زوربا
01-29-2006, 12:59 PM
قيمته 4 مليارات دولار وموجود قرب جبل طارق منذ 3 قرون
نيويورك: وليام برود
أشعل «كنز ذهب غارق» في البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من 3 قرون نزاعاً دبلوماسياً بين اسبانبا وبريطانيا والولايات المتحدة وشركة تسعى لانتشال هذا الكنز. ويتعلق الأمر بسفينة بحرية بريطانية تسمى «ذي ساسكس» كانت قد غرقت عام 1964 محملة بعملات ذهب تصل قيمتها الآن الى 4 مليارات دولار.
ويرتكز الخلاف على تفسيرات لبنود في القانون الدولي وخصوصاً تلك المتعلقة بقانون البحار. فاسبانيا تزعم ملكية المنطقة البحرية، الواقعة امام سواحل جبل طارق، في حين تقول بريطانيا ان هيكل السفينة موجود خارج المياه الاقليمية وأبرمت عقداً مع شركة أميركية تدعى «اوديسي مارين اكسبلوراشين» لانتشال الكنز.
وفي الفترة من عام 1998 الى 2001، أجرت شركة «اوديسي»، بالاتفاق مع بريطانيا، أربع حملات امام سواحل جبل طارق وعثرت على ما يعتقد انها السفينة «ساسكس». وبعد ان اعلنت النتائج الأولية عام 2002، وقعت شركة «اوديسي» اتفاقية مع الحكومة البريطانية لانتشال الكنز واقتسام العائدات في الأخير.
وتقول «اوديسي» إنها عملت مع وزارة الخارجية الاميركية للحصول على موافقة الحكومة الاسبانية على المشروع، الى ان تمكنت من الحصول على ذلك في يوليو (تموز) 2005. لكن الشركة تقول الآن ان اسبانيا تراجعت عن الاتفاق. وقال غريغ ستيم، الشريك المؤسس لـ«أوديسي»، في الآونة الاخيرة ان قاربا تابعا للحرس المدني لإقليم الاندلس، اقترب من سفينة «أوديسي» في 11 يناير (كانون الثاني) الحالي في استعراض تهديدي، لكن «لم يتضح ما اذا كان اصحاب القارب مسلحين». لكن الشركة اكدت في بيان لاحق اصدرته اول من امس، انها حصلت على «ضمانات عبر القنوات الدبلوماسية كانت آخرها في 13 يناير 2006، بأنه لن يحدث أي تدخل بالنسبة لعملية انتشال محتويات السفينة ساسكس».
لكن رغم ذلك، تقول الشركة انها تلقت يوم الخميس الماضي طلباً من اسبانيا بالتوقف عن عمليات البحث، وهو ما فعلته عندما ابعدت السفينة عن الموقع. وقالت «أوديسي» انها تنتظر الآن توجيهات وزارة الخارجية الأميركية والسلطات البريطانية قبل ان تقرر خطوتها المقبلة.
نيويورك: وليام برود
أشعل «كنز ذهب غارق» في البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من 3 قرون نزاعاً دبلوماسياً بين اسبانبا وبريطانيا والولايات المتحدة وشركة تسعى لانتشال هذا الكنز. ويتعلق الأمر بسفينة بحرية بريطانية تسمى «ذي ساسكس» كانت قد غرقت عام 1964 محملة بعملات ذهب تصل قيمتها الآن الى 4 مليارات دولار.
ويرتكز الخلاف على تفسيرات لبنود في القانون الدولي وخصوصاً تلك المتعلقة بقانون البحار. فاسبانيا تزعم ملكية المنطقة البحرية، الواقعة امام سواحل جبل طارق، في حين تقول بريطانيا ان هيكل السفينة موجود خارج المياه الاقليمية وأبرمت عقداً مع شركة أميركية تدعى «اوديسي مارين اكسبلوراشين» لانتشال الكنز.
وفي الفترة من عام 1998 الى 2001، أجرت شركة «اوديسي»، بالاتفاق مع بريطانيا، أربع حملات امام سواحل جبل طارق وعثرت على ما يعتقد انها السفينة «ساسكس». وبعد ان اعلنت النتائج الأولية عام 2002، وقعت شركة «اوديسي» اتفاقية مع الحكومة البريطانية لانتشال الكنز واقتسام العائدات في الأخير.
وتقول «اوديسي» إنها عملت مع وزارة الخارجية الاميركية للحصول على موافقة الحكومة الاسبانية على المشروع، الى ان تمكنت من الحصول على ذلك في يوليو (تموز) 2005. لكن الشركة تقول الآن ان اسبانيا تراجعت عن الاتفاق. وقال غريغ ستيم، الشريك المؤسس لـ«أوديسي»، في الآونة الاخيرة ان قاربا تابعا للحرس المدني لإقليم الاندلس، اقترب من سفينة «أوديسي» في 11 يناير (كانون الثاني) الحالي في استعراض تهديدي، لكن «لم يتضح ما اذا كان اصحاب القارب مسلحين». لكن الشركة اكدت في بيان لاحق اصدرته اول من امس، انها حصلت على «ضمانات عبر القنوات الدبلوماسية كانت آخرها في 13 يناير 2006، بأنه لن يحدث أي تدخل بالنسبة لعملية انتشال محتويات السفينة ساسكس».
لكن رغم ذلك، تقول الشركة انها تلقت يوم الخميس الماضي طلباً من اسبانيا بالتوقف عن عمليات البحث، وهو ما فعلته عندما ابعدت السفينة عن الموقع. وقالت «أوديسي» انها تنتظر الآن توجيهات وزارة الخارجية الأميركية والسلطات البريطانية قبل ان تقرر خطوتها المقبلة.