هاشم
02-03-2006, 01:02 AM
GMT 15:15:00 2006 الخميس 2 فبراير
إيلاف
المشاورات تبدأ الاحد والتغيير سيكون محدودا
الكويت - ايلاف
في الوقت التي تستمر فيه حركة الوفود الرسمية ذهاباً واياباً لتهنئة امير الكويت الجديد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتسلم تقاليد الحكم، تتواصل ايضاً الاتصالات والمشاورات الهادئة لتسمية رئيس الوزراء المنتظر واعلان التشكيل الوزاري الاول في العهد الجديد.
وفي حين ترى مصادر مطلعة ان الحكومة الجديدة ستكون نسخة معدلة ومنقحة من الحكومة الحالية مع تغيير يطال ثلاثة أو اربعة وزراء فقط، توقعت مصادر أخرى ان يكون التغيير واسعاً وشاملاً لأنه يؤسس مرحلة جديدة، رسم الامير الجديد ملامحها في الكلمة التي وجهها الى الكويتيين يوم الاحد الماضي. وتميل اوساط حكومية الى الاحتمال الاول باعتبار ان عمر الحكومة لن يزيد عن عام ونصف بسبب الانتخابات البرلمانية المتوقعة صيف 2007، كما ان استمرارها بالتعديل الجزئي المطروح هو بمثابة تقدير لمصداقيتها وللدور الذي لعبته في تأمين الانتقال السلس للسلطة بعد وفاة الامير الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح.
ويتردد ان الوزراء الاربعة المرشحين للخروج من الحكومة هم وزير التجارة والصناعة عبدالله الطويل، ووزير التربية والتعليم الدكتور رشيد الحمد، ووزير العدل احمد باقر، ووزير الصحة والمواصلات الشيخ احمد العبدالله الصباح. وتردد ان وزير الاعلام الدكتور انس الرشيد سينقل من الاعلام الى وزارة اخرى اخرى قد تكون الصحة. كما تردد ايضا ان وزير الدولة لشؤون مجلسي الوزراء والامة محمد ضيف الله شرار راغب بالخروج من الحكومة لقاء تعيينه مستشارا في الديوان الاميري. كذلك فأن الاتجاه السائد يميل الى حكومة مطعمة بأكثر من نائب بعد ان بقي الوزير باقر محتكرا لهذه الخصوصية طوال فترة طويلة، ومن هنا على الارجح الزيادة الظاهرة في عدد النواب المستوزرين وحرص عدد كبير منهم على طرح اسمه في بورصة الترشيحات كعملية جس نبض قبل الدخول في عملية غربلة الاسماء. وترجح المصادر نفسها ان تنقل حقيبة وزارة الشؤون البلدية من الوزير باقر الى وزير الاسكان والاشغال بدر الحميدي بعد الصعوبات البالغة التي واجهها باقر في هذه الوزارة، ونظرا لأن الحميدي هو عضو سابق في المجلس البلدي وملم بهذا الملف وبقضاياه الشائكة.
وما يزال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد هو الاوفر حظاً لرئاسة الحكومة، كما لا يزال وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح في طليعة الاسماء المرشحة لولاية العهد، ولو ان القرار النهائي بهذا الشأن قد يستغرق وقتاً طويلاً.
ومن المقرر ان تبدأ المشاورات يوم الاحد المقبل باعتبار ان السبت عطلة، وستبدأ باستقبال الامير الشيخ صباح الاحمد لرؤساء مجلس الامة السابقين، على ان تشمل جميع الفعاليات الكويتية، لتكون الحكومة المقبلة معبرة عن مختلف الاتجاهات والتطلعات، كما قال مصدر مطلع.
وحسب المصدر نفسه، فان الاتجاه السائد يميل الى عدم استعجال تسمية رئيس الحكومة او حتى الوزراء وترك الامور على نار هادئة لكي تكون النتيجة على مستوى الآمال الكبيرة المعقودة عليها، الا ان التوقعات ترجح ان تولد الحكومة الجديدة في نهاية الاسبوع المقبل اذا تم الرأي على رئيس الحكومة الجديد خلال الايام القليلة المقبلة.
إيلاف
المشاورات تبدأ الاحد والتغيير سيكون محدودا
الكويت - ايلاف
في الوقت التي تستمر فيه حركة الوفود الرسمية ذهاباً واياباً لتهنئة امير الكويت الجديد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتسلم تقاليد الحكم، تتواصل ايضاً الاتصالات والمشاورات الهادئة لتسمية رئيس الوزراء المنتظر واعلان التشكيل الوزاري الاول في العهد الجديد.
وفي حين ترى مصادر مطلعة ان الحكومة الجديدة ستكون نسخة معدلة ومنقحة من الحكومة الحالية مع تغيير يطال ثلاثة أو اربعة وزراء فقط، توقعت مصادر أخرى ان يكون التغيير واسعاً وشاملاً لأنه يؤسس مرحلة جديدة، رسم الامير الجديد ملامحها في الكلمة التي وجهها الى الكويتيين يوم الاحد الماضي. وتميل اوساط حكومية الى الاحتمال الاول باعتبار ان عمر الحكومة لن يزيد عن عام ونصف بسبب الانتخابات البرلمانية المتوقعة صيف 2007، كما ان استمرارها بالتعديل الجزئي المطروح هو بمثابة تقدير لمصداقيتها وللدور الذي لعبته في تأمين الانتقال السلس للسلطة بعد وفاة الامير الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح.
ويتردد ان الوزراء الاربعة المرشحين للخروج من الحكومة هم وزير التجارة والصناعة عبدالله الطويل، ووزير التربية والتعليم الدكتور رشيد الحمد، ووزير العدل احمد باقر، ووزير الصحة والمواصلات الشيخ احمد العبدالله الصباح. وتردد ان وزير الاعلام الدكتور انس الرشيد سينقل من الاعلام الى وزارة اخرى اخرى قد تكون الصحة. كما تردد ايضا ان وزير الدولة لشؤون مجلسي الوزراء والامة محمد ضيف الله شرار راغب بالخروج من الحكومة لقاء تعيينه مستشارا في الديوان الاميري. كذلك فأن الاتجاه السائد يميل الى حكومة مطعمة بأكثر من نائب بعد ان بقي الوزير باقر محتكرا لهذه الخصوصية طوال فترة طويلة، ومن هنا على الارجح الزيادة الظاهرة في عدد النواب المستوزرين وحرص عدد كبير منهم على طرح اسمه في بورصة الترشيحات كعملية جس نبض قبل الدخول في عملية غربلة الاسماء. وترجح المصادر نفسها ان تنقل حقيبة وزارة الشؤون البلدية من الوزير باقر الى وزير الاسكان والاشغال بدر الحميدي بعد الصعوبات البالغة التي واجهها باقر في هذه الوزارة، ونظرا لأن الحميدي هو عضو سابق في المجلس البلدي وملم بهذا الملف وبقضاياه الشائكة.
وما يزال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد هو الاوفر حظاً لرئاسة الحكومة، كما لا يزال وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح في طليعة الاسماء المرشحة لولاية العهد، ولو ان القرار النهائي بهذا الشأن قد يستغرق وقتاً طويلاً.
ومن المقرر ان تبدأ المشاورات يوم الاحد المقبل باعتبار ان السبت عطلة، وستبدأ باستقبال الامير الشيخ صباح الاحمد لرؤساء مجلس الامة السابقين، على ان تشمل جميع الفعاليات الكويتية، لتكون الحكومة المقبلة معبرة عن مختلف الاتجاهات والتطلعات، كما قال مصدر مطلع.
وحسب المصدر نفسه، فان الاتجاه السائد يميل الى عدم استعجال تسمية رئيس الحكومة او حتى الوزراء وترك الامور على نار هادئة لكي تكون النتيجة على مستوى الآمال الكبيرة المعقودة عليها، الا ان التوقعات ترجح ان تولد الحكومة الجديدة في نهاية الاسبوع المقبل اذا تم الرأي على رئيس الحكومة الجديد خلال الايام القليلة المقبلة.