زهير
01-28-2006, 12:35 AM
تقضي قواعد الدين الإسلامي بأن السيدات اللاتي يشاركن في تأدية صلاة الجمعة في المساجد يجب ان يغطين رؤوسهن مع اداء الصلاة بشكل منفصل عن الرجال, ولذلك فان من الطبيعي ان تثير الصورة التي نشرت اخيرا من احد مساجد تركيا وظهرت فيها النساء وهن يصلين في صفوف مشتركة مع الرجال ومن دون وضع اغطية على رؤوسهن ضجة واسعة النطاق.
وكان من اكثر الامور اثارة في هذه الصورة التي انتشرت في الصحف كالنار في الهشيم هو وجود زوجة احد الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
وبعد نشر هذه الصورة التي اثارت الكثير من الحنق والغضب بسبب خرقها أحد المقدسات الاسلامية استجوبت الشرطة امام مسجد »سوباسي« بمحافظة اوسكودار والذي كان يؤدي فيه السلطان محمد الرابع صلاة الجمعة في القرن السابع عشرة.
وأكد احمد يلماز امام المسجد انه لا يعرف »زعيم« هذه الجماعة كما لم يعرف ايا من الاشخاص الذين حضروا هذه الصلاة وصرح لوسائل الاعلام التركية بأن »واجبنا هو ارشاد المؤمنين بشكل سليم كما انه لا يمكننا ان نطرد من يأتي للصلاة في المسجد«.
اما احد »المرتدين« الذين شاركوا في هذا العمل فهو طبيب اسنان متقاعد يدعى احمد كور صرح امس بقوله: »نحن لا ننتمي لجماعة معينة كما اننا لا نتبع قائدا معينا«, مؤكدا ان هذه الجماعة تتقابل سعا منذ وقت طويل لمناقشة بعض الامور او تناول الشاي معا بالاضافة الى اداء الصلاة جماعة.
وأضاف كور: »اغلب مجموعتنا من خريجي الجامعات العليا كما انهم يجيدون على الاقل لغتين اجنبيتين اي اننا اناس متعلمون ونتخذ من (مصطفى كمال) اتاتورك قدوة ومثالا نسير على نهجه ولذلك فان نساء هذه المجموعة يأتين للصلاة من دون ارتداء غطاء الرأس«.
وكان رد فعل السلطات الدينية التركية هادئا بشكل يسترعي الانتباه حيث قال مصطفى ساجيرسي مفتي اسطنبول انه لا يأخذ هذه »الجماعة المنحرفة« على محمل الجد واعلن انه ضد هذا العمل الذي يتنافى مع تعاليم الاسلام التي تبطل صلاة المرأة من دون غطاء الرأس.
اما السلطات الدينية في انقرة فقد وصفت العمل الذي شارك فيه من 30 الى 40 شخصا بأنه »خطأ« مؤكدة ان القواعد الدينية المتبعة لا يجب طرحها للنقاش بهذا الشكل او البحث عن بدائل لها.
وكانت النائبة التركية جونول ساراي الفان التي تنتمي للحزب الديمقراطي اليساري قد اثارت ضجة واسعة حينما ادت صلاة الجمعة لاول مرة في المسجد الكائن بمقر البرلمان مع زملائها الرجال.
لكن الفان ادت الصلاة في الصف الاخير وبعيدا عن زملائها الرجال والاهم من ذلك انها وضعت غطاء الرأس قبل دخولها المسجد.
وكان من اكثر الامور اثارة في هذه الصورة التي انتشرت في الصحف كالنار في الهشيم هو وجود زوجة احد الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
وبعد نشر هذه الصورة التي اثارت الكثير من الحنق والغضب بسبب خرقها أحد المقدسات الاسلامية استجوبت الشرطة امام مسجد »سوباسي« بمحافظة اوسكودار والذي كان يؤدي فيه السلطان محمد الرابع صلاة الجمعة في القرن السابع عشرة.
وأكد احمد يلماز امام المسجد انه لا يعرف »زعيم« هذه الجماعة كما لم يعرف ايا من الاشخاص الذين حضروا هذه الصلاة وصرح لوسائل الاعلام التركية بأن »واجبنا هو ارشاد المؤمنين بشكل سليم كما انه لا يمكننا ان نطرد من يأتي للصلاة في المسجد«.
اما احد »المرتدين« الذين شاركوا في هذا العمل فهو طبيب اسنان متقاعد يدعى احمد كور صرح امس بقوله: »نحن لا ننتمي لجماعة معينة كما اننا لا نتبع قائدا معينا«, مؤكدا ان هذه الجماعة تتقابل سعا منذ وقت طويل لمناقشة بعض الامور او تناول الشاي معا بالاضافة الى اداء الصلاة جماعة.
وأضاف كور: »اغلب مجموعتنا من خريجي الجامعات العليا كما انهم يجيدون على الاقل لغتين اجنبيتين اي اننا اناس متعلمون ونتخذ من (مصطفى كمال) اتاتورك قدوة ومثالا نسير على نهجه ولذلك فان نساء هذه المجموعة يأتين للصلاة من دون ارتداء غطاء الرأس«.
وكان رد فعل السلطات الدينية التركية هادئا بشكل يسترعي الانتباه حيث قال مصطفى ساجيرسي مفتي اسطنبول انه لا يأخذ هذه »الجماعة المنحرفة« على محمل الجد واعلن انه ضد هذا العمل الذي يتنافى مع تعاليم الاسلام التي تبطل صلاة المرأة من دون غطاء الرأس.
اما السلطات الدينية في انقرة فقد وصفت العمل الذي شارك فيه من 30 الى 40 شخصا بأنه »خطأ« مؤكدة ان القواعد الدينية المتبعة لا يجب طرحها للنقاش بهذا الشكل او البحث عن بدائل لها.
وكانت النائبة التركية جونول ساراي الفان التي تنتمي للحزب الديمقراطي اليساري قد اثارت ضجة واسعة حينما ادت صلاة الجمعة لاول مرة في المسجد الكائن بمقر البرلمان مع زملائها الرجال.
لكن الفان ادت الصلاة في الصف الاخير وبعيدا عن زملائها الرجال والاهم من ذلك انها وضعت غطاء الرأس قبل دخولها المسجد.