yasmeen
02-01-2006, 07:40 AM
لحظة البحث عن قدرة هذا النظام على التواصل والخروج السهل من دائرة النزاع إلى فضاء الوفاق والتفاهم
كتب - أحمد الجارالله
في يوم قيام العهد الجديد في الكويت, وأداء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقسم التولي أمام أعضاء مجلس الأمة, حسب المقتضى الدستوري, وجدت نفسي أسعى وراء السر الديمقراطي الذي يتميز به نظامنا الحاكم, وهل صحيح أننا أصبحنا ديمقراطيين, وغادرنا, بقانون التطور والنماء, منطقة القبيلة وتوابعها?
في هذا المسعى وجدتني أتصل هاتفيا بسمو الشيخ سالم العلي, رئيس الحرس الوطني, المعتبر القطب المقابل الذي قاد كل الاوقات التي سبقت ولادة العهد الجديد, وما تضمنته من تفاصيل شكلت المحور الذي على أساس حل مفاصله توصلت البلاد الى انتصارها الديمقراطي, في ظروف لم يسبق لها مثيل.
على الهاتف في الجهة المقابلة, قال سمو الشيخ سالم العلي:
يا أخ أحمد.. ثق تماما ان هذا اليوم هو من أسعد أيام حياتي, خصوصا وأنا أرى سمو الشيخ صباح تحف به كل هذه القلوب المحبة, والمبايعة.. ما رأيته أمامي يفرح القلب, ويسر الخاطر, إضافة الى ان ما ورد في خطابه من كلمات يوحد ولا يفرق, ويجمع الشمل ولا يشتته. وهكذا نحن في الكويت, حكاما ومحكومين تربينا على هذه العادات الكريمة, وتحيط بنا الالفة والمحبة دائما. لقد جمع سمو الشيخ صباح شملنا, وهذا ما أردناه.
وفي رد على سؤال عما يفرحه وهو يرى الناس يحيطون بسمو الأمير الجديد, قال سمو الشيخ سالم العلي: لقد شاهدت مواكب الأسرة كلها تحف بالأمير, والوجوه كلها تعلوها أمارات التفاؤل, وكذلك مواكب أبناء شعبنا الطيب, أهل الكويت الأوفياء, والذين نريد لهم ان يعيشوا في العهد الجديد محسودين لا حاسدين, وأن يذهبوا الى مخادعهم مرتاحي البال, اˆمنين مطمئنين, لا حاجة لهم من حوائج الدنيا الا وتكون مقضية لهم.
واضاف سمو الشيخ سالم: أعتقد أن عهد سمو الشيخ صباح الأحمد, أمير دولة الكويت سيكون مرتبطا بالصباح نفسه الذي يشتق الاسم منه. فنحن أمام فجر صباح مشرق, وأنا متأكد بأنه فجر مستمر بمشيئة الله, يحيط به الحب والتقدير, وهذا ما نصبو اليه وندعو له.
وأضاف سمو الشيخ سالم: كما قلت سابقا فالبلاد بخير, والحمد لله, وأموالها كثيرة, وخيراتها تتزايد. وقد عشنا, نحن الأسرة الحاكمة مع هذا الشعب أكثر من ثلاثة قرون, في الغنى والفقر, في الحاجة والكفاية, وكان الحب والولاء وطاعة ولي الامر هي القيمة السائدة دائما في نفوسنا. سمو الامير الاˆن هو ولي الأمر, والله تعالى يقول: وأطيعوا الله والرسول وأولي الامر منكم. ولذلك نحن نطيعه, وندعو له بالتوفيق والسؤدد, وأن تكون البركة على يديه, والازدهار والتحاب في عهده, وأن يظل شعبنا محسودا لا حاسدا, في أيامه.
وختم سمو الشيخ سالم العلي بالدعاء: ليكلأ الله أميرنا بالصحة والعافية, وليعطه القدرة والقوة, وليساعده على مهامه. إنني أعيش أحلى ساعات سروري, خصوصا وانا أرى ابن الكويت سمو الشيخ صباح يقف أمام نواب الشعب يلقي هذه الكلمة المليئة بالتفاؤل.. وسرني أكثر ما قاله بالأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد, وبالأمير المترجل الشيخ سعد العبدالله.. لقد كان في ذلك متواصلا مع ارث الاˆباء والاجداد, وتاريخهم الوطني المجيد.
كتب - أحمد الجارالله
في يوم قيام العهد الجديد في الكويت, وأداء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقسم التولي أمام أعضاء مجلس الأمة, حسب المقتضى الدستوري, وجدت نفسي أسعى وراء السر الديمقراطي الذي يتميز به نظامنا الحاكم, وهل صحيح أننا أصبحنا ديمقراطيين, وغادرنا, بقانون التطور والنماء, منطقة القبيلة وتوابعها?
في هذا المسعى وجدتني أتصل هاتفيا بسمو الشيخ سالم العلي, رئيس الحرس الوطني, المعتبر القطب المقابل الذي قاد كل الاوقات التي سبقت ولادة العهد الجديد, وما تضمنته من تفاصيل شكلت المحور الذي على أساس حل مفاصله توصلت البلاد الى انتصارها الديمقراطي, في ظروف لم يسبق لها مثيل.
على الهاتف في الجهة المقابلة, قال سمو الشيخ سالم العلي:
يا أخ أحمد.. ثق تماما ان هذا اليوم هو من أسعد أيام حياتي, خصوصا وأنا أرى سمو الشيخ صباح تحف به كل هذه القلوب المحبة, والمبايعة.. ما رأيته أمامي يفرح القلب, ويسر الخاطر, إضافة الى ان ما ورد في خطابه من كلمات يوحد ولا يفرق, ويجمع الشمل ولا يشتته. وهكذا نحن في الكويت, حكاما ومحكومين تربينا على هذه العادات الكريمة, وتحيط بنا الالفة والمحبة دائما. لقد جمع سمو الشيخ صباح شملنا, وهذا ما أردناه.
وفي رد على سؤال عما يفرحه وهو يرى الناس يحيطون بسمو الأمير الجديد, قال سمو الشيخ سالم العلي: لقد شاهدت مواكب الأسرة كلها تحف بالأمير, والوجوه كلها تعلوها أمارات التفاؤل, وكذلك مواكب أبناء شعبنا الطيب, أهل الكويت الأوفياء, والذين نريد لهم ان يعيشوا في العهد الجديد محسودين لا حاسدين, وأن يذهبوا الى مخادعهم مرتاحي البال, اˆمنين مطمئنين, لا حاجة لهم من حوائج الدنيا الا وتكون مقضية لهم.
واضاف سمو الشيخ سالم: أعتقد أن عهد سمو الشيخ صباح الأحمد, أمير دولة الكويت سيكون مرتبطا بالصباح نفسه الذي يشتق الاسم منه. فنحن أمام فجر صباح مشرق, وأنا متأكد بأنه فجر مستمر بمشيئة الله, يحيط به الحب والتقدير, وهذا ما نصبو اليه وندعو له.
وأضاف سمو الشيخ سالم: كما قلت سابقا فالبلاد بخير, والحمد لله, وأموالها كثيرة, وخيراتها تتزايد. وقد عشنا, نحن الأسرة الحاكمة مع هذا الشعب أكثر من ثلاثة قرون, في الغنى والفقر, في الحاجة والكفاية, وكان الحب والولاء وطاعة ولي الامر هي القيمة السائدة دائما في نفوسنا. سمو الامير الاˆن هو ولي الأمر, والله تعالى يقول: وأطيعوا الله والرسول وأولي الامر منكم. ولذلك نحن نطيعه, وندعو له بالتوفيق والسؤدد, وأن تكون البركة على يديه, والازدهار والتحاب في عهده, وأن يظل شعبنا محسودا لا حاسدا, في أيامه.
وختم سمو الشيخ سالم العلي بالدعاء: ليكلأ الله أميرنا بالصحة والعافية, وليعطه القدرة والقوة, وليساعده على مهامه. إنني أعيش أحلى ساعات سروري, خصوصا وانا أرى ابن الكويت سمو الشيخ صباح يقف أمام نواب الشعب يلقي هذه الكلمة المليئة بالتفاؤل.. وسرني أكثر ما قاله بالأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد, وبالأمير المترجل الشيخ سعد العبدالله.. لقد كان في ذلك متواصلا مع ارث الاˆباء والاجداد, وتاريخهم الوطني المجيد.