سمير
02-02-2006, 02:30 PM
موسكو تحتفل بذكرى ميلاد يلتسين وسط أغلبية تطالب بمحاكمته
ما كاد البث المباشر للمؤتمر الصحافي الذي عقده في الكرملين ينتهي ويبقى وجها لوجه مع ضيوفه من الصحافيين المحليين والأجانب، وكان عددهم يقترب من الألف، حتى بدا الرئيس بوتين أكثر تحررا في تعبيراته لدى إجاباته على أسئلة الصحافيين الذين كان يختارهم بنفسه.
قال الرئيس بوتين تعليقا على انتقادات الصحافة الاجنبية لما يجري في روسيا: « ينبغي لنا معرفة ما يقال عنا. هناك نقد يتسم بطابع طيب من جانب شركاء روسيا الذين يريدون لنا نجاح التطور، وهناك من «الخبراء» الذين لا يفهمون في الشؤون السوفياتية ومن المعلقين الذين لا يفهمون ماذا يدور في بلادنا. مع هؤلاء يكون النقاش بلا جدوى. انهم يبررون ما يتقاضونه من أموال. ولذا يكون النقاش معهم مساعدة لهم. مع هؤلاء ليس لدي ما اقوله سوى « تفو (ابصق) عليكم»!!. من جهة أخرى، احتفلت موسكو امس بالذكرى الخامسة والسبعين لميلاد بوريس يلتسين أول رئيس لروسيا الديمقراطية الحديثة. ورغم كل الايجابيات التي يعترف بها الكثيرون ليلتسين فان اول استطلاع للرأي بهذه المناسبة كشف عن أن 9 % فقط من المشاركين في استطلاع الرأي يعربون عن موقف ايجابي من يلتسين فيما تتخذ موقفا سلبيا وبالغ السلبية منه نسبة 55% في وقت يتخذ منه موقفا محايدا ما يقرب من 33%. بل وبلغ الامر بـ 49% من المشاركين في استطلاع الرأي حد المطالبة بمحاكمته في توقيت يقول فيه 70% إن كفة السيئات ارجح من كفة الحسنات في صحيفة يلتسين !!. وكان الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي خلَّف يلتسين في منصبه، بناء على اختيار الاخير وبمباركته، قد حار في المؤتمر الصحافي تجاه تقدير موقفه من يلتسين مكتفيا بالاشارة الى ان يلتسين أعطى الوطن اهم ما كان يفتقده وهو «الحرية». ولعله من سخريات القدر ان يقول يلتسين في تقديره لرحلة حكمه انه سقط ضحية «حرية الصحافة» التي لم يتقدم ابدا وطيلة فترة ولايته الى القضاء بشكوى ضد صحافي او صحيفة، ولم يكلف صحافيا او رئيس قناة تلفزيونية بطلب بعينه. وأشارت مصادر الاحتفال الذي جرى بالكرملين الى ان الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف لم يكن ضمن دائرة المدعوين فيما قاطع الحفل الشيوعيون وزعيمهم جينادي زيوغانوف.
ما كاد البث المباشر للمؤتمر الصحافي الذي عقده في الكرملين ينتهي ويبقى وجها لوجه مع ضيوفه من الصحافيين المحليين والأجانب، وكان عددهم يقترب من الألف، حتى بدا الرئيس بوتين أكثر تحررا في تعبيراته لدى إجاباته على أسئلة الصحافيين الذين كان يختارهم بنفسه.
قال الرئيس بوتين تعليقا على انتقادات الصحافة الاجنبية لما يجري في روسيا: « ينبغي لنا معرفة ما يقال عنا. هناك نقد يتسم بطابع طيب من جانب شركاء روسيا الذين يريدون لنا نجاح التطور، وهناك من «الخبراء» الذين لا يفهمون في الشؤون السوفياتية ومن المعلقين الذين لا يفهمون ماذا يدور في بلادنا. مع هؤلاء يكون النقاش بلا جدوى. انهم يبررون ما يتقاضونه من أموال. ولذا يكون النقاش معهم مساعدة لهم. مع هؤلاء ليس لدي ما اقوله سوى « تفو (ابصق) عليكم»!!. من جهة أخرى، احتفلت موسكو امس بالذكرى الخامسة والسبعين لميلاد بوريس يلتسين أول رئيس لروسيا الديمقراطية الحديثة. ورغم كل الايجابيات التي يعترف بها الكثيرون ليلتسين فان اول استطلاع للرأي بهذه المناسبة كشف عن أن 9 % فقط من المشاركين في استطلاع الرأي يعربون عن موقف ايجابي من يلتسين فيما تتخذ موقفا سلبيا وبالغ السلبية منه نسبة 55% في وقت يتخذ منه موقفا محايدا ما يقرب من 33%. بل وبلغ الامر بـ 49% من المشاركين في استطلاع الرأي حد المطالبة بمحاكمته في توقيت يقول فيه 70% إن كفة السيئات ارجح من كفة الحسنات في صحيفة يلتسين !!. وكان الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي خلَّف يلتسين في منصبه، بناء على اختيار الاخير وبمباركته، قد حار في المؤتمر الصحافي تجاه تقدير موقفه من يلتسين مكتفيا بالاشارة الى ان يلتسين أعطى الوطن اهم ما كان يفتقده وهو «الحرية». ولعله من سخريات القدر ان يقول يلتسين في تقديره لرحلة حكمه انه سقط ضحية «حرية الصحافة» التي لم يتقدم ابدا وطيلة فترة ولايته الى القضاء بشكوى ضد صحافي او صحيفة، ولم يكلف صحافيا او رئيس قناة تلفزيونية بطلب بعينه. وأشارت مصادر الاحتفال الذي جرى بالكرملين الى ان الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف لم يكن ضمن دائرة المدعوين فيما قاطع الحفل الشيوعيون وزعيمهم جينادي زيوغانوف.