فاتن
02-01-2006, 08:13 AM
المدينة المنورة: علي العمري
يستقبل السعوديون اليوم أول أيام العام الجديد بعد أن طووا أمس ورقة آخر يوم من روزنامة العام الهجري، الذي تنفرد السعودية من بين دول العام باتباعه كتقويم عام وموحد في تنظيم أعمالها ومعاملاتها.
ويعد تقويم أم القرى التقويم الرسمي في البلاد ذا قيمة تاريخية، حيث طبع لأول مرة في عهد الملك عبد العزيز، ورغم تطابق بداية الاشهر الدينية أو نهايتها، فإنه يصنّف فلكياً على أنه تقويم اصطلاحي مدني واعتمد في حسابه على إحداثيات المسجد الحرام، ويعتمد في حساب أوائل الأشهر على الرؤية الشرعية للهلال، وتحذر وزارة التجارة ووزارة الثقافة والإعلام جميع المطابع والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ووكالات الدعاية من طباعة وتوزيع أي تقاويم لا تتفق في حسابها مع تقويم أم القرى، وتشدد على أهمية الالتزام بتقويم أم القرى كأساس لأي تقويم بصفته التقويم الرسمي للسعودية، ويؤكد الالتزام به عبارة «وفق تقويم أم القرى» عند الإشارة للتاريخ في نصوص المناقصات الحكومية والعقود الخاصة والإعلانات.
وظلت روزنامة التقويم تصدر في أشكال ثلاثة، هي: الحائط والمكتب والمجلد، كما ظل توزيعه حكراً على الجهات الحكومية قبل أن تتم طباعته وتوزيعه تجارياً من قبل مطابع الحكومة، وما زال التقويم يستخدم مصطلحات وتسميات ورموزا غير متداولة حالياً مثل التوقيت الغروبي والزوالي والسنة الهجرية الشمسية وبروجها من دون التعريف بها أو استخداماتها.
وتوزع المؤسسات الرسمية والخاصة والبنوك مع بداية العام إصدارات مختلفة من البنوك، وكما أن التقاويم تمثل عادة لتنظيم الحياة العملية واليومية ونافذة دعائية للترويج لمنتجات المؤسسات والشركات، فإنها تمثل وسيلة لدعم أنشطة الجمعيات الخيرية التي تستعرض فيها نشاطاتها السنوية والتبرع لها، وتتبارى وكالات الدعاية والإعلان في جعل التصاميم عملياً مغلفاً بروعة وجمال التصميم، وكثير من التقاويم تحرص على ادراج الصور التراثية أو المناظر السياحية تثير الحرص على اقتنائها.
وتتنوع الاهتمامات باقتناء التقاويم بشكل عام وتقويم أم القرى بشكل خاص، وإن كانت في الغالب لا تخرج عن الاستعانة به في تحديد المواعيد والمقارنة بالتاريخ الميلادي، ومعرفة أوقات الصلوات، إلا أنها تمثل للبعض موعداً لاحتساب الاجازات الدراسية والمناسبات الدينية، وتوفر كنوع تقليدي دأب عليه تصميم كل ورقة من أوراق التقويم ادراج حِكمة في أسفل الورقة وطرفة أو معلومة في ظهرها تمنح القارئ استراحة ذهنية عابرة.
يستقبل السعوديون اليوم أول أيام العام الجديد بعد أن طووا أمس ورقة آخر يوم من روزنامة العام الهجري، الذي تنفرد السعودية من بين دول العام باتباعه كتقويم عام وموحد في تنظيم أعمالها ومعاملاتها.
ويعد تقويم أم القرى التقويم الرسمي في البلاد ذا قيمة تاريخية، حيث طبع لأول مرة في عهد الملك عبد العزيز، ورغم تطابق بداية الاشهر الدينية أو نهايتها، فإنه يصنّف فلكياً على أنه تقويم اصطلاحي مدني واعتمد في حسابه على إحداثيات المسجد الحرام، ويعتمد في حساب أوائل الأشهر على الرؤية الشرعية للهلال، وتحذر وزارة التجارة ووزارة الثقافة والإعلام جميع المطابع والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ووكالات الدعاية من طباعة وتوزيع أي تقاويم لا تتفق في حسابها مع تقويم أم القرى، وتشدد على أهمية الالتزام بتقويم أم القرى كأساس لأي تقويم بصفته التقويم الرسمي للسعودية، ويؤكد الالتزام به عبارة «وفق تقويم أم القرى» عند الإشارة للتاريخ في نصوص المناقصات الحكومية والعقود الخاصة والإعلانات.
وظلت روزنامة التقويم تصدر في أشكال ثلاثة، هي: الحائط والمكتب والمجلد، كما ظل توزيعه حكراً على الجهات الحكومية قبل أن تتم طباعته وتوزيعه تجارياً من قبل مطابع الحكومة، وما زال التقويم يستخدم مصطلحات وتسميات ورموزا غير متداولة حالياً مثل التوقيت الغروبي والزوالي والسنة الهجرية الشمسية وبروجها من دون التعريف بها أو استخداماتها.
وتوزع المؤسسات الرسمية والخاصة والبنوك مع بداية العام إصدارات مختلفة من البنوك، وكما أن التقاويم تمثل عادة لتنظيم الحياة العملية واليومية ونافذة دعائية للترويج لمنتجات المؤسسات والشركات، فإنها تمثل وسيلة لدعم أنشطة الجمعيات الخيرية التي تستعرض فيها نشاطاتها السنوية والتبرع لها، وتتبارى وكالات الدعاية والإعلان في جعل التصاميم عملياً مغلفاً بروعة وجمال التصميم، وكثير من التقاويم تحرص على ادراج الصور التراثية أو المناظر السياحية تثير الحرص على اقتنائها.
وتتنوع الاهتمامات باقتناء التقاويم بشكل عام وتقويم أم القرى بشكل خاص، وإن كانت في الغالب لا تخرج عن الاستعانة به في تحديد المواعيد والمقارنة بالتاريخ الميلادي، ومعرفة أوقات الصلوات، إلا أنها تمثل للبعض موعداً لاحتساب الاجازات الدراسية والمناسبات الدينية، وتوفر كنوع تقليدي دأب عليه تصميم كل ورقة من أوراق التقويم ادراج حِكمة في أسفل الورقة وطرفة أو معلومة في ظهرها تمنح القارئ استراحة ذهنية عابرة.