زهير
02-03-2006, 03:53 PM
أشعة الضوء الأزرق تساعد على الاحتفاظ بحدة الذهن
عندما ترغب في البقاء يقظا اثناء قيادتك السيارة ليلا، لا تتناول القهوة بل استعض عنها بشمّ النعناع والقرفة، وفقا لباحثين اميركيين قالوا انهم اكتشفوا ان شم هذه العطور الطيبة من حين لآخر يزيد من حدة الانتباه ويقلل الإجهاد بل وحتى يقلل من قلق السائق وانزعاجه.
ونقلت وكالة «رويترز» عن برايان راوندنبوش الباحث في جامعة ويلنغ اليسوعية في ولاية فيرجينيا الغربية، ان النعناع والقرفة يحفزان الجهاز العصبي للانسان ويعززان الدوافع لديه وكذلك أداءه للأعمال. وتأتي الدراسة لتعزز فرضية طرحها الباحث حول تأثير هذين العشبين على زيادة انتباه الرياضيين والعاملين في مكاتب المؤسسات والشركات، وتقليل الاجهاد لديهم.
ودرس الباحث وفريقه تأثير روائح النعناع والقرفة على مجموعة من 25 من الطلاب الجامعيين كانوا يشمونها لمدة 30 ثانية، كل 15 دقيقة في ظروف محاكاة لقيادتهم السيارة، وتأثير محفزات اخرى غيرها، على مجموعة ثانية من 30 طالبا في الظروف نفسها.
وقال العلماء ان قيادة السيارة المتواصلة الطويلة أدت، عموما، الى ازدياد حالة الغضب والاجهاد وقللت من عزيمة السائقين. الا ان شم النعناع قاد الى انحسار الاجهاد والانزعاج بشكل ملموس، والى ازدياد حدة الانتباه بشكل ملحوظ. كما قاد شم القرفة ايضا الى زيادة حدة الانتباه وقلل من مستويات الانزعاج ومن «حمولة الأداء»، أي ثقل مهمة القيادة، وفقا لتعبير العلماء.
وقال راوندنبوش إن شم النعناع والقرفة بشكل دوري أثبت فاعليته في زيادة الانتباه وتقليل الاجهاد، كما ان مص حبّات النعناع او مضغ علكته يقود الى التأثير نفسه، كما اظهرت دراسات سابقة.
على صعيد آخر قال ستيفن لوكلي، الباحث في مستشفى بوسطن الاميركي للنساء، ان الضوء الازرق يقلل النعاس لدى الانسان اثناء الظلام، ويساعد على الاحتفاظ بحدة الذهن. واضاف الباحث وفريقه الذي نشر نتائج دراسته في مجلة «سليب (النوم)» العلمية ان اختبارات اجريت على 16 من المتطوعين اثبتت استمرار حيويتهم اثناء الليل عند تعريضهم لأشعة الضوء الأزرق، على عكس آخرين لم يتعرضوا له.
عندما ترغب في البقاء يقظا اثناء قيادتك السيارة ليلا، لا تتناول القهوة بل استعض عنها بشمّ النعناع والقرفة، وفقا لباحثين اميركيين قالوا انهم اكتشفوا ان شم هذه العطور الطيبة من حين لآخر يزيد من حدة الانتباه ويقلل الإجهاد بل وحتى يقلل من قلق السائق وانزعاجه.
ونقلت وكالة «رويترز» عن برايان راوندنبوش الباحث في جامعة ويلنغ اليسوعية في ولاية فيرجينيا الغربية، ان النعناع والقرفة يحفزان الجهاز العصبي للانسان ويعززان الدوافع لديه وكذلك أداءه للأعمال. وتأتي الدراسة لتعزز فرضية طرحها الباحث حول تأثير هذين العشبين على زيادة انتباه الرياضيين والعاملين في مكاتب المؤسسات والشركات، وتقليل الاجهاد لديهم.
ودرس الباحث وفريقه تأثير روائح النعناع والقرفة على مجموعة من 25 من الطلاب الجامعيين كانوا يشمونها لمدة 30 ثانية، كل 15 دقيقة في ظروف محاكاة لقيادتهم السيارة، وتأثير محفزات اخرى غيرها، على مجموعة ثانية من 30 طالبا في الظروف نفسها.
وقال العلماء ان قيادة السيارة المتواصلة الطويلة أدت، عموما، الى ازدياد حالة الغضب والاجهاد وقللت من عزيمة السائقين. الا ان شم النعناع قاد الى انحسار الاجهاد والانزعاج بشكل ملموس، والى ازدياد حدة الانتباه بشكل ملحوظ. كما قاد شم القرفة ايضا الى زيادة حدة الانتباه وقلل من مستويات الانزعاج ومن «حمولة الأداء»، أي ثقل مهمة القيادة، وفقا لتعبير العلماء.
وقال راوندنبوش إن شم النعناع والقرفة بشكل دوري أثبت فاعليته في زيادة الانتباه وتقليل الاجهاد، كما ان مص حبّات النعناع او مضغ علكته يقود الى التأثير نفسه، كما اظهرت دراسات سابقة.
على صعيد آخر قال ستيفن لوكلي، الباحث في مستشفى بوسطن الاميركي للنساء، ان الضوء الازرق يقلل النعاس لدى الانسان اثناء الظلام، ويساعد على الاحتفاظ بحدة الذهن. واضاف الباحث وفريقه الذي نشر نتائج دراسته في مجلة «سليب (النوم)» العلمية ان اختبارات اجريت على 16 من المتطوعين اثبتت استمرار حيويتهم اثناء الليل عند تعريضهم لأشعة الضوء الأزرق، على عكس آخرين لم يتعرضوا له.