سلسبيل
01-28-2006, 10:23 AM
كتب محمود الموسوي
قال الصدر ان صدام هو الابن المدلل لاميركا، ولا اتصوران تقوم بمحاسبته على جرائم هي امرته بها، لذلك فالمحاكمة تمثيلية قامت بها الولايات المتحدة لالهاء الشعب العراقي باختزال جرائم صدام من 7 الى 10 جرائم من جملة الجرائم الكثيرة المنتشرة في كل مكان في العراق.
ونفى في حديثه بجامع الامام الحسين في ميدان حولي، ان يكون تياره حاصر او مازال يحاصر منزل المرجع الديني السيد السيستاني، والذي اكد على كلامي هو ابن السيد السيستاني ونفيه لذلك.
واوضح في رده على سؤال ان وقوف تياره وحيدا بوجه الاميركان جعلنا نتأسى بالامام الحسين الذي وقف فريدا وحيدا امام الباطل.
وقال ان الميليشيات اذا كانت تخدم الاسلام والشعب العراقي فلا ضرورة لحلها، ولا يمكن حل جيش الامام المهدي لان كل فرد مسلم هو جندي في هذا الجيش.
وحول رفع راية التيار الصدري قبالة راية المرجعية، اكد انه لا راية للتيار الصدري الا راية الامام المهدي، لافتاً الى ان التيار الصدري لم يسلم سلاحه للجيش الاميركي بل للسلطة العراقية وهناك فارق. وان اميركا تسعى لسلب وسحب اسلحة الشعوب لتجعلها ضعيفة امامها، وهذا تخطيط عالمي لتجريد الشعوب من سلاحها المادي ومن ثم تجريدها من سلاحها المعنوي وهو ايمانها بالله، ولكن لن تستطيع تجريدنا من سلاحنا الايماني.
وذكر ان التشيع يجب ان يبقى سائداً في العراق لانهم الاغلبية وقد جاءت اميركا بمشروع الشرق الاوسط تحت شعار الديموقراطية ولكنها صدمت ان الاغلبية في العراق شيعة، وحسب النظام الديموقراطي فان الحكم للاغلبية، مشيراً الى انه جاء الى الكويت وزار السعودية لتوطيد العلاقة مع الجميع وليأخذوا نظرة عن التشيع وعن عمامة الرسول صلى الله عليه وآله، لكي لا يكون الشيعة «بعبعا» لاخوانهم السنة في المنطقة، مبيناً ان البعض طرح موضوع الهلال الشيعي ونحن نتساءل لماذا الخوف من التشيع والهلال الشيعي، بينما هناك سنة منتشرون في كل مكان، مضيفاً: «لاننا على حق والحق يخاف منه»، مشيراً الى انه يدعو للاعتدال ولا يدعو للتشيع ولا للتسنن لان التعصب موجود لدى الشيعة وايضاً لدى السنة.
قال الصدر ان صدام هو الابن المدلل لاميركا، ولا اتصوران تقوم بمحاسبته على جرائم هي امرته بها، لذلك فالمحاكمة تمثيلية قامت بها الولايات المتحدة لالهاء الشعب العراقي باختزال جرائم صدام من 7 الى 10 جرائم من جملة الجرائم الكثيرة المنتشرة في كل مكان في العراق.
ونفى في حديثه بجامع الامام الحسين في ميدان حولي، ان يكون تياره حاصر او مازال يحاصر منزل المرجع الديني السيد السيستاني، والذي اكد على كلامي هو ابن السيد السيستاني ونفيه لذلك.
واوضح في رده على سؤال ان وقوف تياره وحيدا بوجه الاميركان جعلنا نتأسى بالامام الحسين الذي وقف فريدا وحيدا امام الباطل.
وقال ان الميليشيات اذا كانت تخدم الاسلام والشعب العراقي فلا ضرورة لحلها، ولا يمكن حل جيش الامام المهدي لان كل فرد مسلم هو جندي في هذا الجيش.
وحول رفع راية التيار الصدري قبالة راية المرجعية، اكد انه لا راية للتيار الصدري الا راية الامام المهدي، لافتاً الى ان التيار الصدري لم يسلم سلاحه للجيش الاميركي بل للسلطة العراقية وهناك فارق. وان اميركا تسعى لسلب وسحب اسلحة الشعوب لتجعلها ضعيفة امامها، وهذا تخطيط عالمي لتجريد الشعوب من سلاحها المادي ومن ثم تجريدها من سلاحها المعنوي وهو ايمانها بالله، ولكن لن تستطيع تجريدنا من سلاحنا الايماني.
وذكر ان التشيع يجب ان يبقى سائداً في العراق لانهم الاغلبية وقد جاءت اميركا بمشروع الشرق الاوسط تحت شعار الديموقراطية ولكنها صدمت ان الاغلبية في العراق شيعة، وحسب النظام الديموقراطي فان الحكم للاغلبية، مشيراً الى انه جاء الى الكويت وزار السعودية لتوطيد العلاقة مع الجميع وليأخذوا نظرة عن التشيع وعن عمامة الرسول صلى الله عليه وآله، لكي لا يكون الشيعة «بعبعا» لاخوانهم السنة في المنطقة، مبيناً ان البعض طرح موضوع الهلال الشيعي ونحن نتساءل لماذا الخوف من التشيع والهلال الشيعي، بينما هناك سنة منتشرون في كل مكان، مضيفاً: «لاننا على حق والحق يخاف منه»، مشيراً الى انه يدعو للاعتدال ولا يدعو للتشيع ولا للتسنن لان التعصب موجود لدى الشيعة وايضاً لدى السنة.