زوربا
02-04-2006, 08:57 AM
محرك البحث الشهير يدخل مجالا جديدا.. ويواجه تحديات جديدة
واشنطن: محمد علي صالح
اصبحت «غوغل»، في السنة الماضية، اكثر شركات اميركا الالكترونية نجاحا، وبدأت السنة الجديدة بشراء شركات اخرى لزيادة امبراطوريتها لتشمل ربما كل شيء. اشترت، في الاسبوع الماضي، شركة «دمارك» للاعلانات الاذاعية باكثر من مائة مليون دولار. ورغم ان الشركة ليست كبيرة، والمبلغ ليس ضخما، قال صحافيون ومراقبون ان «غوغل» تريد التركيز على عالم الاعلان، وذلك بعد ان نجحت الاعلانات التي تقدمها على صفحاتها لكل من يستخدم ماكينتها لجمع المعلومات، اعتمادا على الكلمة او الجملة التي يراد البحث عنها.
وقال تيم آرمسترونغ، نائب رئيس الشركة للاعلانات ان «غوغل متلزمة باستكشاف طرق جديدة للوصول الى زبائنها. غوغل تريد دخول عالم الاعلانات المستهدفة». واشار الى تكنولوجيا جديدة تسهل تحديد نوع الاعلان، وتوقيت اذاعته، والمحطة التي سيذاع منها، ونوعية مستمعيها، واوقات استماعهم للاعلان المعين، والبرامج التي سيذاع فيها الاعلان، والتأكد من ان الاعلان اذيع حسب طلب صاحبه. وتقدر التكنولوجيا الجديدة على تحديد ذلك، واكثر، من مركز واحد يغطي مئات المحطات الاذاعية في كل الولايات المتحدة.
واضاف آرمسترونغ بأن «غوغل» ستتميز عن شركات الاعلان الاذاعي الاخري لأنها ستجمع بين اعلانات الاذاعة واعلانات الانترنت (ربطت «غوغل» بين كل كلمة يبحث عنها شخص عن طريقها في الانترنت بكلمة في اعلان معين، ليظهر الاعلان مع ظهور نتائج البحث عن الكلمة).
وقال مارك فاتريك، نائب رئيس مؤسسة «بي آي ايه» للاستثمارات، «ستقدر الشركات على الجمع بين اعلاناتها في الانترنت واعلاناتها في الاذاعات». واشار، مثلا، الى اعلان معين للشباب، يذاع في محطة غنائية يحبونها، ويوضع، في نفس الوقت، في موقع انترنت يزورونه كثيرا.
واضاف بأن «غوغل» اقتنعت بأن الراديوهات لا تزال وسيلة اعلامية منتشرة، رغم الانترنت والتلفزيون وغيرهما، وذلك لأنها متوفرة داخل السيارات وفي الشوارع والحدائق وتستقبل في اي مكان تقريبا.
وأيدته لورين فاين، مستشارة في مؤسسة «ميريل لنش» الاستثمارية، وقالت «ستزيد الاعلانات الاذاعية بنسبة اثنين في المائة في هذه السنة، وربما ستزيد اكثر بعد ان دخلت غوغل هذا المجال».
سمت «فوربز»، مجلة شهرية لرجال الاعمال، المشروع الجديد «اذاعة غوغل»، وقالت ان الشركة، «بعد ان اشترت شركة اعلانات اذاعية، ربما ستشتري محطات اذاعة».
وانعكس هذا التوقع على غريغ لندول، نائب رئيس «اذاعة كوكس»، واعتبره منافسة جديدة (من شركة عملاقة). تملك «اذاعة كوكس» محطات اذاعية، وتوسعت، مؤخرا، في مجال الانترنت، وتريد التنسيق بين الاثنين، كما تريد «غوغل». وقال لندول انه يتوقع «منافسة شريفة» بين الشركتين.
تركز «اذاعة كوكس» على مواقع محطات اذاعية في الانترنت، وتريد، لهذا، الربط بين اعلانات هذه الاذاعات واعلانات الانترنت. مثلا: تذيع محطة اعلانا معينا، ويسمع الاعلان في موقع المحطة في الانترنت، وفي نفس الوقت، يظهر الاعلان مكتوبا على الموقع.
وقال لندول ان «اذاعة كوكس»، اذا نجحت في هذا المجال، ستحول الاعلان المكتوب الى اعلان فيديو.
وربما ستستفيد «اذاعة غوغل» المنافسة من هذه الفكرة. بالاضافة الى الاعلانات الاذاعية، دخلت «غوغل» مؤخرا مجال نشر اعلانات في مجلات وجرائد اميركية. ويتوقع ان تستفيد من قسم الفيديو الجديد لنشر اعلانات فيديو، كما قال باتريك كين، مسؤول الاعلانات في الشركة (رغم انه لم يحدد وقت تنفيذ ذلك).
لكن سكوت كيسلر، خبير الاستثمارات في مؤسسة ستاندارد آند بور، في نيويورك، لم يتفاءل بصفقة «غوغل» مثل غيره. وقال ان سبب دخول «غوغل» مجالات اخرى هو زيادة المنافسين لها في مجال البحث عن المعلومات، واشار الى شركات مثل «ياهو». وقال ان ذلك من اسباب انخفاض اسهم «غوغل» مؤخرا في سوق الاوراق المالية في نيويورك. واضاف بأنه ليس متأكدا بأن شراء «ديماك»، شركة الاعلانات الاذاعية، سوف يرفع اسهم «غوغل» هذه. وذلك لأن اقل من خمسين في المائة من محطات الاذاعة في الولايات المتحدة (جملتها 13,000 محطة) تستعمل نظام مراقبة الاعلانات الكترونيا الذي تخصصت فيه «ديماك» (تنسق وتراقب مركزيا اعلانات كل شركة في كل محطة اذاعية).
تزيد ميزانية الاعلانات الاذاعية في الولايات المتحدة كل سنة عن عشرين بليون دولار. ورغم ان كلا من «غوغل» و«ديماك» رفضتا كشف تفاصيل الصفقة، ورغم ان تنسيق الاعلانات الكترونيا لا يشمل كل المحطات، يتوقع ان تحقق «غوغل» ربحا لا بأس به من وراء الصفقة.
وعرضت «غوغل» في المعرض الالكتروني السنوي الاخير في لاس فيغاس خطة لدخول «فيديو التلفونات». ويعتقد ان الخطة وراء تأسيس فرع «فيديو غوغل» لاستغلال انتشار التلفونات الجوالة، واستغلال تطور الامكانيات الالكترونية لاستقبال افلام فيديو على هذه التلفونات، مقابل اجر معين تتقاسمه شركة التلفونات و«غوغل» في هذه الحالة.
ويخطط «فيديو غوغل» ايضا للاستفادة من تكنولوجيا «آي بود» (المسجل الجوال) التي تستعملها الأن شركة «ابل»، والتي حققت من ورائها ارباحا ببلايين الدولارات. تعتمد هذه التكنولوجيا على تسجيل آلاف الاغاني في اجهزة صغيرة توضع في الجيب، لكن هذه التكنولوجيا بدأت تتطور لتستقبل صورا فردية. واصبحت الخطوة التالية هي استقبال شرائط فيديو، وهذا ما تحلم «فيديو غوغل» بالاستفادة منه. بالاضافة الى الاعلانات الاذاعية والفيديو، دخلت «غوغل» مجال المكتبات الالكترونية، وذلك عندما اعلنت في السنة الماضية انها تخطط لتقديم ملايين الكتب في الانترنت. لكن شركات نشر ومؤسسات حقوق الطبع انتقدت الخطة، وقالت انها تؤثر على حقوق الطباعة والنشر.
واعترض، ايضا، اتحاد مطابع ودور نشر الجامعات (اكثر من مائة مطبعة جامعية)، وقال في بيان ان الخطة «تعتدي اعتداء اساسيا على حقوق الطبع». لكن «غوغل» بدأت مشاورات مع دور النشر للسماح بوضع الكتب التي ستصدر في المستقبل في الانترنت، مع الاشارة الى ذلك عند صدور كل كتاب. وربما ستضطر «غوغل» للتخلي عن خطة عرض الكتب التي صدرت فعلا، الا اذا حصلت على موافقة فردية من كل ناشر او كل مؤلف او الاثنين معا.
ويتوقع مراقبون وخبراء في مجال النشر ان تلجأ «غوغل» الى حل وسط مع الناشرين والمؤلفين، وهو عرض صفحات الكتب في الانترنت بدون السماح بطباعتها. وتستخدم شركة «امازون» لبيع الكتب هذه الطريقة في الوقت الحالي، لكنها تستعمله استعمالا محدودا.
وجدت «غوغل» نفسها مؤخرا في مشكلة مع جهة اكبر من المستثمرين والناشرين والمؤلفين، وذلك عندما طلبت منها وزارة العدل السماح بمراقبة سجل الذين يبحثون عن معلومات لها صلة بصور الاطفال الفاضحة. وقالت وزارة العدل انها تحتاج الى هذه المعلومات لأنها تخطط لرفع قضايا ضد الذين يتاجرون بصور الاطفال الفاضحة. لكن «غوغل» رفضت، وقالت ان ذلك يخرق حقوق زبائنها.
ورغم ان جمعيات حقوق الانسان انتقدت الحكومة الاميركية، وقالت انها تريد الحصول على معلومات خاصة، اعلنت وزارة العدل انها مصممة على الحصول على المعلومات التي «تساعد على تنفيذ القانون». ويعتقد ان هذا التصميم له صلة بقانون «باتريوت» لمراقبة الارهاب، رغم ان هذا لا يشمل مراقبة سجلات «غوغل»، لكنه يشمل مراقبة سجلات المكتبات العامة لمتابعة الارهابيين او الذين يشك في انهم ارهابيون. ويعتقد ان «غوغل» رفضت مراقبة سجلات صور الاطفال الفاضحة خوفا من ان تفتح الباب امام مراقبة نشاطات تعتقد الحكومة انها ارهابية، وامام مراقبات اخرى تؤثر على حرية الاميركيين.
واشنطن: محمد علي صالح
اصبحت «غوغل»، في السنة الماضية، اكثر شركات اميركا الالكترونية نجاحا، وبدأت السنة الجديدة بشراء شركات اخرى لزيادة امبراطوريتها لتشمل ربما كل شيء. اشترت، في الاسبوع الماضي، شركة «دمارك» للاعلانات الاذاعية باكثر من مائة مليون دولار. ورغم ان الشركة ليست كبيرة، والمبلغ ليس ضخما، قال صحافيون ومراقبون ان «غوغل» تريد التركيز على عالم الاعلان، وذلك بعد ان نجحت الاعلانات التي تقدمها على صفحاتها لكل من يستخدم ماكينتها لجمع المعلومات، اعتمادا على الكلمة او الجملة التي يراد البحث عنها.
وقال تيم آرمسترونغ، نائب رئيس الشركة للاعلانات ان «غوغل متلزمة باستكشاف طرق جديدة للوصول الى زبائنها. غوغل تريد دخول عالم الاعلانات المستهدفة». واشار الى تكنولوجيا جديدة تسهل تحديد نوع الاعلان، وتوقيت اذاعته، والمحطة التي سيذاع منها، ونوعية مستمعيها، واوقات استماعهم للاعلان المعين، والبرامج التي سيذاع فيها الاعلان، والتأكد من ان الاعلان اذيع حسب طلب صاحبه. وتقدر التكنولوجيا الجديدة على تحديد ذلك، واكثر، من مركز واحد يغطي مئات المحطات الاذاعية في كل الولايات المتحدة.
واضاف آرمسترونغ بأن «غوغل» ستتميز عن شركات الاعلان الاذاعي الاخري لأنها ستجمع بين اعلانات الاذاعة واعلانات الانترنت (ربطت «غوغل» بين كل كلمة يبحث عنها شخص عن طريقها في الانترنت بكلمة في اعلان معين، ليظهر الاعلان مع ظهور نتائج البحث عن الكلمة).
وقال مارك فاتريك، نائب رئيس مؤسسة «بي آي ايه» للاستثمارات، «ستقدر الشركات على الجمع بين اعلاناتها في الانترنت واعلاناتها في الاذاعات». واشار، مثلا، الى اعلان معين للشباب، يذاع في محطة غنائية يحبونها، ويوضع، في نفس الوقت، في موقع انترنت يزورونه كثيرا.
واضاف بأن «غوغل» اقتنعت بأن الراديوهات لا تزال وسيلة اعلامية منتشرة، رغم الانترنت والتلفزيون وغيرهما، وذلك لأنها متوفرة داخل السيارات وفي الشوارع والحدائق وتستقبل في اي مكان تقريبا.
وأيدته لورين فاين، مستشارة في مؤسسة «ميريل لنش» الاستثمارية، وقالت «ستزيد الاعلانات الاذاعية بنسبة اثنين في المائة في هذه السنة، وربما ستزيد اكثر بعد ان دخلت غوغل هذا المجال».
سمت «فوربز»، مجلة شهرية لرجال الاعمال، المشروع الجديد «اذاعة غوغل»، وقالت ان الشركة، «بعد ان اشترت شركة اعلانات اذاعية، ربما ستشتري محطات اذاعة».
وانعكس هذا التوقع على غريغ لندول، نائب رئيس «اذاعة كوكس»، واعتبره منافسة جديدة (من شركة عملاقة). تملك «اذاعة كوكس» محطات اذاعية، وتوسعت، مؤخرا، في مجال الانترنت، وتريد التنسيق بين الاثنين، كما تريد «غوغل». وقال لندول انه يتوقع «منافسة شريفة» بين الشركتين.
تركز «اذاعة كوكس» على مواقع محطات اذاعية في الانترنت، وتريد، لهذا، الربط بين اعلانات هذه الاذاعات واعلانات الانترنت. مثلا: تذيع محطة اعلانا معينا، ويسمع الاعلان في موقع المحطة في الانترنت، وفي نفس الوقت، يظهر الاعلان مكتوبا على الموقع.
وقال لندول ان «اذاعة كوكس»، اذا نجحت في هذا المجال، ستحول الاعلان المكتوب الى اعلان فيديو.
وربما ستستفيد «اذاعة غوغل» المنافسة من هذه الفكرة. بالاضافة الى الاعلانات الاذاعية، دخلت «غوغل» مؤخرا مجال نشر اعلانات في مجلات وجرائد اميركية. ويتوقع ان تستفيد من قسم الفيديو الجديد لنشر اعلانات فيديو، كما قال باتريك كين، مسؤول الاعلانات في الشركة (رغم انه لم يحدد وقت تنفيذ ذلك).
لكن سكوت كيسلر، خبير الاستثمارات في مؤسسة ستاندارد آند بور، في نيويورك، لم يتفاءل بصفقة «غوغل» مثل غيره. وقال ان سبب دخول «غوغل» مجالات اخرى هو زيادة المنافسين لها في مجال البحث عن المعلومات، واشار الى شركات مثل «ياهو». وقال ان ذلك من اسباب انخفاض اسهم «غوغل» مؤخرا في سوق الاوراق المالية في نيويورك. واضاف بأنه ليس متأكدا بأن شراء «ديماك»، شركة الاعلانات الاذاعية، سوف يرفع اسهم «غوغل» هذه. وذلك لأن اقل من خمسين في المائة من محطات الاذاعة في الولايات المتحدة (جملتها 13,000 محطة) تستعمل نظام مراقبة الاعلانات الكترونيا الذي تخصصت فيه «ديماك» (تنسق وتراقب مركزيا اعلانات كل شركة في كل محطة اذاعية).
تزيد ميزانية الاعلانات الاذاعية في الولايات المتحدة كل سنة عن عشرين بليون دولار. ورغم ان كلا من «غوغل» و«ديماك» رفضتا كشف تفاصيل الصفقة، ورغم ان تنسيق الاعلانات الكترونيا لا يشمل كل المحطات، يتوقع ان تحقق «غوغل» ربحا لا بأس به من وراء الصفقة.
وعرضت «غوغل» في المعرض الالكتروني السنوي الاخير في لاس فيغاس خطة لدخول «فيديو التلفونات». ويعتقد ان الخطة وراء تأسيس فرع «فيديو غوغل» لاستغلال انتشار التلفونات الجوالة، واستغلال تطور الامكانيات الالكترونية لاستقبال افلام فيديو على هذه التلفونات، مقابل اجر معين تتقاسمه شركة التلفونات و«غوغل» في هذه الحالة.
ويخطط «فيديو غوغل» ايضا للاستفادة من تكنولوجيا «آي بود» (المسجل الجوال) التي تستعملها الأن شركة «ابل»، والتي حققت من ورائها ارباحا ببلايين الدولارات. تعتمد هذه التكنولوجيا على تسجيل آلاف الاغاني في اجهزة صغيرة توضع في الجيب، لكن هذه التكنولوجيا بدأت تتطور لتستقبل صورا فردية. واصبحت الخطوة التالية هي استقبال شرائط فيديو، وهذا ما تحلم «فيديو غوغل» بالاستفادة منه. بالاضافة الى الاعلانات الاذاعية والفيديو، دخلت «غوغل» مجال المكتبات الالكترونية، وذلك عندما اعلنت في السنة الماضية انها تخطط لتقديم ملايين الكتب في الانترنت. لكن شركات نشر ومؤسسات حقوق الطبع انتقدت الخطة، وقالت انها تؤثر على حقوق الطباعة والنشر.
واعترض، ايضا، اتحاد مطابع ودور نشر الجامعات (اكثر من مائة مطبعة جامعية)، وقال في بيان ان الخطة «تعتدي اعتداء اساسيا على حقوق الطبع». لكن «غوغل» بدأت مشاورات مع دور النشر للسماح بوضع الكتب التي ستصدر في المستقبل في الانترنت، مع الاشارة الى ذلك عند صدور كل كتاب. وربما ستضطر «غوغل» للتخلي عن خطة عرض الكتب التي صدرت فعلا، الا اذا حصلت على موافقة فردية من كل ناشر او كل مؤلف او الاثنين معا.
ويتوقع مراقبون وخبراء في مجال النشر ان تلجأ «غوغل» الى حل وسط مع الناشرين والمؤلفين، وهو عرض صفحات الكتب في الانترنت بدون السماح بطباعتها. وتستخدم شركة «امازون» لبيع الكتب هذه الطريقة في الوقت الحالي، لكنها تستعمله استعمالا محدودا.
وجدت «غوغل» نفسها مؤخرا في مشكلة مع جهة اكبر من المستثمرين والناشرين والمؤلفين، وذلك عندما طلبت منها وزارة العدل السماح بمراقبة سجل الذين يبحثون عن معلومات لها صلة بصور الاطفال الفاضحة. وقالت وزارة العدل انها تحتاج الى هذه المعلومات لأنها تخطط لرفع قضايا ضد الذين يتاجرون بصور الاطفال الفاضحة. لكن «غوغل» رفضت، وقالت ان ذلك يخرق حقوق زبائنها.
ورغم ان جمعيات حقوق الانسان انتقدت الحكومة الاميركية، وقالت انها تريد الحصول على معلومات خاصة، اعلنت وزارة العدل انها مصممة على الحصول على المعلومات التي «تساعد على تنفيذ القانون». ويعتقد ان هذا التصميم له صلة بقانون «باتريوت» لمراقبة الارهاب، رغم ان هذا لا يشمل مراقبة سجلات «غوغل»، لكنه يشمل مراقبة سجلات المكتبات العامة لمتابعة الارهابيين او الذين يشك في انهم ارهابيون. ويعتقد ان «غوغل» رفضت مراقبة سجلات صور الاطفال الفاضحة خوفا من ان تفتح الباب امام مراقبة نشاطات تعتقد الحكومة انها ارهابية، وامام مراقبات اخرى تؤثر على حرية الاميركيين.