yasmeen
02-01-2006, 07:55 AM
نيويورك: صلاح عواد
قبل حلول أول يوم عالمي لإحياء ذكرى المحرقة اليهودية (الهلوكست) يوم الجمعة الماضي 27 من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري كان من اللافت مذكرة وجهتها الحكومة الإيرانية إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لدورتها الحالية السفير يان الياسون تنفي فيها نكران المحرقة (الهلوكست).
وقد وجهت المذكرة قبل أربعة أيام على اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة الذي أقرته الجمعية العامة في قرار اعتمدته بالإجماع في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وسعت المذكرة الإيرانية التي طالبتها بعثتها بتعميمها كوثيقة من وثائق الأمم المتحدة إلى تفسير وتأويل تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونافية في الوقت ذاته نكران الهلوكست.
وأوضحت المذكرة التي صاغتها البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة قائلة «لا ينبغي استغلال الإبادة الجماعية والآلام الرهيبة التي تنطوي عليها تلك الجريمة الفظيعة لأغراض سياسية»، وتضيف «ومما يؤسف له أن النظام الصهيوني يحاول بصورة منتظمة استغلال آلام الشعب اليهودي في الماضي للتستر على الجرائم التي يرتكبها اليوم ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بما في ذلك المجازر وهدم البيوت والممتلكات والمزارع فضلا عن أعمال إرهاب الدولة». يذكر أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد كان قد نفى تاريخية المحرقة ودعا إلى إلغاء إسرائيل من الخريطة ودعا أيضا إلى إنشاء كيان لليهود في أوروبا بدلا من فلسطين، والملاحظ أن المذكرة الإيرانية قد تجاهلت التصريحات الأخيرة.
قبل حلول أول يوم عالمي لإحياء ذكرى المحرقة اليهودية (الهلوكست) يوم الجمعة الماضي 27 من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري كان من اللافت مذكرة وجهتها الحكومة الإيرانية إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لدورتها الحالية السفير يان الياسون تنفي فيها نكران المحرقة (الهلوكست).
وقد وجهت المذكرة قبل أربعة أيام على اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة الذي أقرته الجمعية العامة في قرار اعتمدته بالإجماع في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وسعت المذكرة الإيرانية التي طالبتها بعثتها بتعميمها كوثيقة من وثائق الأمم المتحدة إلى تفسير وتأويل تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونافية في الوقت ذاته نكران الهلوكست.
وأوضحت المذكرة التي صاغتها البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة قائلة «لا ينبغي استغلال الإبادة الجماعية والآلام الرهيبة التي تنطوي عليها تلك الجريمة الفظيعة لأغراض سياسية»، وتضيف «ومما يؤسف له أن النظام الصهيوني يحاول بصورة منتظمة استغلال آلام الشعب اليهودي في الماضي للتستر على الجرائم التي يرتكبها اليوم ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بما في ذلك المجازر وهدم البيوت والممتلكات والمزارع فضلا عن أعمال إرهاب الدولة». يذكر أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد كان قد نفى تاريخية المحرقة ودعا إلى إلغاء إسرائيل من الخريطة ودعا أيضا إلى إنشاء كيان لليهود في أوروبا بدلا من فلسطين، والملاحظ أن المذكرة الإيرانية قد تجاهلت التصريحات الأخيرة.