سلسبيل
01-28-2006, 10:25 AM
السبت 28/1/2006
دعا المرجع الديني آية الله علي السيستاني انصاره الى مساعدة السلطات على التصدي لمرتكبي اعمال العنف، كما افاد اعضاء وفد التقاه امس، ونقل عنه القول «انه موقف عموم العراقيين والشيعة بشكل خاص حرج.. هناك مشاكل كثيرة ولا بد من الرجوع الى اهل الاختصاص لا سيما اهل العلم وعليهم الحذر من العداء، وقد كثر اعداؤنا مع ان شيعة اهل البيت لا يعتدون على الاخرين، وان اعداءكم ونتيجة لضعفهم السياسي يتجهون الى القتل والدمار».
واضاف السيد السيستاني «وهنا نتحمل مسؤولية التوجه الى الناس والشعب اذا تمكنوا من مساعدة الدولة ومنع الارهاب وردعهم وازالتهم ولو بالاخبار عنهم».
وتابع «ان الشيعة من الناحية السياسية والاجتماعية حتى في بلاد الغرب اصبحوا يوصفون بعدم العنف وعدم التعدي على حقوق الاخرين، وان لعلماء النجف دورا في هذه الانطباعات الجيدة».
اهراق الدم خسارة
وقال السيستاني «ان اهراق دم عراقي بيد عراقي اخر خسارة»، في اشارة الى تحريض المجموعات السنية المتطرفة على العنف حتى بحق المدنيين، واضاف «ومن الاوهام التي يثيرها بعض الجهال والشبهات التي يثيرها بعض المغرضين من اجل احداث الفتنة بين العراقيين، مع انه لا فائدة لهم فيه ولا للعراقيين مع وحدة عقيدتهم وقبلتهم والمشتركات الكثيرة بينهم».
دعا المرجع الديني آية الله علي السيستاني انصاره الى مساعدة السلطات على التصدي لمرتكبي اعمال العنف، كما افاد اعضاء وفد التقاه امس، ونقل عنه القول «انه موقف عموم العراقيين والشيعة بشكل خاص حرج.. هناك مشاكل كثيرة ولا بد من الرجوع الى اهل الاختصاص لا سيما اهل العلم وعليهم الحذر من العداء، وقد كثر اعداؤنا مع ان شيعة اهل البيت لا يعتدون على الاخرين، وان اعداءكم ونتيجة لضعفهم السياسي يتجهون الى القتل والدمار».
واضاف السيد السيستاني «وهنا نتحمل مسؤولية التوجه الى الناس والشعب اذا تمكنوا من مساعدة الدولة ومنع الارهاب وردعهم وازالتهم ولو بالاخبار عنهم».
وتابع «ان الشيعة من الناحية السياسية والاجتماعية حتى في بلاد الغرب اصبحوا يوصفون بعدم العنف وعدم التعدي على حقوق الاخرين، وان لعلماء النجف دورا في هذه الانطباعات الجيدة».
اهراق الدم خسارة
وقال السيستاني «ان اهراق دم عراقي بيد عراقي اخر خسارة»، في اشارة الى تحريض المجموعات السنية المتطرفة على العنف حتى بحق المدنيين، واضاف «ومن الاوهام التي يثيرها بعض الجهال والشبهات التي يثيرها بعض المغرضين من اجل احداث الفتنة بين العراقيين، مع انه لا فائدة لهم فيه ولا للعراقيين مع وحدة عقيدتهم وقبلتهم والمشتركات الكثيرة بينهم».