المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه هي حقيقة المدعو صباح الموسوى ...اقرأوا مقالته هذه



زهير
02-10-2006, 12:37 PM
دعوة لإلغاء احتفاليات ذكرى عاشوراء

صباح الموسوي - ايلاف

GMT 14:00:00 2006 الخميس 9 فبراير



لا شك أن مقتل الإمام الحسين بن علي وجمع من أهل بيته وأصحابه في واقعة كربلاء حادثة محزنة والجرح الذي خلفته في قلوب المسلمين لا يقل عمقًا وألمًا عن الجروح التي خلفها من مقتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين وهم عمر وعثمان وعلي سلام الله عليهم أجمعين.

بالإضافة إلى هذه المآسي فقد شهد تاريخ الأمة حوادث مأساوية أخرى كثيرة قتل فيها خلفاء ورعايا من أبناء الأمة الإسلامية بطرق وحشية قل مثيلها، وذلك خلال الهجمات والغزوات البربرية التي تعرض لها المسلمون على يد المغول و التتر والصليبيين والصهاينة. ولو راجعنا التاريخ لوجدنا أن أعداد النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء من المسلمين الذين قُتلوا في كل غزوة من هذه الغزوات يفوق مئات أو آلاف المرات عدد الذين قتلوا بواقعة كربلاء. ومع ذلك لم نجد من ينصب لهم مأتمًا ليحيي ذكراهم. وهذا بالطب ليس تقليلا من مأساة كربلاء .

ومن هنا يتبين أن إحياء ذكرى واقعة كربلاء بهذا الشكل الذي نراه ونسمعه في كل عام وبهذه الطريقة المقززة للنفس فهي ليست مجرد إحياء ذكرى وإنما هناك أهداف أبعد مما يتخيله البسطاء من الشيعة وسائر المسلمين الذين غلبت عليهم العاطفة والغفلة وعدم الدراية والمعرفة بالدسائس التي حاكها أعداء الإسلام وما زالوا يحيكونها من خلال هكذا مناسبات.

فلو كان هذا الأمر فيه منفعة للمسلمين لما توانى عنه علماء الأمة ومجاهدوها الذين نراهم اليوم يبذلون أقصى جهدهم للوقوف في وجه المخططات الخبيثة التي تستهدف النيل من المقدسات الإسلامية عاملين كل حسب طريقته التي تتناسب مع الزمان والمكان. بينما نجد المدعين للإسلام يشغلون الناس في إحياء ذكرى حوادث الانشقاق و الصراعات الداخلية المؤسفة التي مرت بها أمتنا قبل ألف وأربعمائة عام لزرع الكراهية بين المسلمين وتوسيع شق الخلاف بينهم؛ لتمكين الصليبين والصهاينة من تحقيق أهدافهم.
وهذا منهج خطه الصفويون قبل أكثر من خمسة قرون تقريبًا عندما دخلوا في حربهم مع الدولة العثمانية بالتحالف مع الصليبيين بهدف إضعاف المسلمين وإسقاط دولتهم.

لقد جعل الصفويون التركيز على المسائل الخلافية أحد أهم نصوص المنهاج التربوية لمذهبهم المسمى جزافًا بالمذهب الجعفري؛ حيث عملوا على إظهار أهل السنة بمظهر المعادي لآل البيت وإطلاق تسميات 'النواصب' و'المعادون' عليهم. وقد باتت هذه المسميات يتغذى بها [الشيعي] منذ نعومة أظافره من خلال استماعه للخطب والإرشادات التي تقدم له في المناسبات المتعددة التي ابتدعها الصفويين لنشر ثقافتهم وترسيخها في أذاهن أتباعهم. وقد قسموا هذه المناسبات إلى شقين:

شق يسمى الأفراح، والآخر يسمى الأحزان.

فأما مناسبات الفرح والتي من أبرزها ما يسمى بعيد الغدير , نسبة إلى موقع 'غدير خوم' محط رحال الرسول صلى الله عليه واله سلم عند عودته من حجة الوداع, حيث اتخذها الصفويون على أنها المناسبة التي تم فيها تنصيب الإمام علي بن أبي طالب خليفة من قبل الرسول صلوات الله وسلامه عليه. أما المناسبة الأخرى فهي ما يسمى بعيد 'فرحة الزهراء'، وهو يوم استشهاد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد فيروز أبو لؤلوة المجوسي. هذا إضافة إلى ما يسمى بعيد مولد الإمام المهدي المنتظر، وغير ذلك من المناسبات التي ابتدعت لترسيخ ثقافة الكراهية وخلق الشق بين المسلمين. أما المناسبات الحزينة فمن أهمها مقتل سيدنا الحسين في وقعة كربلاء، بالإضافة إلى 'وفاة الزهراء السيدة فاطمة' سلام الله عليهم أجمعين.

وهناك مناسبات عديدة أخرى حيث ـ وكما هو معروف ـ إن هناك اثني عشر إمامًا للشيعة، ولكل منهم مناسبة فرح ومناسبة حزن، يتم الاحتفال بها على مدار السنة.

ولكن على الرغم من اختلاف هذه المناسبات إلا أن الخطاب فيهن واحد، وهو قائم على سب العرب والمسلمين وتكفير ولعن الصحابة بدعوى سكوتهم على مقتل أئمة الشيعة على يد الخلفاء الأمويين والعباسيين. وقد أنشأت جراء هذا الخطاب أجيال شيعية متشنجة ومعادية لأبرز الصحابة والخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين ولكل ما هو سني. وقد طال هذا العداء حتى المساجد والجوامع السنية؛ حيث نجد أن طهران العاصمة الإسلامية الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مسجد واحد لأهل السنة، هذا ناهيك عن تدمير عدد كبير من مساجد أهل السنة في مدن إيرانية كبرى كمدينة 'مشهد' عاصمة إقليم 'خراسان'. وهذا العداء كما سبق وقلنا منشأه النصوص والمناهج الثقافية التي وضعها الصفويون مستغلين حادثة كربلاء كأحد أهم الحوادث السوداء في تاريخ الأمة لإذكاء روح الفتنة وزرع الأحقاد بين المسلمين.

لقد أفهم الشيعي أن أهل السنة معادون لآل البيت، وأن للحسين ثأرًا عند السنة، والشيعة هم أصحاب الثأر، ولهذا فإننا كثيرًا ما نسمع ونشاهد رفع الشيعة شعار 'يا لثارات الحسين'، وهي كلمة تردد باستمرار على ألسنة خطباء المجالس الحسينية، وتكتب على اليافطات السوداء، ويحملوها الصبية والشبان الشيعة المغفلون وهم يسيرون بها في المواكب ومسيرات اللطم ومهرجانات شق الرؤوس [التطبير]، خصوصًا في مثل هذه الأيام دون أن يعرفوا أبعاد هذه الشعارات وما هي مقاصد واضعيها.

لقد كان الحسين حفيد النبي صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه, وأحد أعضاء آل بيته، وهو سيد شباب أهل الجنة، ولهذا فإن محبته رحمة ولا يختلف عليها اثنان من المسلمين، بل إنها واجبة، ويتقرب بها المسلم إلى الله والنبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا فلا يمكن أن يكون الحسين حكر على طائفة أو فئة من الناس كما حاول الصفويون إظهار ذلك.

والدليل أن واقعة كربلاء لم يؤرخها الشيعة حيث لم يكن آنذاك طائفة تعرف بهذا الاسم. وإنما أرخها علماء أهل السنة الكبار من أمثال الطبري وغيره، ولو لم يكن هؤلاء العلماء محبين للحسين لما دونوا مأساته وأعدوا لها فصولاً في كتبهم. وهذا دليل كاف على كذب وبطلان مناهج الصفويين ومن سار في ركبهم.

نقرأ في سيرة الحسين سلام الله عليه أنه كان يبكي يوم كربلاء حزنًا على قاتليه الذين سوف يدخلون النار بسببه، وهذا قمة الخُلُق والإنسانية. إذن فطالما كان الحسين يتعامل هكذا مع خصومه فلماذا يجعل مدعيّ حب الحسين ذكرى مقتله وسيلة لنشر البغضاء والعداوة بين المسلمين المحبين للحسين؟!!

واللافت للنظر أيضًا أنه في مثل هذه الأيام يكثر الشيعة من القول بشعار 'هيهات من الذلة' المنسوب لسيدنا الحسين، ويجعلونه في مقدمة الشعارات التي ترفع في هذه المناسبة. فإذا كان المقصود من هذا الشعار هو عدم الرضوخ و الذلة للغازي والمحتل والظالم للمسلمين فإن هذا الشعار أصبح لا معنى له اليوم، بدليل أن الغزاة يسرحون ويمرحون في ديار الإسلام، وهذه حوزة النجف العلمية التي تتزعم مرجعيته الشيعة في العالم وتسير مواكب اللطم وشق الرؤوس نراها تحاط بدبابات الغزاة والظلمة الذين انتهكوا حرمة المقدسات الشيعية في العراق قبل غيرها، فأين إذن شعار 'هيهات من الذلة'؟!!

هذا ناهيك عن أن الغزاة لم يقف عدوانهم عند انتهاك المقدسات الدينية فقط، بل إنه بلغ قتل النفس المسلمة وانتهاك الأعراض والنواميس وتدمير البيوت والممتلكات وذلك كله أمام مرأى ومسمع أرباب الحوزة وخطباء المجالس الحسينية الذين يعتلون المنابر في عاشوراء محرضين الناس على الفتنة والكراهية.
لقد بات معلومًا أن المقصود من وراء شعار 'هيهات من الذلة' لا يعني عدم الذلة والرضوخ للحاكم الظالم أو المستبد كما يحاول دهاقنة المذهب الصفوي ترويج ذلك، وإنما المقصود منه هو عدم قبول الشيعة لنظام يحكمه سني، حتى وإن كان هذا الحاكم عادلاً؛ فانتمائه إلى أهل السنة يستوجب رفع شعار 'هيهات من الذلة' في وجهه.

لذلك نرى أن أحياء ذكرى واقعة كربلاء بما هي عليه من هذا السلوك والأساليب والثقافة ما هي إلا 'مسجد ضرار'، وعليه يجب أن تستبدل هذه الحسينيات إلى مساجد يذكر اسم الله فيها، ودور لتعليم القرآن، ومراكز لنشر ثقافة الوحدة والتآخي بين المسلمين؛ لكي يتحقق هدف الحسين الذي خرج من أجله، ويندثر بذلك فكر أعدائه من الصهاينة والصليبيين والصفويين.



http://65.17.224.235/ElaphWeb/ElaphWriter/2006/2/127024.htm

yasser
02-10-2006, 01:02 PM
من هو المدعو صباح الموسوي
وهل حقا هو من الاسوياء

زوربا
02-10-2006, 01:11 PM
اخزاه الله يسمي الحسين بـ ( احد المنشقين )

كلامه هذا لا يقوله الا الوهابية او او النواصب او الذين في قلوبهم مرض

لمياء
02-14-2006, 01:39 AM
الدعوة لإلغاء عاشوراء باطلة

أحمد الحسيني*


الشتائم أو المغالطات التي اطلقها صباح الموسوي وهو اسم مستعار بلا شك من خلال صفحات »السياسة« (13382) تدعو الى التأمل والتوقف امام ما ينشر في صحافتنا العربية حيال بعض القضايا المهمة والحساسة, خصوصاً ان للصحافة الكويتية تراثاً يلزمها بأخلاقيات العمل الصحافي ويحتم عليها التأكد من المعلومات قبل نشرها, فليس من الصعب صف الكلمات ورصفها ودفعها الى صفحات الصحف لكن المعيب ان تنشر معلومات غير دقيقة في قضية تخص عزة الأمة وتراثها الوضاء لتقدم زاداً مغشوشاً للمسلمين.

لقد دعا كاتب المقال الى الغاء الاحتفال بذكرى الامام الحسين »عليه السلام« وحشد كماً هائلاً من المغالطات والمعلومات الخاطئة من أجل ان تصل الى ما دعا اليه كما قام بخلط الاوراق التاريخية بالسياسية بشكل غريب فاتهم شبان الشيعة وعلماءهم بل شتم تراثهم بطريقة لا تليق ان تكون لغة بين المسلمين وان اختلفوا.

شعائر الإمام الحسين عليه السلام: لقد زعم كاتب المقال ان شعائر الامام الحسين عليه السلام هي من ابتداع الصفويين والحال ان الشعائر الحسينية هي سنة نبوية دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم فقد ورد في كتب المسلمين في الفريقين ان النبي صلى الله عليه وسلم بكا الامام الحسين عليه السلام قبل مقتله عندما اخبر عن تفاصيل مقتله وترحم عليه وعلى اصحابه ودعا الله ان يبارك لهم تلك الشهادة, والروايات متضافرة في بكاء النبي صلى الله عليه وسلم على الامام الحسين عليه السلام ولم نره يبكي غيره قبل موته ابداً والروايات عند الفريقين هي الحكم بيننا وبين من يزعم غير ذلك.

كما ان الائمة من اهل البيت عليهم السلام الذين جاؤوا بعد الامام الحسين عليه السلام بكوا الامام الحسين عليه اسلام واقاموا مجالس العزاء عليه ودعوا الشعراء الى الاحتفال بيومه وتأبينه وتخليد ملحمة الطف فهل يا ترى ان الائمة كانوا من الصفويين وهم سادة العرب والمسلمين بلا منازع? ام انهم اتبعوا الصفويين في عملهم هذا? وهل الشريف الرضي ودعبل الخزاعي والسيد حيدر الحلي من الصفويين ام هم عرب اقحاح?!

عيد الغدير من صنع الصفويين! يقول الكاتب »ان الصفويين قسموا المناسبات الى شقين, شق يسمى الافراح والاخر يسمى الاحزان فأما مناسبات الفرح والتي من ابرزها ما يسمى بعيد الغدير...«.
ما يسمى بعيد الغدير?
أين انت يا أبا تمام? بل أين انت يا حسان بن ثابت?
بل أين انتم يا علماء السنة المنصفين?
اهكذا يستهان بالعلم ويتلاعب بالتاريخ?

أين ابناء المهاجرين والانصار عن اقلام القرن الواحد والعشرين التي تقول ان عيد الغدير هو من صنع الصفويين?
بل اين انت يا حبيبي يا رسول الله عن اقلام لا تفرق بينك وبين الصفويين?

بل اين الخليفة الثاني ليضرب هذا الكاتب على صدره ويقول له »إن علياً مولى كل مؤمن ومؤمنة«?
ان التجاوز على الحقائق العلمية بهذه الطريقة الفجة يبعث على التقزز ويدعو الى الغثيان, لقد ثبت عن طريق الفريقين من المسلمين ان حادثة الغدير والحديث الذي ورد على لسان النبي صلى الله عليه وسلم في يومها من اقوى الاحاديث النبوية سنداً وهو أعلى بكثير من ان يمسه او يناله كاتب بقلم او بجرة قلم! نعم اختلف المسلمون في تفسير دلالة الحديث. اما ان يكون صفوياً فهذا ما لم نسمع به الا من على صفحات »السياسة«.

ولقد انشد الشعراء العرب المسلمون عن هذا العيد الذي يزعم صاحبنا بأنه من اختلاق الصفويين قبل ان يولد الصفويون وآباؤهم.

ثم يقول الكاتب:

»وعلى الرغم من اختلاف هذه المناسبات الا ان الخطاب فيها واحد وهو قائم على سب العرب وتكفير ولعن الصحابة بدعوى سكوتهم على قتل ائمة الشيعة على يد الخلفاء الامويين والعباسيين«.
ولم أقرأ كلاماً من قبل مثل هذا الكلام المضطرب والذي يخلط »الحابل بالنابل« ولا ادري اعن جهل قاله أم عن سوء قصد?

فما علاقة الصحابة بمقتل الإمام الحسين عليه السلام?
وكيف يسب الشيعة العرب وائمتهم وهم سادة العرب?

فهل يرشدنا الكاتب على إمام من ائمة الشيعة ينتمي الى عرق غير هاشم وهاشم سادة العرب.

ثم انني اربأ بالكاتب ان يصل الى هذا المستوى من الاسفاف فيحاول ان يربط »لحية بلحية« بهذه الطريقة الساذجة وكأنه يريد ان »يخبطها« ويشرب »صافيها« ناسياً انه يكتب في موضوع يجب ان يتسم من يريد الكتابة فيه بالعلمية والموضوعية واحترام عقل القارئ.

ثم يقول الكاتب وهذه هي الطامة الكبرى: »لقد افهم الشيعي ان اهل السنة معادون لآل البيت وان للحسين ثأراً عند السنة والشيعة هم اصحاب الثأر«.

والله ما ادري أأضحك أم أبكي?
ان أهل السنة عندنا في العراق يا صباح الموسوي يزورون الامام الحسين عليه السلام ويتقربون الى الله بزيارته ويقيمون لهم المجالس وانهم عندنا نحن شيعة اهل البيت عليهم السلام انبل من ان نطلب ثأر الحسين عليه السلام عندهم .. نطلبه من يزيد واحفاده نحن واهل السنة سواء.
ان ثأر الامام الحسين عليه السلام هو ثأر السنة والشيعة بل ثأر كل الاحرار من ابناء هذه الامة الى اي مذهب انتموا ولا يطلبه المسلمون من اخوانهم.

فالحسين ليس حسين الشيعة بل هو حسين المسلمين جميعاً وحسين الانسانية المعذبة, حسين الحقوق المضيعة والاجساد الممزقة.

نعم, الحسين ثأر فلسطين المغتصبة وثأر العراق الجريح وثأر كل جسد قطعته سكاكين الارهاب وعبوات التفخيخ الكافرة التي حرقت اجساداً مسلمة من دون رحمة, ودعك عن أهل السنة ولا تختبئ خلف الدفاع عنهم ولا تلبس عباءتهم لتكتب لنا باسم مستعار »شيعي« وتدافع عن حق »سني« فاننا امة واحدة نعبد رباً واحداً ولنا كعبة واحدة وقرآن واحد ونبي واحد, فالسنة والشيعة بحمد الله يرفضون ما يحاول ان يمرره بعض الصبية من بقايا قتلة الامام الحسين عليه السلام من اشعال فتنة بين المسلمين من خلال اثارة النعرات الطائفية تحت مبررات ومسميات متعددة يرفضها جميع المسلمين وبحمد الله من السنة والشيعة.
انني اتعجب شديد العجب عندما اجد انطوان بارا وهو يقول لو كان عندنا مثل الحسين لنشرنا له في كل ارض راية ونصبنا له في كل ارض منبراً ودعونا العالم الى المسيحية باسم الحسين.

واجد من يزعم انه مسلم يدعو الى وأد الاحتفال بيوم الحسين عليه السلام وهو يوم عزة هذه الامة وشرفها وكرامتها.

والاشد من كل هذا حينما يلتفت غاندي الى التذكير بثورة الحسين عليه السلام وننساها نحن كمسلمين ويشيد بها »برنارد شو« ويوهنها من يدعي انه يدافع عن هذه الامة.
انها معادلة غير مستقيمة ومفارقة دينية واخلاقية في ان تجد »الاخر« يشيد بك وانت تشتم نفسك وتجلد تاريخك ومجدك وعزك ونهضتك بسوط الجهل والحماقة والتعصب.

* عراقي مقيم في السويد

معاذ التميمي
02-14-2006, 02:09 AM
قبل كل شي فليعرف من هو هذا الدعي ومن ابوه فأ ذا كان مشككا بالامام وبالشيعه ليعرف من هو ومن دفع له ليشتري قلمه الرخيص فهو باع اخرته بدنياه كما باعها غيره

دشتى
02-14-2006, 07:32 AM
صباح الموسوي هو رئيس جبهة تحرير الاهواز ، وهو دائما يصدر بيانات عندما تحدث اشتباكات في الاهواز بين بعض المواطنين العرب هناك وبين الحكومة الايرانية ، ومقالته هذه تكشف عن ارتباطاته الخارجية بالمذهب الوهابي وبالتالي تكشف عن الايادي الخارجية فى احداث الاهواز .