فاتن
01-28-2006, 03:27 PM
مناطيد تنتشر في طبقة الستراتوسفير لتجهيز المستعملين بالإنترنت الأعجوبة التي تصل سرعته الى 120 ميجابايت من البيانات في الثانية. في الوهلة الأولى، يبدو الأمر غني بالخيال العلمي لكن التجربة التي أُنجزت بالسويد وأشرف عليها الباحثون من جامعة يورك، في بريطانيا، تثبت العكس وقد تحول هذه الأسطورة الى حقيقة خلال الخمس سنوات القادمة، كحد زمني أقصى. وشمل الاختبار منطاداً حلٌق على ارتفاع 24 كيلومتر من سطح الأرض ولمدة تسع ساعات متواصلة.
وتبين منه بأن تجهيز الإنترنت فائق السرعة عبر المنطاد، لغاية اليوم، يمكن أن يعمل بنجاح إذا كانت سرعة تدفق البيانات 11 ميجابايت في الثانية. مع ذلك، يعتبر الاختبار خطوة أساسية نحو تحقيق هدف الـ120 ميجابايت في الثانية بحسب تصريحات المسؤولين عن هذا المشروع الذي تديره مجموعة البحوث (Capanina)، التي تضم 14 شركة شريكة في جميع أنحاء العالم منها قسم البحوث في شركة "بي تي" البريطانية، والتي ساهم في تأسيسها جزئياً الاتحاد الأوروبي.
وسمي النظام المركٌب على المناطيد (High Altitude Platforms)، أو (Haps)، وسيسمح بتخطي كل الحدود المتاحة من الإنترنت فائق السرعة، في الوقت الحاضر. على سبيل المثال، تعاني البيانات المتدفقة عبر خطوط الهاتف من تقييدات قوية، من ناحية السرعة، بينما يستطيع القمر الصناعي استيعاب عدد محدود من المستعملين إضافة الى تكلفة نظامه الغالية جدا. أما تكلفة تركيب النظام الجديد على المناطيد وإطلاقه الى طبقة الستراتوسفير فتصل الى العُشر مقارنة مع تكلفة القمر الصناعي.
ومن المرتقب تسخير المشروع بغية إنشاء شبكة لاسلكية، خارج المدن، لتجهيز الضواحي والمناطق النائية بالإنترنت. ويستطيع كل منطاد تغطية شعاع عمل مقداره 60 كيلومتر. أخيراً، ستتواصل التجارب باليابان في العام الجاري.
وتبين منه بأن تجهيز الإنترنت فائق السرعة عبر المنطاد، لغاية اليوم، يمكن أن يعمل بنجاح إذا كانت سرعة تدفق البيانات 11 ميجابايت في الثانية. مع ذلك، يعتبر الاختبار خطوة أساسية نحو تحقيق هدف الـ120 ميجابايت في الثانية بحسب تصريحات المسؤولين عن هذا المشروع الذي تديره مجموعة البحوث (Capanina)، التي تضم 14 شركة شريكة في جميع أنحاء العالم منها قسم البحوث في شركة "بي تي" البريطانية، والتي ساهم في تأسيسها جزئياً الاتحاد الأوروبي.
وسمي النظام المركٌب على المناطيد (High Altitude Platforms)، أو (Haps)، وسيسمح بتخطي كل الحدود المتاحة من الإنترنت فائق السرعة، في الوقت الحاضر. على سبيل المثال، تعاني البيانات المتدفقة عبر خطوط الهاتف من تقييدات قوية، من ناحية السرعة، بينما يستطيع القمر الصناعي استيعاب عدد محدود من المستعملين إضافة الى تكلفة نظامه الغالية جدا. أما تكلفة تركيب النظام الجديد على المناطيد وإطلاقه الى طبقة الستراتوسفير فتصل الى العُشر مقارنة مع تكلفة القمر الصناعي.
ومن المرتقب تسخير المشروع بغية إنشاء شبكة لاسلكية، خارج المدن، لتجهيز الضواحي والمناطق النائية بالإنترنت. ويستطيع كل منطاد تغطية شعاع عمل مقداره 60 كيلومتر. أخيراً، ستتواصل التجارب باليابان في العام الجاري.