yasmeen
02-09-2006, 03:42 PM
أكدت أن السلوكيات المرافقة عاطفية أكثر منها عقلية ومنطقية
أكد الأمين العام للحوزة العلمية في الإحساء, شرق السعودية, هاشم السلمان أن بعض السلوكيات والظواهر التي تمارس من قبل بعض الشباب في (عاشوراء) قد تكون عاطفية ونفسية أكثر منها عقلية ومنطقية, وهي تندرج تحت التعبير عن المشاعر تجاه الإمام الحسين وتختلف بحسب الوعي والثقافة.
واشار السلمان في تصريح نشر في السعودية أمس إلى أنه في الآونة الأخيرة بدأت تظهر أعمال إيجابية على هذا الصعيد كالتعبير عن المشاعر بلغة شعرية هادئة تربوية تبعث على الالتزام بالأخلاق, ومنها مشروع التبرع بالدم خاصة في عاشوراء من أجل إنقاذ الآخرين معربا عن تفاؤله بأن المستقبل سيشهد تطورات هائلة في كيفية التعبير عما سماه (القضية الحسينية), تصب في خدمة المجتمع والإنسان.
وأوضح أن الهدف من إقامة هذا المشروع الإسلامي الوطني في أيام عاشوراء هو اعطاء صورة ورؤية جديدة عن التعبير والمواساة لقضية الإمام الحسين تظهر أن بذل الدم من أجل بعث الحياة للآخرين لا من أجل الفساد والإرهاب وأنه حين يأتي هذا البذل متزامنا مع ذكرى عاشوراء فإن ذلك يقوي الصلة في وجدان هؤلاء الباذلين.
وحول ظهور ممارسات في أيام عاشوراء يرى البعض أنها مسيئة للمذهب الشيعي كالضرب بالسيوف والسلاسل, وإمكانية تصحيح هذا السلوك رأى السلمان أن من الصعب أن نفرض على إنسان ما أسلوبا معينا للتعبير عن عواطفه ومشاعره تجاه قضية تخصه, سيما إذا كانت مأساوية وعقيدية وتاريخية, مشيرا إلى تباين طرائق التعبير من إنسان إلى آخر حسب وعيه وثقافته والحالات التي يمر بها.
ويحيي عشرات الملايين من المسلمين الشيعة اليوم ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي سبط الرسول صلى الله عليه وسلم قبل 1200 عام.
واكتست مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة باللون الأسود وإغلقت جميع المتاجر أبوابها في الوقت الذي تدفق فيه بحر من الزائرين الذين اتشحوا بالسواد حاملين رايات سوداء رمزا للحداد وخضراء رمزا للإسلام وحمراء رمزا لمقتل الإمام الحسين.
وكان مئات الشبان يضربون ظهورهم, وفق حركة واحدة, متقنة ومنظمة, على وقع طبول مرافقة, بواسطة »سلاسل« أعدت لهذا الغرض, فيما يسير الركب في الشارع الرئيسي في المدينة, وسط حشود جماهيرية وقفت على جانبي الطريق, عيون انسكب منها الدمع انسكابا, وخدود نساء قد شقت بالدم من شدة اللطم, وآخرون في الشارع يحاولون مجاراة من هم داخل الموكب.
غير أن أعنف تلك الطقوس التي يمارسها الشيعة في هذه المناسبة, هي ضرب الرأس بما يعرف ب¯»القامة«, وهي آلة حادة نوعا ما, أكبر من السكين العادية بمرتين, مما قد يؤدي إلى فقدان الكثير منهم للوعي, الأمر الذي يتطلب مرافقة عدد كبير من سيارات الإسعاف للمواكب الحسينية, المتوجهة إلى كربلاء, إذ إن عددا منهم, قد يفارق الحياة نتيجة للضرب المباشر على الرأس.
كذلك احيت إيران وبعض المناطق في باكستان وأفغانستان ذكرى عاشوراء.
أكد الأمين العام للحوزة العلمية في الإحساء, شرق السعودية, هاشم السلمان أن بعض السلوكيات والظواهر التي تمارس من قبل بعض الشباب في (عاشوراء) قد تكون عاطفية ونفسية أكثر منها عقلية ومنطقية, وهي تندرج تحت التعبير عن المشاعر تجاه الإمام الحسين وتختلف بحسب الوعي والثقافة.
واشار السلمان في تصريح نشر في السعودية أمس إلى أنه في الآونة الأخيرة بدأت تظهر أعمال إيجابية على هذا الصعيد كالتعبير عن المشاعر بلغة شعرية هادئة تربوية تبعث على الالتزام بالأخلاق, ومنها مشروع التبرع بالدم خاصة في عاشوراء من أجل إنقاذ الآخرين معربا عن تفاؤله بأن المستقبل سيشهد تطورات هائلة في كيفية التعبير عما سماه (القضية الحسينية), تصب في خدمة المجتمع والإنسان.
وأوضح أن الهدف من إقامة هذا المشروع الإسلامي الوطني في أيام عاشوراء هو اعطاء صورة ورؤية جديدة عن التعبير والمواساة لقضية الإمام الحسين تظهر أن بذل الدم من أجل بعث الحياة للآخرين لا من أجل الفساد والإرهاب وأنه حين يأتي هذا البذل متزامنا مع ذكرى عاشوراء فإن ذلك يقوي الصلة في وجدان هؤلاء الباذلين.
وحول ظهور ممارسات في أيام عاشوراء يرى البعض أنها مسيئة للمذهب الشيعي كالضرب بالسيوف والسلاسل, وإمكانية تصحيح هذا السلوك رأى السلمان أن من الصعب أن نفرض على إنسان ما أسلوبا معينا للتعبير عن عواطفه ومشاعره تجاه قضية تخصه, سيما إذا كانت مأساوية وعقيدية وتاريخية, مشيرا إلى تباين طرائق التعبير من إنسان إلى آخر حسب وعيه وثقافته والحالات التي يمر بها.
ويحيي عشرات الملايين من المسلمين الشيعة اليوم ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي سبط الرسول صلى الله عليه وسلم قبل 1200 عام.
واكتست مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة باللون الأسود وإغلقت جميع المتاجر أبوابها في الوقت الذي تدفق فيه بحر من الزائرين الذين اتشحوا بالسواد حاملين رايات سوداء رمزا للحداد وخضراء رمزا للإسلام وحمراء رمزا لمقتل الإمام الحسين.
وكان مئات الشبان يضربون ظهورهم, وفق حركة واحدة, متقنة ومنظمة, على وقع طبول مرافقة, بواسطة »سلاسل« أعدت لهذا الغرض, فيما يسير الركب في الشارع الرئيسي في المدينة, وسط حشود جماهيرية وقفت على جانبي الطريق, عيون انسكب منها الدمع انسكابا, وخدود نساء قد شقت بالدم من شدة اللطم, وآخرون في الشارع يحاولون مجاراة من هم داخل الموكب.
غير أن أعنف تلك الطقوس التي يمارسها الشيعة في هذه المناسبة, هي ضرب الرأس بما يعرف ب¯»القامة«, وهي آلة حادة نوعا ما, أكبر من السكين العادية بمرتين, مما قد يؤدي إلى فقدان الكثير منهم للوعي, الأمر الذي يتطلب مرافقة عدد كبير من سيارات الإسعاف للمواكب الحسينية, المتوجهة إلى كربلاء, إذ إن عددا منهم, قد يفارق الحياة نتيجة للضرب المباشر على الرأس.
كذلك احيت إيران وبعض المناطق في باكستان وأفغانستان ذكرى عاشوراء.