المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ المفيد (2)



الفراتي
02-07-2003, 03:43 AM
الشيخ المفيد (2)




اساتذته وتلاميذه:


أساتذته

1- ابن قولويه القمى



2- الشيخ الصدوق



3- ابن وليد القمى



4- ابوغالب الزرارى



5- ابن جنيد الاسكانى



6- ابوعلى الصولى البصرى



7- ابو عبدالله الصفوانى



تلامذته:



1- السيد مرتضى علم الهدى



2- السيد الرضى



3- الشيخ الطوسى



4- النجاشى



5- ابوالفتح الكراجى



6- ابويعلى جعفر بن سالار





مؤلفاته

للشيخ المفيد- اعلى الله مقامه -حوالي مئتي مؤلف في الفقه و العقائد و الامامة , و غيرها , نذكر نموذجاً منها:

1- الغيبة (رسالة1).

2- الغيبة (رسالة2).

3- الغيبة (رسالة3).

4- الغيبة (رسالة4).

5- الاختصاص.

6- مسألة في ارادة الله.

7- المسائل العشر في الغيبة .

8- المسائل الصاغاتية.

9- التذكرة باصول الفقه.

10- الارشاد (الجزء الاول).

11- الارشاد (الجزء الثاني).

12- الممقنعة.

13- الاركان في دعائم الدين.

14- الايضاح في الامامة.

15- العيون و المحاسن .

16- أوائل المقالات.

17- الرسالة العددية.

18- الاعلام فيما اتفقت عليه الامامية من الاحكام.

19- الاشراف في عامة فرائض أهل الاسلام.

20- تحريم ذبائح أهل الكتاب .



وفاته

قال الشيخ الطوسيّ في ( الفهرست ): تُوفّي الشيخ المفيد لليلتين خَلَتا من شهر رمضان سنة 410 هجريّة. فيما ذكر النجاشيّ تاريخ وفاته سنة 413 هجريّة ووافقه عليه الشيخ المجلسيّ في ( بحار الأنوار ).

وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً، حيث ازدحم الناس للصلاة عليه، وكثر البكاء عليه من قبل العوام والخواص. ذكر ابن كثير ذلك فقال: وكان يوم وفاته مشهوراً، شيّعه فيه ثمانون ألفاً من الشيعة.

وصلّى عليه تلميذه الشريف المرتضى بميدان الأشنان في بغداد وكان دفنه في مقابر قريش بالقرب من ضريحَي الإمامين: موسى الكاظم ومحمّد الجواد عليهما السّلام عند الرِّجْلَين الشريفتين. وقبره اليوم واضح معلوم يُزار.

وقد رثاه الكثير من الشعراء، أشهرهم الشاعر الكبير مِهيار الدَّيلميّ حيث قال:



ما بعدَ يوَمِكَ سَلوةٌ لِمُعلَّلِ

مِنّي، ولا ظَفرت بسمعِ مُعدِّلِ





وبلغت قصيدته مئة بيت وبيتاً. كما رثاه تلميذه البارّ الشريف المرتضى فقال:



إنّ شيخ الإسلام والدِّين والعِ

لـم تَوَلّى.. فأزعجَ الإسلاما



الذي كان غُرّةً في دُجى الـ

أيّام أودى فأوحَشَ الأيّاما



كم جَلَوت الشكوكَ تَعرِضُ في

نصِّ وصيٍّ، وكم نَصَرتَ إماما!



مَن لفضلٍ أخرجتَ منه خبيئاً

ومَعانٍ فَضَضتَ عنها خِتاما ؟!



مَن لسوءٍ ميّزتَ عنه جميلاً

وحلالٍ خَلَّصتَ منه حراما ؟!





وفي ( الاحتجاج ) ذكر أبو منصور أحمد الطبرسيّ أن الإمام المهديّ عليه السّلام قد رثاه بأبيات، قال فيها:



لا صوّتَ الناعي بفقدكَ، إنّهُ

يومٌ على آل الرسولِ عظيمُ



إن كنتَ قد غُيِّبتَ في جَدَثِ الثَّرى

فالعدلُ والتوحيدُ فيك مُقيمُ