على
02-10-2006, 07:29 AM
حذر من تفريغ المنهج الحسيني من محتواه وتحويله إلى مجرد شكل وأكد على رمز وقيمة المناسبة
المالكي: بعض التصرفات والممارسات تشوه قيم الحسين وتضر بقضيته ولا ينبغي عرضها على الفضائيات
كتب - سامح شمس الدين
على وقع اصوات الحزن والألم أحيا الشيعة يوم عاشوراء.. فمنذ الصباح الباكر توافد المواطنون والمقيمون على الحسينيات لسماع سيرة واقعة كربلاء وكانت الحسينيات ومحبو أهل البيت عليهم السلام اوصلوا الليل بالنهار احياء لهذه الذكرى الأليمة على قلوب المسلمين.. وكانت قد خرجت مسيرة عفوية في منطقة الرميثية احياء لذكرى يوم العاشر من محرم ولم تتبن جهة معينة هذه المسيرة وقامت قوات الشرطة بحفظ الامن وترتيب السير في جميع المناطق التي احيت بها مراسم عاشوراء. وفي الليلة قبل الماضية حاضر الدكتور فاضل المالكي عن حقيقة عاشوراء وقرأ في مطلع محاضرته الآية الكريمة »وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا«.
تمادي الباطل
وأوضح المالكي ان كل قيم القرآن الكريم تجسدت في موقف الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء وخصوصا الآية الشريفة واضاف لقد شاء الله عز وجل ان يخلد الحق ويزهق الباطل رغم ان الباطل له صولات وجولات ولكنه لابد ان يفتضح ولابد ان يهزم هزيمة معنوية قبل كل شيء وان انتصر ماديا في بعض الاحيان ولابد للحق ان ينتصر مهما تمادى الباطل ومهما مرت الايام واشتدت الضغوطات وقد تمثل هذا الحق في موقف الامام الحسين عليه السلام ولولا موقفه عليه السلام لقضي على قيم الاسلام الاصيل لان البعض كانوا يخططون لتحريف قيم الاسلام ومصادرة تلك الجهود التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الامام الحسين عليه السلام بموقفه الشريف وتضحياته الجسيمة حفظ لنا اصالة الاسلام وان قتل عليه السلام لكنه القتيل المنتصر ولو علم الظالمون بما ستؤول اليه عاقبة الامور لغيروا منهجهم.
وتساءل المالكي: ما الذي قدمه الامام الحسين يوم عاشوراء? وما الذي يجب علينا ان نقدمه?! ثم قال: ان الحسين عليه السلام قدم كل مايملك من اجل عقيدته قدم الدماء الزكية وفلذات كبده واهل بيته وخيار اصحابه وقدم موكب السبايا الذي طاف بالبلدان يصدع بأهداف ثورة الحسين عليه السلام.
واعتبر المالكي ان موقف الحسين وتضحيته كانا الضمانة الحقيقية للاسلام وقيمه فقد تحمل الامام الحسين عليه السلام من اجل موقفه الشيء الكثير حيث استهدفه الاعلام الظالم بكل اساليبه وقام الامام يفند مزاعم الظلمة ويضع النقاط على الحروف ويقول الا واني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد صلى الله عليه واله وسلم ولكي آمر بالمعروف وانهى عن المنكر واسير بسيرة ابي امير المؤمنين عليه السلام وقد رد الامام الحسين عليه السلام على الدعايات والتي كانت تقول انه معاند وحاشا سيد شباب اهل الجنة ان يكون معاندا وكيف يكون الامام الحسين عليه السلام ظالماً وهو ريحانة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ومن اهل بيت اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ومع ان الاعلام الظالم حارب الامام الحسين لكنه لم يستطع قلب الحقيقة التي ثأرت لنفسها .
واضاف ان عقيلة الهاشميين السيدة زينب عليها السلام قالت لطاغية الامويين كد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فو الله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك امرنا.
وبين المالكي اتهامات الافساد وشق العصا توجه لكل مصلح وهي وجهت للامام الحسين عليه السلام كما وجهها فرعون لنبي الله موسى كما يبين لنا القرآن الكريم. واشار المالكي الى ان هناك الى الان بعض الاقلام الظالمة التي تذكر الامام الحسين عليه السلام بأنه صاحب فتنة, وقال: متى كان هناك شرعية لحكم يزيد حتى يكون من يخرج عليه باغيا او صاحب فتنة.
واضاف ان الحسين عليه السلام وضع النقاط على الحروف وفضح الظالمين وباستشهاده كشف عن عدوانية من قتلوه وطغيانهم كما ساهم في فضحهم ببيانه وسنانه.
اهداف ابي الشهداء
وعن الدروس المستفادة من الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء, وقال: انه علمنا ان الصبر هو الصبر على مقاومة الظلم وليس مجرد صبر على الضيم والظلم وعلمنا ان الزهد ليس ان ننزوي في زاوية ونقول اننا من القديسين ونترك العمل الاجتماعي والساحة السياسية نهبا وفريسة للطامعين ولكن الزهد ان نواجه ونقدم انفسنا رخيصة في سبيل الله وهذا ما اراده ابو الشهداء عليه السلام حيث عندما يتزاحم الدين مع الحياة فان الحياة تقدم رخيصة من اجل الدين لان الدين هو الحياة الحقيقية.
وقال المالكي ان البعض قد يتساءل قائلا اذا كان الطغاة والظالمون موجودين على الارض فأين نلمس دماء الحسين وما صنعه الحسين? والجواب على ذلك في امرين الامر الاول لولا دم الحسين عليه السلام لما بقيت مدرسة آل البيت التي تشكل الخط الاصيل في الاسلام ولاحظوا ان الاديان السابقة حرفت وذلك التحريف لعدم وجود مضح كالحسين عليه السلام والدين انما حفظ بموقف الحسين عليه السلام والحسين لم يدع انه سيستأصل الظلم الى يوم القيامة بل اراد ان يحفظ في مقابل الظلم والباطل جبهة حق تقف وتقاوم وتضحي وتحفظ لنا الخط الاسلامي الاصيل.
وتابع قائلا: الامر الثاني ان نهضة الحسين عليه السلام انتجت لنا نهضات وثورات على مر التاريخ والمواجهة اليوم بين الاسلام الاصيل والاستكبار والكفر ما هي الا ثمرة من ثمرات عاشوراء وهناك وثائق تبين ان سببا رئيسيا دعى القوات الغربية ان تحضر وترابط فيها هو خوفها من هذا الضمير الديني الحسيني وهذا المد الاسلامي الذي يقف في وجه الظلم وهذا المد ثمرة من ثمرات ثورة الامام الحسين عليه السلام.
وقال: ان الخوف من الحسين ووارث الحسين الإمام المهدي (عجل الله فرجهم) يجعلهم في خوف دائم والخط الوحيد الذي يستطيع ان يقف في وجههم هو الخط الجهادي الذي يسير على نهج الحسين عليه السلام.
قيم الحسين
وقال: احذروا ان اعداء الحسين يريدون ان يفرغوا هذه الشعائر من محتواها وان يحولوها الى مجرد شكل لا محتوى فيه فعلينا ان نكون حذرين وان نؤكد على ضرورة ان يكون لهذه الشعائر قيمة حقيقية ومحتوى واقعي في حياتنا العملية لا ان نحيي ذكرى الحسين كما تحيي بعض الاديان ذكرى انبيائهم بشكل صوري ويجب ملاحظة ان هناك وسائل واساليب يجب ان نحيي بها عاشوراء, وتساءل: هل مجرد العزاء والبكاء يكفي? ماذا يجب ان نقدم?! وقال: ليس علينا ان نعرف ما المنهج الذي يريده منا الإمام الحسين عليه السلام فالحسين يمثل قيم القراˆن واحكام الفقه الإسلامي الذي لابد ان تتجلى في سلوكنا وان نجسد هذه القيم في حياتنا ونحيي هذه الذكرى ولكن بالمراسم اللائقة مصداق ذلك قوله تعالى:
»ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب«, فتعظيم الشعائر امر مختلف عن اقامة الشعائر ويشتمل على امرين اقامة الشعائر وتنزيه الشعائر مما يشوبها فلهذا يجب ان نتصرف في ممارستنا لشعائرنا الحسينية بطريقة لا تشوه صورة الحسين عليه السلام ولا تشوه نهضته وكقاعدة كلية علينا ان نتأمل كيف نحيي ذكرى الحسين عليه السلام فهناك شعائر تعز الذكرى وربما يكون هنالك ممارسات تعود بتشويه الصورة لواقعة الحسين عليه السلام وتظهرنا امام العالم وكأننا اناس شكليون لا يهمنا إلا ممارسة امور لا تتصل من قريب او بعيد بأهداف الحسين عليه السلام وليس بالضرورة ان كل ما نمارسه فيما بيننا يعرض على شبكات الإعلام وشاشات التلفزة وقديما قيل لكل مقام مقال وبعض التصرفات والمراسم يجب الا تعرض على شبكات الإعلام مما يؤدي بالمجازفة بالقضية الحسينية وتنقل الصورة التي تشوه قيم الحسين وعلينا ان نكون حذرين ودقيقين والاعلام سلاح ذو حدين يمكن ان يضر ويمكن ان ينفع وطلب المالكي من الفضائيات الشيعية تقديم الزاد الفكري لأهل البيت عليهم السلام والعقائدي والعلمي.
وأكد على عزاء الحسين عليه السلام والبكاء عليه وقال: نعتقد انه ركن ركين في احياء الذكرى فمن دون شد الناس عاطفيا وروحيا نحو الحسين لا تنفتح القلوب على قيم الحسين وهو عليه السلام عظة وعبرة«.
المالكي: بعض التصرفات والممارسات تشوه قيم الحسين وتضر بقضيته ولا ينبغي عرضها على الفضائيات
كتب - سامح شمس الدين
على وقع اصوات الحزن والألم أحيا الشيعة يوم عاشوراء.. فمنذ الصباح الباكر توافد المواطنون والمقيمون على الحسينيات لسماع سيرة واقعة كربلاء وكانت الحسينيات ومحبو أهل البيت عليهم السلام اوصلوا الليل بالنهار احياء لهذه الذكرى الأليمة على قلوب المسلمين.. وكانت قد خرجت مسيرة عفوية في منطقة الرميثية احياء لذكرى يوم العاشر من محرم ولم تتبن جهة معينة هذه المسيرة وقامت قوات الشرطة بحفظ الامن وترتيب السير في جميع المناطق التي احيت بها مراسم عاشوراء. وفي الليلة قبل الماضية حاضر الدكتور فاضل المالكي عن حقيقة عاشوراء وقرأ في مطلع محاضرته الآية الكريمة »وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا«.
تمادي الباطل
وأوضح المالكي ان كل قيم القرآن الكريم تجسدت في موقف الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء وخصوصا الآية الشريفة واضاف لقد شاء الله عز وجل ان يخلد الحق ويزهق الباطل رغم ان الباطل له صولات وجولات ولكنه لابد ان يفتضح ولابد ان يهزم هزيمة معنوية قبل كل شيء وان انتصر ماديا في بعض الاحيان ولابد للحق ان ينتصر مهما تمادى الباطل ومهما مرت الايام واشتدت الضغوطات وقد تمثل هذا الحق في موقف الامام الحسين عليه السلام ولولا موقفه عليه السلام لقضي على قيم الاسلام الاصيل لان البعض كانوا يخططون لتحريف قيم الاسلام ومصادرة تلك الجهود التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الامام الحسين عليه السلام بموقفه الشريف وتضحياته الجسيمة حفظ لنا اصالة الاسلام وان قتل عليه السلام لكنه القتيل المنتصر ولو علم الظالمون بما ستؤول اليه عاقبة الامور لغيروا منهجهم.
وتساءل المالكي: ما الذي قدمه الامام الحسين يوم عاشوراء? وما الذي يجب علينا ان نقدمه?! ثم قال: ان الحسين عليه السلام قدم كل مايملك من اجل عقيدته قدم الدماء الزكية وفلذات كبده واهل بيته وخيار اصحابه وقدم موكب السبايا الذي طاف بالبلدان يصدع بأهداف ثورة الحسين عليه السلام.
واعتبر المالكي ان موقف الحسين وتضحيته كانا الضمانة الحقيقية للاسلام وقيمه فقد تحمل الامام الحسين عليه السلام من اجل موقفه الشيء الكثير حيث استهدفه الاعلام الظالم بكل اساليبه وقام الامام يفند مزاعم الظلمة ويضع النقاط على الحروف ويقول الا واني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد صلى الله عليه واله وسلم ولكي آمر بالمعروف وانهى عن المنكر واسير بسيرة ابي امير المؤمنين عليه السلام وقد رد الامام الحسين عليه السلام على الدعايات والتي كانت تقول انه معاند وحاشا سيد شباب اهل الجنة ان يكون معاندا وكيف يكون الامام الحسين عليه السلام ظالماً وهو ريحانة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ومن اهل بيت اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ومع ان الاعلام الظالم حارب الامام الحسين لكنه لم يستطع قلب الحقيقة التي ثأرت لنفسها .
واضاف ان عقيلة الهاشميين السيدة زينب عليها السلام قالت لطاغية الامويين كد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فو الله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك امرنا.
وبين المالكي اتهامات الافساد وشق العصا توجه لكل مصلح وهي وجهت للامام الحسين عليه السلام كما وجهها فرعون لنبي الله موسى كما يبين لنا القرآن الكريم. واشار المالكي الى ان هناك الى الان بعض الاقلام الظالمة التي تذكر الامام الحسين عليه السلام بأنه صاحب فتنة, وقال: متى كان هناك شرعية لحكم يزيد حتى يكون من يخرج عليه باغيا او صاحب فتنة.
واضاف ان الحسين عليه السلام وضع النقاط على الحروف وفضح الظالمين وباستشهاده كشف عن عدوانية من قتلوه وطغيانهم كما ساهم في فضحهم ببيانه وسنانه.
اهداف ابي الشهداء
وعن الدروس المستفادة من الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء, وقال: انه علمنا ان الصبر هو الصبر على مقاومة الظلم وليس مجرد صبر على الضيم والظلم وعلمنا ان الزهد ليس ان ننزوي في زاوية ونقول اننا من القديسين ونترك العمل الاجتماعي والساحة السياسية نهبا وفريسة للطامعين ولكن الزهد ان نواجه ونقدم انفسنا رخيصة في سبيل الله وهذا ما اراده ابو الشهداء عليه السلام حيث عندما يتزاحم الدين مع الحياة فان الحياة تقدم رخيصة من اجل الدين لان الدين هو الحياة الحقيقية.
وقال المالكي ان البعض قد يتساءل قائلا اذا كان الطغاة والظالمون موجودين على الارض فأين نلمس دماء الحسين وما صنعه الحسين? والجواب على ذلك في امرين الامر الاول لولا دم الحسين عليه السلام لما بقيت مدرسة آل البيت التي تشكل الخط الاصيل في الاسلام ولاحظوا ان الاديان السابقة حرفت وذلك التحريف لعدم وجود مضح كالحسين عليه السلام والدين انما حفظ بموقف الحسين عليه السلام والحسين لم يدع انه سيستأصل الظلم الى يوم القيامة بل اراد ان يحفظ في مقابل الظلم والباطل جبهة حق تقف وتقاوم وتضحي وتحفظ لنا الخط الاسلامي الاصيل.
وتابع قائلا: الامر الثاني ان نهضة الحسين عليه السلام انتجت لنا نهضات وثورات على مر التاريخ والمواجهة اليوم بين الاسلام الاصيل والاستكبار والكفر ما هي الا ثمرة من ثمرات عاشوراء وهناك وثائق تبين ان سببا رئيسيا دعى القوات الغربية ان تحضر وترابط فيها هو خوفها من هذا الضمير الديني الحسيني وهذا المد الاسلامي الذي يقف في وجه الظلم وهذا المد ثمرة من ثمرات ثورة الامام الحسين عليه السلام.
وقال: ان الخوف من الحسين ووارث الحسين الإمام المهدي (عجل الله فرجهم) يجعلهم في خوف دائم والخط الوحيد الذي يستطيع ان يقف في وجههم هو الخط الجهادي الذي يسير على نهج الحسين عليه السلام.
قيم الحسين
وقال: احذروا ان اعداء الحسين يريدون ان يفرغوا هذه الشعائر من محتواها وان يحولوها الى مجرد شكل لا محتوى فيه فعلينا ان نكون حذرين وان نؤكد على ضرورة ان يكون لهذه الشعائر قيمة حقيقية ومحتوى واقعي في حياتنا العملية لا ان نحيي ذكرى الحسين كما تحيي بعض الاديان ذكرى انبيائهم بشكل صوري ويجب ملاحظة ان هناك وسائل واساليب يجب ان نحيي بها عاشوراء, وتساءل: هل مجرد العزاء والبكاء يكفي? ماذا يجب ان نقدم?! وقال: ليس علينا ان نعرف ما المنهج الذي يريده منا الإمام الحسين عليه السلام فالحسين يمثل قيم القراˆن واحكام الفقه الإسلامي الذي لابد ان تتجلى في سلوكنا وان نجسد هذه القيم في حياتنا ونحيي هذه الذكرى ولكن بالمراسم اللائقة مصداق ذلك قوله تعالى:
»ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب«, فتعظيم الشعائر امر مختلف عن اقامة الشعائر ويشتمل على امرين اقامة الشعائر وتنزيه الشعائر مما يشوبها فلهذا يجب ان نتصرف في ممارستنا لشعائرنا الحسينية بطريقة لا تشوه صورة الحسين عليه السلام ولا تشوه نهضته وكقاعدة كلية علينا ان نتأمل كيف نحيي ذكرى الحسين عليه السلام فهناك شعائر تعز الذكرى وربما يكون هنالك ممارسات تعود بتشويه الصورة لواقعة الحسين عليه السلام وتظهرنا امام العالم وكأننا اناس شكليون لا يهمنا إلا ممارسة امور لا تتصل من قريب او بعيد بأهداف الحسين عليه السلام وليس بالضرورة ان كل ما نمارسه فيما بيننا يعرض على شبكات الإعلام وشاشات التلفزة وقديما قيل لكل مقام مقال وبعض التصرفات والمراسم يجب الا تعرض على شبكات الإعلام مما يؤدي بالمجازفة بالقضية الحسينية وتنقل الصورة التي تشوه قيم الحسين وعلينا ان نكون حذرين ودقيقين والاعلام سلاح ذو حدين يمكن ان يضر ويمكن ان ينفع وطلب المالكي من الفضائيات الشيعية تقديم الزاد الفكري لأهل البيت عليهم السلام والعقائدي والعلمي.
وأكد على عزاء الحسين عليه السلام والبكاء عليه وقال: نعتقد انه ركن ركين في احياء الذكرى فمن دون شد الناس عاطفيا وروحيا نحو الحسين لا تنفتح القلوب على قيم الحسين وهو عليه السلام عظة وعبرة«.