زهير
02-08-2006, 02:29 PM
كتب ـ خالد حسان (المصريون): : بتاريخ 6 - 2 - 2006
حاولت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تحديد الأسباب التي رأت أنها قد تكون أدت إلى غرق العبارة المصرية السلام 98 وهو الحادث الذي أودى بحياة قرابة 1000 مصري.
وقالت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "لماذا غرقت العبارة المصرية؟" إن غرق عبارة الركاب في البحر الأحمر أثار حفيظة خبراء النقل البحري المصريين ودفعهم لمطالبة السلطات بتبني معايير أكثر تشددا فيما يتعلق بسلامة ناقلات البحر لتجنب مثل تلك الكوارث في المستقبل.
وذكرت الصحيفة نقلا عن خبير النقل البحري جمال أبو العزم قوله: أعمل في البحر لأكثر من 50 عاما.. ومعايير النقل البحري في مصر ليس بالشيء الذي يمكن الافتخار به.. يقول ملاك العبارة إنها فحصت وأنهم اتبعوا القوانين.. إنهم يستطيعون إثبات ذلك على الورق لكن في الواقع ثمة الكثير من الثغرات.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن حجم الخسائر في الأرواح الذي نجم عنه الحادث، حيث بلغ نحو 1000 مصري من أصل 1400 راكب كانوا على متن العبارة، يؤكد أن تلك الكارثة هي أكثر الكوارث البحرية فتكا خلال السنوات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ، لم تكشف عنها ، قولها إنه في الوقت الذي تلتزم فيه مصر بمعايير السلامة على الورق فإن الفحوصات التي تجرى على الناقلات البحرية ليست صارمة بالقدر الكافي كما ينبغي أن تطبق هذه المعايير على نحو أكثر انتظاما.
وكشفت الصحيفة الأمريكية النقاب عن أن بعض السفن التي تستخدم من قبل شركات النقل البحري في مصر تم شراؤها من أوروبا لأنها لا تفي بمعايير السلامة هناك.
وأضاف أبو العزم ـ الذي سبق وأن شغل منصب رئيس شركة التمساح لصناعة السفن: توقعت مثل تلك الكارثة منذ وقت طويل.. بسبب الحالة التي عليها الناقلات البحرية التي تعمل في مصر.
في السياق نفسه لفتت "كريستيان ساينس مونيتور" نقلا عن خبراء إلى أن شراء الناقلات القديمة وفرض رسوم نقل منخفضة، كما هو الحال مع شركة السلام للنقل البحري، يسمح لملاك العبارات بتحقيق أرباح سريعة وضخمة مما لو استعملوا الناقلات الجديدة.
ورأت الصحيفة أن استخدام الناقلات القديمة لا يعد السبب الوحيد وراء كارثة العبارة السلام 98 المصرية.. متسائلة: هل طاقم قيادة العبارة المصرية تلقى التدريبات الكفؤ؟ وجاءت إجابتها أن لو كانت الإجابة نعم فإن الطاقم كان يفترض أنه يملك القدرة على إخماد النيران أو على الأقل إجلاء جميع ركاب العبارة وهو ما لم يحدث.
ونقلت عن وائل قدور، العضو السابق في مجلس إدارة قناة السويس، قوله: النيران استمرت لثلاث ساعات.. كان ذلك وقتا كافيا لإخلاء العبارة على نحو آمن.. ما حدث نتيجة إدارة سيئة.
حاولت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تحديد الأسباب التي رأت أنها قد تكون أدت إلى غرق العبارة المصرية السلام 98 وهو الحادث الذي أودى بحياة قرابة 1000 مصري.
وقالت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "لماذا غرقت العبارة المصرية؟" إن غرق عبارة الركاب في البحر الأحمر أثار حفيظة خبراء النقل البحري المصريين ودفعهم لمطالبة السلطات بتبني معايير أكثر تشددا فيما يتعلق بسلامة ناقلات البحر لتجنب مثل تلك الكوارث في المستقبل.
وذكرت الصحيفة نقلا عن خبير النقل البحري جمال أبو العزم قوله: أعمل في البحر لأكثر من 50 عاما.. ومعايير النقل البحري في مصر ليس بالشيء الذي يمكن الافتخار به.. يقول ملاك العبارة إنها فحصت وأنهم اتبعوا القوانين.. إنهم يستطيعون إثبات ذلك على الورق لكن في الواقع ثمة الكثير من الثغرات.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن حجم الخسائر في الأرواح الذي نجم عنه الحادث، حيث بلغ نحو 1000 مصري من أصل 1400 راكب كانوا على متن العبارة، يؤكد أن تلك الكارثة هي أكثر الكوارث البحرية فتكا خلال السنوات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ، لم تكشف عنها ، قولها إنه في الوقت الذي تلتزم فيه مصر بمعايير السلامة على الورق فإن الفحوصات التي تجرى على الناقلات البحرية ليست صارمة بالقدر الكافي كما ينبغي أن تطبق هذه المعايير على نحو أكثر انتظاما.
وكشفت الصحيفة الأمريكية النقاب عن أن بعض السفن التي تستخدم من قبل شركات النقل البحري في مصر تم شراؤها من أوروبا لأنها لا تفي بمعايير السلامة هناك.
وأضاف أبو العزم ـ الذي سبق وأن شغل منصب رئيس شركة التمساح لصناعة السفن: توقعت مثل تلك الكارثة منذ وقت طويل.. بسبب الحالة التي عليها الناقلات البحرية التي تعمل في مصر.
في السياق نفسه لفتت "كريستيان ساينس مونيتور" نقلا عن خبراء إلى أن شراء الناقلات القديمة وفرض رسوم نقل منخفضة، كما هو الحال مع شركة السلام للنقل البحري، يسمح لملاك العبارات بتحقيق أرباح سريعة وضخمة مما لو استعملوا الناقلات الجديدة.
ورأت الصحيفة أن استخدام الناقلات القديمة لا يعد السبب الوحيد وراء كارثة العبارة السلام 98 المصرية.. متسائلة: هل طاقم قيادة العبارة المصرية تلقى التدريبات الكفؤ؟ وجاءت إجابتها أن لو كانت الإجابة نعم فإن الطاقم كان يفترض أنه يملك القدرة على إخماد النيران أو على الأقل إجلاء جميع ركاب العبارة وهو ما لم يحدث.
ونقلت عن وائل قدور، العضو السابق في مجلس إدارة قناة السويس، قوله: النيران استمرت لثلاث ساعات.. كان ذلك وقتا كافيا لإخلاء العبارة على نحو آمن.. ما حدث نتيجة إدارة سيئة.