هاشم
01-31-2006, 10:55 AM
الثلاثاء - 31 من يناير 2006
أدخل المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله، إلى مستشفى بهمن في حارة حريك، حيث أجريت له عملية جراحية موضعية, وكان فضل الله استقبل في منزله امس، سفير بريطانيا، جيمس واط، وتم البحث في آخر التطورات في لبنان والمنطقة، خصوصا الوضع في فلسطين المحتلة، في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في الانتخابات الفلسطينية.
وأكد فضل الله خلال اللقاء، أن «على الدول الغربية أن تحترم التزاماتها اتجاه الشعب الفلسطيني، وأن تحترم خيارات هذا الشعب، خصوصا أن المسألة انطلقت على أساس الديموقراطية التي ترفع شعارها هذه الدول»، مشدداً على مسؤولية الدول الغربية في الدخول مع «حماس» في حوار سياسي بناء حول مختلف القضايا، ثم استقبل وفداً من تجمع العلماء المسلمين، قدم إليه الدعوة إلى المشاركة في المؤتمر الذي يعقده التجمع اليوم لرفض الهجمة التي تشنها بعض وسائل الإعلام في الدانمارك والنروج والتي تستهدف النبي الأكرم, وشدد خلال اللقاء على المسلمين جميعا، وخصوصا العلماء والقيادات الإسلامية والمرجعيات السنية والشيعية، على ضرورة أن يتحملوا مسؤولياتهم الكبرى في التصدي لهذه الحملات التشويهية, التي وصلت إلى أخطر المستويات في استهدافها المباشر للرسول، والتي يراد من خلالها تشويه صورة الإسلام كله كعقيدة وشريعة ومنهج حياة.
أدخل المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله، إلى مستشفى بهمن في حارة حريك، حيث أجريت له عملية جراحية موضعية, وكان فضل الله استقبل في منزله امس، سفير بريطانيا، جيمس واط، وتم البحث في آخر التطورات في لبنان والمنطقة، خصوصا الوضع في فلسطين المحتلة، في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في الانتخابات الفلسطينية.
وأكد فضل الله خلال اللقاء، أن «على الدول الغربية أن تحترم التزاماتها اتجاه الشعب الفلسطيني، وأن تحترم خيارات هذا الشعب، خصوصا أن المسألة انطلقت على أساس الديموقراطية التي ترفع شعارها هذه الدول»، مشدداً على مسؤولية الدول الغربية في الدخول مع «حماس» في حوار سياسي بناء حول مختلف القضايا، ثم استقبل وفداً من تجمع العلماء المسلمين، قدم إليه الدعوة إلى المشاركة في المؤتمر الذي يعقده التجمع اليوم لرفض الهجمة التي تشنها بعض وسائل الإعلام في الدانمارك والنروج والتي تستهدف النبي الأكرم, وشدد خلال اللقاء على المسلمين جميعا، وخصوصا العلماء والقيادات الإسلامية والمرجعيات السنية والشيعية، على ضرورة أن يتحملوا مسؤولياتهم الكبرى في التصدي لهذه الحملات التشويهية, التي وصلت إلى أخطر المستويات في استهدافها المباشر للرسول، والتي يراد من خلالها تشويه صورة الإسلام كله كعقيدة وشريعة ومنهج حياة.