المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفل محمد اصغر الناجين بمعجزة من كارثة العبارة المصرية....هذه هي قصته



جمال
02-08-2006, 08:03 AM
بينما تواصل فرق الانقاذ البحث عن 800 شخص من المفقودين في كارثة غرق العبارة المصرية في البحر الاحمر، اجرت بي بي سي لقاءات مع اثنين من الناجين من الحادث.



http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41297000/jpg/_41297292_boy_survivor203.jpg

محمد احمد (5 سنوات) نجا من الكارثة بمعجزة


اخر مرة شاهد محمد والده كانت عندما وضعه الاب في قارب نجاة وطلب منه الانتظار.

وبعد اكثر من 20 ساعة عثر رجال الانقاذ على محمد (5 سنوات) في مياه البحر الاحمر وحول خصره عوامة.

وقارب النجاة الذي كان فيه محمد مع شقيقته رحمة تحطم بسبب الحمولة الزائدة من ركاب العبارة المنكوبة الذين كانوا يحاولون الفرار.

ويقول هارون عم الطفل محمد ان ابن شقيقه هو الوحيد الذي عثر عليه من اسرة شقيقة حتى الان.

ووالد ووالدة محمد وشقيقته (3 سنوات) وشقيقه (شهرين) مازالوا مفقودين.

وقال محمد لعمه انه شاهد دخانا كثيفا ثم وضعه والده في قارب النجاة قبل ان "تتحطم" العبارة.

واضاف انه لا يتذكر أي شئ من بعد تحطم قارب النجاة.

ويرقد محمد في مستشفى الغردقة العام يلهو بمسدسه الفضي البلاستيكي.

ومحمد مصاب بجروح في وجهه، ولكن عمه هارون يصر انه في حالة صحية جيدة ولا يعاني من مشاكل نفسية.

ويلتف حول الطفل العديد من اقاربه يقبلونه ويلهون معه.

وكانت اسرة محمد عائدة الى بلدهم مصر عندما غرقت العبارة.

ووالد محمد كان يعمل في المدينة بالسعودية.

وبالنسبة لهارون فإن المأساة لم تنته بعد حيث انه سيبلغ

جمال
02-08-2006, 08:05 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41297000/jpg/_41297288_man_survivor203.jpg
محمد مصطفى (37 عاما) مدرس مصري بالسعودية



قال محمد مصطفي وهو في المستشفى للعلاج "انا محظوظ لانني نجوت".

واوضح مصطفى (37 عاما) ان ركاب العبارة هرعوا الى سطحها فور انتشار الدخان في طقس شديد البرودة.

واصر مدرس اللغة الانجليزية على انه لم يطلب من احد ارتداء سترة النجاة.

واضاف انه ارتدى سترة النجاة مما ساعده كثيرا في النجاة بحياته، وقال إن الركاب كانوا يبكون ويدعون الله أن ينجيهم.

وكان مصطفى في طريقه الى مصر لقضاء عطلة نصف العام الدراسي حيث يعمل مدرسا في احدى مدارس مكة.

وعندما مالت العبارة انزلق مصطفى حيث اصطدمت رأسه بجسم العبارة.

وقال ان السيدات والاطفال كانوا يتساقطون ايضا.

"واوضح ان "الاشخاص كانوا يموتون".

وعندما عرف مصطفى ان العبارة تغرق قفز في مياه البحر.

وكان من حسن حظه انه سقط بجوار طوافة حمراء فصعد اليها.

ولكن الطوافة كان يتسرب اليها المياه وكانت الامواج تمزقها، فقضى 30 شخصا على متن الطوافة حوالي 15 ساعة يسدون المزق في الطوافة بالاحذية.

وبعد ان رصدت مروحية مصرية مكان الطوافة تمكنت سفينة قريبة من انقاذ من كانوا عليها.

واظهر مصطفى غضبا شديدا من الشركة المالكة.

وقال "مالك الشركة مجرم ويجب عقابه".