يعتبر كوراييف مساعدا للتمسك بحريته واستقلاله عن التعاليم الكنسية الصارمة.
لن تساهم تحذيرات كوراييف الأخيرة في تهدئة التساؤلات وخفض الشكوك ولكنها ستؤجج, كما يأمل , النقاش في المسائل الحساسة المتعلقة بمستقبل الكنيسة الارثوذوكسية في روسيا, ودور الارساليات والعلاقة بين البطريركية الارثوذوكسية والجالية المسلمة.
اذا حافظت النسب الديمغرافية على مستواها الحالي في روسيا, فان ذلك يعني ان مسلمي الدولة سيتمكنون بعد 60 عاما من اعلان الخلافة في موسكو, ما ينهي الحقبة الارثوذوكسية في الدولة.
وقال الكاهن اندريه كوراييف في الاجتماع السنوي للكنيسة الارثوذوكسية لدراسة الحياة الدينية والثقافة في روسيا ان تحذيره »ليس نبوءة, بل عملية حسابية بسيطة« بالاستناد الى تناقص عدد المواطنين الارثوذوكس وتكاثر المسلمين في روسيا.
وقال كوراييف ان المواطنين الروس من الطائفة الارثوذوكسية يحتاجون الى »الطقس الجيد« للتكاثر, ومع ذلك , يمكن للمسلمين ان يتحولوا الى الجالية الأكبر عددا إذا لم تتمكن الدولة من تفادي الحروب والكوارث البيئية »والعوامل المشابهة«.
وعلى الرغم من النجاح الذي حققته الكنيسة الارثوذوكسية في الماضي القريب على صعيد افتتاح كنائس جديدة, فإن معطيات الوضع الديمغرافي تجعل كوراييف »متشائما جداً حيال المستقبل«.
وشدد على أن البحث الذي تجريه الكنيسة الارثوذوكسية الروسية حيال المستقبل يجب ان يتم تحت عنوان»الصليب الروسي, ليس في اشارة الى رمز المسيحية, بل الى الحقائق الديمغرافية, حيث تتدنى نسب تكاثر الروس الارثوذوكس مقابل ارتفاع معدلات وفياتهم«. وحول مواجهة الحقائق الديمغرافية التي تحدث عنها, دعا كوراييف الكنيسة الارثوذوكسية الروسية الى التواصل مع جيل الشباب وعدم اعتبارهم »برابرة« وابقائهم خارج الكنائس رافضا ان يكون هؤلاء برابرة بل هم الهدف الحقيقي لارسالياتنا« على حد تعبيره.
ويشارك كوراييف عادة في مهرجانات الموسيقى الشبابية لتعزيز علاقاته بالجيل الجديد, الذي يشجعه على الزواج والانجاب »لحماية الأمة«.
ويتوقع ان يلقى تحذيره من سقوط الارثوذوكسية في روسيا آذانا صاغية, لا سيما من قبل الذين ابلغهم ان جيلهم, او جيل اولادهم على ابعد تقدير, سيشهد ولادة الخلافة الاسلامية الروسية.
وتحظى مواعظ كوراييف بشعبية واسعة, لكنها, وفي نفس الوقت , تثير الكثير من التساؤلات عن أهدافه, سواء داخل الكنيسة أو خارجها حيث يشكك الكثير في نواياه خصوصا بالاستناد الى تاريخه كونه انتسب الى »الإلحاد العلمي« في الحقبة السوفياتية فيما ان البعض الآخر لا يثق به لانه مازال يحتفظ برتبة شماس في الكنسية منذ فترة طويلة, ولم يصعد في سلم الترقيات الكهنوتي . وهذا ما يعتبر كوراييف مساعدا للتمسك بحريته واستقلاله عن التعاليم الكنسية الصارمة.
لن تساهم تحذيرات كوراييف الأخيرة في تهدئة التساؤلات وخفض الشكوك ولكنها ستؤجج, كما يأمل , النقاش في المسائل الحساسة المتعلقة بمستقبل الكنيسة الارثوذوكسية في روسيا, ودور الارساليات والعلاقة بين البطريركية الارثوذوكسية والجالية المسلمة.