yasmeen
02-07-2006, 08:04 AM
لبننة الحزب وربط سلاحه بـ "ستراتيجية دفاع وطني"
بيروت - السياسة
صدرت »ورقة تفاهم مشتركة« عن اللقاء الأول من نوعه الذي عقد أمس في كنيسة مار مخايل في منطقة الشياح بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس كتلة التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون تناولت كل المواضيع المثيرة للجدل في لبنان بما فيها قضيتا سلاح »حزب الله« والعلاقات اللبنانية ¯ السورية.
وجاء في الورقة التي قد تعيد رسم التحالفات السياسية على الساحة اللبنانية ان »سلاح حزب الله يحب ان يأتي من ضمن مقاربة شاملة تقع بين حدين: الحد الأول هو الاستناد الى المبررات التي تلقى الاجماع الوطني وتشكل مكامن القوة للبنان واللبنانيين في الابقاء على السلاح, والحد الاˆخر هو تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدي الى انتفاء اسباب ومبررات حمله«.
وحددت الورقة هذه الظروف ب¯ »حماية لبنان من الاخطار الاسرائيلية من خلال حوار وطني يؤدي الى صياغة ستراتيجية دفاع وطني يتوافق عليها اللبنانيون« و »تحرير مزارع شبعا« و »تحرير الاسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية«.
وأشارت الى ان إسرائيل لا تزال »تحتل مزارع شبعا وتأسر المقاومين اللبنانيين وتهدد لبنان«.
وتعتبر الأمم المتحدة مزارع شبعا سورية, فيما تطالب الحكومة اللبنانية سورية بترسيم الحدود فيها لاثبات لبنانيتها بشكل نهائي.
وفي العلاقات اللبنانية ¯ السورية, طالبت الورقة الحكومة اللبنانية »باتخاذ الخطوات والإجراءات القانونية المتعلقة باثبات لبنانية مزارع شبعا وتقديمها الى الامم المتحدة بعد ان أعلنت الدولة السورية لبنانيتها«.
وأعلن الرئيس السوري بشار الأسد في 21 يناير ان »المستفيد من ترسيم الحدود« بين لبنان وسورية في مزارع شبعا »هو إسرائيل وطلب الترسيم هو طلب إسرائيلي«, وتساءل عن الهدف من طلب الحكومة اللبنانية بدء الترسيم من المزارع.
ودعت ورقة التفاهم بين حزب الله الموالي لسورية والتيار الوطني الحر الى »ترسيم الحدود بين لبنان وسورية بعيدا عن التشنجات التي تؤدي الى تعطيل العملية« والى »اقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين«.
وعقد عون ونصر الله مؤتمرا صحافيا اكدا خلاله على ان لقاءهما غير موجه ضد احد. وقال عون انه تم في اللقاء مناقشة موضوعات تهم لبنان, مشددا على ان اجتماعه بنصر الله ليس ضد احد.
واضاف: اجتمعنا للاتفاق على ال¯ »نعم« .. نعم لبناء لبنان.. نعم لتقوية الوحدة الوطنية.. نعم لحل جميع المشكلات, واعتقد انه في ظل هذه الذهنية فإن لبنان الذي نريده كلنا سيدا حرا مستقلا يتعمر.
وقال ان الى هذه الورقة التي قدمناها ليست تحالفا لا مع سورية او ايران, بل انها تحدد علاقات طبيعية وسليمة مع سورية, ولا ذكر لإيران فيها, انها ورقة استقلالية تماما.
وأكد عون اننا نضع وحدتنا الوطنية بتفاهم حول نقاط محددة.
من جهته اشار نصر الله الى ان التعاون مع العماد عون قائم على تفاهم, مؤكدا ان الهدف هو حماية سيادة واستقلال لبنان. وقال ان هناك مشكلة لا تزال قائمة لها علاقة بالمزارع وبقضية الاسرى. ولفت الى اهمية الحوار للبحث في الستراتيجية بحماية البلد, وفي ضوء الاجابة على هذا السؤال يتقرر مصير سلاح المقاومة.
ولم يستبعد نصر الله لقاء يجمع بين الرئيس السوري بشار الأسد والعماد عون. وقال كل شيء ممكن لأننا نتكلم في الورقة عن علاقات ممتازة وطبيعية مع سورية, مشددا على ان العماد عون والتيار الوطني الحر هما زعامة اساسية في البلد, ولسورية صداقات وعلاقات في لبنان, ومن الطبيعي والمنطقي رأينا ان يكون هناك لقاء وحوار بين كل اللبنانيين وسورية, مشيرا الى اننا نطمح كلبنانيين الى الارتقاء بالعلاقة بين لبنان وسورية الى مستوى دولتين وحكومتين.
واللقاء بين الرجلين هو الاول بعد خصومة سياسية استمرت حتى الأمس القريب.
بيروت - السياسة
صدرت »ورقة تفاهم مشتركة« عن اللقاء الأول من نوعه الذي عقد أمس في كنيسة مار مخايل في منطقة الشياح بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس كتلة التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون تناولت كل المواضيع المثيرة للجدل في لبنان بما فيها قضيتا سلاح »حزب الله« والعلاقات اللبنانية ¯ السورية.
وجاء في الورقة التي قد تعيد رسم التحالفات السياسية على الساحة اللبنانية ان »سلاح حزب الله يحب ان يأتي من ضمن مقاربة شاملة تقع بين حدين: الحد الأول هو الاستناد الى المبررات التي تلقى الاجماع الوطني وتشكل مكامن القوة للبنان واللبنانيين في الابقاء على السلاح, والحد الاˆخر هو تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدي الى انتفاء اسباب ومبررات حمله«.
وحددت الورقة هذه الظروف ب¯ »حماية لبنان من الاخطار الاسرائيلية من خلال حوار وطني يؤدي الى صياغة ستراتيجية دفاع وطني يتوافق عليها اللبنانيون« و »تحرير مزارع شبعا« و »تحرير الاسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية«.
وأشارت الى ان إسرائيل لا تزال »تحتل مزارع شبعا وتأسر المقاومين اللبنانيين وتهدد لبنان«.
وتعتبر الأمم المتحدة مزارع شبعا سورية, فيما تطالب الحكومة اللبنانية سورية بترسيم الحدود فيها لاثبات لبنانيتها بشكل نهائي.
وفي العلاقات اللبنانية ¯ السورية, طالبت الورقة الحكومة اللبنانية »باتخاذ الخطوات والإجراءات القانونية المتعلقة باثبات لبنانية مزارع شبعا وتقديمها الى الامم المتحدة بعد ان أعلنت الدولة السورية لبنانيتها«.
وأعلن الرئيس السوري بشار الأسد في 21 يناير ان »المستفيد من ترسيم الحدود« بين لبنان وسورية في مزارع شبعا »هو إسرائيل وطلب الترسيم هو طلب إسرائيلي«, وتساءل عن الهدف من طلب الحكومة اللبنانية بدء الترسيم من المزارع.
ودعت ورقة التفاهم بين حزب الله الموالي لسورية والتيار الوطني الحر الى »ترسيم الحدود بين لبنان وسورية بعيدا عن التشنجات التي تؤدي الى تعطيل العملية« والى »اقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين«.
وعقد عون ونصر الله مؤتمرا صحافيا اكدا خلاله على ان لقاءهما غير موجه ضد احد. وقال عون انه تم في اللقاء مناقشة موضوعات تهم لبنان, مشددا على ان اجتماعه بنصر الله ليس ضد احد.
واضاف: اجتمعنا للاتفاق على ال¯ »نعم« .. نعم لبناء لبنان.. نعم لتقوية الوحدة الوطنية.. نعم لحل جميع المشكلات, واعتقد انه في ظل هذه الذهنية فإن لبنان الذي نريده كلنا سيدا حرا مستقلا يتعمر.
وقال ان الى هذه الورقة التي قدمناها ليست تحالفا لا مع سورية او ايران, بل انها تحدد علاقات طبيعية وسليمة مع سورية, ولا ذكر لإيران فيها, انها ورقة استقلالية تماما.
وأكد عون اننا نضع وحدتنا الوطنية بتفاهم حول نقاط محددة.
من جهته اشار نصر الله الى ان التعاون مع العماد عون قائم على تفاهم, مؤكدا ان الهدف هو حماية سيادة واستقلال لبنان. وقال ان هناك مشكلة لا تزال قائمة لها علاقة بالمزارع وبقضية الاسرى. ولفت الى اهمية الحوار للبحث في الستراتيجية بحماية البلد, وفي ضوء الاجابة على هذا السؤال يتقرر مصير سلاح المقاومة.
ولم يستبعد نصر الله لقاء يجمع بين الرئيس السوري بشار الأسد والعماد عون. وقال كل شيء ممكن لأننا نتكلم في الورقة عن علاقات ممتازة وطبيعية مع سورية, مشددا على ان العماد عون والتيار الوطني الحر هما زعامة اساسية في البلد, ولسورية صداقات وعلاقات في لبنان, ومن الطبيعي والمنطقي رأينا ان يكون هناك لقاء وحوار بين كل اللبنانيين وسورية, مشيرا الى اننا نطمح كلبنانيين الى الارتقاء بالعلاقة بين لبنان وسورية الى مستوى دولتين وحكومتين.
واللقاء بين الرجلين هو الاول بعد خصومة سياسية استمرت حتى الأمس القريب.