مقتدى الصدر «مستعد» للدفاع عن سورية وايران

[زهير]

بحث مع الأسد والشرع «في الأوضاع العراقية وتعزيز العلاقات بين البلدين» ...


دمشق , بغداد - محمد الخضر الحياة - 07/02/06//


http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/02-2006/Item-20060206-41217524-c0a8-10ed-0013-5f0a9f0902d0/Asad_01.jpg_200_-1.jpg


عرض الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية فاروق الشرع مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في دمشق امس «الأوضاع في العراق ونتائج الانتخابات الأخيرة والمشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة».

وأشاد الصدر بـ «مواقف سورية الداعمة للشعب العراقي وحرصها على سلامته». ونقلت «فرانس برس» عن الصدر اعلانه «ان التيار على استعداد للدفاع عن سورية وايران في مواجهة الضغوط الاميركية» و»بكل الوسائل المتاحة».

ونقل مصدر رسمي عن الرئيس الاسد، بعد الاجتماع مع الصدر، دعوته الى «توحيد الصف الوطني في العراق حرصاً على سلامة البلد الشقيق وتحرره من الاحتلال»، وأعرب الصدر عن «تضامنه مع سورية والحرص على متابعة التنسيق لتحقيق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين».

وأشاد الشرع بـ «مواقف الصدر العربية والاسلامية»، في حين أعلن الاخير ان
الرئيس الاسد مستقبلاً مقتدى الصدر. (ا ب)
محادثاته مع الوزير السوري «تناولت العلاقات بين سورية والعراق والسبل الكفيلة بتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة لمواجهة التحديات والضغوط الأميركية التي يتعرض لها البلدان». ووصف العلاقات السورية - العراقية بأنها «طيبة»، واتهم «العدو المشترك اسرائيل وبريطانيا واميركا» بأنه «الثالوث المشؤوم الذي ينشر الفتنة بيننا».

[سلطان]

تصريح الصدر بأنه سيدافع عن سوريا وإيران أمام عدوان أمريكي محتمل يجعل من الصدر هذا بحق أكبر زعيم ميليشيا مضحك ظهر في التاريخ...

ففي الوقت الذي يعرض فيه "خدماته الدفاعية" على الآخرين أمام أي عدوان أمريكي، رآه العالم قبل حوالي سنتين وهو يسلم للأمريكان الأسلحة الثقيلة لمليشيته بعد أن أعلن عن استسلامه الكامل الغير مشروط للأمريكان عندما دخلوا مراقده المقدسه في النجف وكربلاء وقتلوا أكثر من 300 من عناصر مليشيته.

ولم يعرف عن الصدر هذا أنه دعا إلى مقاومة شيعية مسلحة ضد الأمريكان الذين غزوا بلاده واحتلوها، بل، على العكس من ذلك، قدم للأمريكان أجل الخدمات وأهمها، فبالإضافة إلى قبوله بالإحتلال الأمريكي للعراق، فإن حوالي ثلث ميلشيا النظام العميل والمسماة "الشرطة والجيش والحرس الوطني" والذين يتلقون أسلحتهم وتدريباتهم من قوات الإحتلال الأمريكي هم من الموالين والمؤيدين له، في حين أن الثلث الثاني هم من المتعاطفين معه.

فانظر يكف يعرض "خدماته الدفاعية" على الآخرين أمام أي عدوان أمريكي، في حين أنه يجلس في أحضان الغزاة الأمريكان الذين احتلوا بلاده.

فهل ظهر في العالم زعيم ميليشيا مضحك كهذا الزعيم...؟

[الأمازيغي]

بارك الله فيه وحفظه الله من كل شر

[موالى]

اخ امازيغى من جهتى لست ضد مقتدى ولكن كلامه غير معقول لأن عليه ان يخلص نفسه من الاعتقال اولا ثم يفكر بالدفاع عن دول اخرى .

[الأمازيغي]

اخ موالي
انشاء الله يخلصه الله من كل شر