المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جنبلاط يهاجم مجددا حزب الله ويقول لبنان وسورية انتقلا إلى الوصاية الإيرانية



زهير
01-27-2006, 01:28 AM
شن رئيس »اللقاء الديمقراطي« اللبناني النائب وليد جنبلاط هجوما جديدا على »حزب الله« مؤكدا انه جزء اساسي من المحور الايراني ¯ السوري ضد استقرار لبنان والمنطقة.
ورأى جنبلاط في تصريحات صحافية مساء امس ان لبنان انتقل من الوصاية السورية الى الوصاية الايرانية المباشرة, وحتى سورية انتقلت الى الوصاية الايرانية ما يشكل خطرا على عروبة سورية.
وشدد الزعيم الدرزي على ان مهمة سلاح »حزب الله« يجب ان تكون واضحة اي استعادة مزارع شبعا بعد تثبيت لبنانيتها وتطبيق اتفاق »الطائف« الذي ينص على ذهاب الجيش الى الجنوب .

واضاف: »لكن يبدو ان العناوين الاساسية لاتفاق الطائف تتناقض مع الكلام السوري الجديد على ان ترسيم الحدود في المزارع مطلب اسرائيلي«.
وحذر جنبلاط من مشروع يبدأ في لبنان وينتهي في طهران ويكون لبنان فيه اسيرا, مشيرا الى ان »حزب الله« جزء اساسي من المحور الايراني ¯ السوري .

ووجه سؤالا الى »حزب الله« قائلا: الى اين تأخذون لبنان?

وحول الازمة الحكومية المستمرة اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي انه من السهل الخروج من هذه الازمة اذا عاد وزراء »امل« و»حزب الله« على قاعدة القبول بما حدث اي انشاء محكمة ذات طابع دولي في قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري وتوسيع التحقيق في الجرائم التي ارتكبت في المرحلة الماضية.

زوربا
01-29-2006, 01:12 PM
السفير الإيراني في لبنان «يتوافق» مع عون ويتهم جنبلاط بـ«تزوير التاريخ»

الشرق الاوسط


اتهم السفير الإيراني لدى لبنان مسعود الإدريسي، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بـ«تزوير التاريخ»، من خلال موقفه الأخير الذي اعتبر فيه أن إيران أصبحت الوصي الجديد على لبنان.

وقال الإدريسي في تصريح أدلى به، اثر زيارته رئيس كتلة «الاصلاح والتغيير» النائب العماد ميشال عون: «لا يمكن تزوير التاريخ بهذا الشكل، حيث يعرف القاصي والداني أن الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعلى امتداد مسيرتها الطويلة الأخوية مع لبنان الشقيق، كان لديها هم اساسي وثابت وهو دعم الوحدة الوطنية من جهة، ودعم المقاومة الوطنية اللبنانية تجاه العدو الإسرائيلي من جهة ثانية».

وتحدث عن تطابق في وجهات النظر مع عون، حيال التطورات التي يشهدها لبنان والمنطقة، وقال: «عندما نرى لبنان الشقيق يمر في هذه الظروف الحساسة والحرجة، لا بد لنا ان نرفع وتيرة التلاقي والتعاون والتشاور وتبادل وجهات النظر مع الشخصيات الوطنية السياسية الفاعلة والمؤثرة على الساحة السياسية في لبنان، من امثال النائب ميشال عون». مؤكدا وجود توافق في وجهات النظر مع عون في الامور التي تم طرحها، وفي مقدمها «التوافق على ان المقاومة اللبنانية الباسلة، كانت ولا تزال رمزا وعنوانا للكرامة والسيادة اللبنانية، اذ تصدت بكل شرف وفخر واعتزاز للاحتلال الاسرائيلي، وتمكنت من طرده من القسم الاكبر من الاراضي اللبنانية المحتلة. ولا بد لنا في هذا اللقاء ان نؤكد للعماد عون السياسة الايرانية الثابتة والمبدئية في مجال دعم الوحدة الوطنية في هذا البلد الشقيق».

واثنى على السياسة التي يتبعها في مجال «دعم هذه الوحدة ايضا، وفي مجال الانفتاح والحوار والتلاقي البناء مع كل التيارات السياسية الغيورة على لبنان». وعن رأيه في تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش في ما خص العلاقات مع سورية، وان الولايات المتحدة ستدعم لبنان في مواجهة السياسة السورية، قال الادريسي: «نحن نعتبر انه لا يمكن للمرء التمييز بين السياسة الاميركية والسياسة الاسرائيلية المعدة والمرسومة لهذه المنطقة».

زوربا
01-29-2006, 01:13 PM
جنبلاط: سلاح المقاومة قام بواجبه ولا يستطيع البقاء خارج إطار المناقشة


قال إنه لا يمكن لأي حزب أو طائفة أن ينفرد بمصير لبنان

«الشرق الاوسط»


تمنى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط توسيع تحالف قوى «14 اذار» ليشمل العماد ميشال عون من دون ان يسميه، غامزا من قناة «حزب الله» لجهة «الفتاوى الشرعية» في ما يتعلق بالانتخابات ولجهة الموقف من سلاح المقاومة «الذي قام بواجبه لكن لا يجوز ان يبقى خارج المناقشة».

وتحدث جنبلاط امس امام وفد من المحامين زاره في قصر المختارة في الشوف اللبناني عن مؤتمر المحامين العرب الذي انعقد في دمشق وتعرض خلاله لانتقادات واتهامات، فرأى انه «حتى الشعب الفلسطيني وهو تحت الاحتلال وضعه افضل من الذين اجتمعوا في دمشق، فالشعب الفلسطيني تحت الاحتلال اثبت حيوية اكبر من هؤلاء». واضاف: «ربما سأقول شيئا غريبا على البعض. في العراق بالرغم من كل شيء بدأت بذور التحرر والديمقراطية وتحت الاحتلال. نحن نصرَّ على سيادتنا واستقلالنا. واسمح لنفسي بان احيي كل شهيد في لبنان بغض النظر عن الموقع الذي سقط فيه، لانه في النهاية هو لبناني وسقط من اجل فكرة معينة ودفاعا عن لبنان. تصالحنا واتمنى عليكم فقط اذا امكن ان يتوسع لقاء (14 اذار) ويشمل كل القوى التي شاركت في (14 اذار) وهذا افضل كي لا يكون هناك بعض الحساسيات، والمعركة طويلة».

وشدد جنبلاط على «اننا لا نستطيع ان نخالف الشرعية الدولية ولكن وفي الوقت نفسه لن نقبل وفي ظل الابهام الموجود بالنسبة الى مزارع شبعا ان ندخل لبنان في حلف او محور كبير على حساب استقلاله وسيادته تحت شعار الصراع العربي ـ الاسرائيلي». وقال: اما بالنسبة الى سلاح المقاومة فأعود واكرر ان هذا السلاح قام بواجبه لكن لا يستطيع ان يبقى خارج اطار المناقشة، لذلك نؤكد كما سبق ان ذكرت في الاندية العالمية ومع «14 اذار» والجميع، ان هذا السلاح يجب ان تناقش ماهيته ونهائية وجوده باحترام قرارات الشرعية الدولية وتثبيت لبنانية مزارع شبعا.