المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتدى الصدر يبرىء سوريا من تهريب المقاتلين العرب عبر حدودها



زوربا
02-08-2006, 02:46 PM
جريدة الحياة

في دمشق أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر عدم وجود دليل على الاتهامات التي توجه الى سورية بسماحها لمتسللين الدخول الى العراق، معلناً أن دول الجوار «متعاونة مع العراق وتسعى الى استقراره، لأنه استقرار لكل الدول المجاورة».

ووصف الصدر، اثناء زيارته أمس مدينة الرقة المحاذية للحدود العراقية، العلاقات السورية - العراقية بأنها «متكاملة»، لافتاً الى أن زيارته جاءت «تعزيزاً لهذه العلاقة في كل المجالات» ومشدداً على «عروبة العراق ورفض منطق التجزئة والتقسيم».

وبعدما طالب بضرورة «جدولة انسحاب قوات الاحتلال» من العراق، اكد دعم التيار لسورية ازاء الضغوط التي تتعرض لها، منوهاً «بمواقف سورية الداعمة للشعب العراقي وحرصها على سلامته وأمنه واستقراره».

سمير
02-17-2006, 12:25 AM
في حضرة إرهابيي الشام ...(مقتدى شايل سيفه)!

داود البصري*


ما يدور من مهازل سياسية في العراق والعالم العربي حفز الجماعات والانظمة المشرفة على السقوط والاضمحلال على التكتل والتجمع من اجل شحذ القوى ومحاولة التوهم والتعلق باحلام عودة عقارب الساعة الى الوراء, وهي احلام ميتافيزيقية منبثقة من المعرفة التامة والصريحة من ان ساعة الحقيقة قد دنت, وان رياح التغيير لم تعد مجرد اصوات هائمة في البرية بل انها تدق اليوم بعنف لتقتلع ابواب وشبابيك انظمة الموت والارهاب كانسة في طريقها تلك الجماعات الطفيلية والمتلفعة بالعباءات الدينية والطائفية المزيفة.


فنظام الحكم في دمشق وهو يحاول معالجة جراح فضيحته اللبنانية لم يجد من يدعمه في وقت حشرته سوى بعض الشخصيات الهائمة والمتخلفة وبعض الجماعات البدائية التي بات يوجه لها الدعوات ويحاول ان يصنع منها نجوما زاهرة عبر الاعلام السوري الموجه استخباريا , وقد اضحكتني وغيري تلك المقابلة التحفة التي اجرتها الفضائية السورية مع سماحة الفيلد مارشال الملا مقتدى الصدر القائد العام لما يسمى ب¯ (جيش المهدي) والذي استطاع المذيع السوري بخبرته (المخابراتية) ان يستدرجه و(يستنطقه) بل ويجره لتصريحات مضحكة تعبر عن خواء عقل وسطحية تفكير مقتدى الصغير فهو اي مقتدى قد اصدر وبسذاجة متناهية صك البراءة والغفران للنظام السوري من تدخلاته المعروفة والموثقة في الشأن العراقي عبر دعم جماعات الارهاب السلف ¯ بعثية التي تعيث في ارض العراق فسادا وتنشط بهمة من اجل تفعيل الفتنة الطائفية وتفجير الموقف الداخلي في العراق.

وهي قضية لم تعد مجرد شك بل حقيقة ساطعة رغم النفي الرسمي السوري لها وهو نفي لا قيمة له في ظل ما نعرفه ويعرفه العالم اجمع عن تاريخ الممارسات البعثية السورية في العراق ولبنان وبعض دول الخليج! وقيام مقتدى بتبرئة النظام السوري قد جاء من الجهة التي لا تملك لصالح الطرف الذي لا يستحق ? ولا ادري حقيقة ما هو منصب مقتدى في الحكومة العراقية المحروسة لكي يتبرع باصدار صكوك الغفران رغم ان مقتدى لم يزل وحتى اللحظة متورطا في ملف قتل الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي ورفاقه عشية سقوط نظام البعث العراقي رغم ان الحكومات العراقية المتعاقبة لم تنفذ مذكرة القاء القبض مطلقا بل كافاته بتوزير جماعته من (الزعاطيط) والصبية في واحدة من اغرب العجائب في عراق الغرائب.

كما انه لم يزل طليقا يمارس سياحته السياسية الساذجة ويطلق التصريحات المجانية ويتبرع بتوريط العراق والشعب العراقي في اتون نزاعات وصراعات ستضيف لمعاناته الكثير وتخدم اعداء الحرية والسلام وتدعم الارهابيين والقتلة كما فعل في تحالفه المعلن والصريح مع البعث السوري الذي تقود عناصره العراقية جانبا مهما من جوانب الارهاب في العراق وخصوصا ما يفعله الرفيق فوزي الراوي وزمرته, او بوقوفه لصالح مخططات حزب خدا اللبناني او حركتي حماس والجهاد المعاديتان لحرية العراق, ان في تحالف جماعات التخلف والارهاب مع نظام البعث السوري هو تكريس للمقولة الشائعة:

»التف المتعوس على خايب الرجا«!.. فكل هذه الاطراف التعيسة ستطير مع العواصف القادمة..!
انها فذلكات المتخلفين وتحركات اليائسين.

dawoodalbasri@hotmail.com


* كاتب عراقي مقيم في النرويج