المهدى
09-03-2003, 01:22 AM
كتابات - مهدي النوري
كاتب عراقى
كثيرة هي المارب و الغايات التي تطلق الكلمات من دون خوف و ورع في وقت اثبتت التجارب ان اهل العراق لن تقوم لهم قائمة مادامت تحكمهم العواطف و الغرائز المستغلة من قبل عدد كبير من المغرضين و الانتفاعيين انني اريد ان اتحدث بادب عن السيد الحكيم لكي لا ابدو كما انا بالفعل شامتا او مسرورا لمقتله واتكلم عن التداعيات التي حصلت من زخم عواطف رخيصة و تخرصات صاخبة مدعومة بالموت وتشريفات الشهادة المدعاة و اذ اريد خوض هذه المغامرة المخوفة ابدا بالسؤال لمجتمعنا الحزايني و بعيد عن اجواء الاعلام داعيا الى مقالات تاملية الى تحتاج الى كثير من دلائل و براهين و وقائع تدين هذا التابين.
او على الادق تدين مثل هذه المشاعر المذروفة على القتيل تناثر لحم الشخص هل يدعونا الى تقديسه و الى مستوى وضعه في مصاف الائمة هل يمكن ان يقاس نهج السيد الحكيم بنهج الامام امير المؤمنين ربما اكون اي شيء تقيئه نفوسكم ايها الباكون و المتباكون و لاكن ما اكون المهم ان اخرج عن دائرة البكاء الغبي و طوق الشعور الساذج لكي لا ارتكب حماقة و جريمة بحق الحقيقة التي ننتهكها نحن اول الناس قبل الطغاة.
اسئلكم هل رقع الحكيم مدرعته حتى استحى من راقعها كعلي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام رقع النعل و المدرعة و تصوير علي لنفسه كالشجرة البرية التي هي اصلب عودا جانب مشرق مضيء في حياة علي فاحبه كثيرون حتى نسبوا انفسهم اليه على اختلاف طوائفهم و مذاهبهم الفلسفية
كيف تتم موازنة زهد علي امام اهل الزهد مع السيد الحكيم الباذخ المترف ام يحوجني البعض ان اذكر دلائلي على المدعى سلوا اهل النجف في ايران عن عرس ال الحكيم و سكك الذهب المبذولة للمدعوين الكرام و الفضلاء علي الذي يفيض علما و حكمة كيف يتم نسبة شخص ابتلي بعورات الكلام حتى انتبه
لذلك عوام المعدان و منهم كاتب هذه الكلمات البسيطة وعلي الذي كان يحاكم ولاته و يلم حوله المستضعفين و المؤمنين لا يشبه به ابدا رجل قرب من يؤيد و يعضد و حسب باعد و حارب من لمست فيه لمحة من الاخلاص فهل سمعتم ايها المتباكون عن بطانة الحكيم و عن اياديه ومؤيديه الكبار صدر الدين القبانجي نموذج من هذه النماذج الرجل صنم حكيمي و يحظى بكره الاغلبية العراقية في المنفى الايراني .
المشكلة التي نعاني منها هي الاستحمار و الضحك على الذقون و تعليب المفهوم الاسلامي النبيل لاغراض دنيئة و ضيقة كان علي يحاسب ولاته و يراقبهم و يهددهم ان احس بشيء يوشك ان يصدر منهم فاين الحكيم من ذاك علي صاحب الخلافة المغتصبة لعقود من المصائب و النيل و الانتهاك لحيثيته المقدسة و المصحوبة بتهيئة الاجواء ضده لم تصدر منه الا النصيحة و الارشاد و التسديد لهؤلاء الذين انتهبوا تراثه الالهي اما السيد الحكيم فماذا فعل مع من اختاره العراقيون مرجعا و قائدا و رائدا و منارا لماذا لم يصمت السيد الحكيم و لم داب على محاربة الصدر الى حين استشهاده كان يقول عن الصدر الثاني انه عميل و انه من اكبر ايادي النظام و كان يقول و كان يقول و يحشد جهود المناوئة في سبيل النيل من نور القادم من مجاهيل القمع و الظلام اما كان بوسع السيد الحكيم رحمه الله ان يقول لاسالمن ما سلمت امور المسلمين كما قالها علي حين راى ان من سلامة الاسلام و المسلمين ان يدافع بعض الشيء عن عثمان .
من الب على السيد الصدر و اصدر التصريحات الخطيرة و التعليمات الحاقدة على امل كان لنا جميعا ترى يا امة البكاء و النواح من منكم يبرر مسوغات المحاربة و المناوئة لمشروع الصدر الذي تمنى له الحكيم زوالا ووادا المواجهة محتدمة بين الصدر و النظام و بطرق يفهمها اللبيب و السيد الحكيم كان اعرف مني و مني غيري باخبار الداخل لانه يمتلك جهازا معلوماتيا معتدا به لجلب المعلومات العاجلة اخبار الصدر كانت تصل الى قم بالسرعة الفائقة كانت تصلنا نحن العوام في فترات متقاربة فهل عجز ذهن السيد عن ادراك نزاهة الصدر العظيم المتصدي الوحيد في ميدان الجهاد الرجل الذه افرده اخوانه صحابة الصدر الاول فتخرصوا اولا ثم ارعوى كثير منهم للحق و طالب بنصرة الصدر قبل ان يغتال اذ المسالة واضحة و بشاعة الارهاب الصدامي و عمق التوجهات الصدرية الثائرة و الاصلاحية الشاملة لم تغير ابدا من موقف الحكيم .
نعم ايها الاخوة الحزانى لكم ان تشبهوا الصدر بالامام امير المؤمنين فالرجل كان زاهدا حقا كان زاهدا منذ انخراطه في الركب الديني و متواضعا و صريحا و جريئا في محق بواعث الكبرياء و مخائل التعاظم في وجوه الكبراء الدينين يحز في النفس ان التاريخ سوف يذكر ان الحكيم كان مستعدا للتعاون مع المجرم المقبور حسين كامل في حين كان عنده الكثير من العداء و الحرب المبطنة و المعلنة على السيد الشهيد الصدر الثاني مالكم كيف تحكمون اذكر لكم مقتطفا قصيرا بشيء من التصرف من لقاء اجرته مجلة بدر السري التابعة لفيلق بدر و اظن ان مجاهدي الفيلق مطلعون على اللقاء سئل الحكيم بين طيات اللقاء عن الاقاويل المتعلقة بترفه كان جواب السيد منطقيا في عرف اهل العاطفة قال انني اقل العلماء ترفا هذا جواب معقول جواب مقبول عندكم ايها الجنائزيون طبعا انا احسب ان التشييع اليوم و السير الجماهيري يرسخ حضورا اسلاميا فيه الكثير من المعارضة و المطالب الشعبية و السيد لم يقتل لوحده بل كان هناك الكثير من الابرياء و الاحبة و لكن هذا شيء و التقييم لشخصية الانسان شيء اخر .
اما حرمة الموت و الموتى فلا اعرف عنها اي شيء يستحق القبول و التقدير و لا اعتقد ان الموت يمكنه ان يعد سببا لاستحمار العقول الغافلة و تسييرها نحو المصالح الفاسدة بيان جبر يلمح اليوم الى المقتول بظهر الكوفة و كتابات يطفو على سطحها من يتحدث عن الحسني المقتول و مقالات تقيس الثرى بالثريا و اشا بيان جبر تريد ان تجعل شرعية منحها الاستشهاد للحكيم ارثا لاخيه عبد العزيز الحكيم في وقت لا تزال العقول المتزنة تريد ان ياتي يوم يحاكم هذا الرجل و لفيف من حوله في محكمة وطنية عادلة و هذه الال و الال التي لا تمجها مسامعكم و لا تشمئز من مطالعتها ابصاركم و لا بصائركم ما معنى التبجح و ما معنى العشيرة الفخمة في الاسلام هل توجد عوائل فقدت من احبائها اكثر من عائلة الحكيم بالتاكيد هناك كثير فما علاقة العائلة بالشهداء و ما الذي يربط التبجح بالجهادان يك هذا الشخص من عائلة فلان فسوف اتبعه او ربما سوف اصغي له اكثر من ابن العائلة الاعتيادية ???? هذا مرض عليكم ان تعالجوه بالبكاء و الندم حينئذ سيكون البكاء له معنى .
كاتب عراقى
كثيرة هي المارب و الغايات التي تطلق الكلمات من دون خوف و ورع في وقت اثبتت التجارب ان اهل العراق لن تقوم لهم قائمة مادامت تحكمهم العواطف و الغرائز المستغلة من قبل عدد كبير من المغرضين و الانتفاعيين انني اريد ان اتحدث بادب عن السيد الحكيم لكي لا ابدو كما انا بالفعل شامتا او مسرورا لمقتله واتكلم عن التداعيات التي حصلت من زخم عواطف رخيصة و تخرصات صاخبة مدعومة بالموت وتشريفات الشهادة المدعاة و اذ اريد خوض هذه المغامرة المخوفة ابدا بالسؤال لمجتمعنا الحزايني و بعيد عن اجواء الاعلام داعيا الى مقالات تاملية الى تحتاج الى كثير من دلائل و براهين و وقائع تدين هذا التابين.
او على الادق تدين مثل هذه المشاعر المذروفة على القتيل تناثر لحم الشخص هل يدعونا الى تقديسه و الى مستوى وضعه في مصاف الائمة هل يمكن ان يقاس نهج السيد الحكيم بنهج الامام امير المؤمنين ربما اكون اي شيء تقيئه نفوسكم ايها الباكون و المتباكون و لاكن ما اكون المهم ان اخرج عن دائرة البكاء الغبي و طوق الشعور الساذج لكي لا ارتكب حماقة و جريمة بحق الحقيقة التي ننتهكها نحن اول الناس قبل الطغاة.
اسئلكم هل رقع الحكيم مدرعته حتى استحى من راقعها كعلي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام رقع النعل و المدرعة و تصوير علي لنفسه كالشجرة البرية التي هي اصلب عودا جانب مشرق مضيء في حياة علي فاحبه كثيرون حتى نسبوا انفسهم اليه على اختلاف طوائفهم و مذاهبهم الفلسفية
كيف تتم موازنة زهد علي امام اهل الزهد مع السيد الحكيم الباذخ المترف ام يحوجني البعض ان اذكر دلائلي على المدعى سلوا اهل النجف في ايران عن عرس ال الحكيم و سكك الذهب المبذولة للمدعوين الكرام و الفضلاء علي الذي يفيض علما و حكمة كيف يتم نسبة شخص ابتلي بعورات الكلام حتى انتبه
لذلك عوام المعدان و منهم كاتب هذه الكلمات البسيطة وعلي الذي كان يحاكم ولاته و يلم حوله المستضعفين و المؤمنين لا يشبه به ابدا رجل قرب من يؤيد و يعضد و حسب باعد و حارب من لمست فيه لمحة من الاخلاص فهل سمعتم ايها المتباكون عن بطانة الحكيم و عن اياديه ومؤيديه الكبار صدر الدين القبانجي نموذج من هذه النماذج الرجل صنم حكيمي و يحظى بكره الاغلبية العراقية في المنفى الايراني .
المشكلة التي نعاني منها هي الاستحمار و الضحك على الذقون و تعليب المفهوم الاسلامي النبيل لاغراض دنيئة و ضيقة كان علي يحاسب ولاته و يراقبهم و يهددهم ان احس بشيء يوشك ان يصدر منهم فاين الحكيم من ذاك علي صاحب الخلافة المغتصبة لعقود من المصائب و النيل و الانتهاك لحيثيته المقدسة و المصحوبة بتهيئة الاجواء ضده لم تصدر منه الا النصيحة و الارشاد و التسديد لهؤلاء الذين انتهبوا تراثه الالهي اما السيد الحكيم فماذا فعل مع من اختاره العراقيون مرجعا و قائدا و رائدا و منارا لماذا لم يصمت السيد الحكيم و لم داب على محاربة الصدر الى حين استشهاده كان يقول عن الصدر الثاني انه عميل و انه من اكبر ايادي النظام و كان يقول و كان يقول و يحشد جهود المناوئة في سبيل النيل من نور القادم من مجاهيل القمع و الظلام اما كان بوسع السيد الحكيم رحمه الله ان يقول لاسالمن ما سلمت امور المسلمين كما قالها علي حين راى ان من سلامة الاسلام و المسلمين ان يدافع بعض الشيء عن عثمان .
من الب على السيد الصدر و اصدر التصريحات الخطيرة و التعليمات الحاقدة على امل كان لنا جميعا ترى يا امة البكاء و النواح من منكم يبرر مسوغات المحاربة و المناوئة لمشروع الصدر الذي تمنى له الحكيم زوالا ووادا المواجهة محتدمة بين الصدر و النظام و بطرق يفهمها اللبيب و السيد الحكيم كان اعرف مني و مني غيري باخبار الداخل لانه يمتلك جهازا معلوماتيا معتدا به لجلب المعلومات العاجلة اخبار الصدر كانت تصل الى قم بالسرعة الفائقة كانت تصلنا نحن العوام في فترات متقاربة فهل عجز ذهن السيد عن ادراك نزاهة الصدر العظيم المتصدي الوحيد في ميدان الجهاد الرجل الذه افرده اخوانه صحابة الصدر الاول فتخرصوا اولا ثم ارعوى كثير منهم للحق و طالب بنصرة الصدر قبل ان يغتال اذ المسالة واضحة و بشاعة الارهاب الصدامي و عمق التوجهات الصدرية الثائرة و الاصلاحية الشاملة لم تغير ابدا من موقف الحكيم .
نعم ايها الاخوة الحزانى لكم ان تشبهوا الصدر بالامام امير المؤمنين فالرجل كان زاهدا حقا كان زاهدا منذ انخراطه في الركب الديني و متواضعا و صريحا و جريئا في محق بواعث الكبرياء و مخائل التعاظم في وجوه الكبراء الدينين يحز في النفس ان التاريخ سوف يذكر ان الحكيم كان مستعدا للتعاون مع المجرم المقبور حسين كامل في حين كان عنده الكثير من العداء و الحرب المبطنة و المعلنة على السيد الشهيد الصدر الثاني مالكم كيف تحكمون اذكر لكم مقتطفا قصيرا بشيء من التصرف من لقاء اجرته مجلة بدر السري التابعة لفيلق بدر و اظن ان مجاهدي الفيلق مطلعون على اللقاء سئل الحكيم بين طيات اللقاء عن الاقاويل المتعلقة بترفه كان جواب السيد منطقيا في عرف اهل العاطفة قال انني اقل العلماء ترفا هذا جواب معقول جواب مقبول عندكم ايها الجنائزيون طبعا انا احسب ان التشييع اليوم و السير الجماهيري يرسخ حضورا اسلاميا فيه الكثير من المعارضة و المطالب الشعبية و السيد لم يقتل لوحده بل كان هناك الكثير من الابرياء و الاحبة و لكن هذا شيء و التقييم لشخصية الانسان شيء اخر .
اما حرمة الموت و الموتى فلا اعرف عنها اي شيء يستحق القبول و التقدير و لا اعتقد ان الموت يمكنه ان يعد سببا لاستحمار العقول الغافلة و تسييرها نحو المصالح الفاسدة بيان جبر يلمح اليوم الى المقتول بظهر الكوفة و كتابات يطفو على سطحها من يتحدث عن الحسني المقتول و مقالات تقيس الثرى بالثريا و اشا بيان جبر تريد ان تجعل شرعية منحها الاستشهاد للحكيم ارثا لاخيه عبد العزيز الحكيم في وقت لا تزال العقول المتزنة تريد ان ياتي يوم يحاكم هذا الرجل و لفيف من حوله في محكمة وطنية عادلة و هذه الال و الال التي لا تمجها مسامعكم و لا تشمئز من مطالعتها ابصاركم و لا بصائركم ما معنى التبجح و ما معنى العشيرة الفخمة في الاسلام هل توجد عوائل فقدت من احبائها اكثر من عائلة الحكيم بالتاكيد هناك كثير فما علاقة العائلة بالشهداء و ما الذي يربط التبجح بالجهادان يك هذا الشخص من عائلة فلان فسوف اتبعه او ربما سوف اصغي له اكثر من ابن العائلة الاعتيادية ???? هذا مرض عليكم ان تعالجوه بالبكاء و الندم حينئذ سيكون البكاء له معنى .